
لماذا نهرب من العرفان؟
لماذا نخسر هذه القوة العظيمة؟
السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب الله في العرفان
قبل البدء بالحديث عن أهمية العرفان، لا بد من تعريفه وتشخيصه بدقة، حتى نفهم بعض أسباب رفضه في مجتمع يبحث قادته دومًا عن أي عنصر من عناصر القوة والنهوض. ولكن قبل ذلك ينبغي أن أعتذر من القراء الأعزاء، بل من كل المؤمنين والمجاهدين في سبيل الله لأنني كنت ضيفًا ثقيلًا ومناصرًا غير لائق لواحد من أعظم النعم والكرامات الإلهية، وهو العرفان الإسلامي الأصيل.
أتصور أنني وكمنافح عتيد عن العرفان صرت بسبب سلوكي وسيرتي سببًا لنفور البعض من العرفان نفسه. هذا ما يحدث حين يتصدى الحقير لأمر عظيم، حيث يمكن أن يسيء أكثر مما يخدم ويفيد. وهنا أتذكر ذلك المقطع الشريف من دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام حيث يقول:
"إِلَهِي لَوْلَا الْوَاجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إِيَّاكَ عَلَى أَنَّ ذِكْرِي لَكَ بِقَدَرِي لَا بِقَدَرِكَ، وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدَارِي حَتَّى أُجْعَلَ مَحَلًّا لِتَقْدِيسِكَ، وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا جَرْيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا، وَإِذْنُكَ لَنَا بِدُعَائِكَ وَتَنْزِيهِكَ وَتَسْبِيحِكَ".[1]
توقعات بعض التلامذة والمستمعين من شخص مثلي في تجربة العرفان تدريسًا وتعليمًا ونشرًا أدت إلى إصابتهم بالخيبة. بعض هؤلاء صارحني ذات يوم بأنه كان يتوقع من دروسي أن توصله إلى مشاهدة الملائكة ومصافحتهم! فكيف إذا عرف هذا المؤمل مدى حقارتي أو شاهد بعض عيوبي وفضائحي. ربما يولي فرارًا ولا يعقب.
هل يمكن لبعض القرّاء أن يقرأوا كلامي هذا دون النظر إلى قائله، فيعملوا بوصية الإمام علي عليه السلام حين قال: "لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال".[2] وقد يستفيدون ويغنمون وربما يكون ذلك لهم سبيلًا ليشفعوا لكاتب هذه السطور يوم الحساب، يوم تبلى السرائر ولا تخفى على الله خافية.. هذا ما أرجوه، ولولا ذلك لدفعني الحياء والخجل إلى ترك الكلام مطلقًا.
العرفان هو علم وتجربة، وفي كل علم وتجربة سيكون للمساهمين فيهما دخالة أساسية. علومنا الإنسانية لا تنعزل عن مستوياتنا الفكرية وقدراتنا الذهنية وإنتاجاتنا العلمية وحالاتنا النفسية.. تجاربنا الروحية مهما بلغت، ستكون مقيدة بالنفوس التي تعيشها.. لكنّنا مدعوّون عقلًا وشرعًا إلى احترام تجارب الناس وأقوالهم وإلى حسن الظن بالصالحين منهم، لأنّنا بذلك نرتقي ونستفيد. لو كان المطلوب فقط الأخذ عن المعصوم مباشرة ودون واسطة، لما جرى ما جرى. ولو كان بإمكاننا إدراك الحقائق من كتاب الله المصون دون واسطة لانتفت الحاجة إلى تجارب الآخرين وتفاسيرهم وشروحاتهم وعلومهم.
إنّ كلام المعصوم وتراثه المنقول خضع لتجارب وأعمال ودراسات وتفسيرات أشخاص نكاد نقطع بأنهم أفضل منا روحًا وعلمًا. وكل عاقل لن يقدّم نفسه على من هو أفضل منه حين يريد أن يفهم ويفقه كلام المعصوم. فالأمر لا يدور بين المعصوم وغيره، بل بيني وبين من هو أفضل مني.
نغالط حين نتصور أنّنا لن نكون بحاجة إلى غير المعصوم لفهم كلام المعصوم؛ بل ربما نضحك على أنفسنا ونخدعها. لأننا حين نكون أمام هذا الكلام المعصوم (مع ثبوت صحته وعصمته من أي نوع من التحريف) نستخدم عقولنا وقوانا الفكرية والتصورية التي تتأثر وتخضع حتمًا لأحوالنا النفسية ومقاماتنا المعنوية.
وهكذا يأخذنا البحث عن الحقيقة إلى دراسة أحوال الذين كتبوا في العرفان ودرّسوا وقدموا الأفكار والتفاسير المختلفة للنصوص الدينية وتحدثوا عن اكتشافاتهم ومكاشفاتهم. ولو تعرفنا إلى هؤلاء لأدركنا مدى ضآلتنا فكريًّا ومعنويًّا. هكذا ينفتح الباب الطبيعي نحو عالم الحقيقة والفوائد العلمية.
إنّ معظم التراث العرفاني المكتوب هو حصيلة هذه الأرواح الطيبة ونتاج جهادهم المتميز. مثلما أنّ أفكارنا وأفكار من يناهض العرفان مستخدمًا الأدلة القرآنية والروائية وحتى الفلسفية هي نتاج نفوسنا. الاعتراض على العرفان باستخدام أي نص ديني وغيره لا يجعل من هذا الاعتراض فكرًا مقدسًا؛ بل يبقى ذلك الفكر والاجتهاد الخاص ثمرة النفوس وأحوالها وقدراتها.. المرتعبون يخافون من المرجفين الذين يستغلون العناوين البراقة والهيبات السلطانية والآيات القرآنية والمواقع التنظيمية لمواجهة التجربة العرفانية بكل تفاصيلها وأبعادها. لكن أصحاب الفكر والتفكير الحر يعلمون أن ذلك كله ليس سوى رأي ينبغي أن يُدرس كما تُدرس بقية الآراء وتوضع في نطاق البحث العلمي.
العرفان تراث معرفي يجب أن نتعامل مع مسائله مسألة، مسألة. ندرسها ونحللها ونسلك طريق الدليل إليها كما يقترح أهلها لتسهيل فهمها. وحين نصر على فهم مسائل العرفان عبر الغرباء عنه أو من بعيد أو دون الالتفات إلى معاني مصطلحاته ومدلولاتها التي نحتها أهلها، فنحن نغالط ونخدع أنفسنا ونجانب أي طريق علمي توافق عليه العقلاء. فكيف للعاقل الرشيد أن يتعرّف على مسائل العرفان على يد من لا يؤمن به ولم يدرسه حق دراسته؟ وكيف نحاكم مسائل العرفان دون أن نعطيها حقها من الدراسة والتحليل، وما تستلزمه منا على مستوى الروح والمعنويات؟ وكيف نُخضع مسائل العرفان للمساءلة دون اعتماد منهج علمي دقيق؟
هل هي تلك العداوات والعصبيات التي تعمي أهلها عن الحق وتريد أن تضمنا إلى فئتهم؟
العرفان تجربة روحية لا يمكن فهمها دون السير في مراتبها. فكيف لنا أن نحاكم معنويات أي عارف ونحن عارون عنها؟ فإن كنا من أصحاب المقامات والكرامات، فلتكن كراماتنا وسيلتنا لنهي الناس عن فلان المدّعي وعلان المخادع. ولكن، لا يحق لغير أهل المعنى والروح والكرامة والمراتب الروحية أن يحددوا مقامات الآخرين وأوضاعهم الروحية. وأقصى ما يمكنهم فعله هو محاكمة أفعال المدعين أو المشهورين بالعرفان على ضوء الشريعة التي تأكدت لهم عبر الطرق الصحيحة.
هل يمكن أن يتجلى الشيطان أو بعض أوليائه في صور أهل الكرامة؟ وهل يفسح الله لهم بإضلال عباده وفتنتهم عبر كرامات ومعنويات. هذا ما يستدعي إعادة النظر في الكرامات. ولكن الشياطين من أصحاب الخوارق لن يخدعوا من كان طالبًا للحقيقة. فإذا استطعنا أن نوجد البيئة التي تمجد الحق وترفض الباطل وتعتز بأصحاب الحقيقة، فلن يتمكن أولئك المخادعون من تحقيق مآربهم. فلا يخدع المدعون الماكرون إلا من كان مثلهم طالبًا للباطل.
الخوف على الناس من أمثال هؤلاء لا يستدعي التحذير من أهل الكرامة عمومًا، بل يتطلب التأكيد على المعايير الصحيحة للحق والكرامة. وإلا صار حالنا كالملذوع من الحليب وينفخ على اللبن. الاحتياط الزائد من بعض مسؤولي المجتمع تجاه هذه القضية التي يعتبرونها شديدة الخطورة ليس سوى سير على خطى الشياطين الذين كان أكبر همهم سد طريق العرفان على الناس.
لو انفتح الناس كلهم على التراث العرفاني، وانتشرت ثقافة احترام العرفان وأهله، لصار صعبًا على المدّعين المارقين ترويج بضاعتهم المزيفة ولكسدت أسواقهم الرخيصة. إنّ احترام التجارب الإنسانية التي تدّعي خدمة الإنسانية وتظهر كمدافع عن القيم الجميلة هو أفضل طريقة لتثبيت الفضيلة، كما أنه يردع من تسوّل له نفسه التعدي عليها وتقمع مرّوجي الرذيلة.
حين نتجرأ على محاربة من يتظاهر بالفضيلة، نكون في الواقع كمن يتنكّر للفضيلة؛ وبهذه الطريقة ندين أنفسنا من حيث لا نشعر، ونظهر أمام الناس بصورة الأشرار. فالطريق الوحيد لتمييز الخبيث من الطيب يكمن في تثبيت مضمار السباق على طريق الفضيلة والحث على مشاركة أكبر عدد من الناس فيه.. هناك ينكشف المدعي الخبيث، وينحسر الانحراف وتضيق مساراته؛ وفي النهاية يظهر العارف الحقيقي الذي يشاهد الحقائق الغيبية كما نشاهد نحن الأشياء المادية، ويخبرنا عمّا نعجز عن اكتشافه بسبب ضيق نفوسنا وكثرة ذنوبنا وتضافر حجبنا؛ وبذلك تتسع علومنا وتعظم فرصنا. فهل يستحق مثل هذا العارف سوى الشكر منا؟
لا شك بأننا أصبحنا في زمن لا يقدر أحد على حجب نور العرفان المستودع في تراثه الكبير. وعلماء العرفان قد جعلوا من هذا التراث كنزًا عظيمًا ينحسر عنده كل تراث آخر بفعل تعمقهم في أهم قضايا الوجود ومعارف الدين.
إنّ تفسير العارفين لآيات القرآن المجيد والأحاديث الشريفة لأهل العصمة يتفوق من حيث العمق والسلاسة والكشوفات على التراث الكلامي والفلسفي بدرجات. سيفرض هذا التراث نفسه أكثر فأكثر، وسيتمكن المستفيدون منه والناهلون من عذب ينابيعه من نشر الحقائق والمعارف الكثيرة التي كانت في بعض العصور حكرًا على الذين يقطعون طريقًا طويلًا من الدراسة والتعمق وتهذيب النفس. فمن هذه الناحية لا قلق، وإنما القلق وما يبعث على الأسى هم أولئك الذين لن يدركوا هذه المعارف بسبب قطّاع الطرق الذين عقدوا العزم على سد أبواب المعرفة والتعمق الديني والعرفاني.
إنّ الأفكار العرفانية والمسائل الملفتة في العرفان النظري تتسلل يومًا بعد يوم إلى مختلف ساحات المعرفة الدينية والوجودية. ومع وجود طلاب العرفان المجدّين وأساتذته الملهمين، ستنتشر المسائل العرفانية على نطاق واسع وهي تروي عطش الناس إلى المعرفة.. فالتفسير العرفاني لآيات القرآن الكريم مثلًا، سيكون فتحًا عظيمًا لم تعهده مجامع المسلمين من قبل، ولذلك لن يكون بالإمكان التغافل عنه أو إنكاره. فالثورة المعرفية الآتية بفعل قدرة بعض أهل العرفان على شرح المسائل العرفانية وتبسيطها وتوضيحها بلغة يفهمها حتى الأطفال قد بدأت منذ زمن، ولن تتوقف.
إنّ الرصيد المعرفي المتميز والذي سنحصل عليه من العرفان النظري، سواء عرفنا مصدره أو لا، أمر حتمي. سيكون لهذا التراث أكبر الأثر في إثراء معارف المسلمين وتعميق نظرتهم للدين والحياة والإنسان والمصير. فهو علم حقيقي، والعلم الذي لا يمكن أن يعبّر عن مسائله بأسلوب جميل يفهمه كل الناس لن يكون علمًا حقيقيًا. ما هي إلا مدة زمنية محدودة تفصلنا عن هذا التحول الكبير والذي سيكون مدينًا أيضًا للثورات التكنولوجية ولوسائل النشر وترويج الأفكار.
ما كان ينقص العارفين على مدى التاريخ هو أنهم لم يسيطروا على وسائل الإعلام والمنابر التي كانت خاضعة للسلطات الحاكمة؛ هذه السلطات التي حرصت طوال هذه العصور على إبقاء الشعوب في ظلمات الجهل. هذا الأمر انتهى إلى غير رجعة، ولم يعد العارف بحاجة إلى دولة وحكومة حتى ينشر أفكاره.
أمام أصحاب القرار والمال والسلطة فرصة عظيمة لا مثيل لها لكي يستفيدوا من هذه المعارف من أجل المضي قدمًا في مشاريع النهوض والمقاومة. والعرفان يمثل أحد أقوى عناصر الثقافة المطلوبة في هذا المجال.
[1]. الصحيفة السجادية، مناجاة الذاكرين.
[2]. تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم، ص438.

الشريعة والحقيقة
تحرير لرسالة الولاية للعلامة الطباطبائي سعى فيه السيد عباس نورالدين إلى توضيح مطالبها الأساسية بلغة سلسة؛ حيث تتناول القضايا الأساسية لسير الأنسان إلى الكمال المطلق بأسلوب البرهان والاستدلال بالقرآن والحديث. وكانت هذه الرسالة تعد فتحًا كبيرًا في عالم التأسيس للروحانية الإسلامية الأصيلة. الشريعة والحقيقة تحرير وتقديم: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2005م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

كيف أصبح عارفًا؟
هل تحبّ أن تصبح عارفًا، يرتبط كل وجودك وحياتك بالله تعالى، فتكون ممّن يقرأ رسائل ربّه في كل شؤون حياته، ويشاهد حضور مولاه في جميع مظاهر الكون والطبيعة، ويعيش مع الله في كلّ أحداث الحياة وتفاصيلها؟! على صفحات هذا الكتاب ستجد أجوبة سهلة على تساؤلاتك يمكن لأي مبتدئ أن يفهمها فيعرف الطريق الذي يوصله إلى هذا العالم الرائع. كيف أصبح عارفًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

لطائف عرفانية
هذا الكتاب هو تحرير لما كتبه الإمام العارف السيد روح الله الموسوي الخميني في رسالة عرفانية على طريقة المحققين من أهل الله، حول حقيقة الانسان الكامل وموقعه في دائرة الوجود. هذه الرسالة المعنونة بـ "مصباح الهداية الى الخلافة والولاية" تحاكي في منهجها العلمي العرفان النظري الذي تأسس وترعرع على يد العارف الشهير ابن العربي قبل حوالي ثمانمائة سنة. لطائف عرفانيّة تحرير وتقديم: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14.5*21غلاف ورقي: 128 صفحةالطبعة الأولى، 2004م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: !- النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

الله في العرفان
لمن يحب أن يتعمق في معرفة الله ويسبر أغوار الحقائق الإلهية. كتاب يختصر المعارف العرفانية العميقة التي تُعد آخر ما وصل إليه الفكر البشري في مجال معرفة الله وصفاته وشؤوناته، ويتعرّض لمعاني الاسم الأعظم والمقامات الإلهية والاسم المستأثر الذي حارت بشأنه عقول الخلائق. ويطرح طبيعة العرفان والشهود وما يميز هذه المدرسة عن غيرها من مدارس الإلهيات.وقد استفاد الكاتب من أهم ما كتبه الإمام الخميني وذكره في القضايا المذكورة وتعرّض لذلك بالشرح والتفصيل. الله في العرفان الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21.5غلاف ورقي: 272 صفحةالطبعة الأولى، 2014مالسعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

مقدمات العرفان
مقدمات العرفان تحرير مقدمات فصوص الحكم للقيصري..يمثل دورة مختصرة في العرفان النظري، تبين أصوله وأهم مصطلحاته. وتعرض للمفاهيم الأساسيّة التي يتناولها في جميع مجالاته، يحتاج إليه كل طالب يريد التخصص في العرفان النظري على طريق بناء رؤية علمية وشاملة... مقدمات العرفان تحرير وتقديم: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 152 صفحةالطبعة الأولى، 2005مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

قرأت لك: الحماسة والعرفان
هل يمكن الجمع بين العرفان والحماسة(الحماسة بما تعنيه الثورة والقيام ضد الظلم) أم لا؟ هل يمكن أن تكون للشخص روح لطيفة ومتسامحة من جهة، وفي الوقت نفسه لا تقبل المساومة؟ هل يمكن أن تكون الروح التي تتمتّع بخاصّيّة الجهاد والإيثار روح نجوى مع الحقّ أم لا؟

قرأت لك: مقامات عرفانية
بحث عن المقامات السبعة التي يقطعها السالك إلى الله بحسب القول المشهور لمشايخ الطريقة، وبيان لآراء مشايخ العرفان حولها، مهّدت له السيدة فاطمة الطباطبائي بالحديث عن الفرق بين الحال والمقام حيث يظهر في اصطلاحات القوم أن الحال هو "نازلة تنزل بالقلب ولا تدوم" فإذا تمكن السالك بمجاهدته أن يديمها ويحافظ على استمراريتها صارت مقامًا له.

كيف نستفيد من التراث العرفاني؟ الحقائق بين المطلوب وكشف السر
لقد وفّقني الله تعالى للاطّلاع على التراث العرفانيّ ودراسة أهم أفكاره على مدى عدّة عقود، وكنت شديد الحساسيّة تجاه علاقته بتراث أهل بيت العصمة والطهارة ونهجهم المرتبط بالتعليم وكشف الحقائق للناس.
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...
مجالات وأبواب
نحن في خدمتك

برنامج مطالعة في مجال الأخلاق موزّع على ثمان مراحل
نقدّم لكم برنامج مطالعة في الأخلاق على ثمان مراحل