القلّة من الناس تنجح في تغليب القوى العاقلة على القوى الأخرى (الغضبيّة، الشهوية، الوهميّة)، فلماذا أودع الله في الإنسان هذه القوى الثلاث وهو يعلم أنّ في ذلك ضلال له؟

هل يعرف الجنّ المستقبل؟
يُقال أنّ زمن عالم الجن أوسع من زماننا، وبالتالي ما هو مستقبل عندنا هو حاضر عندهم، ولذلك هم ينبئون من يتّصل بهم بما سيجري، كيف يمكننا إثبات هذه القضية؟

هل أهل البيت (ع) بشر مثلنا؟
نسمع من البعض أنّ أهل البيت ليسوا بشرًا مثلنا، ولا يقومون ببعض الأعمال التي يقوم بها البشر والتي قد تُعد مشينة للإنسان (كالتغوط و..)، ما مدى صحة هذا الكلام؟

كيف أتصوّر العوالم بمعزل عن الزمان؟
يُقال أنّ الزمان من شؤونات عالم الدنيا، ولكن أجد صعوبة في تصوّر العوالم بمعزل عن الزمان، لا سيما أنّنا نعيش حركة زمنية بينها، فنحن كنا في عالم الذر، ونأتي إلى الدنيا ومن ثمّ نرحل عنها، فكيف يمكنني تصوّر الزمان بشكل صحيح؟

ماذا كان هناك قبل وجود الكون؟
إنّ السؤال عن الأسبقية الزمنية هو سؤال خاطئ لأنّ الزمان الذي نعرفه نحن هو بعد من أبعاد الكون.

محاسبة النفس... شرط أساسي للرياضة المعنوية وإزالة الموانع
تقتضي المرحلة الأولى في السفر والهجرة إلى الله، أن يقوم السالك بترويض نفسه وتبديل وجهتها من: كونها مستغرقة في عالم المادة والطبع، وما فيهما من غلبة الشهوة والغضب، وما يتبعهما من حكومة الوهم، إلى: صيرورتها متّجهة إلى عالم النور ومنقادة للقلب في تنوّره بأنوار العقل.

أجمل حالات النفس، ماذا يحصل حين نروّض أنفسنا؟
تقتضي المحطة الأولى من السفر إلى الكمال أن يروض المرء نفسه ويجعلها منسجمة مع عزمه على هذا السفر الذي ينتهي إلى الله. وقد عرضنا في مقال سابق لأهم الشروط التي ينبغي أن يلتزم بها من يريد إزالة العقبات والموانع، والتي تجعل نفسه متوافقة مع قلبه التائق للعروج والقيام لله تعالى.

عنصران أساسيّان لتهذيب النفس
إنّ التخلّص من كلّ النّقائص النفسيّة هو عمليّة ينبغي أن تجري بوعيٍ تام وإرادة جدّيّة. إن تحمّل المسؤوليّة التامّة عن إزالة العقبات التي تقف بوجه سيرنا التّكامليّ هو شرطٌ ضروريّ لأي إصلاح.

ما هي حقيقة الجّن؟ هل يتدخّل في حياة الانسان؟ وهل الكتابة صحيحة؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. ما هي حقيقة الجّن؟وهل صحيحٌ أنّه يتدخّل في حياة الإنسان؟ وهل الكتابة صحيحة؟ بمعزل عن منشأ الجّن وحقيقة الجّن، أنّه من نار وأمثال ذلك لا شكّ بأنه موجود وأنّه يرى الإنسان من حيث لا يراه، له نوع من التسلّط على الإنسان في جنب ما وهو الجانب الوهمي أو الخيالي، وليس بكل المجالات بالتأكيد. فإنّ الجّن لا يتصرّف بأبدان الناس وإنّما يوسوس لهم أو يتصّل بهم من هذا الجانب، وعبر هذه القناة وهذا الإتصال هو الذي يفتحه، يعني الإنسان الذي يفتح هذا الاتصال الإنسان الذي ينفتح على عالم الجّن إن أراد كما قال الله سبحانه وتعالى {وإنّه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا} حين تبيّن هذه الآية الشريفة أنّ بعض الرجال بعض الناس من البشر كانوا يتصلون برجالٍ من الجن وإن كانت النتيجة سيئة ومرهقة جدًا، ولكن الإنسان هو الذي يفتح قلبه أو عالم خياله على الجّن ويمكنه أن يغلقه بالكامل من خلال الاستعاذة بالله سبحانه وتعالى، الجّن ليس له تأثير في عالم المادة لا يستطبع أن يحرّك شيئًا في عالم المادة إلا إذا كان الإنسان واسطة ذلك، يعني كما يخضع الإنسان لأخيه الإنسان خضوعًا تامًا، ويقوم له بأعمال كثيرة، يمكن للإنسان أن يخضع للجّن ويقوم له بأعمال كثيرة في عالم الطبيعة، وأحيانًا يقال أنّ بعض الكائنات الحيّة هكذا لكن كل هذه التأثيرات لا تصل إلى مستوى تهديد وجود الإنسان أو وعي الإنسان أو الأهم اختيار الإنسان في أن يكون إنسانًا صالحًا وكاملًا.

ما ذنب المعاقين، لم يخلقوا كباقي البشر، فتكون لهم فرصة التكامل كغيرهم؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

طالما أنّ الله يعلم أنّنا لن نكون كاملين فلماذا يعاقبنا؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

الملحد في دولة الاسلام
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله لنا أحد المشتركين وهذا نصه: في حوار مع احد الملحدين في الجامعة طرح علي السؤال التالي: نحن مجموعة من الناس لا نؤمن بوجود اله للكون وانتم تدعون ان دينكم هو دين الرحمة والتسامح وبالمقابل انتم تعتقدون بوجوب اعدام اي مرتد عن الدين الاسلامي ومن جهة أخرى تعتبرون ان دينكم هو دين عالمي وهدفكم هو حكم الأرض كلها، فهل ستسمحون لنا بممارسة معتقداتنا في حال وصلتم الى الحكم ام سيكون مصيرنا الإعدام؟

كيف يتأكّد الإنسان أنّ الله راضٍ عنه وأنّه من أهل الجنّة؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. كيف يتأكّد الإنسان أنّ الله راضٍ عنه، أنّه من أهل الجنة؟ من الصعب جدًّا أن يتأكّد الإنسان إلّا إذا كان هناك بشرى إلهية خاصة، يبشره الله بها أنّه راضٍ عنه وأنّه من أهل الجنة، يعني هو يكون من المبشَّرين بالجنة. وهذه البشرى إما أن تكون عامّة يطبقها الإنسان على بعض الموارد، كأن يكون هناك مثلًا بشرى بأنه من حضر هذا الموسم أو هذا الموقف أو شارك في هذا العمل فإنّ الله يغفر له كل ذنوبه ويرضى عنه، كما جاء في موضوع يوم عرفة بأنّه من شكّ بأنّه لم يغفر له فلا غفر الله له، يعني هذا الشكّ خطير جدًّا. ينبغي للإنسان أن يطمئن أنّه إذا شهد يوم عرفة فإنّ ذنوبه ستكون مغفورة، ومن غفر الله له فإنّه سيكون إن شاء الله أهلًا للجنة وللرضا أو الرضوان الإلهي، هذا التبشير العام. والتبشير الخاص قد يحصل في بعض الصور، بعض الحالات التي تكون في المكاشفة أو بطرق معنوية خاصة، لكن مع ذلك يبقى للإنسان حين ينظر إلى نفسه إلى تقصيره، يبقى هذا الشكّ موجودًا، يأتي من حين إلى آخر، وهذا النوع من الشكّ أو التردد هو الذي يدفع الإنسان للمزيد من العمل. الذين يرضون عن أنفسهم غالبًا ما يقصّرون في أعمالهم ويتراجعون، لذلك اقتضت الحكمة الإلهية أن يبقى هذا الأمر مجهولًا بالنسبة للكثير من المتديّنين.

هل يجبرنا الله على البغاء؟
لماذا يجبر الله الفتيات على البغاء؟ سؤال وجهته فتاة فليبينية الى مقام ديني خلال زيارته الى الفلبين وكان الرد ان هذا السؤال لا جواب له، ونظراً لخطورة السؤال وما يمكن ان يترتب على الجواب من مواقف سلبية تجاه الله عزوجل، كان لا بد من رد مفصل يستعرض فيه سماحة السيد عباس نورالدين بشكل أسباب هذه الظاهرة، والنظرة الإسلامية لمن تقع ضحية هذا الظلم.

ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه تعالى؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه تعالى؟ الآية الشريفة والكثير من الآيات تبيّنن أنّ الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، لذلك كان السؤال ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه وتعالى؟ لا يضلّ الله عز وجل أحدًا هكذا دون حكمةٍ ودون مصلحةٍ وخلاف القانون الجميل أو القانون الأجمل. في هذا الوجود. أما أما أن يضلّ إنسانًا فهذا يعني أنّ هذا الإنسان يسلك طريق الضلالة والله سبحانه وتعالى ييسر له هذه الضلالة بهذا المقتضى، لأنّ الله سبحانه وتعالى إذا منع الإنسان من الضلالة يجبره والجبر سيءٌ وقبيحٌ في نظام العالم، إذن إضلال الله للإنسان بعد أن يقدّم الإنسان لضلالته، بتعبيرٍ أدّق بعد أن يطلب الإنسان هذه الضلالة بنفسه وبسلوكه، كما قال الله عز وجل{فلما أزاغوا أزاغ الله قلوبهم} إنّ هؤلاء قد قدموا لهذه الفتنة لضلالة أنفسهم، ومن الطبيعي أنّ هذا النظام الموجود في العالم ييسّر للإنسان فرصة الضلالة إن هو طلبها.

إذا كان الله يعلم أننا سنكون في الجنة أو في النار فلماذا خلقنا؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

هل تحرمني الذنوب من التكامل والوصول إلى المراتب العليا؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

كيف يكون الله تعالى منتقمًا ولله الكمال المطلق؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. السؤال من أسماء الله الحُسنى المنتقم، فكيف يكون الله هكذا ولله الكمال المطلق؟ اعتبر هذا السائل أنّ الانتقام أمرٌ سلبيّ أو صفة مذمومة، ولكن الانتقام بحدّ ذاته ليس صفةٍ مذمومة ولا ممدوحة، إنما يكون بحسب الموضوع. إذا كان الانتقام من الشرير أو المجرم فيكون حسنًا ومطلوبًا، والله سبحانه وتعالى ينتقم من المجرمين وهذا الأمر من مقتضى العدل في العالم ومن مقتضى بقاء الحياة البشرية لو لم يُنتقم من المجرم لفسدت الحياة وما عليها. فالانتقام يكون حسنًا في بعض الموارد ويكون سيئًا إذا كان هناك مجال للعفو وللإصلاح، أو لم يكن الانتقام مطلوبًا بحدّ ذاته. إذا لم يكن هناك شبهة في القضية. لكن الانتقام ليس أمرًا سيئًا ويمكن نسبته إلى الله سبحانه وتعالى. وبذلك يكون بالنسبة لله من الصفات الممدوحة من الأسماء الحُسنى، لأنّ الله عزّ وجل إذا انتقم ينتقم لمصلحة خلقه، لإصلاح الأرض، ولبقاء الحياة فيها.

لماذا خلق الله إبليس وأعطاه القدرة على إغواء النّاس؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

أي فئة من الناس لا تنالهم الشفاعة؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب، وهم يتطلّعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

كيف نميّز بين الوساوس الشيطانيّة والنوازع التي تصدر من النفس؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. كيف نميّز بين الوساوس الشيطانيّة والنوازع التي تصدر من النفس؟ ليس مهمًا في البداية أن يميّز الإنسان بين هذا المصدر وذاك، بل المهم أن يتعامل مع هذه النوازع الشريرة تعاملًا صحيحًا، وفيما بعد سيكتشف هذا المصدر جيدًا. وفي كل الأحوال إنّ الاندفاع نحو الشرّ، التوجه إلى الأمور القبيحة هو المشكلة الأساسيّة التي ينبغي أن يتعامل معها الإنسان ويقف مقابلها، هذا هو الأساس. ولكن للإنسان أيضًا القدرة أن يعرف في نفسه الكثير من النوازع، لأنّ هذه النوازع يمكن اكتشافها بالعلم الحضوري كما أنّه يعلم بجوعه، بعطشه، بتعبه، فإنّ الإنسان أيضًا يعلم جيّدًا أنّه يميل إلى شرٍ ما. هذا الميل يصاحبه رغبة، وشهوة، واندفاع معيّن، فيعلم أنّ هذا الأمر ناشئ من نفسه. النوازع التي تأتي من الشيطان يعني "الوساوس الشيطانيّة" إذا كانت فقط من هذه الجهة ولم يكن في نفسه أي نوازع من هذا القبيل فإنّها تأتيه أيضًا بطرق مختلفة، بحديث النفس أو في بعض الرؤى والمنامات.

حياة الشهداء
عندما نقرأ هذه الآية الشريفة {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} قد يُطرح هذا السؤال وهو: من المعلوم أنّ جميع الناس سيعودون إلى الحياة بعد الموت، فلماذا ذُكرت الحياة كخاصية للشهداء في هذه الآية؟

يوسوس لي الشيطان بعدم وجود الله، هل أكون قد كفرت؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلّعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

لماذا لم يخلقنا الله تعالى كالملائكة لا نعصي؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

ما هو عالم الذّر ؟ هل صحيح أنّ كل إنسان اختار ديانته فيه؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

ما هي حقيقة الشيطان؟
ما هي أهمية الوعي تجاه وجود الشيطان الرجيم في حياتنا؟وكيف يمكن أن نجعل من هذه المواجهة فرصة عظيمة للتكامل؟

ما هو ذنب الذين ولدوا غير مسلمين؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

هل تهزمنا النفايات؟
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله لنا أحد المشتركين وهذا نصه: قد يكون سؤالي مستغرباً، من المعلوم ان الدولة اللبنانية هي دولة متهاونة وغير مهتمة بمواطنيها، لكن الا يجدر بالمجتمع المقاوم ان يكون لديه آليات وسبل لحماية نفسه قدر المستطاع من ازمة النفايات وما يصاحبها من امراض واخطار؟ اليس النظافة احدى اهم قيمنا؟ ما الذي يجعل هذا الشعب قادر على مقاومة اعتى الجيوش ومستسلم فيما يتعلق بقيمه ومبادئه الاجتماعية؟

الإنسان حر أم مسيّر؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

هل يختار الإنسان العائلة التي يولد فيها؟ لم نحن غير واعين لهذا الاختيار؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

هل يحتاج الله للوقت ليخلق السماوات والأرض؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

ما هو تفسير الحديث: من عرف نفسه، فقد عرف ربّه.
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. ما هو تفسير الحديث من عرف نفسه فقد عرف ربّه؟ هذا حديثٌ مشهور ويقال أنّه مرويّ أو صادرٌ عن أنبياء سابقين وصدر عن رسول الله وعن أئمة أهل البيت (ع) وإن تغيّرت بعض العبارات، لكن الفكرة الأساسية: أنّ معرفة النفس تؤدي إلى معرفة الله، وفي بعض الأحيان تكون عين معرفة الله سبحانه وتعالى. عين معرفة الله بمعنى أنّ هذه المعرفة هي ذاتها على قاعدة "الحقيقة والرقيقة". إذا الإنسان عرف الفقر يعرف الغنى، لأنّ هناك حالة من التضايف أو المقابلة بينهما لا يمكن للإنسان أن يدرك الفقر إلّا إذا أدرك الغنى وبالعكس، فإذا عرف الإنسان حقيقة عجزه وضعفه ولاشيئيته فإنّه سيلاحظ أنّ كل ما عنده هو من الله سبحانه وتعالى، فيعرف ربّه. معرفة العاجز الفقير المسكين اللاشيء هي التي تؤدي حتمًا إلى معرفة الغنيّ المطلق القائم بذاته. هذه أحد المعاني الجليلة من وراء هذا الحديث الشريف.

لماذا أنزل الله سبحانه وتعالى عدّة كتب سماوية؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

كيف ننجو من الصدمات العاطفية الحادة؟
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله الينا احد المشتركين الكرام: لماذا نتعرض لصدمات نفسية عاطفية تصيبنا بالشلل وعدم الرغبة بالاستمرار في الحياة، مع العلم اننا من المهتمين نسبيا بالقضايا العامة؟ كيف السبيل لمواجهة المصاعب وعدم السماح لها بترك رواسب وعقد في اعماقنا؟

نظرة الإسلام والقرآن إلى الحرب والسلام
جواب الأستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله لنا احد المشتركين: ورد في الحديث ان الله عز وجل يحب إفشاء السلام، وفي المقابل نجد القرآن الكريم يحرض على القتال والحرب، فكيف يمكن حل التناقض بين هذا الحديث والآيات الكريمة؟

لا يكلف الله نفساً إلاّ وسعها. ألا تدلّ على اختلاف الوسع بين الناس؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. لا يكلّف الله نفسًا إلّا وسعها ألا تدلّ على اختلاف الوسع بين الناس؟ {لا يكلف الله نفسًا إلّا وسعها} ألا يعني ذلك أنّ هناك تفاوتًا بالوسع بين الناس، وبالتالي عدم مساواة؟ نعم، يمكن أن نفهم من هذه الآية وجود التفاوت أو الاختلاف في السّعة وفي القدرة بين نفوس البشر. وهذا التفاوت يرجع إلى عوامل مختلفة سواء كانت وراثية أو اختياريّة. الإنسان أحيانًا هو بنفسه يضيّق على نفسه ويوسّع بحسب أفعاله وسلوكه في الحياة. المهم أن لا يكون هناك ظلم، لأنّ القضية ترتبط بالظلم هاهنا وليست بقضية المساواة. الاختلاف بين الناس ليس مشكلةً، لكن المشكلة إذا كان هناك ظلم، إذا حملنا من يقدر على خمس حمّلناه عشر مثلًا وهكذا، أو أحيانًا إذا أجحفنا إنسان يستطيع أن يتحمّل عشرين فحملناه خمسة. هذا يعتبر نوع من الظلم لأنّه يؤدي إلى الحرمان وإلى الكثير من المشكلات. فإذًا قضية المساواة ليست هي القضية المطلوبة حتى أنّه الإنسان نفسه في حياته تتفاوت سعة نفسه من الطفولة إلى البلوغ وما بعده. ولذلك لا ينبغي أن يُحمّل من التكاليف ومن الأحكام أو من المسؤوليات ما لا يقدر عليه. هذا التفاوت أو هذا التدرّج أحيانًا يكون لمصلحة الإنسان السلوكيّة والمعنويّة ويؤدي إلى تكامله.

ما هي الحكمة من وراء حرمان بعض المؤمنين من انجاب الاطفال؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

لماذا يوجد أناس أذكياء أكثر من آخرين؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.