هل أنّ الإنسان حين يزداد إيمانًا ويتكامل يزداد ثقة بنفسه وبقدراته، وثقة في نفسه بعشرته للآخرين؟

ما فائدة الإيمان إن كان يجلب لنا كل هذه المعاناة؟
سؤال وهو ردّ على جواب سؤال "لماذا يجب أن يكون الإنسان مؤمنًا": استمعت إلى الجواب ولدي تعليق، لقد أجاب السيد بأنّ الايمان بما هو حق ملازم للإنسانية بمقتضى التكوين، وسؤالي هنا لماذا الله أوجب تكوينًا أن يكون الإنسان مؤمنًا؟ مع العلم أن المعاناة التي يشعر بها الإنسان بما هو مؤمن تفوق أي معاناة قد يواجهها غير المؤمن، فنفسه لوامة دائمًا وتخطيها يحتاج الى مجاهدة عظيمة قد لا يقوى عليها، وحتى لو كان يملك الاستعدادات والإمكانات لتخطيها فإن ذلك قد لا يتحقق إلا مع وجود مرشد كامل، ووجوده نادر وقد لا يلتقي به أبدًا، كل هذا العناء من أجل تحصيل لذة معنوية بالتقرب إلى الله تعالى، وهذه اللذة قد تحصل وقد لا تحصل، فإن حصلت فإنه يكون مطمئن النفس، أليست الأنعام مطمْئنة؟!

حين أعصي ربي أشعر بإحباط نفسي حين أدعوه.. هل هذا من قلة الإيمان
حين أعصي ربي أشعر دومًا بإحباطٍ نفسيّ حين أدعوه، وأشمئز من نفسي وكأنّ كل الأبواب أقفلت في وجهي. وحين أقبل على الصلاة أفكّر كيف اصلي لمن عصيته؟! فلا أعود أشعر بخشية ولا اقبال. فلا اعرف إذ كان هذا نوع من اليأس!نفسي تقول لي ماذا تفعلين؟ وعلى من تضحكين؟ على نفسك ام على ربك؟ اشعر أنّني كالجندي الذاهب إلى الحرب دون سلاح.هل هذا يدل على أنّ إيماني يشوبه النقص والشك؟؟

كيف نزرع الثقة في نفس الطفل؟
ينبغي الالتفات أنّ للثقة منشأ عقلائي، إذا لم نعمل وفق سيرة العقلاء لا نكون نتجه نحو بناء ثقة سليمة.

هل يكفي الإيمان القلبي؟
لماذا ينبغي أن نحصل على أدلة على ما نؤمن به؟ ألا يكفي الإيمان القلبيّ؟

ما الفرق بين العجب والثقة بالنفس؟
ما الفرق بين العجب والثقة بالنفس؟ فالعجب مرض أخلاقي وعواقبه وخيمة، والثقة بالنفس يحث عليها العلماء العظام كالإمام الخميني (رض) حيث يقول ما مضمونه "أزيلوا كلمة لا استطيع من حياتكم". وهل الثقة بالنفس تؤدي إلى العجب ومن ثم إلى التكبر؟

القوّة الحقيقيّة للإيمان
الإيمان تجربة رائعة يختبرها الإنسان في حياته. لكنّ العديد من تجارب الإيمان لا تتعدّى القلب، فتبقى تجربة شبه واعية أو لاواعية. وذلك حين لا يكتشف العقل أسبابها ومناشئها.

لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟ في عصر الإيمان لا شيء يغني عن الاتّصال
الإيمان بالله تعالى هو الذي يضمن لنا التّوجّه إليه. والتوجّه إلى الله هو الذي يمنحنا فرصة الاستفادة من وجودنا في هذا العالم.. لماذا؟

التربية العقائدية أو صناعة الإيمان
إنّ التربية العقائدية مهمّة مصيرية ومحورية، ولا يجوز الاستنكاف عنها بأي شكل من الأشكال؛ ولأجل ذلك ينبغي إيلاؤها كل ما تتطلّبه من مهارات ومعارف، لأنّها أساس انبعاث الشخصية القويمة القوية المتكاملة.والعمل على بناء التصوّرات الصحيحة للموضوعات المرتبطة بالعقيدة هو أساس هذه العملية.

ما معنى أن أكون مؤمنًا؟ العلامة الفارقة للإيمان الحقيقي
الإيمان الذي نتحدّث عنه هنا هو الإيمان بحقيقة كبرى هي أصل كل حقيقة في هذا العالم. أمّا الإيمان بأي حقيقة فهو موجود عند أكثر الناس. إنّه عبارة عن حالة نفسية يذعن معها الإنسان بشيء ما، ويشعر به، ويتعامل معه بمقتضاه. وهذه الميزة الأخيرة هي التي تميّز الإيمان عن العلم. لذلك قيل أنّ الإيمان كلّه عمل، ولا إيمان بلا عمل.

قصة الإيمان
لكلّ شيءٍ قصّة.. هناك قصّة الطّفل الذي صار قائدًا.. وهناك قصّة طائر السّنونو.. ولكن هل سمعت عن قصّة الإيمان؟ هل يمكن أن يكون للإيمان قصّة مميّزة؟ هذا ما ستتعرّف إليه على صفحات هذا الكتاب. قصّة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 32 صفحةأعمار: 9+الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-013-2السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أزداد إيمانًا؟
إنّ قيمة الإنسان وعظمته تكمن في أنّه يتكامل باختياره. وتأتي وقائع الحياة ومجرياتها لتمنحنا فرصة الشعور بحضور الله والاستفادة من هذا الحضور لأجل تحقيق الكمال المنشود. وهدف هذا الكتاب هو أن يعرّفنا إلى كيفية تحقيق مثل هذه الاستفادة، فنزداد إيمانًا. كيف أزداد إيمانًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الصحة النفسية 12: بين الثقة بالنفس وضعفها
هل يدور الأمر بين الثقة بالنفس وعدمها أم أن هناك شيء ثالث هو الذي يجب أن نعتمد عليه لننال أعلى درجات القوة والتفاعل مع عالم الوجود