
دور التربية في تنمية العقل
السيد عباس نورالدين
من منّا لا يحلم بأن يكون أبناؤه قادرين على إدراك كل قبيح أو شر أو باطل في أي قضية يواجهونها في حياتهم، سواء في علاقاتهم المختلفة مع الوالدين والإخوة والأصدقاء والزملاء أو في الدراسة وطلب العلم أو في المهنة والعمل؟ فكل الأخطاء التي نرتكبها أو الشرور والأضرار التي نتسبّب بها لأنفسنا ولغيرنا ترجع بنحوٍ ما إلى عدم التفاتنا إلى طبيعتها وماهيتها وآثارها. وقد قيل إنّ المعصوم هو ذاك الإنسان الذي يصل في إدراكه ومعرفته لقبح المعصية والذنب والخطأ إلى درجة يصبح كأنّه يراها متجسّمة أمامه كجيفة نتنة؛ فهل شاهدنا إنسانًا عاقلًا يُقبل على جيفة كهذه؟!
أجل، إنّ قلوبنا المفعمة بحبّ الأبناء لا تريد لهم سوى السعادة، وهي تعتصر ألمًا كلّما أوشكوا على الوقوع في أي ضرر أو ألم؛ ولكن كيف يمكن أن نساعدهم على سلوك سبيل السعادة وتجنيبهم سبل الهلاك والشقاء؟
إنّ أفضل تعبير عن مشاكل الإنسانية وأسباب معاناتها هو ما يظهر في أدبيات الدين بصورة ملفتة، حيث يُقال إنّ معصية الله تعالى هي التي تقف وراء كل أشكال الشقاء، وإنّ طاعة الله عزّ وجل هي السبيل الوحيد للنجاة والسعادة والكمال؛ فلا يوجد ما هو أوضح وأصرح وأيسر على الأذهان التي تريد أن تفهم أسباب الآلام والمعاناة والمصائب والمشاكل التي تعترض البشر وتجعل حياتهم ضنكًا مثل هذا المفهوم الذي ينبع من رؤية كونية هي غاية في الروعة والدقة والمتانة.
أجل يجب أن نربّي أنفسنا وأبناءنا على هذا المبدأ، حتى نصل إلى مستوًى من اليقين نستطيع معه أن نفهم ونفسّر كل ما يجري في حياتنا بناءً على طبيعة علاقتنا بالله في طاعته ومخالفته؛ وهكذا تتجلّى لنا حقيقة قوله تعالى: {ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}.[1]
إنّ هذه القاعدة التي يمكن لكلّ من تحرّر عقله من أسر هواه أن يدركها، هي أساس صلاح جميع شؤون الحياة، ومنطلق عملية بناء الذات وعماد استقامة الشخصية؛ وبرسوخها يُشاد صرح الفضائل الشامخ، حيث يعرج الإنسان إلى أعلى مقامات الكمال.
إنّ ما نحتاج إليه هنا هو العقل السليم المحض الذي يتكفّل بإثبات العلاقة الوثيقة والرابطة السببية بين نظام العالم وتدبير الله عزّ وجل. فحياتنا بكل ما فيها تتفرّع من هذا النظام الكونيّ الذي أوجده الله تعالى؛ وهي لا تستقيم ولا تنجح ولا تتسامى إلا في ظلّ الانسجام التام مع تدبير الله وإدارته؛ ولا شيء يمكن أن يعبّر ويفسّر كيفية تدبير الله للعالم والحياة والوجود مثل الدين. وبعبارةٍ أخرى، إنّ نظام التشريع الذي يظهر في الدين، وفيه تتحدّد المسؤوليات والأعمال اللازمة، ليس سوى دعوة صريحة وطريقة دقيقة للانسجام مع نظام التكوين. فالكون هو مهد تكامل البشر ومسرح تحقيق السعادة.
التكوين مبنيّ على نظام يهدف إلى راحة الإنسانية وسلامتها ونجاتها وفوزها وسعادتها وكمالها؛ والتشريع يدل على كيفية سلوك هذه الأسباب واعتمادها واستعمالها، في الوقت الذي يحذر من مغبة مخالفتها وعواقب معارضتها. فحين يكون هناك مرتفعٌ شاهق في عالم التكوين، فمن الطبيعي أنّ الذي يريد نجاة الإنسان سيحذّره من مزلّة السقوط منه، ويدلّه على الطريق الموصل إلى مهاد أمنه وأمانه.
إنّ ما نحتاج إليه في التربية ـ قبل أي شيء آخر ـ هو أن نرسّخ هذا المفهوم الجوهريّ في رؤية أبنائنا لحياتهم ومصيرهم، وهذا ما يتطلّب قدرة عقلية مناسبة. فالدين هو نهج السعادة واللذة والراحة في كل شؤون الحياة سواء في الدنيا أو في الآخرة؛ وإنّما كان كذلك لأنّه الدليل المفصّل والمرشد الأمثل المرسل إلينا من خالق هذه الحياة ومدبّر هذا العالم.
فالحياة الزوجية مثلًا مع كل ما فيها من تفاصيل وتشعّبات وتعقيدات لا تستقيم ولا تحقّق السعادة المرجوّة إلا في ظل تطبيق مجموعة من القوانين المرتبطة بها؛ وهذه القوانين لا يعرفها إلا من أوجد نظام الزوجية في هذا العالم. كما إنّ الفلاح والنجاح في معتركات الحياة وتحدّياتها (من قضايا الصحة والطمأنينة والرزق والمعيشة والاستقرار و..) مرهونٌ بتطبيق قوانين وأحكام تكفّل الله تعالى بهدايتنا وإرشادنا إليها.
وحين ننظر إلى الدين والقرآن والرسل والأئمّة المعصومين(ع) كأدلّاء وهُداة لا يبتغون سوى سعادتنا وخيرنا وكمالنا، فسوف تستتب حالة حسن الظن وعلاقة التوافق والرضا بيننا وبينهم. وحين تصبح مخالفتهم بالنسبة لنا سببًا نترقّب من ورائه سوءًا أو شرًّا؛ فلا نلومنّ إلا أنفسنا، وبذلك نعلم أن علينا أن نمسك بزمامها بالكامل ونتحمّل تبعات إهمالها وتركها على عواهنها.
هذا هو الهدف الأول من التربية العقلية. ويحتاج المربّون إلى إتقان كيفية بلوغه.
الجميل هنا هو أنّ الله تعالى يخبرنا بأنّه يؤتي كل إنسان ما يحتاج إليه للاقتناع بهذه الحقائق والتصديق بها، وهذا هو العقل. وحين نجد عجزًا بنيويًّا عن الإدراك والربط، يسقط تكليف التربية وترتفع المسؤولية. فأولادنا يستطيعون أن يدركوا العلاقة بين الدين والسعادة، وبين طاعة الله والنجاة والفوز والنجاح، وبين معصية الله والهلاك والشقاء والإخفاق؛ وما علينا إلا أن نساعدهم على بناء التصوّر الصحيح عن كل موضوع ومحمول في هذه القضايا.
الموضوع في القضية الأولى هو الدين والمحمول هو السعادة. فماذا يعرف أبناؤنا عن الدين؟ وما هو تصوّرهم للسعادة؟ هل حقًّا يمكن القول بأنّهم عرفوا ماهية الدين وحقيقته؟ أم أنّهم يكتفون بالمفاهيم العرفية السطحية التي لا تصمد أمام امتحانات الحياة الكبرى؟!
والموضوع في القضية الثانية هو طاعة الله والمحمول فيها هو النجاة أو السعادة أو الراحة (أي المفهوم الذي نحمله على الموضوع ليحصل من خلاله نوع حكم بالتأييد والتصديق أو الرفض والإنكار)، فهل يفهم أبناؤنا ما الذي تعنيه طاعة الله حقًّا؟ وهل يدركون جيدًا ماهية النجاة أو السعادة الواقعية للإنسان؟ فلو أدركوا هذه الحقائق وحصل لهم التصوّر الدقيق لها، فلن يطول الأمر حتى يحكموا ويصدّقوا بصحة النسبة في هذه القضية.
والموضوع في القضية الثالثة هو معصية الله والمحمول هو التعاسة والفشل. وحين يتصوّر العاقل ما هو المقصود والمعنى الدقيق من معصية الله ومخالفته، ويفهم جيدًا حقيقة الشقاء، فلا يحتاج إلى وقت طويل حتى يحكم بصدق هذه القضية.
ولا تتعجّبوا إن سمعتم أنّ الفنّ كلّه والمهارة التربوية الكبرى تكمن في قدرة المربّي على تصوير أجزاء هذه القضايا تصويرًا صحيحًا، وليس في إقناع المتربي بالنسبة بين الموضوعات والمحمولات، ولا في إثبات وجود رابطة وجودية بينها. فاللازم قبل أي شيء العمل بوعي وتأنٍّ ومصابرة ونفَس طويل من أجل تشكيل المفاهيم وبناء التصوّرات الصحيحة عن هذه الموضوعات مثل طاعة الله ومعصية الله والسعادة والشقاء و... ومثل هذا العمل هو أبعد ما يكون عن إطلاق الشعارات واستخدام الكلمات الممجوجة؛ بل يجب أن نعلم أنّ كثرة ذكر هذه الموضوعات قد يكون مانعًا من تبلور صورتها ومفاهيمها الحقيقية. ويجب أن ينتبه المربّون من مخاطر تكرار الألفاظ بعيدًا عن سياقاتها النفسية والتربوية المناسبة، وتجنّب استعمالها في أجواء دلالات بعيدة عن مضمونها (كذكر طاعة الله في دلالة قهرية وغضبية).
إنّ أحد أسوأ التصرّفات التربوية هو ما يحصل من استعمال اللفظ بطريقة تؤدّي إلى تفريغه من مضمونه بالكامل، حيث سرعان ما يأتي من يملأ هذا الفراغ بمعانٍ بعيدة عنه أو حتى معارضة له. فمفهوم الدين عند أكثر المسلمين بعيد عن الصواب نظرًا لوجود الكثير من الشبهات والتفسيرات السطحية.
صحيح أنّ طاعة الله تتطلّب الالتزام بالصلاة والصيام، لكن المعنى الدقيق لطاعة الله عزّ وجل هو التوافق والانسجام والتماشي مع نظام الوجود الأجمل، بل وفي العمل والمساهمة في عملية بناء هذا النظام أيضًا. فإرادة الله هي التي خلقت العالم (والعالم ظل إرادة الله)، ومشيئته اقتضت جعل كل ما فيه لأجل سعادتنا، وجعلت سعادتنا في العمل على تطويره وتحسينه؛ ولأجل ذلك يُقال إنّنا نحن الذين نصنع جنّتنا مثلما نصنع جهنّمنا؛ وإن كل ما سنلقاه يوم القيامة هو أعمالنا التي ستتجسّم أمامنا بحقيقتها وآثارها: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ}.[2]
أمّا العبادات فهي هنا الوسيلة الأيسر والأصح لتحقيق ذلك. فحين نصلّي لله ينبغي أن نشاهد آثار صلاتنا في الخير والسعادة مثلما نشاهد ذلك في خير العالم وفي صلاح أمورنا وطمأنينتنا.
علينا أن نعرف أنّ بناء هذه المفاهيم يتطلّب الدخول في عملية منهجية تبدأ من المراحل العمرية الأولى، حيث تقترن التربية بالبناء العقلي ويكون للبناء العقلي الدور الكبير في إدراك المفاهيم كذلك. فتصوير موضوعات الحياة لا يحدث دفعةً واحدة وإنّما يجري ضمن بناءٍ تراكميّ يبدأ من أصغر المفاهيم؛ وينبغي أن ننتبه إلى أنّنا غالبًا ما سنواجه أثناء هذا البناء موانع خيالية ووهمية تتشكّل بفعل ظروف المجتمع والمدرسة والأعراف.
إنّ أفضل طريقة للبدء بعملية بناء التصوّرات الصحيحة عن موضوعات الوجود الأساسية هي تلك التي تشرع من تصوير معاني الخالقية والربوبية الإلهية؛ وذلك لأنّ فهم كل شيء في العالم وفي الوجود فهمًا صحيحًا لا يتم إلا بمعرفة سببه وإدراك علّته. وقال الحكماء إنّ الأشياء لا تُعرف إلا بأسبابها.
إنّنا نعيش في عالم التكوين حيث تكون كل تفاصيل حياتنا مرتبطة به وناشئة من نظامه. وليس هذا الكون سوى مظهر إرادة الله ومحل تدبيره وربوبيته وغايته. فنحن موجودون في عالم يملكه الله ويدبّره الله. ولا يمكننا أن نفهم هذا العالم وحياتنا فيه إلا إذا عرفنا ما يريده الله منه، وكيف يجري تدبيره له.
نحتاج إلى فهم الكون والحياة بدءًا من المشهد العام والصورة الكلية؛ وبعدها يمكننا الانتقال إلى التفاصيل والجزئيات؛ وكلّما أولينا مهمّة التصوير وتشكيل التصوّرات الاهتمام التربوي اللائق، حصلنا على نتائج عظيمة سواء على مستوى التصديق أو على مستوى نموّ العقل نفسه وتكامله.
إنّ مقوّمات التصديق والحكم والقناعة موجودة في نظام الخلقة نفسه، فالعقل يأتي ضمن فطرة البشر؛ وما علينا إلا أن نساهم في تفتّحه وتقويته من خلال عرض التصوّرات الصحيحة عليه.
في تجربتنا التعليمية المديدة، كنّا نلاحظ أن أكبر حاجات المتعلّمين هي التعرّف إلى التصوّرات الصحيحة للأشياء والأمور. وكان الإشكال الأكبر الذي يجب أن نتعامل معه دومًا هو ما يحصل نتيجة توغل التصوّرات الخاطئة ورسوخها في الأذهان.
لا ننسى الكسل والفتور
إنّ أحد الموانع الكبرى التي ستقف بوجه تشكّل القناعات والتصديقات المرتبطة بالقضايا الواقعية والحياتية هو أمر لا ينبع من الفكر والتصوّر نفسه، بل من شيء يمكن أن نعبّر عنه بشهوة النفس وأهوائها. فلو نجح المربّي في بلورة التصورات الصحيحة عن القضايا وتبين أنها تتطلب التزامًا وسعيًا وجدًّا وعملًا، فسوف يواجَه بحالات نفسية عند المتربّي تدعوه أحيانًا إلى إهمال عملية الربط بين أجزاء القضية والتغافل عنها، وذلك حين يشعر بأنّ النتيجة تلزمه بالعمل والاجتهاد والتعب؛ وربما تصل هذه الشهوة من القوّة إلى درجة تدعو صاحبها إلى رفض النتيجة وإنكارها حتى بعد التوصّل إليها والاقتناع الضمنيّ بها.
فإذا صدّق القلب بالعلاقة الوثيقة بين الصلاة والفلاح والنجاح، قد ترفض النفس هذه النتيجة، فيما إذا كانت شهوة الراحة عليها غالبة، ورأت في القيام للصلاة تعبًا وعناءً. ولأجل ذلك، يجب أن تقترن التربية العقلية بتربية النفس وتقويتها وتشديد عزيمتها. واللازم أن نفصل الحديث عن هذا الجانب المهم في مقالات أخرى، إن شاء الله تعالى.
غاية الأمر أنّ علينا إعانة أبنائنا على تقبّل الحقيقة واستقبالها والإقبال عليها بشغف، ليس فقط عبر بناء التصوّرات والمفاهيم الدقيقة، وإنّما من خلال تقوية إرادتهم وعزائمهم أيضًا. وذلك لكي لا يتسلّط الكسل وحبّ الراحة وطلب الدعة على نفوسهم. ولعلّكم سمعتم بقصّة ذلك التلميذ الذي رفض أن يردّد وراء معلّمه حرف الألف رغم سهولة لفظه؛ وحين سُئل عن ذلك، قال كنت أعرف كيف أقول أ، ولكن علمت أنّ الأمر لن يتوقّف عند هذا الحرف، فما أن أردّد أ، حتى يطلب معلّمي منّي أن أردّد بقية حروف الأبجدية.
إنّ توقّف أبنائنا عن متابعتنا ومحاورتنا بخصوص قضايا الحياة الكبرى، يرجع في قسم مهم منه إلى ضعف مهاراتنا في التصوير البنائي المتدرّج، وقيامنا بقفزات غير منطقية. لكن يوجد هنا سبب آخر ربما لا يقل أهمية وتأثيرًا، وهو ما يرجع إلى قيام نفوسهم بالربط بين الحقائق والقضايا وبين الإلزام الباعث على التعب المؤلم، ولو وهمًا.
لأجل ذلك، نحتاج إلى تفعيل التربية العقلية قبل بدء مرحلة المسؤولية العملية والتكليف؛ وهي المرحلة التي تسبق البلوغ. وعلينا أيضًا ـ فيما إذا كنّا نتعامل مع نفوس ضعيفة (وهكذا هي نفوس الأطفال عادة) ـ أن نفصّل ونفكّك لهم بين الحقيقة والعمل. فبالنسبة للشباب، يجب أن نسمح ونتسامح بهامش محدّد من التقصير والخطأ والإهمال، ممّا يعني أن لا نحاسبهم على كل صغيرة وكبيرة، ونؤمن بأنّ أمرهم يصلح على مدى الأيام.
إنّ جوهر التربية العقلية يرتبط بتعميق إدراك الحسن والقبح في أي قضية. والحسن ينشأ من الكمال والقبح ينبع من النقص أو يكون مظهرًا له. وكل حسن يؤدي إلى الخير وكل قبح يؤدي إلى الشر. ومع كل خير يوجد لذة وسعادة ومع كل شر وسوء يوجد ألم وشقاء.
إنّ الإدراك العميق الواعي لأي مرتبة من الشقاء والألم يستلزم حصول ربط أساسي بالشقاء الأبديّ والألم المطلق؛ كما أنّ إدراك أي درجة من الحسن والسعادة واللذة يتطلّب إدراك السعادة المطلقة والخير اللامتناهي.
[1]. سورة النساء، الآية 79.
[2]. سورة آل عمران، الآية 30.

روح التربية
الإنسان لا يأتي إلى الدنيا فاسدًا. في البداية يأتي إلى الدنيا بفطرة جيّدة وهي الفطرة الإلهية "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَة"، وهذه هي الفطرة الإنسانية فطرة الصراط المستقيم والإسلام والتوحيد. أنواع التربية هي التي تفتح هذه الفطرة أو تسد الطريق على الفطرة. التربية هي التي يمكن أن توصل المجتمع إلى كماله المنشود، وهي التي تجعل البلاد إنسانية نموذجية كما يريدها الإسلام روح التربية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*21غلاف ورقي: 192 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 10$

تربية المراهقين
لكل والد ووالدة ولكل مرب يعاني في تربيته وتعامله مع مرحلة المراهقة الحساسة.. يعرض لأهم تحديات هذه المرحلة وصعوباتها وكيفية التعامل معها وفق الرؤية الإسلامية المعنوية، مع العديد من الأمثلة الواقعية التي تحاكي مشاكل العصر. تربية المراهقين الكاتب: عزّة فرحات الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*24 غلاف ورقي: 112 صفحة الطبعة الأولى، 2004محالة الكتاب: نافد

أنا وطفلي
يقدم الكاتب باقة من النصائح التربوية باستخدام الصور الايضاحية، بالإضافة إلى شرح جملة من المسائل التي يواجهها الأهل في تربيتهم لأبنائهم . وهو يشكل الخطوط العامة للتربية الصالحة منذ الولادة وحتى سن البلوغ. أنا وطفلي إعداد: مركز باء للدراسات الناشر: الدار الإسلامية (مركز باء للدراسات) حجم الكتاب: 14*24غلاف ورقي: 48 صفحة الطبعة الأولى، 2001مISBN: 9953-22-022 حالة الكتاب: نافد

كيف نزرع الثقة في نفس الطفل؟
ينبغي الالتفات أنّ للثقة منشأ عقلائي، إذا لم نعمل وفق سيرة العقلاء لا نكون نتجه نحو بناء ثقة سليمة.

كيف أجنب أبنائي التأثّر بنقد الآخرين؟
قسمًا مهمًّا من التربية ينبغي أن يكون منصبًّا حول إعداد أبنائنا للتعامل مع الخارج أو المجتمع أو أي ظرف من الظروف.

ما هي حقيقة مرض التوحّد؟
ما هي حقيقة مرض التوحّد؟ وهل منشؤه نفسي أم عضوي؟ وكيف يمكن للأهل اكتشافه في أبنائهم، وكيف يبنغي لهم التعاطي معه؟

هل صحيح أن أغار على زوجي؟
الأسباب المنطقية لغيرة النساء

ابنتي تعاني من اكتساب الأصدقاء في المدرسة!
لدى ابنتي من العمر ٩ سنوات وهي في الصف الرابع.. تعاني في المدرسة من عدم القدرة على اكتساب الأصدقاء.. في السنة الماضية لم تكن تعاني حيث كان لديها أصدقاء مقربين...هذه السنة معظمهن انتقلن إلى مدرسة أخرى أما هي فبقيت في المدرسة نفسها.. وهي حاليًا تواجه مشاكل مع زميلاتها كل يوم.. باختصار هي غير قادرة على بناء علاقة صداقة مع أي منهن.. لم يمض على المدرسة شهر حتى الآن.. ولكن تعود إلى البيت كل يوم محبطة وتشعر بالضيق لأنّه ليس لديها رفاق ولا أحد يمشي معها في الملعب، نصف البنات في الصف لبنانيات والنصف الآخر بحرانيات ويبدو أنّهن منقسمات إلى مجموعتين، وهي كانت جدا معترضة على هذا الانقسام، لأنّها تحب فتيات من المجموعتين، ولا تريد أن تُحرم من أي منهما، فكانت نتيجة هذا الأمر أن كلا المجموعتين نبذنها.. وأنا محتارة بماذا أنصحها.. وكيف يمكنني أن أساعدها على بناء صداقات جديدة.

ابنتي تتكاسل في الذهاب إلى المدرسة
أنا أعاني كثيرًا مع ابنتي، هي في الصف الثاني، تبقى تذهب وتجيء وتصل حافلة المدرسة وهي تكون ما زالت غير جاهزة، رغم أنّني أحرص على إيقاظها باكرًا. اخوتها يجهزون وينزلون لانتظار الحافلة أما هي فلا تكترث للأمر أبدًا. ماذا يمكنني أن أفعل لأجعلها نشيطة ومتحفزة؟

أولادي في بلاد الغرب أخشى عليهم الانحراف.. هل أعود؟
بمعزل عن الحكم الشرعي أولًا حيث لا يجوز أن يتواجد الإنسان في بيئة يمكن أن يخسر فيها دينه، بمعزل عن ذلك يوجد بعض الناس لديهم مبررات للتواجد في تلك البيئة، أو أنّه لا يوجد لديهم بديل سهل ذلك. فما العمل؟

اللقاء الحواري السابع: كيف نربي أبناءنا عقائديًّا؟
ما هي خصوصية تربية الأطفال في موضوع العقيدة؟ وما هي الأصول الأساسية التي ينبغي أن نبدأ بها على مستوى الأطفال؟ وكيف نتدرّج بطرح القضايا بحسب الفئات العمرية؟ ما هو دور الأهل على مستوى التربية العقائدية؟ وما هي أبرز التحديات التي نواجهها في عصرنا في هذا المجال، لا سيما مع وجود هجوم ثقافي غربي؟

ابني يسيء الأدب.. ماذا أفعل؟
التأديب مسألة مهمّة جدًّا وهي أساس استقامة الشخصيّة. فالأدب يعبر عن وعي الإنسان تجاه محيطه ومخلوقات العالم.

ابني خجول منطوٍ في المدرسة.. حيويّ متفاعل في المنزل
شخصية ابني تختلف كلّيًّا بين البيت والمدرسة، ففي المدرسة يخجل من كل شيء: يخجل من المشاركة في الصف، لا يستطيع الدفاع عن نفسه أمام تنمّر رفاقه، ولكن لديه ذكاء ويحفظ دروسه جيّدًا .. أمّا في البيت فتفاعله جيّد جدًّا لا سيما مع رفاقه. ما هو تفسير هذا الأمر؟ وكيف يمكن لي معالجته؟

ابني لا يستجيب للتعليم سوى بالصراخ
تشكو إحدى الأمهات من كون ولدها مشاغبًا، كثير الحركة، عنيد، لا يستجيب لمسألة الدراسة، لا يتفاعل معها سوى بالصراخ والتهديد.. فما هو الحل؟

كيف نزرع الطموح في أبنائنا؟
ينبغي قبل أي شيء أن يكون لدى الأهل تصور حول معالي الأمور حتى لا يختلط الأمر بين الأمور العليا العظيمة الشامخة الحقيقيّة والأمور الوهميّة.

كيف أصحّح مفهوم ابنتي حول بابا نويل؟
ابنتي لها من العمر خمس سنوات ونصف ومنذ سنتين حين دخلت المدرسة تعرفت على أجواء الميلاد والزينة وبابا نويل. كانت في السنتين الماضيتين تسألني عن هذه المناسبة وأجيبها إجمالًا وأقول لها أن ما يقام ليست من عادات المؤمنين.هذه السنة بالذات صادفت هذه المشكلة وهي أن المعلمة ربطت هذه المناسبة وأجواءها بأسلوب ديني وهو مولد النبي عيسى (ع)وقصت لهم قصة يتوهم الطفل من خلالها أن بابا نويل يهدي الأطفال إلى حب النبي عيسى (ع)، عادت طفلتي لتعاتبني انه لماذا لا نزين لولادة النبي عيسى. سؤالي هو :كيف أفهمها أن شجرة الميلاد وبابا نويل ليسوا من عادات المؤمنين مع انه ظاهرها حسن وخيّر!

أي نوع من المربّين أنت؟
نظرة عابرة إلى أنماط التربية في العالم قد تساعدنا على اكتشاف أي نوع من المربين نحن. والمؤمَّل أن يكون هذا العرض محفّزًا لنا لاختيار النمط الأصلح الذي ينسجم مع الرؤية الصحيحة للحياة.

كيف نصبح مربين ناجحين؟
إنّ مهمة تربية الأطفال في المدارس والمعاهد المختلفة، أو في محيط الأسرة والعائلة لهي مهمة كبيرة وثقيلة، تتشعّب وتتعقّد يومًا بعد يوم نظرًا لاتّساع قضايا الحياة وتعمّقها. فما يواجهه أبناؤنا في سنّ العاشرة اليوم ربما لم يكن ليواجهه أجدادنا حتى في سن الأربعين. إنّنا أمام نحو جديد من التحديات التي تنفذ إلى عمق كيان الإنسان بسرعة وخفاء، وتهدّد كل مقوّمات إنسانيته من قبل أن يُعطى الفرصة ليستعد لها أو يدرك حقيقتها، ممّا يتطلّب قدرات متميزة ومهارات تربوية استثنائية.

كيف أجعل ابني محبًّا للقرآن؟
للّذين يفتّشون في هذا الزّمن عن ضمانة قويّة لتربية أبنائهم على الصّلاح والطّهارة والاستقامة، فلا شيء يعدل القرآن في ذلك. فهو الكتاب الذي يهدي للتي هي أقوم، ويرشدنا إلى الإمام العادل والأسوة الصالحة والمبيّن الراشد. فنكتشف به الثقل الآخر الذي ما إن تمسّكنا بهما لن نضل بعدها أبدًا.

أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
يؤلمنا أن لا يندفع أبناؤنا نحو المعالي؛ ويزداد ألمنا إن وجدناهم يسلكون طريق العبثية والسطحية في الحياة. نحلم أن يرغب أولادنا ببلوغ قمم المجد في العلم والعمل، فيكونوا نماذج راقية في الفضيلة والعظمة. ونتعجّب من انشغالهم بسفاسف الأمور وأنواع الملاهي الفارغة وتضييع الوقت فيما لا طائل منه.

عشر نصائح لأمومة رائعة
الأمومة فرصة للمرأة لكي تشاهد دفق الرّحمة والعاطفة الإلهيّة وهي تسري في وجودها بصورة مذهلة. إنّها فرصة اختبار مزيج المشاعر الفريدة التي تجعل العالم أجمل وأعذب. ومع كلّ متاعبها، فهي فرصة عظيمة أيضًا لكي تسمو المرأة إلى آفاق الكمال، بصبرها وتحمّلها وعملها التربويّ الفريد.

ضرورة التربية العقلائية .. ما الذي يمكن أن نقدّمه في هذا المجال؟
يوجد فرق دقيق بين العقلانية والعقلائية؛ ولا أعرف إن كان هذا الفارق الاصطلاحيّ قد شاع واستقرّ بالدرجة التي تسهّل علينا الحديث، لكن لإدراك المعنى والمفهوم الحاصل من هذا التفريق دورًا مهمًّا في مجال التربية.

ما الذي نحتاج إليه لتربية أبنائنا؟
إنّ التربية عملية متّصلة ومترابطة ومهمّة دقيقة ومتشعّبة.. ولكي نؤدّي هذه المهمّة على أحسن وجه، نحتاج إلى هداية خاصّة من الله تعالى. ولأجل ذلك، فإنّ الله عزّ وجل يفيض على كلّ مربٍّ حريص كل ما يلزم لكي يقوم بدوره ويكون معذورًا عنده يوم الحساب.إنّ التربية هي مزيج علم وعاطفة ونباهة وصبر ومصابرة. وحين يرتبط العلم بحقائق الحياة ومواضع الأشياء ومقاديرها وأحجامها ومآلها يصبح حكمة، ولا يمكن تطبيقها إلّا بامتلاك الصبر والرحمة. ولا بأس أن نتوقّف قليلًا عند أهم احتياجات التربية لكي نتعرّف إلى مصادرها وكيفيّة تحصيلها.

أكبر تحديات التربية الفطرية.. هل سمعتم عن الوهم؟
ترتبط الفطرة بكل أمر إنساني ومعنوي وروحي؛ فهي تتعلق بتلك الأشياء التي تفوق عالم المادة والبدن وتطلّبها.. ولهذا، من الطبيعي أن يحصل بينها وبين الميول التي ترتبط بشهوات الجسد نوع من التضاد والتعارض. من الضروري لكل مربّ ومرشد أن يميّز بين الحاجات الجسمانية والحاجات الفطرية. فجانب مهم من التربية يدور حول معالجة ذلك التضاد والتوفيق بين هذا التعارض. الحاجات الجسمانية ترتبط بثلاثة أمور أساسية هي: سلامة الجسد وتوازنه، وقوّته. أمّا الحاجات الفطرية فهي التي ترتبط الكمال الحقيقي للنفس.

تربية الأبناء للحفاظ على سلامتهم
يتعرّض أبناؤنا لمختلف أنواع المخاطر التي تهدّد سلامة أبدانهم، والتي يكون العديد منها قاتلًا. فهذه سمة من سمات هذا العصر الذي تتعقّد فيه الحياة وتكثر فيه الوسائل التي تكون كالسيف ذي الحدّين.

أعظم وسائل التربية... أطفالنا من اللاوعي إلى الوعي الكلّيّ
كل مهتم بالتربية يسعى لمعرفة قواعدها العامّة، لكن لا يخفى على أحد أنّ القاعدة الكبرى هي أنّ اجتماع المعرفة التصديقيّة مع حسّ المسؤوليّة هو الذي يولّد العمل والسّلوك الصحيح. إنّ قسمًا مهمًّا من الشعور أو التصرّف بمسؤوليّة هو نتاجٌ طبيعيّ للجبلّة والخلقة الأصلية للبشر. جميع الناس يُفترض أن يقوموا برد فعل تجاه الخطر المحدق أو الضّرر المتوقّع.

كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
إنّ الاندفاع نحو الكمالات هو روح التربية ومعدنها. وبحمد الله فإن هذا المحرِّك الدافع موجود في كل إنسان، وهو أمرٌ فطريّ يأتي ضمن نظام الخلقة وأجهزتها الأساسية. فلا داعي ولا لزوم لكي يقوم المربّون بإيجاد أو خلق دوافع الخير والصلاح في نفوس المتربّين؛ وكل ما عليهم فعله هو أن ينسجموا مع هذه الفطرة في تربيتهم وتوجيهاتهم، فلا يعيقوا تفتّحها ونموّها ورشدها وفاعليتها؛ وإن كان ثّمة عوامل وراثية ضاغطة تؤدّي إلى حجب نور الفطرة أو تعطيل دورها، فهنا يأتي دور التدخّل التربويّ من أجل إزالة هذه الموانع والعوائق.

8 أمور تجعل ولدي محبًّا للمطالعة
يمثّل الارتباط بالكتاب إلتزامًا جديًا تجاه المعرفة وعالم الفكر والبحث والتعمّق. وهذه هي الأسلحة الماضية التي يمكننا بواسطتها القضاء على الآثار السلبيّة للمعاصرة.إليكم 8 نصائح يمكن أن تساهم في جعل أبنائكم محبّين للمطالعة والكتاب.

كيف نستعمل أهم عنصر في التربية... هل سمعتم عن الفطرة؟
لنتصوّر أنّ أبناءنا تعرّفوا في السنوات الأولى من أعمارهم على أهم الشخصيات الكاملة التي عرفتها البشرية كأهل بيت النبوة وأولي العزم من الرسل وبعض الصحابة الأجلّاء والإمام الخميني والإمام الخامنئي. وقد كانت هذه المعرفة المتاحة مفعمة بالشواهد والتفاصيل التي تبيّن كيفية وصولهم إلى كمالاتهم؛ سواء بالاصطفاء الإلهي وقوّة الجاذبية الربانية أو عبر السلوك والارتياض المعنويّ.

10 مبادئ لتربية جيلٍ صالح
الصلاح هو أهم الخصائص الأخلاقيّة التي يتمنّاها الآباء والمربّون للأبناء. وللصّلاح في التّعاليم الدينيّة أبعاد عقائديّة وأخلاقيّة وسلوكيّة؛ إلّا أنّ أهم دلالاته ترتبط بالبعد العمليّ، حيث يكون الصّالح إنسانًا مصلحًا، حتى قيل لا يمكن أن يكون الصّلاح إلا بالإصلاح.

ما هي الإمكانات والاستعدادات الموجودة في أبنائنا؟
حين يترسّخ المبدأ الأوّل في التربية وهو أنّ الله تعالى يربّي أبناءنا بل يربّي كل مخلوقاته، وحين نعلم أنّ الهدف الحقيقيّ لنشاطنا التربويّ يكمن في مشاهدة هذا التوحيد، سرعان ما يتراءى أمامنا مشهد رائع لهذه الحقيقة الوجودية. فمن الطبيعي أنّه إذا كان الله تعالى هو الخالق المربّي، فلا بد أن ينسجم خلقه للأشياء مع تربيته لها؛ وبعبارةٍ أخرى لا بدّ أن تكون التربية الإلهيّة كامنة في عمليّة الخلق نفسها. فلا يوجد شيء تحت عنوان الخلق وشيء آخر تحت عنوان التربية. ولأجل ذلك، فإنّ أفضل تعبير عن التربية الإلهية سيكون في نظام الخلقة نفسها.

اللقاء الحواري الثالث حول تربية الأبناء
في هذا اللقاء:كيف ينبغي للأهل التعامل مع الطفل العنيد؟هل من الممكن أن يرسخ الاهل القيم لدى الطفل بطريقة خاطئة؟هل من السليم أن يجلس الطفل أمام التلفاز لساعات؟ وإذا كان الجواب بالنفي فما هو البديل؟ما هي الوسائل التي يمكن أن نعتمدها لزرع حب الإمام المهدي(عج) وانتظار الفرج في نفس الطفل؟كيف ينبغي التعامل مع الطفل الذي يفسّد كثيرًا (السعاية)، مما يتسبب بمشاكل أحيانًا كثيرة بين أفراد الأسرة؟ما هو رأيكم بالتعليم المنزلي؟قد يخطئ الأهل أحيانًا ويعمدون تبرير أخطائهم أمام الطفل بحجة أن لا يخسروا ثقته بهم؟ كم من السليم أن يستخدم الأهل مثل هذا الأسلوب؟ وهل تحبذون أن يعترف الأهل لأبنائهم بأخطائهم؟

اللقاء الحواري الأول حول تربية الأبناء
في هذا اللقاء:ما هو هدف التربية؟ما هي أهم مقوّمات التربية؟ما هي مسؤوليّة الأهل في التربية؟ما هي خصائص وميّزات المرحلة الأولى؟اتركه سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعا، هل هذا الحديث يعني ترك تأديب الطفل في المرحلة الأولى؟ وماذا لو لاحظ الأهل سلوكيات وصفات سيئة عند الطفل في هذه المرحلة؟كيف يؤثر الاختلاف في وجهات النظر بين الأب والأم على الطفل؟هل للعامل الوراثي تأثير على شخصية الطفل؟بعض الأهل حين يكتشفون صفات أو طباع سيئة في الطفل، أو يستشعرون إمكانية ظهور مثل هذه الطباع (بسبب العامل الوراثي) يعمدون إلى دفع الطفل بشدّة للقيام بخلاف ما يقتضيه هذا الطبع، كأن إذا شعروا بأن لديه جبن فإنّه يدفعونه للقيام بأعمال لتخطي هذا الأمر؟ هل هذه الشدة في التعامل مع الطفل صحيحة؟كيف نتعامل مع كثرة الشجار بين الأولاد؟أنا أم أحرض على إطعام طفلي الأكل الصحي، ولكن ماذا لو أصر على تناول بعض المشتريات غير الصحية؟ابنتي لها من العمر ١١ شهرًا وبدأت ألاحظ عليها بأنّها تضرب يدها وتبكي أثناء اللعب.. وإذا أرادت شيئًا ما تبدو عصبية.. كيف يمكنني أن أجنبها أن تنتهي لتكون عصبية؟

اللقاء الحواري السادس حول تربية الأبناء ـ حوار نجيب فيه عن أهم الأسئلة الحسّاسة حول تربية الأبناء
- هل تشدد الأب مع ابنته صحيح؟- كيف أقدم مفهوم الموت لطفلي؟- كيف أجعل طفلي مؤثّرًا لا متأثرًا؟- ابني لا يحترم كبار السن

اللقاء الحواري الرابع حول تربية الأبناء
في هذا اللقاء:كيف نفسّر اختلاف الأمزجة بين الأطفال، حيث نرى طفلًا سعيدًأ، وآخر كثير البكاء والنق؟لماذا تختلف ردات فعل الأولاد على فقدان الوالدين: فمنهم من يصبح انطوائي، ومنهم من يصبح عدائي، ومنهم من يصبح شديد الخوف والقلق من خسارة من بقي من والديه؟هل تختلف تربية الأبناء عن البنات؟ابني انطوائي.. ماذا أفعل؟ابني لا يتواصل معنا بشكل جيد بحجة أنّ لديه الكثير من النشاطات الإسلامية؟ ما الحل؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...