
ابحثوا عن المصارف وراء كل فساد
كيف تؤدي سياسات تكديس الأموال إلى تدمير الاقتصاد
السيد عباس نورالدين مؤلف كتاب كيف تصبح غنيا وتنعم بالحياة
أكبر الفساد لا يكمن في نهب المسؤولين للمال العام، بل في انحصار الثروة بأيدي فئة قليلة من الناس. رغم أنّ السرقات في لبنان قد سجلت أرقامًا قياسية، كما في قصة السنيورة والمليارات الإحدى عشر، لكن ما تفعله البنوك والمصارف هو شيء أكبر بكثير. كل ما هنالك أنّه لا يوجد من يصف هذه السياسة بأنّها سرقة فاضحة.
لو تأمّلنا في تاريخ المصارف عبر العالم، لشهدنا فيها تراكمًا للثروة لا يمكن تفسيره سوى بأنّه سرقة لأموال الناس بكل ما تعنيه الكلمة. للبنوك دورٌ في الاستثمارات السليمة، لكن هذا ليس بشيء مقارنةً بنظامها الربوي الذي يعتمد على فوائد القروض.
قد يُقال بأنّ سياسة الإقراض تشجع الجميع على الاستثمار والعمل، فيكون الجميع مستفيدًا، المقرِض (وهو البنك) والمقترضون من كبار رجال الأعمال وحتى الفلاحين؛ لكن الفوائد التي تجنيها البنوك تفوق بكثير عوائد الاستثمارات والأعمال وتأكل أرباح المقترضين.
للنظام المصرفي وجهٌ آخر يتمثّل في إعطاء نسبة من الفوائد للمودعين، الذين غالبًا ما يغريهم الربح اليسير الخالي من المخاطرة والتعب إلى تكديس ثرواتهم وتجميدها في البنوك؛ ولا شيء أسوأ على البلاد من تكديس الثروات بدل تشغيلها في مشاريع إنمائية واقعية.
تحوّل لبنان في العقود الماضية إلى اقتصادٍ ربوي بامتياز؛ وذلك بفعل السياسة المصرفية التي شجعت عليها الطبقة الحاكمة التي كانت تمتلك مجموعة من البنوك أو تشاركها. وما نشهده اليوم من انهيارٍ سريع مردّه إلى استيلاء البنوك على القسم الأكبر من الاقتصاد. فكيف إذا علمنا أنّ هذه البنوك أصبحت مرتبطة بشكلٍ عضوي بالنظام المصرفي الأمريكي!
شاهدنا كيف تخضع بنوك لبنان للأمريكي إلى الدرجة التي أصبح ملّاكها أكثر حرصًا على تطبيق السياسات الأمريكية المالية، التي تريد محاصرة مجتمع المقاومة والقضاء على طائفة بأسرها. أمّا الحجج التي يسوقها هؤلاء فهي أنّهم مضطرون لفعل ذلك. والسذاجة التي استحوذت على الناس تمثلت بالثقة العمياء بمؤسسة تخضع لأعداء الوطن.
إن كان ما يجري في لبنان عبارة عن حرب، فهي قبل أي شيء حرب شنّها الله ورسوله على الاقتصاد الظالم، كما قال تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُون}،[1] وسوف تشهد البلاد انهيارًا يؤدي إلى إعادة تشكيل اقتصاده على أسسٍ سليمة.
أجل، إنّها سياسة التدمير الخلاق من الرب الخلاق؛ جرت على أيدي المترفين في هذا البلد كما قال تعالى: {وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفيها فَفَسَقُوا فيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْميراً}.[2] وحينها سينهض الصالحون الذين استفادوا من هذا الدرس الكبير ويبنون اقتصادا لا ربا فيها ولا طبقة من الرأسماليين الجشعين الذين جعلوا وطنهم ألعوبة بأيدي الأمريكيين.
[1]. سورة البقرة، الآية 279.
[2]. سورة الإسراء، الآية 16

كيف أكون ناشطًا سياسيًا؟
الحياة هي النشاط والتفاعل والشعور والتكامل واللذة والحركة والاندفاع. وللحياة مراتب ودرجات، وحين تكتمل بمراتبها يصبح الإنسان مستعدًا للحياة الجميلة الأبدية. وفي هذا الكتاب نتحدّث عن الحياة الاجتماعية، الذي يمثّل النشاط السياسيّ أحد أبرز وجوهها وأركانها وأكثرها تأثيرًا، فما لم يبلغ الإنسان مثل هذا النشاط، فإنّ الدرجات الأعلى لن تكون من نصيبه، لأنّ كل درجة حياة موقوفة على سابقتها؛ فإذا اختلّت أو ضعُفت الحياة الأدنى، لم يتسنَّ للإنسان التمتّع بالحياة الأعلى. كيف أكون ناشطًا سياسيًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف تصبح غنيًّا وتنعم بالحياة
الغنى خيار، والفقر ليس مجرد امتحان واختبار.والله يحب لعباده المؤمنين أن يعيشوا بكرامة وسعة وأن يكون لهم اليد العليا.وقد جعل للغنى وسعة العيش سبلًا وأسبابًا واضحة وكل من يسلك هذه السبل فسوف يدرك الحياة الطيبة والعيش الرغيد.وفي هذا الكتاب نتعرف إلى أهم هذه الأسباب. كيف تصبح غنيًّا وتنعم بالحياة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 384 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-080-4 السعر: 14$

كيف نستفيد من التاريخ؟
لقد كشفت كل الشواهد التاريخيّة عن حقيقة كبيرة وهي أنّ جميع الشعوب التي عانت من البؤس والحرمان والعبودية والذل والفقر، إنّما عانت من ذلك لأنّها لم تتّخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب. ولا يمكن لأي إنسان أو أي شعب أن يعرف الموقف المناسب للوقت إلّا بمعرفة مساره الزمنيّ وكيف تطوّر على مرّ الزمان، وهذا ما توفّره لنا دراسة التاريخ. كيف نستفيد من التاريخ؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 128 صفحةالطبعة الأولى، 2018مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

مختصر معادلة التكامل
هذه الطبعة المختصرة لكتاب "معادلة التكامل الكبرى" الذي يبيّن مدى سعة الإسلام وشمول رؤيته ومنهجه لكلّ شيء في الوجود. كيف لا؟ والله عزّ وجل هو المبدأ والمنتهى.. نقدّمها لقرّائنا الذين يودّون أن يحصلوا على معرفة أوّليّة بتلك المعادلة الكبرى، أو للذين لا يجدون الوقت الكافي لمطالعة الكتب الكبيرة. مختصر معادلة التكامل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 200 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أجعل مجتمعي قويًا؟
في ظل هذا المجتمع المنيع يتمكن الشاب المسلم من الحفاظ على قيم دينه الذي أنزله الله ليكون أعظم هدية لكل مجتمعات العالم وشعوبه التي تتوق إلى الانعتاق من قيود الظلم والضياع. فما هي مكونات المجتمع القوي، وكيف يمكن للشباب أن يجهّزوا أنفسهم ليشاركوا في أجمل الأعمال وأكثرها تشويقًا. كيف أجعل مجتمعي قويًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

ما هي عوامل الازدهار الاقتصادي المستديم؟ وكيف نفسر الأوضاع الاقتصادية لدى المسلمين؟
وكيف يمكن لأي مجتمع أن يحقّق الاستقلالية الاقتصادية في زمن السوق الحرة ومنظمة التجارة العالمية، وفي ظل النظام العالمي الذي تهيمن عليه قوى الرأسمالية المتكبرة؟

لماذا الانتصار في الداخل أصعب!
هل يمكن لقوة معينة أن تنتصر على عدوٍّ خارجي ولكنّها تُهزم في الداخل؟ هل يمكن لحزب أو جبهة مقاومة أن تمتلك ألف ميغا طن قدرة حين تواجه عدوًّا غازيًا مدججًا بأحدث الأسلحة المتطورة، لكنّها تصبح بقوة عشرة ميغا طن حين تتعامل مع تحديات داخل وطنها؟ هل يختلف إعمال القوة حين تقاوم عن إعمالها حين تخاصم؟

عن قوة لبنان في ضعفه... كيف نرى الضعف اللبناني؟
إنّ الانشطار الثقافي بين الطوائف اللبنانية مبني بالدرجة الأولى على صراع المكتسبات لا الحوار أو الصدام الثقافي. فلا يوجد أي نوع من الحوار الثقافي الجاد بين اللبنانيين، الذي يُفترض أن يبحث عن المشتركات (وما أكثرها) ويبني عليها الهوية الوطنية التي هي أساس قوة لبنان وتماسكه.

فرصة الأحداث الكبرى المميزة.. لماذا يجب إنتاج الخطاب؟
غالبًا ما تكون الأحداث الكبرى ـ خصوصًا ذات الطابع التهديدي ـ فرصة مهمة للتعرف إلى عنصرٍ محوري في حركة المجتمعات والنهضات، وهو أمر قلما يُشار إليه في ساحاتنا الثقافية، يمكن أن نطلق عليه إنتاج الخطاب. ولعل المقصود من هذا المصطلح هو تلك الأدبيات والأفكار التي تظهر أبعاد قضيةٍ ما في الواقع المعاش، خصوصًا إذا كانت مرتبطة بالقيم والمبادئ الأساسية لأي جماعة بشرية. لكن تحول هذه الأدبيات إلى مستوى الخطاب يتطلب شيوعًا يظهر على الألسن والأذهان والشعارات.

الثورة لكي تنتصر
أجل، كل الأنظمة السياسية تحتاج إلى ثورات شعبية حتى تتبدل. والثورة الشعبية تعني رفض الأغلبية الساحقة لا الأكثرية الديمقراطية (خمسون زائد واحد) للنظام القديم؛ لأنّ تغيير النظام سيطال كل شؤون الحياة، وليس فقط الاقتصاد والمعاش. لكن ما الذي يمكن أن يجمع هذه النسبة الكبيرة على مثل هذا التغيير؟ أهو مجرد السخط على الأوضاع؟ أم امتلاكهم رؤية واضحة موحدة للبديل؟ وكيف يعبّر الشعب بعد اجتماعه عن مطالبه؟ وكيف يطبقها بعد انتصاره؟

إنّها معركة الإعلام يا ذكي! في الإعلام المواجهة الحقيقية بين القيم
اكتشف لبنانيون أنّ كل تلك الشتائم والسباب الموجه لشخصيات لبنانية يعتزون بها ـ والتي تعمدت محطات إعلامية بثها وتضخيمها ـ كانت تهدف إلى تصوير الحراك بعيدًا عن تيار المقاومة التقليدي المعروف. وقد نجح هذا الإعلام فعلًا في جعل مؤيدي المقاومة ينظرون بتوجس وشيء من الاشمئزاز إلى كل من يشارك في هذا الحراك. فلا شيء عند هؤلاء يمكن أن يبرر كيل الشتائم سوى أنّها في سياق أجندة معادية، حيث كل أصابع الاتّهام كانت موجهة إلى أمريكا طبعًا. والمضحك في ذلك الإعلام أنّه، ولكي يستهزئ بهذه المقولة، عمد إلى جعلها شعارًا وحيدًا للمتوجسين، وهو القول بأنّ الناشطين "الثوار" يقبضون من السفارة الأمريكية.

عن نقص العقلانية في مجتمعنا... ابحث عن الخراب والفقر في المكان الصحيح
يعاني مجتمعنا من نقصٍ حاد في العقلانية، حتى في درجتها الدنيا التي ترتبط بالسيرة العقلائية. فأدنى درجات العقل أن يدرك الإنسان المصالح والمفاسد ويبني على أساسهما في قراراته المختلفة في الحياة؛ في حين أنّنا نجد تغليبًا واضحًا للقوة الشهوية والغضبية على حساب هذا العقل في مختلف زوايا وقضايا مجتمعنا.

الاقتصاد الحقيقيّ: من منّا لا يحلم باقتصادٍ مزدهر يحقّق أعلى درجات الرّفاهية!
تصوّر أنّك تعيش في بلدٍ لا يهمّك فيه تحديث سيّارتك ولا تلفازك ولا هاتفك ولا أجهزتك الإلكترونيّة!وتصوّر أنّك لا تعيش همّ كلفة الطّاقة التي تحتاج إليها لاستعمال سيّارتك وأجهزة التدفئة والتبريد وما لا يحصى من الآلات والوسائل!

أكبر مخاطر الثورات الحديثة
في العصور البائدة كانت الثورات الشعبية تمتلك فرص النجاح أكثر من زماننا هذا، وذلك لسببين أساسيين: الأول: يتمثل في صعوبة تدخل القوى الخارجية فيها؛ والثاني: يعود لانحصار فئة المنتفعين من النظام الحاكم بمجموعة قليلة من الناس.أما في عصرنا هذا، فإنّ ما تمتلكه القوى الأجنبية من تأثير على الداخل ـ وذلك عبر النفوذ الثقافي الذي حققته في مجتمعنا ـ يتمثل بهذا العدد الكبير من الكادر السياسي وغير السياسي المتواجد في الكثير من مفاصل المجتمع ودوائره ومؤسساته؛ وهو الكادر الذي يتبنى نمط عيش تلك القوى ورؤيتها للحياة والإدارة والسياسة والاقتصاد وطرق التفكير.

6 عوامل.. من أجل اقتصادٍ مزدهر
إنّ المعادلة الكبرى لأي ازدهار اقتصادي تكمن في حقيقة أساسيّة وهي كفاية الأرض لتأمين الحاجات الأساسية لأهلها. لكن هذا العطاء يحتاج إلى عملٍ ذكيّ وتعاملٍ حكيم. وحين يجوع أي شعب في الأرض فهذا يدل على وجود خطأ ما في سلوكه ونمط عيشه وإدارته. وانطلاقًا من هذه القاعدة يوجد ستّة عوامل أساسيّة لتحقيق الازدهار، هي في الواقع بمثابة تطبيق وتفصيل لها.

ما هي عوامل الازدهار الاقتصادي المستديم؟ وكيف نفسّر الأوضاع الاقتصادية لدى المسلمين؟
كيف يمكن لأي مجتمع أن يحقّق الاستقلالية الاقتصادية في زمن السوق الحرة ومنظمة التجارة العالمية، وفي ظل النظام العالمي الذي تهيمن عليه قوى الرأسمالية المتكبرة؟

الشرط الأول للازدهار الاقتصادي... القضاء على فضول الأعمال
تكابد حكومات العالم الحر من أجل تحقيق الازدهار المستديم الذي يضمن الاستقلال لمجتمعاتها ويحفظ هويتها وكرامتها. ليس هناك ما هو أخزى من أن يخضع شعب بأسره لإملاءات الأجانب ويسلّم إرادته للقوى المستبدة التي ستعيث فيه فسادًا واستغلالًا لا مثيل له.. كل شيء جميل تتم التضحية به على مائدة شياطين الاستعمار والاستكبار.أول ما ينبغي أن يلاحظه كل مراقب حصيف هو أنّ الكثير من الأعمال الاقتصادية وغيرها تذهب نتائجها هدرًا وتؤدي إلى شلّ حركة النموّ؛ وأنّ التخلص من هذه الأعمال والأنشطة هو المقدمة الضرورية للانطلاق الصحيح نحو أعلى مراتب الاقتصاد.

اجعل حسابك المصرفي عند الله
يخزن الناس أموالهم في البنوك ويودعونها الخزائن المغلقة ثم يحفظون في ذاكرتهم الأرقام التي تمثل عدد ما جمعوا من مال ومقتنيات. وكلّما سمعوا بالفقر أو احتاجوا للشعور بالغنى استذكروا تلك الأرقام، أو نظروا إلى تلك المقتنيات عسى أن ترتاح نفوسهم أو تسعد قلوبهم؛ وإذا أرادوا أن يطردوا عن أنفسهم هاجس الفقر، أسرعوا للشراء والاقتناء.. ومع ذلك كلّه، يبقى القلب فارغًا والنفس مضطربة.

طيب كيف منعمل نظام اقتصادي سليم؟
لا بد للنظام السياسي المستقل أن يقوم على اقتصاد مستقل.بينما نتجه نحو الاقتصاد المستقل ينبغي أن نعلم أنّ نمط العيش الذي نتبعه في حياتنا سيكون له أكبر الأثر على نشاطنا الاقتصادي، الذي يحدد كم وكيف ننفق في حياتنا، وهل أننا سنحتاج إلى أكثر من إمكاناتنا الداخلية الذاتية أم لا؟بمجرد أن نعيش بطريقة تتطلب إنفاقات أكبر من اقتصاد البلد، من الطبيعي أن ندخل في دهاليز وحالات سلبية جدًا ونفشل في نهاية المطاف على المستوى الاقتصادي.إذًا يوجد علاقة وطيدة بين نمط العيش والاقتصاد.فلنفكر من الآن بهذه القضية ونعمل معًا على توعية هذا الجيل الذي سيستلم هذا البلد، المتوقع أنّ يكون على مستوى مهم من النظافة الاقتصادية، لكن ستواجهنا مشكلة أنّنا غير مهيئين للعيش بالمستوى الاقتصادي المرتبط بهذا البلد، لذا نحتاج لأن نؤسس كيف يستطيع الإنسان أن يعيش بحيث لا يجعل اقتصاد بلده تابعًا للاقتصادات الخارجية وبالتالي مرتهنًا سياسيًّا لغيره.لذا إذا أردنا أن نذهب بالاتجاه الصحيح نحتاج لأن نفكر كيف يمكن أن يكون نمط العيش على مستوى العلم والطبابة والترفيه والأكل والشرب والتنقل وكل المسائل التي نستخدمها في يومياتنا وكيف نتجنب الإسراف.

نحو اقتصاد عائلي ذكي
العنوان الأبرز في الدين هو أنه دين يحقق للبشرية سعادة الدنيا والآخرة. ولا سعادة في الدنيا مع الفقر والعوز والحرمان. فكيف نفسّر فقر عدد كبير من المسلمين وما هي الأصول الدينية الأساسية التي تحقق للمسلم رفاهيته وسعادته في الدنيا إن هو إلتزم بها؟. ما هي الاجراءات المهمة التي ينبغي ان نعمل عليها من أجل بناء حياة معيشية سليمة تضمن لنا تحقيق سعادة الدنيا والآخرة. وما هي الاخطاء القاتلة التي يمكن ان نرتكبها على صعيد الاقتصاد، فتؤدي إلى تعاستنا في الدنيا والآخرة.
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...