
المهمّة الكبرى في حياة المسلم
السيد عباس نورالدين
المسلم الواقعيّ هو الذي يسلم وجهه لله، فتكون وجهة حياته كلّها نحو الله تعالى. وللسير إلى الله صراط وبرنامج وخطّة، تُختصر بمفهوم الدين. فمن وقف حياته كلّها للدين وتفرّغ له يكون كمن أسلم لله. والإسلام درجات، أفضلها وأرضاها عند الله تسليم الحياة والنشاطات والمساعي كلّها له سبحانه.
التفرّغ لله هو التطبيق العمليّ لما أراده الله تعالى منّا حين قال: {قُلْ إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحْيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمين}.[1] ويعني ذلك أن نصبّ كل طاقاتنا ومساعينا ونشاطاتنا في خانةٍ واحدة، وهي إقامة الدين في هذه الحياة.
فالانتقال إلى جنّة الخلد حيث لقاء الله والسعادة الأبدية موقوف على تحقّق يوم الدين في هذا العالم، وذلك حين تصبح الأرض وما عليها مطابقة لشرع الله ودينه، ومتوافقة مع إرادة الله وبرنامجه.
ينطلق المسلم نحو أداء هذه المهمّة من إيمانه العميق بأنّ الله تعالى قد تكفّل برزقه ومعيشته، وأنّه إذا توكّل عليه حسبه وكفاه كما وعد (عزّ من قائل): {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.[2] وقال:{أليس اللهُ بكافٍ عبدَهُ} و.. ولذلك يصرف المسلم الواقعيّ كل همّه واهتمامه وتفكيره في تنفيذ المهمّة الأساسية التي خُلق لأجلها على هذه الأرض في هذا الزمان والمكان، وهو يعلم أنّ الله تعالى سيدبّر أمور دنياه كما يحب ويرضى؛ وهل هناك أجمل وأهنى من أن يكون الله من يقوّم حياتنا ويسوسها.
فقد يكون إنجاز هذه المهمّة الإلهيّة عبر العمل في الأرض والزراعة أو خدمة المجتمع بشتّى الوسائل (نجارة، حدادة، طبابة، تجارة،...)، حيث يجتمع تحصيل المعاش مع خدمة الدين. وقد يكون أداء المهمّة عبر التفرّغ للتعليم والتبليغ والإعلام والعمل السياسيّ ومواجهة أعداء الدين، وغيرها من الأعمال التي ليس لها عنوان تحصيل الرزق.
فالمهم عنده أن يصرف طاقته الأساسية في سبيل الله، وأن ينفق زهرة عمره للدين، وأن يكون حاصل جميع ما قام به في هذه الحياة عبارة عن إضافة في تديّن الناس وإقبالهم على الدين على الصعيد الفردي والاجتماعي.
إنّ المسلم الواقعيّ بأمسّ الحاجة ها هنا إلى الهداية والبصيرة التي تؤهّله لقياس مستوى التديّن في المجتمع، حتى لا تذهب أعماله سدًى، أو يكون ـ لا سمح الله ـ ممّن يعمل على غير بصيرة فلا تزيده كثرة السير إلا بعدًا. ولذلك كان القسم الأكبر من دعواته ومناجاته ورجاءاته أن يلهمه الله معرفة تلك الخدمة التي تتوافق مع ما يريده الله منه وخلَقه لأجله. فالامتحان الأكبر في هذه الحياة ليس في كمية العمل وإنّما في إصابة المطلوب كما أشار الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير قول الله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}، قَالَ: "لَيْسَ يَعْنِي أَكْثَرَ عَمَلًا وَلَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلًا وَإِنَّمَا الْإِصَابَةُ خَشْيَةُ اللَّهِ وَالنِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَالْحَسَنَةُ".[3]
نحن نعلم أنّ عدم إصابة المطلوب والخروج من هذه الدنيا من دون أداء المهمّة التي وُجدنا من أجلها هو نوع من العقاب الإلهيّ الذي تعقبه حسرات وندامات، تكون عذابات الآخرة الأخرى أسهل منها. قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرينَ أَعْمالًا * الَّذينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}.[4]
المسلم الواقعيّ يعلم أنّ أهم شروط الإصابة أن يخلص لله ويصفّي أعماله من جميع الرغبات والمقاصد الذاتية النابعة من الهوى (وإن كان الهوى بصورة حسنة)، وأن يسعى بشكل حثيث ويبذل أقصى الجهد من دون هوادة وهو يطلب أداء المهمّة وإصابة التكليف؛ وهذا ما يتطلّب عنصرين أساسيين، هما:
تفعيل طاقاته الكامنة، والعمل على تقويتها بالرياضة والتمرين والممارسة والتعلّم والدراسة. ولا يحصل ذلك إلا بعد اكتشاف هذه القوى التي حبانا الله بها، ومعرفة خصائصها .
فلطالما كان توجّه الكثير من الناس نحو أعمال أو مهن معيّنة بسبب انحصار نظرتهم إلى طاقاتهم في قوّة معيّنة دون بقية القوى والطاقات. ولو أنّهم اكتشفوا القوى الأخرى وعملوا على تفعيلها، لربما تغيّرت توجّهاتهم ومساعيهم بالكامل.
إنّنا جميعًا مسؤولون عن تفعيل قدراتنا الكامنة التي تظهر في صورة البيان والعقل والفطرة والخيال والحواس والجوارح. وفي الحقيقة، إنّ هذه القوى هي مجالي الخطاب الإلهيّ التي يسطّر عليها التكليف الأساسي والمهمّة الكبرى. فالله تعالى يوحي إلى كل إنسان بذلك الوحي الذي يوجّه جميع المخلوقات الأخرى نحو غايتها كما قال عزّ وجل:{وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُون}؛[5] وهو بذلك يلهمهم ما يريد بكتابة إرادته ومشيئته على صفحات هذه القوى الخمس الأساسية. وإنّما يتميّز الإنسان في إمكانية إعراضه ورفضه وعناده. وهذا ما يؤكّد على أهمية تطهير الباطن وإخلاص التوجّه.. وما علينا إلا أن نستمع إلى هذه النداءات الخفية من خلال تفاعلنا الإيجابيّ مع عالم الوجود، حيث سنقرأ فيها كلمات دعوة الله التي تسري في كلّ أرجاء العالم.
إنّ أكبر العقبات التي يمكن أن تمنع المسلم من أداء مهمّته ـ بعد معرفتها أو معرفة الخيط المتّصل بها ـ قلقه وهمّه تجاه الحياة الدنيا وشؤونها؛ من المعاش والرزق والمنزل والأسرة. وغالبًا ما نجد أنّ ما حال دون إكمالنا لما بدأناه في شبابنا حين اندفعنا بكلّ حماس لأجل نصرة دين الله، هو القلق من المستقبل والخوف من أن نُبتلى بالحرمان والفقر.
لهذا، ما لم نحسم قضية الرزق على مستوى الفكر والعقيدة، لن نبلغ ذلك اليقين الذي نعرف معه أنّ الله تعالى قد تكفّل برزق من ينصره ولو كان في سابع أرض. وقد يتطلب الأمر في بعض الحالات رفقًا بهذه النفس الضعيفة العاجزة عن إدراك حقيقة "لا رازق إلا الله"، فنسمح لها ببعض العمل والسعي الدنيوي، في الوقت الذي نخصّص جزءًا آخر من وقتنا وطاقتنا لنصرة دين الله؛ عسى أن نوفّق ذات يوم للتفرّغ الكامل لهذه المهمّة، وإن كنّا نمارس تجارة أو حرفة دنيوية.
وهنا علينا أن نحذر من سكرة حلاوة الدنيا؛ فقد يبتلي الله بعض عباده بأن يفتح عليهم أبواب الدنيا حتى ينسوا ما كانوا قد آمنوا به. كما قال تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُون}.[6] لهذا، حتّى لو كان عنوان شغل المسلم الواقعيّ هو تحصيل الرزق وتأمين المعيشة، لكنّه لا ينقطع عن المشاركة في الأنشطة الدينية والتواجد في المحافل الإسلامية الاجتماعية، التي تجمعه مع تلك العصبة الطاهرة من المتفرّغين لنصرة دين الله. وقد تكون مشاركته هذه في بعض الأحيان عاملًا مهمًّا في شدّ ظهورهم، لما يرونه من إقبال الناس عليهم وعدم تركهم بمفردهم.
إنّ توفيق التفرّغ التام لنصرة الدين يعني شيئًا واحدًا وهو أن نصرف طاقتنا الأساسية في أفضل الأعمال التي تنسجم مع هذه المهمّة. وليس المقصود أن نترك المساعي الدنيوية أبدًا؛ فرُبّ إنسانٍ تاجر أقوى وأكثر نصرة لدين الله من مجاهدٍ متفرّغ على الثغور. فنوعية العمل وإصابة المطلوب هي الأساس.
وإذا أراد الله تعالى بعبدٍ خير الدنيا والآخرة جعل رزقه تابعًا لعمله هذا، وكفاه هم طلب المعاش. كما هو حال العلماء الربانيّين، الذين يعملون ليل نهار في سبيل نشر معارف الدين وتثبيت قيمه في المجتمع وحضّ الناس على الالتزام بأحكامه وتشريعاته. ومع ذلك، فإنّ رزقهم يأتيهم بكل كرامة وعزّة.
يعلم المسلم أنّ الله لم يوجده في هذا الزمان والمكان عبثًا، ولا بدّ أن يكون لذلك مهمّة ترتبط بهما. فلكلّ زمانٍ دولة ورجال، كما قيل. وفي الدول ولايات، وهي التيّارات السياسية الاجتماعية التي يعمل بعضها على نصرة الدين والبعض الآخر في المقابل تمامًا.. ولا بدّ للمسلم أن يحدّد الولاية التي يتّبعها، لأنّها المسار الذي يحدّد مصيره يوم القيامة. وما أجمل كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذا المجال حيث قال: "الولايات مضامير الرجال".[7]
فلكلّ إنسانٍ مضمار في هذه الحياة يسير عليه وينتهي به يوم القيامة إلى باب من أبواب الجنّة أو باب من أبواب النيران. وسواء أدرك ذلك ووعاه أم لا، فإنّ طبيعة الأعمال التي يقوم بها ـ ولو كانت دنيوية صرفة فاقدة بحسب الظاهر لأي صبغة سياسية ـ لا بدّ أن تصبّ في إحدى الولايات.. ولهذا يبدأ المسلم حياته كلّها، وقبل الانطلاق في أي مسعى أو مهمّة، بتحديد الولاية التي ينتمي إليها، وهو يريد أن يكون مع الإمام المرضي عند الله، يوم يُدعى كلّ أناس بإمامهم.
[1]. سورة الأنعام، الآية 162.
[2]. سورة الطلاق، الآية 3.
[3]. الكافي، ج2، ص 16.
[4]. سورة الكهف، الآيات 103-104.
[5]. سورة النحل، الآية 68.
[6]. سورة الأنعام، الآية 44.
[7]. نهج البلاغة، ص 554.

كيف أصبح مخلصًا؟
لو تأمّلت في نفسك وفي حياة غيرك لعلمت أنّ كلّ إنسان يريد الوصول إلى غايةٍ ما ويسعى نحوها؛ والخيار المطروح أمامنا هو في تحديد طريق السفر وغايته وسرعة السير والترحال. على صفحات هذا الكتاب سنحدثك عن رحلة هي أجمل وأعظم رحلة يمكن أن تقوم بها في حياتك؛ إنّها رحلة تعبر بك كل المحطات الجميلة التي تملأ حياتك سرورًا وحبورًا؛ إنّها الرحلة التي تفسّر لك كل شيء، فتجعل كلّ شيء واضحًا ساطعًا؛ إنّها رحلة الإخلاص. كيف أصبح مخلصًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 152 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

دروب الحياة
أراد الله خليفة له، يظهر عظيم صفاته في جميع مراتب الوجود، فخلق الإنسان.. وأحب الله أن يعرف في سره المكنون فأبدع الإنسان... وشاء الله لأقرب الخلق إليه أن يعبدوه حقًّا فصوّر الإنسان... وكان لعلماء الإسلام شرف الحديث عن الإنسان في أجمل بيان، ففاقوا غيرهم في أعظم فن من الفنون. وحينما كان الغربيون يتباهون في رسم تقاسيم جسده وجمال صورته، كان العرفاء المسلمون يغوصون في أعماق روحه ليستخرجوا من بحارها أجمل وأروع المشاهد والمعاني. وما يقدمه هذا الكتاب هو صورة مصغرة عن حقيقة هذا الإنسان. دروب الحياة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 48 صفحةالطبعة الأولى، 2006م

خطة الإسلام 2
إذا كان الاسلام هو خطة الله للعالم وللبشرية والمصير.. فكيف كانت هذه الخطة تطبق على يد الأنبياء منذ بداية عصور الرسالة، وإلى أين وصلت مع مجيء خاتم الأنبياء وبعثته. وماذا حل بهذه الخطة بعد وفاته وإلى يومنا هذا.. هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب ويضعنا أمام سياق تاريخي مفعم بالأمل. خطة الإسلام 2 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 144 صفحة الطبعة الأولى، 2011م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

خطة الإسلام 3
إذا كان الاسلام هو خطة الله للعالم، فما هي مبادئ هذه الخطة وأصولها؟ وكيف يمكن لنا أن نكتشف التفاصيل المهمة التي ترتبط بتطبيقها في زماننا وفي كل زمان.. كتاب يعمّق الوعي بشأن أعظم قضية في الحياة. خطة الإسلام 3 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 208 صفحات الطبعة الأولى، 2014م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

معراج السالكين
كتاب في السير والسلوك والتوحيد والمعارف العقائدية ومنهج محكم في تهذيب النفوس وباب مهم للدخول إلى عالم العرفان الأصيل يتضمن من المعارف ما يضفي عليه صفة الموسوعية رغم صغر حجمه. يمثل منهاجًا دراسيًّا يكاد يصل إلى حد الاكتفاء الذاتي. فإذا فُهم جيّدًا يصنع الشخصية الإسلامية الواعية العميقة والشاملة الوثيقة.. إنّه باختصار لب مدرسة الإمام وروح نهجه الذي نبحث عنه في عشرات الكتب الأخرى. معراج السالكين الكاتب: الإمام الخميني إعداد: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي وكرتوني: 400 صفحة الطبعة الأولى، 2009مالسعر (للغلاف الورقي): 8$السعر (للغلاف الكرتوني): 9$

عشر قواعد لحياة روحية عظيمة
عشر قواعد أساسيّة تدلّنا على كيفية الوصول إلى حياة روحانية صاخبة فوّارة طيّبة مفعمة بالنشاط والاندفاع. 10 قواعد لحياة روحية عظيمة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 7.5$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

أطوار القلوب
بأسلوب يراعي الإيجاز والتسهيل، مزدان بالرسوم والصور التعبيرية المميزة، يسعى الكتاب لتقديم الرؤية الشاملة لأحوال القلوب وأطوارها ومنازلها وآثار كل مقام وعلاماته، ليكون هذا الكتاب دليلا مرشدًا لكل من يحب أن يتجول في عالم المعنويات والروح دون أن يغرق في المصطلحات والتعقيدات العلمية.إنه دليل موجز لرحلة السالكين في عالم المعنى. أطوار القلوب الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19.5*19.5غلاف ورقي: 96 صفحةالطبعة الأولى، 2008م

مختصر معادلة التكامل
هذه الطبعة المختصرة لكتاب "معادلة التكامل الكبرى" الذي يبيّن مدى سعة الإسلام وشمول رؤيته ومنهجه لكلّ شيء في الوجود. كيف لا؟ والله عزّ وجل هو المبدأ والمنتهى.. نقدّمها لقرّائنا الذين يودّون أن يحصلوا على معرفة أوّليّة بتلك المعادلة الكبرى، أو للذين لا يجدون الوقت الكافي لمطالعة الكتب الكبيرة. مختصر معادلة التكامل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 200 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

خطة الإسلام 1
يهدف هذا الكتاب إلى عرض الدين كما جاء به رسول الله (ص) : خطة إلهية محكمة تهدف إلى تغيير العالم وتبديل الأرض وإيصال الناس إلى سعادتهم المطلقة.. فكيف يمكن أن تظهر هذه الخطة الإلهية في الاسلام. خطة الإسلام 1 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 40 صفحة الطبعة الأولى، 2009م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

معادلة التكامل الكبرى
يقدّم رؤية منهجيّة تربط بين جميع عناصر الحياة والكون وفق معادلة واحدة. ولهذا، فإنّك سوف تلاحظ عملية بناء مستمرّة من بداية الكتاب إلى آخره، تشرع بتأسيس مقدّمات ضروريّة لفهم القضية ومنطلقاتها، ثمّ تمرّ على ذكر العناصر الأساسية للحياة، لتقوم بعدها بالجمع بينها والتركيب، لتخرج في النهاية بمعادلة شاملة لا تترك من مهمّات الحياة شيئًا. معادلة التكامل الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 21.5*28غلاف ورقي: 336 صفحةالطبعة الأولى، 2016مالسعر: 15$ تعرّف إلى الكتاب من خلال الكاتب للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم أن تطلبوه عبر موقع جملون على الرابط التالي:

سفر إلى الملكوت
المبادئ الأساسيّة لبناء حياة معنويّة رائعة.كتاب يتحدّى تفكيرنا ويحثّنا على إعادة النظر بما كنا نعتبره من المسلّمات أو الأمور التي لا تحتاج إلى تعمّق وتدبّر. سفر إلى الملكوت الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 406 صفحاتالطبعة الرابعة، 2017مالسعر: 10$ تعرّف أكثر إلى الكتاب من خلال الكاتب يمكنكم شراء الكتاب عبر موقع جملون على الرابط التالي:

٥. لماذا خلقنا الله؟
ما هو الهدف النهائي من وراء خلق الله لكل البشر؟ وما الفرق بين هدف الله وهدف الإنسان؟

٢. كيف نتّصل بالله تعالى؟
ما هي حقيقة الرابطة بين الخالق والمخلوق؟ وكيف تظهر هذه العلاقة في أعلى درجاتها وأجمل مراتبها؟ ومن المسؤول فيها؟

لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟ في عصر الإيمان لا شيء يغني عن الاتّصال
الإيمان بالله تعالى هو الذي يضمن لنا التّوجّه إليه. والتوجّه إلى الله هو الذي يمنحنا فرصة الاستفادة من وجودنا في هذا العالم.. لماذا؟

كيف نصلح ما بيننا وبين الله تعالى؟
لأنّ الله ينظر إلى قلوبنا، فالإصلاح ينبغي أن يبدأ من القلب. وبصلاح القلب تصلح الأعضاء والجوارح لأنّ القلب أميرها وقائدها.

أعظم التكاليف والواجبات.. هناك الكثير ممّا يمكن أن يُقال حول علاقتنا بالله تعالى
أكبر مسؤولية في حياتنا هي تلك المرتبطة بعلاقتنا بالله تعالى. فكلّ المسؤوليات الأخرى تنبع منها أو تؤدّي إليها. فهو سبحانه المقصود النهائي والغاية القصوى من وراء كل فعل وتحرّك وسير في الوجود، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُور}.[1]ولكي ننجح في هذه المسؤولية ينبغي أن تصبح عملًا واعيًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. هناك حيث يكون كل وجودنا مشاركًا في تحمّلها والقيام بها. ونقصان الوعي هنا مثل عدم وجوده؛ وكلاهما لا يؤدّيان إلى أي نتيجة طيّبة في هذه العلاقة.. ولو قيل أنّ الوصول إلى الوعي التامّ أو الوعي الكلّيّ هو الهدف من وراء كل عمل أو عبادة نؤدّيها لله، لما كان في هذا القول مبالغة.

دور اليقظة في السفر إلى الله... كيف نعمل على تنوير قلوبنا بالنور العظيم؟
إذا كان هناك جملة واحدة تختصر قضية السير والسفر إلى الله تعالى، فهي تلك التي وردت في الحديث الشريف: "التَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ وَ الْإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَالِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِه".[1]الدنيا هي دار الغرور لمن اتّخذها مقرًّا وغاية، والآخرة هي دار السرور والسعادة لمن جعلها هدفًا ومقصدًا.
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...
مجالات وأبواب
نحن في خدمتك

دورة في الكتابة الإبداعية
الكتابة فن، وأنت المبدع القادم دورة مؤلفة من عدة فصول نواكبك حتى تنتج روايتك الأولى