هل الوقوع في الذنب بعد التوبة من دون قصد يبطل التوبة؟
إذا تاب العبد توبة حقيقية ولكن بعدها وقع في ذنب آخر بعد مدة، ولكن دون سابق إصرار وعن دون تعمد وقصد، فهل هذا ينافي توبته ويبطلها؟
التوبة
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلام يَقُولُ:» إِذَا تَابَ العَبْدُ تَوْبَةً نَصُوحاً أَحَبَّهُ اللهُ فَسَتَرَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. فَقُلْتُ: وَكَيْفَ يَسْتُرُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: يُنْسى مَلَكَيْهِ مَا كَتَبَا عَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوب، ثُمَّ يُوحى إِلَى جَوَارِحِهِ: اكْتُمِي عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ ويُوحي إِلى بِقَاعِ الأَرْضِ: اكْتُمِي عَلَيْهِ مَا كَانَ يَعْمَلُ عَلَيْكِ مِنَ الذُّنُوبِ. فَيَلْقَى الله حِيْنَ يَلْقَاهُ ولَيْسَ شَيْءٌ يَشْهَدُ عَلَيِْه بِشَيْءٍ مٍنَ الذُّنُوبِ.
كيف أتوب إن لم يسامحني من أسأت إليه؟
إذا شخص استسمح من آخر ليتوب عما ارتكبه في حقه، لكن الشخص الآخر رفض أن يسامحه، ما هو حكم التوبة في هذه الحالة؟ وفي حال كان الشخص قد آذى شخص آخر بشيء معنوي، ولا يستطيع أن يستسمح منه لأن الاعتراف له بالأمر قد يؤذيه.. فما العمل؟
الحديث 17: التوبة
الدرس الواحد والعشرون من دروس الأربعون حديثًا للإمام الخميني(قده)
هل التألم من الذنب و تمنّي نسيانه يعبر عن مشكلة نفسية؟
يمكن للإنسان أن يعيش على ذكرى ذنبه دائمًا، فيكتئب وييأس من نفسه وتصبح الدنيا سوداء أمامه ويخجل من نفسه، لكنه يتّجه مباشرة الى الله ويبكي ويحزن ويستغفر، هل هذه لذة التعايش؟ وهل هذه مشكلة نفسية؟ فيُمكن للإنسان أن يعيش حالات نفسية كثيرة ترحل وتعود بسبب ذنوبه التي مضت رغم أنه يكون من التائبين ولا يعود إلى ذنبه لكن يبقى ملازماً له، قد يتمنى الإنسان بهذه الحالة لو انه يموت او يفقد ذاكرته حتى ينسى ذنب قد ارتكبه وتاب عنه.
ما هي الخطيئة الكبرى؟ في ليلة الغفران ما الذي يمنع التوبة؟
قد تعجب إذا سمعت أنّ هناك سيّئة واحدة تكفي لدخول الإنسان إلى جهنّم وبئس المصير، وأنّ هناك حسنة واحدة كافية لبلوغ الجنّة والرضوان. وهذا يعني أنّه لو قام الإنسان بكلّ أعمال البر ولم يتخلّص من تلك السيّئة، فكأنّه لم يفعل شيئًا؛ وأنّه إذا ارتكب ذنوب الثقلين وأتى بتلك الحسنة، فإنّ الله تعالى سيغفر له ويرحمه!
كتب حول الذنوب وطرق تحقيق التوبة
ينشد الإنسان المؤمن بفطرته كل مظاهر الكمال والعصمة، وما إن تزِل قدمه حتى يسارع إلى ساحة الغفران الإلهي طالبًا للتوبة.. وكم من عثرة بعد عثرة.. فكلما ظنّ أنّ سريرته قد صلُحت وقرب من مجالس التوابين مجلسه عرضت له بلية أزالت قدمه. فكيف ينزع الإنسان من قلبه الذنوب وتبعاتها وينفض غبار المعاصي من مساره؟ هذا ما كتب علماء الأخلاق حوله وجمعوه بتراث معين لكل تائب منيب، وبقراءته يدرك حقيقة الذنوب وقبحها وسبيل التوبة النصوحة وشروطها.
الرجوع إلى الله... الطهارة من الذنوب
تمثّل الذنوب التي تصدر منّا تعبيرًا قويًّا عن وجود الحاجز الأكبر بيننا وبين لقاء الله. فإذا كان لقاء الله هو الغاية القصوى والهدف الأسمى لوجود الإنسان، فإنّ هذا الهدف لا يمكن أن يتحقّق إلا بعد زوال كل أشكال الإنيّة (رؤية النفس في استقلالها)، وحالات الأنانية (حبّ النفس في مقابل حبّ الله).
كيف أصبح مخلصًا؟
لو تأمّلت في نفسك وفي حياة غيرك لعلمت أنّ كلّ إنسان يريد الوصول إلى غايةٍ ما ويسعى نحوها؛ والخيار المطروح أمامنا هو في تحديد طريق السفر وغايته وسرعة السير والترحال. على صفحات هذا الكتاب سنحدثك عن رحلة هي أجمل وأعظم رحلة يمكن أن تقوم بها في حياتك؛ إنّها رحلة تعبر بك كل المحطات الجميلة التي تملأ حياتك سرورًا وحبورًا؛ إنّها الرحلة التي تفسّر لك كل شيء، فتجعل كلّ شيء واضحًا ساطعًا؛ إنّها رحلة الإخلاص. كيف أصبح مخلصًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 152 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
كيف أزداد إيمانًا؟
إنّ قيمة الإنسان وعظمته تكمن في أنّه يتكامل باختياره. وتأتي وقائع الحياة ومجرياتها لتمنحنا فرصة الشعور بحضور الله والاستفادة من هذا الحضور لأجل تحقيق الكمال المنشود. وهدف هذا الكتاب هو أن يعرّفنا إلى كيفية تحقيق مثل هذه الاستفادة، فنزداد إيمانًا. كيف أزداد إيمانًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه تعالى؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه تعالى؟ الآية الشريفة والكثير من الآيات تبيّنن أنّ الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، لذلك كان السؤال ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه وتعالى؟ لا يضلّ الله عز وجل أحدًا هكذا دون حكمةٍ ودون مصلحةٍ وخلاف القانون الجميل أو القانون الأجمل. في هذا الوجود. أما أما أن يضلّ إنسانًا فهذا يعني أنّ هذا الإنسان يسلك طريق الضلالة والله سبحانه وتعالى ييسر له هذه الضلالة بهذا المقتضى، لأنّ الله سبحانه وتعالى إذا منع الإنسان من الضلالة يجبره والجبر سيءٌ وقبيحٌ في نظام العالم، إذن إضلال الله للإنسان بعد أن يقدّم الإنسان لضلالته، بتعبيرٍ أدّق بعد أن يطلب الإنسان هذه الضلالة بنفسه وبسلوكه، كما قال الله عز وجل{فلما أزاغوا أزاغ الله قلوبهم} إنّ هؤلاء قد قدموا لهذه الفتنة لضلالة أنفسهم، ومن الطبيعي أنّ هذا النظام الموجود في العالم ييسّر للإنسان فرصة الضلالة إن هو طلبها.
الصحة النفسية 26: عقدة الذنب مفيدة أو مضرة؟
هل عقدة الذنب مرض نفسي؟ كيف يمكن أن نجعل الشعور بالذنب صحيًّا؟ وما هي حقيقة الذنب والخطيئة؟
مصيبتي ليس لها مخرج !
شاهدت أشخاصًا يقاسون ويعانون أشد المعاناة في حياتهم الدنيا. شخص مثلًا كبّلته الديون وانقطع عن مورد دخله وها هم الناس يطالبونه كل يوم ويتهمونه بأشد أنواع الاتهامات. آخر لا يخرج من مرض مزمن لا يفارقه في الليل والنهار، وقد منعه عن الكثير من متع الحياة. أخرى ل