كيف نفسر تأثير الموجودات وأفعالها واختيارها مع التوحيد الأفعالي، الذي يعني أنّه لا مؤثّر في الوجود إلا االله.

لماذا عُدّ الإنسان ظلومًا جهولًا؟
{إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنّه كان ظلومًا جهولاً}، لماذا عُدّ الإنسان ظالمًا وجاهلًا رغم أنّه قبِل أن يحمل الأمانة الإلهية وهو عملٌ عظيم؟

هل أهل البيت (ع) بشر مثلنا؟
نسمع من البعض أنّ أهل البيت ليسوا بشرًا مثلنا، ولا يقومون ببعض الأعمال التي يقوم بها البشر والتي قد تُعد مشينة للإنسان (كالتغوط و..)، ما مدى صحة هذا الكلام؟

لماذا يجب أن أعاني لسوء تربيتي، أين العدل؟
إن ابتلاء الإنسان بتلك الطباع السلبية الناشئة من الوراثة أو التربية لا يُعدّ ذنبًا بحدّ ذاته، الإنسان لا يُحاسب على ذلك إلا بمقدار ما يقصر في إصلاح نفسه.

ماذا كان هناك قبل وجود الكون؟
إنّ السؤال عن الأسبقية الزمنية هو سؤال خاطئ لأنّ الزمان الذي نعرفه نحن هو بعد من أبعاد الكون.

لماذا يوجد أُناس لم تصلهم الهداية.. رغم أنّ وجوب الهداية من صفات الله عز وجل؟
هداية الله سبحانه وتعالى تعني بيان الطريق اللازم للوصول إلى الغاية وإلى الهدف الذي نعبّر عنه برضا الله، جنة القرب، الكمال، الإسلام وأمثال ذلك من الحالات والمقامات التي كلها تندرج ضمن إطار غاية وجود المخلوق.

كيف نفسّر وجود الشرور في العالم؟
السؤال إذا كان صادرًا عن موحّد يكون عادة للبحث عن حكمة الشر في العالم.. وإذا صدر من غير الموحد فإما أنّه يريد أن ينسب الشر إلى الله اعتراضًأ عليه، أو يريد نفي معنى الألوهية من الأساس من خلال إنكار وجود حكمة أو هدفية في هذا العالم.

هل يعرف الجنّ المستقبل؟
يُقال أنّ زمن عالم الجن أوسع من زماننا، وبالتالي ما هو مستقبل عندنا هو حاضر عندهم، ولذلك هم ينبئون من يتّصل بهم بما سيجري، كيف يمكننا إثبات هذه القضية؟

كيف أتصوّر العوالم بمعزل عن الزمان؟
يُقال أنّ الزمان من شؤونات عالم الدنيا، ولكن أجد صعوبة في تصوّر العوالم بمعزل عن الزمان، لا سيما أنّنا نعيش حركة زمنية بينها، فنحن كنا في عالم الذر، ونأتي إلى الدنيا ومن ثمّ نرحل عنها، فكيف يمكنني تصوّر الزمان بشكل صحيح؟

لماذا أودع الله فينا القوى الغضبية والشهوية والواهمة طالما أنّ في ذلك إضلالنا؟
القلّة من الناس تنجح في تغليب القوى العاقلة على القوى الأخرى (الغضبيّة، الشهوية، الوهميّة)، فلماذا أودع الله في الإنسان هذه القوى الثلاث وهو يعلم أنّ في ذلك ضلال له؟

هل يختار الإنسان العائلة التي يولد فيها؟ لم نحن غير واعين لهذا الاختيار؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.