
كيف نجعل أبناءنا يملكون تصرّفاتهم؟
خطوة مهمّة على طريق الإصلاح
السيد عباس نورالدين
إنّ رصيدنا الأكبر في التربية هو تلك الفطرة التي أودعها الله تعالى في كلّ إنسان. وبالنسبة للأطفال والناشئة، وحتّى الشباب، تكون موانع هذه الفطرة قليلة أو ضعيفة، خصوصًا إذا انعقدت نطفهم من صلب ورحم طاهرين (وهو ما نعبّر عنه بطهارة المولد).
وفي المقابل، فإنّ عوامل الانحراف والشقاء موجودة دومًا، وتشتدّ بحسب شروط التكوّن والبيئة الأسريّة والاجتماعيّة؛ بدءًا من انعقاد النطفة في أجواء سيّئة ومحرّمة، وما يمكن أن يلحق بها من عوامل وراثيّة قديمة، مرورًا بضغوط الحاجات الجسمانيّة والطبيعيّة، وانتهاءً بالبيئة التي يسيطر عليها الوهم والشهوة.
إنّ إدراك المربّين لجميع العوامل الإيجابيّة والسلبيّة يُعدّ عنصرًا أساسيًّا لنجاح تربيتهم. والأهم من ذلك كلّه، هو انتقال هذا الإدراك إلى المتربّي نفسه. فلو استطعنا أن نوجد وعيًا عميقًا في أبنائنا تجاه كل ما يجري عليهم (من حولهم ومن ذاتهم)، نكون قد قطعنا شوطًا مهمًّا على طريق تحقيق الأهداف الكبرى للتربية. وعلى رأس هذه الأهداف: تحقّق الصلاح الذاتيّ، الذي يتجلّى بصورة الارتباط العميق بمنشأ الخير والكمال في الوجود.
ولهذا، يجب أن نجعل هذا الأمر هدفًا أعلى للتربية، وهو ما نعبّر عنه بالوعي الذاتيّ.
فمن جهة، يجب أن نعزّز وعي أبنائنا تجاه آثار الأفعال والخيارات التي يقومون بها أو يقوم بها غيرهم. ونبدأ من الآثار الأخرويّة (كونها مصيريّة) وننتقل إلى الآثار المرتبطة بمصيرنا في هذه الحياة (كما يحصل في الهرم والشيخوخة)، ثمّ نرجع القهقريّ حتى نصل إلى الآثار المباشرة.
إنّ شدّة وقوّة حضور هذه الآثار والعواقب والنتائج الناجمة عن أفعالنا وخياراتنا، يشكّل العنصر الجوهريّ في نجاح التربية. ولو وُفّق إنسانٌ ما، لمشاهدة تجسّم أفعاله، لكان ذلك عاملًا شديد التّأثير في اجتناب القبيح منها وتقوية الصالح الجميل فيها.
إنّ لربط الكسل الدراسيّ (فعل) بالحياة المليئة بالشقاء والعناء والحرمان (أثر)، آثار مفيدة جدًّا على صعيد الحثّ على الدراسة والمثابرة.. لكنّ شقاءنا ومتاعبنا الكبرى، لا تنبع من ضعف التحصيل العلميّ فقط، فهناك الكثير من العوامل التي تؤدّي إلى مثل هذه العاقبة.
جيلنا لا ينسى قصّة النمل والصرصور وتأثيرها في اهتمامنا بالدراسة والمذاكرة. لكنّ ضعفنا الدراسيّ أو نفورنا من الكتاب والتحصيل لا ينبع فقط من كسلنا وعدم مثابرتنا. فهناك عوامل أخرى ذات أهمّيّة فائقة، وهي تحتاج إلى قصص عديدة لها قدرة التوجيه وتعميق العبرة.
الكثير من الأطفال يتراجعون في الدراسة أو ينفرون من مادّة علميّة معيّنة لعدم اهتمام المعلّمة بهم، أو لما يشاهدونه في تصرّفاتها من قسوة وظلم وتمييز وعدم تفهّم، وحتى الشكل والهيئة هنا يلعبان دورًا مهمًّا. ورغم أهمّيّة هذه المادّة وتأثيرها الكبير على مستقبلهم العلميّ، إلّا أنّ تلك العوامل والأحوال قد أدّت إلى إصابتهم بنوعٍ من الإغلاق الذهنيّ وفقدان الاهتمام أو بالحدّ الأدنى من التوجّه لمتابعة تلك المادّة العلمية.
إنّ هؤلاء الأطفال لم يكن ينقصهم النشاط ولا الطاقة ولا القدرة الذهنيّة اللازمة للتفاعل العلميّ المطلوب، لكنّهم ببساطة قد فقدوا الاهتمام والرغبة اللازمين. فهم هنا بحاجة إلى قصص مرتبطة، تجعلهم يتجاوزون مشكلة المعلّمة السيّئة والظالمة. وينبغي أن تكون هذه القصص قادرة على مخاطبة عمق وجدانهم، وتواسيهم في معاناتهم، وتجعلهم قادرين على ملاحظة الجوانب الإيجابيّة في سلوك المعلّمة أو تعليمها، أو في الحدّ الأدنى تفهّم ظلمها وقسوتها.
حين كان أطفالي يأتون إليّ ويحدّثونني عن ظلم إحدى المعلّمات وتصرّفاتها التمييزيّة أو العنصريّة، كنت أشير لهم إلى معاناتها والظلم الذي لحق بها منذ طفولتها وما يمكن أن يكون حال المجتمع في تعامله معها فيما لو كانت غير متزوّجة أو تفتقد إلى عناصر الاستقرار والقدرة في حياتها. وغالبًا ما كان يتحوّل ذلك النفور الشديد والكره العجيب لها، إلى نوعٍ من التعاطف؛ الأمر الذي يؤدّي إلى تجاوز ذلك العامل النفسيّ السلبيّ، ويساعد الذهن على التركيز على النتائج المطلوبة من وراء هذه العلاقة (علاقة المعلّم والتلميذ)، وهي تحصيل المعارف والعلوم.
وربما لا يقدر الكثير من أولياء الأمور على إقامة مثل هذا الحوار، لأسباب قد ترتبط بهم أو بأبنائهم. لأجل ذلك، فنحن بحاجة إلى تلك المعارف والأدبيّات التي تساهم في تعزيز ثقافة الوعي هذه تجاه كل ما ينغّص على أطفالنا أو يحدّ من طموحاتهم أو يؤذي نفوسهم أو يحرمهم من إدراك العوامل المفيدة واستعمالها.
إنّها تلك القصص التي تساعدهم على فهم الواقع بكلّ أبعاده، وتمكّنهم من الغوص إلى أعماق نفوسهم والتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم ورغباتهم بسهولةٍ ويسر؛ ومن ثمّ تحديد الأشخاص الذين يحسن التعبير لهم عن كلّ ذلك من أجل الحصول على ردود هادية ومساعدة.
ولا شك بأنّ الشخص الأوّل هنا ـ والذي ينبغي أن يعرفوا أنّه يسمعهم، ويعرف أحاسيسهم ومكنونات نفوسهم، وهو قادرٌ على إجابتهم وهدايتهم إلى المواقف السليمة، والأخذ بأيديهم إلى الأوضاع المريحة ـ هو الله رب العالمين.. فإذا استطعنا أن نبني أركان مثل هذا الحوار والمخاطبة والمناجاة مع الله تعالى في شخصيّة أبنائنا ووعيهم، فإنّنا سنضمن أقوى وأعمق وعي تجاه الذات؛ هذا الوعي الذي يُفترض أن يكون مدركًا لكل العوامل الخارجيّة والداخليّة، التي تؤدّي إلى صدور أفعالنا واختيارنا ومشاعرنا، والتي تكون نتائجها محدّدة لمصيرنا في الدنيا والآخرة، في العاجل والآجل.
فكيف إذا اهتدى أبناؤنا إلى وسيلة أو طريقة تستخرج كل مكنوناتهم (ما يعرفونه عنها وما لا يعرفون) وتعبّر عنها بأجمل أسلوب وأبلغ بيان. فلا شك أنّهم سيكونون أمام أقوى وسيلة لتحقيق ذاك الوعي الذاتيّ. وهذه الوسيلة هي الدّعاء، وأجمل الأدعية وأعمقها ما ورد في الصحيفة السجاديّة المباركة. هذه الصحيفة المليئة بالأدعية، التي يُظهر فيها الإمام كل ما يمكن أن يطلبه الإنسان أو يرغب به أو يعاني منه أو يقاسيه، بأروع العبارات وأفصح الكلمات وأبلغها وأجملها.
إنّ من أهم علامات سير أطفالنا نحو الوعي الذاتيّ الكامل أن لا يجدوا صعوبة في التعبير عن مشاعرهم وهواجسهم ومخاوفهم ورغباتهم. ولا شك بأنّ أدعية الصحيفة السجّادية خصوصًا، ستكون عاملًا مسرّعًا لهذا السير، فيما لو أصبحت كتاب المناجاة الأوّل عند أبنائنا.
فكيف نجعل ذلك ميسّرًا لهم؟

قصة الإيمان
لكلّ شيءٍ قصّة.. هناك قصّة الطّفل الذي صار قائدًا.. وهناك قصّة طائر السّنونو.. ولكن هل سمعت عن قصّة الإيمان؟ هل يمكن أن يكون للإيمان قصّة مميّزة؟ هذا ما ستتعرّف إليه على صفحات هذا الكتاب. قصّة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 32 صفحةأعمار: 9+الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-013-2السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

وطنٌ للأقحوانة
خفّفت الريح سرعتها؛ فعرفت بذرة الأقحوان أنّ الرحلة قد انتهت. لقد وصلت إلى موطنها. لكنها لم تصدّق ما رأته عيناها. كانت متأكدة أن هذا المكان المدمّر لا يمكن أن يكون موطنًا لها، فموطنها هو - حتمًا- حقل النرجس ، أو حديقة المنزل الريفي، أو المراعي الخضراء. لكن مفاجأة كبيرة كانت تنتظر الأقحوانة؛ لقد وجدت موطنها في مكان لم يخطر يومًا ببالها! وطنٌ للأُقحوانة الكاتبة: أمل عبدالله الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20 غلاف ورقي: 24 صفحةأعمار: 9+ الطبعة الأولى، 2018مISBN: 978-614-474-021-7السعر: 8$

المخبأ السري
قرّر ميثم التجوّل في الطبيعة. وإذ به يصل إلى مكانٍ لم يشهده من قبل عُلّق عليه "وزارة العقليّات، ممنوع دخول غير المناطقة"، وبينما كان ما زال يفكر في الأمر حتى وجد نفسه ينزلق عبر فتحةٍ عجيبة! وإذ به يجد نفسه في مكانٍ غريب مليء بالأحجيات... هل سينجح في الخروج منه بسلام؟ المخبأ السرّي الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 32 صفحةأعمار: 9+الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-008-8السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الدعاء لكل حاجة
يواجه الشباب الكثير من المشاكل والضغوط والتحدّيات التي تلقي بثقلها على حياتهم، ولكن يمكن لكل مشاكلهم أن تُحلّ، بل أن تتحوّل إلى فرصة للسعادة والبهجة في حال استطاعوا أن يهيّئوا أنفسهم لهذه التحدّيات ويحصّلوا الاستعدادات اللازمة لمواجهتها، أي في حال عرفوا أين يكمن مصدر القوّة الذي يغترفون منه للتعامل معها. ولا يوجد مثل أدعية الصحيفة السجّادية المباركة في هذا المجال. ففي الدعاء أسرار القوّة كلّها. الدعاء لكل حاجة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$

الأسبوع الذي أصبحتُ فيه مُتنمّرًا
تخيّل أنّك بكبسة زر تتحول من فتى عادي إلى فتى جبار. هذا ما حصل لي عندما قرّر والدايّ أن يدخلاني إلى مخيم المتنمّرين. أصبحت بكبسة زر علاء الفتى الجبّار! لكني احتجت أسبوعًا كاملا لأعرف سرّ القوة الحقيقي، ويا له من اسبوع! إنّه الأسبوع الذي أصبحت فيه متنمّرًا! الأسبوع الذي أصبحتُ فيه مُتّنمّرًا الكاتبة: أمل عبداللهالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 44 صفحةأعمار: 9+ الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-011-8السعر: 8$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

المدرسة الإسلامية
يعرض لأخطر المشاكل وأهم القضايا حول أوضاع المدارس الحالية، التي تبنت المناهج الغربية، وذلك بالطبع بحثًا عن المدرسة المطلوبة التي تنسجم مع حاجات المجتمع وثقافته. كل ذلك من أجل بعث حركة فكرية جادة بين المهتمين بالتعليم عن طريق بناء الرؤية الشاملة للتربية التعليمية في الإسلام. المدرسة الإسلاميّة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*20غلاف ورقي: 232 صفحةالطبعة الأولى، 2014مالسعر: 10$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

المدرسة النموذجية
إنّ القوّة الأساسيّة للمدرسة النموذجيّة تكمن في برامجها ومناهجها التي تتميّز بقدرتها على تقديم المعارف والمهارات بأحدث الطرق وأسهلها، وتعتصر كل التراث العظيم للبشريّة وتتّصل بكامل التّراث الاسلامي وتقدّمه لطلّابها عبر السنوات الدراسيّة كأحد أعظم الكنوز المعرفيّة. وهكذا يتخرّج طلّابنا وهم متّصلون بهذا البحر العظيم لكلّ الإنجازات الحضاريّة في العالم كلّه ويمتلكون القدرة التحليليّة اللازمة لتمييز الخير من الشرّ في جميع أنحائه. المدرسة النموذجيّة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*20غلاف ورقي: 140 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 10$

حارث يكتشف الحقيقة
حين جاء حارث إلى مكة أول مرة للوفاء بنذر قطعه لم يكن يعلم أنه سيلتقي برجل سيغير حياته كلها. لقد قيل له ان هذا الرجل ساحر يسيطر على القلوب ويجعل اصحابها يتركون آلهة آبائهم. لكن حارث كان على موعد مع زلزال سيغير كيانه إلى الأبد. ماذا جرى في مكة؟ وما الذي جعل حارث يرجع إليها مرة آخرى؟ حارث يكتشف الحقيقة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 32 صفحةأعمار: 9+ الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-009-5السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

قصّة الفطرة
حين فقد النّاس أعظم قوّةٍ في حياتهم، وحين عمّ الظّلام كل العالم؛ بعث الله نبيًّا لأجل أن يُرجع للنّاس ما فقدوه... فماذا فعل هذا النبيّ؟ وأين أصبح النّاس؟ قصّة الفطرة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 32 صفحةأعمار: 9+الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-012-5السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كنز الحكمة
كنز عظيم يكشفه الجد لحفيديه. ليس من كنوز الأرض رغم أنه كان في الأرض منذ أكثر من ألف سنة. فلماذا لم يكتشفه الناس لحد الآن؟وكيف يمكن لكل إنسان أن يستفيد منه ليجعل حياته مفعمة بالحكمة والصواب. كنز الحكمة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 12*17غلاف كرتوني: 72 صفحةللناشئة: عمر 11 - 13 سنةالطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-005-7السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

روح التربية
الإنسان لا يأتي إلى الدنيا فاسدًا. في البداية يأتي إلى الدنيا بفطرة جيّدة وهي الفطرة الإلهية "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَة"، وهذه هي الفطرة الإنسانية فطرة الصراط المستقيم والإسلام والتوحيد. أنواع التربية هي التي تفتح هذه الفطرة أو تسد الطريق على الفطرة. التربية هي التي يمكن أن توصل المجتمع إلى كماله المنشود، وهي التي تجعل البلاد إنسانية نموذجية كما يريدها الإسلام روح التربية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*21غلاف ورقي: 192 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 10$

قصة العلم
ما هي قصّة العلم عند الأنبياء؟ ولماذا تختلف عن قصص العلم الأخرى؟ وما هي العلوم التي أراد الأنبياء أن يعلّمونا إيّاها؟ لكن هناك من لا يريد لنا أن نتعلّم، لماذا ذلك؟ وما هي قصّة العلم في أيّامنا هذه؟ قصّة العلم الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 32 صفحةأعمار: 9+الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-014-9السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

فتاة الصنوبر
هل سمعتم عن القصص المخيفة التي تُحكى عن السيدة لطيفة، وعن الاشجار التي تتكلم كلما هبّت الريح؟ وماذا عن الدواء العجيب الذي يُعطى للشجر؟ سأخبركم شيئا؛ السيدة لطيفة ليست مخيفة. اما الباقي، ستقرأونه في القصة. فتاة الصنوبر الكاتبة: أمل عبدالله الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20 غلاف ورقي: 36 صفحةأعمار: 9+ الطبعة الأولى، 2018مISBN: 978-614-474-022-4السعر: 8$

صناعة التلميذ المتفوّق.. لماذا يجب أن تعيد المدارس النظر في ماهية التفوّق؟
إذا كنّا نريد أن نبقى في عصر الذّكاء الاصطناعي ونحافظ على هويّتنا وثقافتنا، يجب أن نعيد النظر فيما نعرفه عن القدرات التي تمنحها المناهج الجديدة لإنسان الغد.. لا يبدو أنّنا منتبهون إلى التحوّلات النوعيّة، في الأمور التي يمكن لهذه المناهج أن تكسبها لطلّابها والتي تجعل أبناء مدارسنا يظهرون كأقزامٍ صغار.

عشر نصائح لأمومة رائعة
الأمومة فرصة للمرأة لكي تشاهد دفق الرّحمة والعاطفة الإلهيّة وهي تسري في وجودها بصورة مذهلة. إنّها فرصة اختبار مزيج المشاعر الفريدة التي تجعل العالم أجمل وأعذب. ومع كلّ متاعبها، فهي فرصة عظيمة أيضًا لكي تسمو المرأة إلى آفاق الكمال، بصبرها وتحمّلها وعملها التربويّ الفريد.

كيف نعلّم أطفالنا الدين؟ مبادئ متينة لتعليمٍ قويم
عن أمير المؤمنين(ع): "أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ".[1]إنّ الهدف الأكبر لنزول الدين هو تعميق الرابطة المعنويّة بين الإنسان وربّ العالم. ويجب أن يكون هذا الهدف هدف التعليم الدينيّ حتمًا. ولا بأس من الإشارة بدايةً إلى بعض أبعاد هذا الهدف وتجلّياته في الواقع النفسيّ والعمليّ، لما لهذا الكلام من تأثير على توجيه التّعليم نفسه.

أعظم وسائل التربية... أطفالنا من اللاوعي إلى الوعي الكلّيّ
كل مهتم بالتربية يسعى لمعرفة قواعدها العامّة، لكن لا يخفى على أحد أنّ القاعدة الكبرى هي أنّ اجتماع المعرفة التصديقيّة مع حسّ المسؤوليّة هو الذي يولّد العمل والسّلوك الصحيح. إنّ قسمًا مهمًّا من الشعور أو التصرّف بمسؤوليّة هو نتاجٌ طبيعيّ للجبلّة والخلقة الأصلية للبشر. جميع الناس يُفترض أن يقوموا برد فعل تجاه الخطر المحدق أو الضّرر المتوقّع.

تعالوا نقضي على الأمّية اللغويّة... لماذا يجب تطوير برامج تعليم اللغة العربية؟
إنّ مطالعة سريعة لمستوى اللغة العربيّة في خرّيجي المدارس الثانويّة يدلّ على مشكلة حقيقيّة، تتفاقم آثارها لتطفو على سطح الشخصية في جميع مجالات الحياة. وإذا كان ثمّة اتّفاق حول دور اللغة في بناء الفرد وأهمّيتها في حفظ ثقافة المجتمع، فإنّ الخطوة الأولى على طريق المعالجة تكمن في تحديد المستوى المطلوب لتحقيق هذه الأهداف الإسلامية.

ذاك الشاب المغمور قدوتي! كيف يتحوّل شخص ضعيف بائس إلى قدوة لآلاف الشباب؟
يرسم بعض النّاس لنا صورة القدوة ويجسّدونها من خلال التحوّل العميق الذي يحدث في شخصيّتهم. هذا التحوّل الذي يظهر بارتقائهم من أسفل سافلين إلى أعلى عليّين في زمنٍ محدود، يعبّر عنه بعض أهل العرفان والرّوحانية بعبور ألف شهر في ليلة واحدة. يدهشنا كيف أنّ شابًّا بائسًا عديم الجدوى يمكن أن يصنع مثل هذه المعجزة دون أن يبذل جهدًا كبيرًا أو يستغرق زمنًا طويلًا.

تنمية العقل بمواجهة القضايا... كيف يمكن أن نبني منهاجًا حول محور القضايا؟
يصرّ المهتمّون والنقّاد على أنّ الكلام الكلّي والعام لا يفيد ولا ينفع في مجال التعليم المدرسي، لأنّ المشكلة كلّ المشكلة تكمن في كيفية تحويل عملية مواجهة القضايا إلى منهاج تعليمي يراعي شروط المراحل المدرسية. ومن حقّ هؤلاء أن يعترضوا أو يطالبوا بتقديم النموذج، لكن فطرية وبداهة ما ذكرناه حين الحديث عن التعليم المتمحور حول القضايا كان من المفترض أن تغني عن هذا النقاش؛ أضف إلى ذلك التجارب الذاتية التي يمكن لأي إنسان أن يكتشف معها دور تحليل قضايا الحياة في تنمية القدرات العقلية عند الطالب.

صناعة المثل الأعلى
إذا نظرنا إلى حياتنا وأردنا أن نكتشف قيمتها وأهمّيتها ودورنا فيها، فلا شيء يمكن أن يعيننا على ذلك مثل الأحداث الكبرى التي تقع فيها. إنّها الحوادث التي تخرج عن سياق الرّتابة والسّطحيّة والاهتمامات المادّيّة، وتجعلنا نعيد النّظر بأهم الأمور ونعمّق الفكر حول الوجود كلّه وحول الحياة والمصير ومن نحن، وأين وكيف سنكون.

حين يصبح العلم كلّ شيء: ما هو دور المدرسة في تزكية النّفوس؟
حين يُطرح موضوع تزكية النّفس وتهذيبها، فلا شك أنّنا سنكون أمام قضيّة عمليّة. فالتزكية فعل والتّهذيب عمل، ولهذا قيل أنّ تهذيب النّفس لا يمكن أن يتحقّق من دون مجاهدة وسلوك.

8 أمور تجعل ولدي محبًّا للمطالعة
يمثّل الارتباط بالكتاب إلتزامًا جديًا تجاه المعرفة وعالم الفكر والبحث والتعمّق. وهذه هي الأسلحة الماضية التي يمكننا بواسطتها القضاء على الآثار السلبيّة للمعاصرة.إليكم 8 نصائح يمكن أن تساهم في جعل أبنائكم محبّين للمطالعة والكتاب.

حقيقة الذكاء العقليّ، إذا كنت تظن أنّك تعرف ما هو الذّكاء، فكّر ثانيًا!
مع بروز الحاجة إلى تحديد الكفايات المطلوبة للتعلّم، غير المرحلة العمريّة (الأول الابتدائي لسنّ السادسة)، لجأ الغربيّون كالعادة إلى علماء النفس لمساعدتهم على تحديد الذّكاء ليكون بديلًا في عمليّة التّصنيف والتّقسيم، وذلك باعتباره العامل المحوريّ في التّعلّم أو في القدرة الذهنيّة المطلوبة للتعلّم.

نحو آفاق شامخة في التّعليم: ما المدى الذي تبلغه ثقــافة الأطفال؟
بنظرة متعمّقة في نتاج المدارس والجامعات الحالية، يمكن لأي مهتم متتبّع أن يلاحظ ثغرات كبرى على مستوى المخرجات والنتائج. صحيح أنّ الجامعة هي فرصة الإبداع والتألّق، لكنّها في نتاجها هذا تعتمد كثيرًا على مخرجات المدرسة. فضمور الإبداع والتفوّق الجامعيّ يرجع بالدّرجة الأولى إلى إخفاق المدرسة في تأمين مقدّمات ذلك.

كيف أجعل ابني محبًّا للقرآن؟
للّذين يفتّشون في هذا الزّمن عن ضمانة قويّة لتربية أبنائهم على الصّلاح والطّهارة والاستقامة، فلا شيء يعدل القرآن في ذلك. فهو الكتاب الذي يهدي للتي هي أقوم، ويرشدنا إلى الإمام العادل والأسوة الصالحة والمبيّن الراشد. فنكتشف به الثقل الآخر الذي ما إن تمسّكنا بهما لن نضل بعدها أبدًا.

المحور الأوّل للنّظام التعليميّ السّليم
من أهم القضايا التي تشغل بال أهل التربية والتعليم هي قضيّة العلم. لذا من أراد أن ينبي رؤية واضحة في التربية والتعليم يحتاج إلى تحديد موقفه من العلم.
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...