كيف نساعد أولادنا على رفض ضغوط الموضة
تأتي ابنتنا من المدرسة وتفاجئنا بأنّها تريد أن تغير تسريحة شعرها لتكون مثل تسريحة المغنية الفلانية، أو يرجع ولدنا من مباراة كرة القدم ويخبرنا بأنّه قرر أن يصبح مثل اللاعب الأرجنتيني الشهير ميسي وهو يقول: لن أقبل بعد اليوم أن أبدل قميص فريق برشلونة حتى لو كان في عرس أختي الكبرى! نتعجب من إصرار أبنائنا والتزامهم بتقليد شخصيات هي بالنسبة لنا فارغة أو سطحية، ونحن نتمنى لو أنّهم اقتدوا بالإمام عليّ عليه السلام الذي صار مظهر الفتوة في الوجود كله أو بشخصية الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري، ونتساءل فيما بيننا عن الخطأ أو الخلل في تربيتنا!