خطبت منذ شهرين وأمي دائمة الانتقاد لخطيبي وتحرضني عليه، حتى أنها تنزعج حين نجلس بمفردنا؛ رغم أنّه شاب مهذب جدًّا وملتزم ولا يخطئ أبدًا مع أهلي. وأنا مرتاحة معه جدًّا. ولكن الجو السلبي الذي فعلته أمي بدأ يوثر علي وعلى أبي. وأمي دائمًا تقولي لي: هو لن يحبك كما نحبك نحن. كأن حبها وحب خطيبي منافسة. ماذا أفعل؟

والدة خطيبي تؤذيني
خطبت منذ مدة قصيرة. انا وخطيبي نحب بعضنا كثيرًا. ولكن مشكلتي أن والدة خطيبي منفصلة عن والده وتعيش معه، فإذا أردت الخروج مع خطيبي تطلب منه أن يخرجا معًا فيطلب مني أن أتفهم الأمر ونلغي خروجنا معًا. وكلما ذهبت لزيارتهم تؤذيني بالكلام، حتى بدأ الجميع يلاحظون أن تصرفاتها وطريقة تعاملها معي جدًا غريبة. أنا من عائلة محترمة ولست معتادة على هذا النمط من التعامل، وأخفي ما يجري عن أهلي لأنهم إن علموا لن يسمحوا لي بالاستمرار في هذه العلاقة، لكنني لم أعد أتحمل الأمر، وفي الوقت نفسه أحب خطيبي ولا أرغب في الانفصال عنه، فماذا يمكن أن يكون الحل؟

هل أرضخ لرأي أبي؟
تقدّم أخ لطلب يدي. نحن لا نعرف بعضنا بعضًا، ولكن ما دفعه لطلب يدي هو أنّنا نحمل الهم الرسالي نفسه. أبي رفض مقابلته، وأصرّ على أن يعمل خيرة قبل رؤيته، فكانت نتيجة الخيرة سيئة جدًّا. لكن أنا عُدت وأصريت على أبي أن يقابله، وبعد لقائهما حصل سوء تفاهم بينهما؛ أبي أراد أن يعرف إمكاناته المادية، وهو يعتقد أنّه ليس من حق الأهل أن يسألوا عن هذه الأمور. كما أنّ والدي سأل عنه صهري الذي يعمل معه في نفس المنطقة فقال هو شاب جيد ولكن هو لا يرتاح له. فبماذا تنصحوني؟

والدي يعتقد أنّ زواجي يعيق دراستي
والد فتاة يعتقد أن العقد يؤثر على الدراسة ويسبب التراجع.. هل من طريقة لإقناع الوالد ان الزواج فيه توفيق وتقدم سواء في الدراسة او المجالات الاخرى

لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم، فكيف نفسر أنّ الولد الصالح ذخرًا لوالديه؟
قال تعالى {لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ} فكيف نفسر أنّ الولد الصالح يُعدّ ذخرًا للمرء في حياته وبعد مماته حيث تعود أعماله الصالحة كصدقات جارية لوالديه، وكذلك ما يُذكر لصلة الأرحام من آثار دنيوية وأخروية؟

والدتي دائمة السخرية مني
أنا فتاة في عمر التاسعة عشر، وأعاني من مشكلة مع والدتي منذ صغري والآن بدأت هذه المشكلة تتفاقم. هي دائمة السخرية مني ومن شكلي رغم أن الناس يقولون عني أني جميلة. أحيانًا كثيرة أفقد الثقة بنفسي وأبكي كثيرًا وأرغب في اعتزال الناس. اليوم ولأولى مرة أرى نفسي تقوم لا شعوريًّا بأشياء مجنونة، كالرغبة في تحطيم الصحون على رأس أمي أو الدعاء عليها، ولكن أعود واقول إنها أمي ويجب أن أحترمها لله... إلا أنّني بت فاقدة الثقة بنفسي وبكل شيء من حولي لم أعد راغبة في القيام بأي شي من تطوير نفسي أو خدمة المجتمع.

تمتين أواصر العلاقات الاجتماعية.. خطوة ذكية نحو زيادة الرزق
الرزق الطيّب يلحق دومًا كل من يكون مثالًا يحتذى في التماهي مع إرادة الله تعالى وحكمته. فالرزق مظهر للقدرة، ولا بد من قدرة لظهور الحكمة في عالم الدنيا. ولهذا، يطلب العاقل النبيه الحكمة، لأنّه يعلم أنّها تجلب الرزق. وكلما ازداد حكمة وسعيًا لتطبيق الحكمة في حياته ازداد قدرة. وكانت سعة الرزق إحدى عوامل القدرة التي سيحصل عليها.

الذكاء الاجتماعيّ بين التكيّف والنجاح... ما هي أهم قواعد الحياة الاجتماعيّة السليمة؟
للحياة الاجتماعية تأثيرات مهمّة على حياة الإنسان؛ فقد تجلب له الكثير من الفرح والسعادة أو تتسبّب له بالكثير من الآلام والعذابات. وبحسب الرؤية الإسلاميّة للوجود، فإنّ للاختيار البشريّ الدور الأكبر في تحديد النتائج والآثار. لهذا، يمكن البحث عن عوامل السعادة الاجتماعية في التعاليم الإسلاميّة واكتشاف الكثير من الحكم الرّائعة في هذا المجال.

أعظم أسرار السعادة.. كيف تضمن لحياتك الاجتماعية سعادة دائمة؟
جعل الله تعالى السعادة في الطمأنينة والروح، وجعل الكون كلّه في خدمة هذه السعادة. فمن أدرك قوانين العالم، وعمل بها ضمن لنفسه هذه السعادة الأبدية.

ماذا تعني الحياة الأسريّة للمسلم الواقعيّ؟
مسلم الواقعيّ شديد الاعتناء والانتماء إلى أسرته لأنّها نواة المجتمع، فإذا صلحت صلح المجتمع. ولأنّها محل استقرار النفوس وراحتها، وهي نعمة إلهيّة لا مثيل لها في هذا العالم. ففيها يجدّد نشاطه البدني والنفسي لينطلق في آفاق الحياة كما أراد الله. ومن خلال الأسرة يُتاح له الكثير من الأعمال الصالحة التي تجعله صالحًا، بل قدّيسًا!ولا يضحّي المسلم الحقيقيّ بأسرته في سبيل عمله، بل يجعل كل أعماله ومساعيه لخدمة أسرته قبل أي شيء؛ لأنّه إذا كان يريد خدمة مجتمعه الكبير، فعليه أن يبدأ من أسرته، بل هو أمر طبيعي أن يوصل الخير إلى عشيرته الأقربين أوّلًا.

كيف نعين أولادنا على برّنا؟.. ثلاثة مبادئ أساسية لعلاقة قويمة
قَالَ الإمام الصَّادِقُ (ع):"بِرُّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ حُسْنِ مَعْرِفَةِ الْعَبْدِ بِاللَّهِ تَعَالَى إِذْ لَا عِبَادَةَ أَسْرَعُ بُلُوغاً لِصَاحِبِهَا إِلَى رِضَاءِ اللَّهِ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ الْمُؤْمِنَيْنِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّ حَقَّ الْوَالِدَيْنِ مُشْتَقٌّ مِنْ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا كَانَا عَلَى مِنْهَاجِ الدِّينِ وَالسُّنَّةِ".

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أحيا مسلمًا وأعيش سعيدًا
في عالم اليوم حيث تتلاقى الحضارات وتتصادم الثقافات، تبرز الأديان كمحور أساسي في كل هذا التفاعل. وما أحوجنا إلى تقديم ثقافتنا الأصيلة في بعدها العملي المعاش الذي يطلق عليه عنوان نمط العيش.وفي هذا الكتاب سعى المؤلف إلى عرض القيم الإسلامية المحورية في قالب الأسلوب والنمط الذي يميز حياة المسلم الواقعي الذي ينطلق من عمق إيمانه والتزامه بمبادئ الإسلام وقيمه السامية. كيف أحيا مسلمًا وأعيش سعيدًا الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 288 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-037-8 السعر: 12$