مراحل التعلّم من اللاوعي إلى الإنتاج... إعادة اكتشاف مسيرة التعلّم لتطوير التعليم
لو كنت مرشدًا للشباب وتسعى لاستعادة التوازن في العلاقة على قاعدة ترسيخ "بر الوالدين" باعتباره العنصر المحوري في سلامة هذه العلاقة وتمتينها، عليك أن توجّه الشباب نحو هذه أصول ثلاثة والتي يمكن أن يتفرّع منها أصول أخرى ونتائج طيبة سريعة الظهور: الأصل الأول: استفد من والديك إلى أقصى حد الأصل الثاني: لا حاجة للمشاكل من أجل تحقيق الرغبات الأصل الثالث: بر الوالدين وسيلة سعادة الدارين
تأتي ابنتنا من المدرسة وتفاجئنا بأنّها تريد أن تغير تسريحة شعرها لتكون مثل تسريحة المغنية الفلانية، أو يرجع ولدنا من مباراة كرة القدم ويخبرنا بأنّه قرر أن يصبح مثل اللاعب الأرجنتيني الشهير ميسي وهو يقول: لن أقبل بعد اليوم أن أبدل قميص فريق برشلونة حتى لو كان في عرس أختي الكبرى! نتعجب من إصرار أبنائنا والتزامهم بتقليد شخصيات هي بالنسبة لنا فارغة أو سطحية، ونحن نتمنى لو أنّهم اقتدوا بالإمام عليّ عليه السلام الذي صار مظهر الفتوة في الوجود كله أو بشخصية الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري، ونتساءل فيما بيننا عن الخطأ أو الخلل في تربيتنا!
من الطبيعي أن يتمنّى الآباء والأمهات أفضل مستقبلٍ لأبنائهم. ومن الطبيعي أن يحثّوهم ويدفعوهم بالاتجاه الذي يحقق لهم ذلك. لكن هل يمكن أن يكون لهذا الأسلوب التربوي عواقبُ وخيمة وآثارٌ هدامة على صعيد تكوين الشخصية؟
ابني عمره 6 سنوات ونصف، لديه غرفة خاصة ينام فيها بداية الليل، لكنه ينتقل إلى سريري بعد منتصف الليل لأنه يشعر بالخوف، رغم أننا – أنا ووالده – نروي له القصص ونبقى بجانبه حتى ينام.لا أعرف كيف أساعده على النوم طوال الليل في سريره. من جهة أخرى، هو طفل وحيد (أخوه من والده يسكن في مدينة أخرى)، وبدأ يظهر عليه طبع العصبية. في نوبات الغضب يلجأ إلى الضرب والخدش، خاصة معي. والده يكرر عليه أن هذا السلوك مرفوض، وأنا أحرص على إبعاده عني دون ضرب، وأوجهه إلى التعبير بالكلام بدلًا من الأذى الجسدي. لكن حين يكون هادئًا، يكون رائعًا جدًا: مهذب، ذكي، وذو لسان طلق، وهذا ما يجعلني أكثر حرصًا على دعمه ومساعدته. فما علي أن أفعل
اكتشفت ان ابني البالغ من العمر 14 سنة يراسل فتاة ويجري بينهما محادثات بلا طائل ولا تمت إلى الالتزام والتدين بصلة، من قبيل القبلات والغزل وارسال الصور. كيف يمكنني معالجة الموضوع وتداركه قبل أن يتفاقم وربما يصل إلى الحرام. فأنا لا أعلم ماهية الصور التي ترسلها الفتاة له ولكن كلامهم الغزلي وغير الأخلاقي لا يطمئن.
ألاحظ على ابني البالغ من العمر 5 سنوات انه كثير الخوف ودائمًا ما يلتصق بي، ويتفقد ويطمئن أين انا في المنزل وفي أي غرفة ويخاف أن يبقى وحده، حتى إنّ خوفه يؤثر على لعبه لأنه يبقى يمشي خلفي طوال اليوم ولا يندمج في اللعب، ولا يستيقظ من النوم ويركض ليأتي وينام بجانبي. ما هو الحل؟
كيف نتعامل مع أولاد الشهداء في الصف؟ هل من الصح نميزهم عن غيرهم؟ او لازم نعاملهم كباقي الطلاب؟
طفلة تسأل (بعدما راجت مسألة لزوم قراءة بعض الاوراد للحفظ كورد اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد الذي علمه الشيخ بهجت لسماحة السيد الحيّ) لماذا لم يقرأ سماحته هذا الورد ليحمي نفسه؟