حين تقع المصارحة ضحية الهيبة.. كيف نشجع أولادنا على مصارحتنا؟
إذا وقعنا بين مطرقة حفظ الهيبة وسندان عواقب المصارحة، يجب أن نجد حلًّا. لا ينبغي أن نضحي بأحدهما لحساب الآخر. وهذا ما يتطلب فنًّا خاصًّا.
إذا وقعنا بين مطرقة حفظ الهيبة وسندان عواقب المصارحة، يجب أن نجد حلًّا. لا ينبغي أن نضحي بأحدهما لحساب الآخر. وهذا ما يتطلب فنًّا خاصًّا.
ينشأ الملل من توقف الإنسان عن إيجاد عمل أو نشاط يمكن أن يكون له معنًى في نفسه. المعاني تنشأ من الغايات. فقدان الغاية للحياة هو المنشأ الأول للملل. ولهذا يكثر الملل في الأطفال.
يُقال إنّ هناك نوعًا من الآباء الذين كدحوا طويلًا وقد تعقّدوا من معاناتهم، فلم يريدوا لأبنائهم أن يعانوا كما عانوا هم في طفولتهم. ولذلك تجدهم يسعون كل جهدهم ليؤمّنوا لأبنائهم كل متطلبات العيش الكريم والرفاهية التي حُرموا منها. لكن، لهذه الرفاهية ثمن قد يكون أن هؤلاء الأبناء أنفسهم لن يستطيعوا تكوين شخصية جاهزة للسير في غمار الحياة بنجاح.
ابني عمره تقريبا 17 عاما يدخن السيجارة الالكترونية بالرغم من منعنا اياه، لكنه يبتدع طرقا للحصول عليها فنحن في كل مرة نجدها نرميها، ونقطع عنه المصروف. ويدمن على الهاتف بشكل غريب، على وسائل التواصل الاجتماعي بالتحديد، ما بدأ يؤثر كثيرًا على سلوكه وأداء تكليفه. نحن لا نراه يصلي هذه الايام بعد أن كان يصلي في المسجد جماعة حتى صلاة الصبح، هو لا ياكل جيدا في البيت، ولا ينام في الليل، ولا يهتم بدراسته ، ولا يتفاعل معنا اجتماعيا او مع أي شخص واقعي لعدة ايام متتالية احيانا. علاقتي به كانت جيدة جدا، هو يلجأ الي عندما يحتاجني، ويتواصل معي عاطفيا، ويلبي طلباتي حين اطلب منه أمرا. لكنه هذه الأيام منعزل تماما. وهي ايام امتحانات، كلما دخلت عليه غرفته وجدته على الهاتف. انا واباه حاولنا على مدى سنوات توجيهه ومساعدته، ولكن الأمور الان تفاقمت إلى درجة نعتقد اننا نحتاج فيها إلى تدخل علاجي، لكنه يرفض تماما الذهاب معنا إلى أي أخصائي او مرشد. سؤالي هو: نحن نشعر بالعجز تماما، ما خطر لنا هو ان نقطع خط الهاتف بمجرد انتهاء الامتحانات، وأن نمنعه من الخروج ونوقف المصروف، نكون بذلك قد اجبرناه على الخروج من ادمانه جبرا. هل تعتقد أن تصرفا كهذا مناسب؟ وكيف نحل هذه المشكلة برأيك؟
لدى ابنتي البالغة من العمر 5 سنوات صديقة مفضلة. وقد باتت كل مشاويرنا ايام العطل سوية مع عائلة صديقتها.. لكن ماذا لو لم تعجبني والدة صديقة ابنتي وجوها؟ لا يمكن منع الصغار عن بعضهم لكن كيف اتجنب سلبيات الاحتكاك بجو والدتها؟
ابني عمره ٨ سنوات يبقى في حالة توتر دائمة، يذهب إلى الكشاف يبقى خائفًا أن نتاخر في إحضاره إلى المنزل وفي حال تأخرنا يبدأ بالبكاء ويأكل أكمام كنزته، وحين يذهب إلى النادي كذلك، وحين يشاهد التلفاز يأكل من دون وعي، كيف يمكن أن نعالجه؟ كما إن المدرسة تشتكي من رداءة خطه
نحن نعيش في مكان يتعرض فيه ابني لرؤية الشاذين جنسيًا وشاربي الخمر والمكان تحيطه به البارات، وهو يسألني: لماذا هذا المسلم يشرب الخمر؟ ولماذا تلك الفتاة المكلفة لا ترتدي الحجاب؟ بماذا أجيبه؟ (ملاحظة: زوجي لا يوافق على تغيير مكان السكن وليس مدركًا للتبعات)
ابني ذو العشر سنوات يسألني بشأن حرب غزة: الله مع من في حرب غزة؟ مع فلسطين أو إسرائيل؟
هل يُفترض أن يتعلم أبناؤنا من خلال تجاربهم؟