
لماذا ستخسر البشرية كثيرًا بسبب الشذوذ
السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب أي مجتمع نريد
للثقافة السائدة الدور الأكبر في توجيه شهواتنا الجنسية. صحيح أنّ للطبيعة البشرية قوتها ووجهتها، لكن الأفكار والعادات والأنماط والمؤثرات النفسية التي تهيمن على أي مجتمع (وهي عناصر ثقافته)، ستلعب دورًا بارزًا في بلورة التعبير عن الحاجات والشهوات وصياغتها.
يوجد طبيعة جنسية سليمة متوازنة تشبع وتستقر إذا تمت تلبيتها بحدودها وحجمها. وهناك طبيعة جنسية تعرض لها الآفات منذ مراحل التشكل الأولى، مثلما تعرض الآفات على الدماغ أو الحواس أو الأعضاء. ولا يبدو لنا أنّ هناك انحرافًا أو تشوّهًا جنسيًّا غير قابل للإصلاح أو الضبط. وفي أسوأ الحالات، فإن آثار بقاء التشوّه العضوي والجسماني لن تكون مدمرة أو هدامة أو معيقة لتكامل صاحبها، ما لم تقترن بالعوامل السيكولوجية والنفسية.. وكما قيل "كل ذي عاهة جبار".
الشذوذ أو التشوّه الذي يعرض على القوة الجنسية في الجسد، يصبح مؤلمًا إلى حدٍّ لا يُطاق أو معقدًا لا يمكن التعامل معه بسهولة أو عائقًا أمام تقدم الإنسان واستمتاعه بآفاق الحياة، حين تدخل عليه الأوضاع النفسية السلبية والتي تتغذّى من مشرب الفكر والثقافة والتربية.
بيد أنّ لانحراف الطبيعة أو القوة الجنسية مناشئ فكرية سيكولوجية بحتة أيضًا وهي الأكثر انتشارًا. فالشهوة الجنسية تخضع منذ لحظات نضجها وما قبله أيضًا، لعمليات متضافرة من التوجيه والتفسير والتأثير الثقافي الذي يجري على قدم وساق في المدارس والإعلام والمؤسسات المختلفة.
وهكذا، يُتوقع أن تبرز حالات الهوس تبعًا لهذا النوع من الثقافات والمؤثرات. فلا يتوقف بعدها عند حد الإشباع الطبيعي. ويبحث عنه خارج المألوف ومهما كلّف الأمر. وهذا ما يحدث في مجال شهوة البطن أيضًا كما هو معروف ومشهور.
إنّ منشأ هذا الهوس نفسي فكري (حتى لو لم يلتفت صاحبه)، ينطلق من الدافع الطبيعي نحو اللذة، ويمتزج بالاعتقاد والاعتبار بأنّ اللذة غاية الحياة. ثم نجده يتركز في الجنس فيما إذا لم يرَ هذا المهووس سوى لذة المتعة الجنسية كتلبية لما يشتهيه ويريده. وغالبًا ما يسيطر هوس مادي حسي، حين لا يكون هناك تجربة مميزة للذّات معنوية روحية.
ويظهر أنّ معظم حالات الشذوذ الجنسي (التي يطلب فيها أصحابها التمتع بالجنس المماثل)، لا تنشأ من تلك العوامل الجينية والبيولوجية المنحرفة، بل تكون ذات منشأ نفسي فكري ثقافي بحت. وسوف أشير إلى جانب مهم من الآثار الهدامة لمثل هذا التوجه والتوجيه، الذي أصبح في الثقافة الغربية المنحطة شعار التحرر وعنوان الموضة الحديثة.
إذا شاع الشذوذ الجنسي كثقافة (وليس بالضرورة كممارسة، حيث إنّ نسبة المؤيدين له والمتعاطفين معه تفوق بكثير نسبة الممارسين)، فإن البشرية ستخسر أحد أجمل أبعادها وجمالها وقوتها المرتبطة بإنسانيتها وهو بعد الحب الحقيقي الطاهر البنّاء. ومثل هذا الحب الذي ينتشر بين الأصدقاء والإخوان والأقران يمثل عماد وحدة الجماعات البشرية وروح تعاونها وتكاتفها.
صحيح أنّ الأسرة هي نواة المجتمع، لكن روح الأخوّة بين أبنائه هي التي تمنح مؤسساته المختلفة ذلك الغراء الذي يلصق النفوس ويلحم الطبائع ويحثها على التعاون والتآزر والإيثار والتضحية والصفح والتسامح.
كل أسرة هي نواة أو حجر بناء، لكن ماذا عن ذلك العنصر الذي يربط بين كل نواة أو يلصق الأحجار ببعضها؟
إنه ذلك الشيء الكامن في المحبة الأخوية، سواء كانت أخوّة وطنية أو دينية أو عشائرية أو قومية. لن يكون لهذه اللبنات أي ارتباط وترابط حين تنعدم هذه المحبة، ومهما بذلت المجتمعات من جهود وأحكمت من قوانين وتشريعات ووضعت من أنظمة وسلطات، لن تتمكن من إقامة مؤسسات وتجمعات بشرية على أساس التعاون والتآزر. وقد أثبتت التجارب التي لا تُحصى أنّ القوانين مهما كانت دقيقة وتفصيلية وقابلة للتطبيق والإجراء، لا تكفي وحدها لتحقيق التعاون المطلوب أو رفع مستوى الإنتاج في أي نوع من أنواع المؤسسات التي ابتكرها البشر.
إن أي قائد أو مدير يُدرك جيدًا مدى أهمية العلاقات الإنسانية الطيبة بين العاملين على صعيد تطبيق المشاريع وتحريك عجلة الإنتاج والإبداع. وإذا كان هناك روح جامعة لكل هذه العلاقات الإنسانية الطيبة، فهي المحبة التي تزداد وتقوى وترتقي كلما صفت من شوائب الأهواء والمطامع والمآرب.
ما يجري اليوم على صعيد تشجيع الشذوذ الجنسي والترويج له، هو ذلك الربط بين هذا النوع من الحب الأخوي الإنساني، والعاطفة التي تجري في الأصدقاء والأقران، والإعجاب الذي يحصل جراء التعارف والتآلف، وبين الجنس وشهواته؛ بحيث لن يجد الإنسان في هذا الوسط البغيض سوى طريقة واحدة للتعبير عن حبه وعطفه وإعجابه. فإذا أحببت صديقك كما هو مُتوقع بين الأصدقاء، فإن هذه الثقافة ستفرض طريقة واحدة للتعبير عن حبك له، في الشعور الواعي أو شبه الواعي. وإذا أُعجبتِ بصديقتك لأنها طيبة ومؤنسة ولطيفة ووديعة وأنثوية، فإن هذه الثقافة تخبركِ بأن ذلك عبارة عن ميلٍ جنسي فلا بأس بأن تعبري عنه بالمماسة إلى حد العلاقة الكاملة.
هكذا، يتم غسل أدمغة البشر في عملية كبيرة، تشارك فيها جمعيات ومنظمات وحكومات ولوبيات ومؤسسات إعلامية وسينمائية ومجلات ومراكز وأحزاب، لكل واحد منها أجندته الخاصة ومشاريعه، حيث تتقاطع مصالح الجميع في نقطةٍ واحدة، وإن افترقت فيما بعد إلى ما لا يُحصى من المآرب.
أجل إنّ التعبير الجنسي أمر نتعلّمه، وإن كان له سياق طبيعي أيضًا. وسياقه الطبيعي التكويني هو في التقاء الرجل والمرأة وتقاربهما عبر الأعضاء التناسلية. ولو فرضنا أنّ مجموعة من البشر الطبيعيين الأسوياء وُلدوا على جزيرة نائية ليس فيها أي نوع من الثقافة والأفكار ولا تصل إليها نتفليكس وأمثالها، لأمكننا القطع بأنه لن يحصل أي نوع من التقارب الجنسي بين المتماثلين جنسيًّا، بل لن يحصل أي نوع من التقارب الجنسي إلا عبر الأعضاء التناسلية الطبيعية.
لا ينحصر دور الثقافة في التعبير عن الحاجات والميول الطبيعية بالجنس والشهوة الجنسية، بل نجده ماثلًا في الحزن والفرح. فتجد ثقافةً هنا تُلقن ضرب الرؤوس عند الفجيعة، وثقافةً هناك تلقن الرقص الماجن عند الفرح، وهكذا.
لذلك، فإننا نعتبر هذا التيار الجارف للشذوذ الجنسي في الغرب نتاجًا طبيعيًّا حتميًّا لثقافةٍ تُطلق العنان لكل أشكال الشهوات، بل ترى المشكلة في الانضباط والتقيد. ولكي يتم الترويج لهذا التفلت الجنسي في بعض الأوساط الساذجة، يجري الربط بين بعض الجينات (التي كان يتم وصفها سابقًا بالشذوذ) والميل النفسي، سعيًا منهم لاعتبار الشذوذ أمرًا طبيعيًّا. وحيث إنّ الطبيعة هي منشأ الأفكار والعقائد والمذاهب في مثل هذه الثقافة المادية، التي لا ترى وراء الطبيعة إلهًا مدبرًا، فإنه سيكون من القبح فيها مقاومة هذه الطبيعة!
وهكذا، سوف يعيش الأصدقاء والإخوة والزملاء من أبناء الجنس الواحد حيرةً واضطرابًا شديدًا، وسوف يُفضل الكثيرون منهم اجتناب هذا النوع من التقارب العاطفي، خوفًا من أن ينجر إلى تلك الممارسات الجنسية. وهكذا، سوف تخسر البشرية شيئًا اسمه أخوّة وينتهي عالم الصداقة إلى الأبد، أينما سيطرت نزعة الشذوذ الجنسي؛ خصوصًا إذا عرفنا أنّ لمشاعر الأخوّة والصداقة مستلزماتها الطبيعية من العشرة والصحبة والتقارب الجسدي العفيف كالعناق وتقبيل الوجنات والجبهات والتربيت على الاكتاف والمجالسات والمصافحات.
نتذكر هذا الأمر جيدًا وقت بدأت نزعة الشذوذ بالانتشار ولم يكن لها مؤيدون كثر، حيث كان يحصل الاستهجان عند معانقة أو تقبيل خدود الصديق والمماثل جنسيًّا. بدأ ذلك قبل أكثر من ثلاثين سنة، وأصبح في تلك المجتمعات من الماضي السحيق.
ونفهم جيدًا لماذا فسر نُقاد وباحثون في التاريخ وفي آداب الشعوب، علاقات بعض الرجال بأنها شذوذ، كما يُقال بشأن شمس التبريزي والمولوي الرومي والإسكندر المقدوني وبعض قادته و.. وسواء كان هؤلاء متعمدين أو لا، فإنهم يدقون على وتر حساس جدًّا، ويعرفون مسبقًا أنّ الأذهان التي اعتادت على شكلٍ واحد من التعبير العاطفي ستجد لكلامهم آذانًا صاغية.
هكذا، تنحسر الصداقات وتختفي لصالح العلاقات الجنسية المثلية، ويكتفي كل واحد بواحد، أو كل واحدة بواحدة، لأنّ الجنس لا يتحمل التعدد (وأيضًا وفق الثقافة الغربية السائدة)، وتتفتت الجماعات إلا ما قام منها على أُسس المطامع والمآرب. ومن بعدها يموت الحب مطلقًا، لأنّ الجنس بين المماثلين عدوّ الحب وقاتله. وعما قريب ستُظهر الدراسات والإحصاءات مدى ارتفاع معدل الطلاق والانفصال بين زيجات المماثلين قياسًا ومقارنةً بزيجات المستقيمين الطبيعيين.

أولادنا..أسئلة حسّاسة، تحدّيات معاصرة
إنّ الهدف الأول .. هو مساعدة المربين على تبيّن المبادئ الأساسية التي تختفي وراء المعالجات المختلفة للمشاكل والأمور التي فرضتها الحياة المعاصرة.. وقد أردنا أن يكون هذا العرض نموذجًا ووسيلة لتعميق مقاربة هذه القضايا من زاوية المبادئ والأصول بدل الاعتباطية والسطحية. وكل رجائنا أن نكون قد ساهمنا في تفعيل الخطاب التربويّ بالاتّجاه الصحيح. الكتاب: أولادناالكاتب: السيد عباس نورالدينبيت الكاتب للطباعة والنشر والتوزيعالطبعة الأولى، 2019الحجم: 17*17عدد الصفحات: 396isbn: 978-614-474-083-5يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

تربية الأولاد
هذا الكتاب عرض مفصل لأهم مبادئ التربية وأصولها التي تغوص إلى أعماق النفس البشرية وتستكشف قواها وإمكاناتها العظيمة وحاجاتها الأساسية، دون أن يغفل النصائح العملية والتطبيقات المفيدة.إنه دليل مرشد لكل من يؤمن بهذه القضية كمسؤولية كبرى يجب أن يؤدي أمانتها إلى الله تعالى. تربية الأولادالكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبالطبعة الأولى، 2019حجم الكتاب: 17*17عدد الصفحات: 396نوع الغلاف: ورقيISBN: 978-614-474-082-8للحصول على الكتاب خارج لبنان، يمكن طلبه عبر جملون على الرابط: https://jamalon.com/ar/catalog/product/view/id/37164097او عبر موقع النيل والفرات على الرابط:https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb321957-312703&search=books

كيف نفسر ظاهرة الشذوذ الجنسي؟
كيف نفسر نشوء حالات المثليين، كيف بدأت تاريخيًا وكيف تطورت؟

مخطوبان ولا نتحدث عن الجنس
هل من الطبيعي ان لايكون بين الخطيبين البعيدين عن بعض، أي كلام عن الجنس حتى ولو بالمزاح او عن طريق النكات والغزل حتى لو لم يتطور الأمر الى خطوات اعمق..فأنا في حيرة من أمري، اخاف ان يكون خطيبي ليس له اي اهتمام بالجنس او مشاكل نفسية او صحية

ما هي حدود المعرفة الجنسية التي على الطفل تلقّيها في كل مرحلة
ينبغي أن تتميّز المرحلة الأولى بتجنيب الطفل طرح هذه القضيّة، ومعايشة ظروف وبيئة فيها استثارات جنسيّة وطروحات جنسيّة.

أحد أقربائي مبتلى بالانحراف الجنسي
علمت أن أحد أقاربي مبتلى بذنب كبير يتعلق بالانحراف الجنسي رغم أنّه متزوج، فماذا أفعل؟

كيف نوعي أولادنا تجاه الشذوذ الجنسي؟
بناء على ما ذكرتموه في فيديو "كيف نهيئ أبناءنا لمواجهة الشذوذ الجنسي"... هل يمكن توضيح كيف نحمي أبناءنا ونوعيهم في هذا المجال؟

ما هو تأثير الكبت الجنسي على تكامل الإنسان؟
ما مدى تأثير الكبت الجنسي على تكامل الإنسان؟ وما هي الحلول في ظل تأخر سن الزواج؟

ظاهرة الشذوذ الجنسي.. كيف نتعامل مع عواصفها القادمة؟
منذ سنوات ونحن نستشرف هبوب عاصفة جديدة من جانب الغرب (كالعادة)، ستعمل على اقتلاع كل ما يمكنها من مظاهر الحياة الدينية والروح المعنوية التي نتمتع بها في ظل ديننا الحنيف.

كيف نواجه الفساد الجنسي وأعاصيره القادمة
من المهم أن نسبر أغوار هذه القضية التي نُطلق عليها عنوان الفساد الجنسي، عسى أن نكتشف عناصر قوة في المواجهة ونهندس خطوط أطروحتها الشاملة. إنّ هذا تهديدٌ كبير للبشرية لم تعرف له نظيرًا، وخصوصًا على مستوى الانتشار والتوسع، بيد أننا نستطيع أن نحوّله إلى فرصة

التربية الجنسية في المراحل العمرية الثلاث
في البداية حين لا يكون هناك أي داعي للتمييز أو للتوجّه الى المسألة الجنسية بحدودها ومسؤولياتها وآدابها، فلا ينبغي أن يُطرح هذا الموضوع على الأطفال. وهذا ما يكون في الأغلب في المرحلة العمرية الأولى التي تمتد حتى السنة السابعة. نعم، قد تظهر عند بعض الأطفال تصرّفات تدل على ميول مبكرة نحو المسائل الجنسية. فإذا ما قام الأهل بالتركيز على مثل هذه التصرّفات ونعتها بـ "العيب"، التي لا يراها الطفل كذلك، فإنّهم سوف يثيرون فضولية الطفل وحشريته وربما تتحوّل هذه التصرّفات عنده إلى ما يشبه العادة والإدمان

4 أصول للتعامل مع الانحرافات الجنسية..
كيف يمكن للمربّي أن يساعد الشباب على تخطّي هذه المرحلة الحسّاسة؟التوجّه الطبيعي نحو شهوة الجنس أمرٌ ثابتٌ في البشر وخصوصًا عند الشباب. الغموض الذي يلفّ هذه القضيّة والتشعّبات الموجودة فيها قد تولّد دوافع عدّة نحو استكشافها؛ وحين لا تكون المعرفة السليمة والمتوازنة متوفّرة، فمن المتوقّع أن يتّجه الناشئة نحو مصادر غير تربويّة.

حين تتعارض حاجاتنا الجنسية مع الأسرة
حين نتأمل في نظام الخلقة ندرك أنّ كل شيء فيها قد جعله الله في خدمة الوصول إلى الغايات السامية. يستحيل أن يكون هناك شيءٌ مخلوق من جانب الله تعالى عبثًا.

الصحة النفسية 19: حين يشكل الجنس شخصيتنا
هل ينحصر الجنس باللذة؟ما هي الأمور التي تؤثر على نظرتنا للجنس؟ما هي موقعية الجنس في حياتنا وكيف يشكل سلوكياتنا ومعتقداتنا؟ كيف يرتبط فهم الهوية الجنسية بالصحة النفسية؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...