
هل يحبني فعلًا؟
لماذا ينبغي أن نعيد النظر فيما نعرفه عن الحب؟ وهل هو شرط لنجاح الزواج؟

هل من إشكال في التعبير عن المشاعر من دون رابط شرعي؟
أنا شاب مرتبط بفتاة منذ فترة مدة، وقد اعتدنا في تواصلنا عبر الهاتف على تبادل القلوب الحمراء والكلمات الرومانسية(قلبي و حبيبتي..)، مع العلم اننا قادرون على ضبط انفسنا وعدم الوقوع في الحرام.و الآن نجد صعوبة في ترك هذه التعابير. فما هو رأيكم؟

لا أشعر بارتقاء عاطفي بعلاقتي بخطيبتي
مشكلتي مع خطيبتي هي أنّنا لم نتمكن لحد الآن من الارتقاء بعلاقتنا العاطفية رغم مرور أكثر من سنة على خطوبتنا، هذا مع العلم أننا متفقان تقريبا في كل الأمور، ولا يوجد بيننا أي خلافات، فما هي الأسباب؟ وما يمكن أن أفعله ها هنا؟

زوجي لم يعد مقبلًا عليّ كالسابق... هل لم يعد يحبّني؟
أول شيء نعزو هذه الحالة التي هي عند الرجل إلى أنّ حبه لهذه المراة التي أصبحت زوجته لم يقم على أساس وأسس متينة.

هو بارد غير متفاعل، هي تحب الحياة والتجدد.. ما الحل؟
الاختلاف في الطباع والأمزجة إما أن يكون ناشئًأ من النظرة إلى الحياة والمعتقدات والعلاقة مع الله عز وجل، أو أن يكون طبعًا موروثًا لا يشعر الإنسان من اين ينشأ كأن يقع ضحية له أو يستمر عليه بسبب عدم مجاهدته. فالأصل في القضية هو أن يكون الزوجان أو من هو مبتلٍ بالمشكلة أن يكون مستعدًّا لتغيير شخصيته والتكامل.

حين يحدّد الحبّ حقيقتنا
لا شيء يحرّر الإنسان مثل الحقيقة. لكن جميع حقائق العالم لا قيمة لها إن لم يعرف المرء حقيقة نفسه. وإنّما يبتعد الإنسان عن هذه الحقيقة حين يغفل عن نفسه.. لهذا قيل أنّ اليقظة والانتباه هما مفتاح معرفة النفس.

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

القوّة الحقيقيّة للمرأة (للنساء فقط)
المرأة القويّة ذخرٌ وكرامة للمجتمع. وكل من يسعى لإضعافها فإنّه يعمل على إضعاف المجتمع نفسه بذكوره وإناثه. القوّة للمرأة حصانة وصيانة، والمرأة الضعيفة عُرضة لكلّ أشكال الأخطاء. لكن أين تكمن القوّة الحقيقيّة للمرأة؟ وكيف يمكنها أن تحصل عليها؟

كيف تتعاملين مع جفاف زوجك العاطفي؟
العاطفة كلمة باتت تدل في أدبيّاتنا على نوع من التعبير القلبيّ عن الحبّ والعشق. وقد تتّخذ العاطفة أشكالًا وأنماطًا مختلفة من التعبير بحسب التربية والبيئة الاجتماعية والعادات. فنحن كبشر نكتسب من بيئتنا معظم أنماط التعبير العاطفيّ، وإن كان يجمعنا العديد من أساليب التعبير.

الحب في زمن المراهقة
من الأفضل أن نقول: كيف يؤدّي الحب في المرحلة العمرية الشبابية الأولى إلى المراهقة، أي إلى إرهاق الشباب بمتاعب وأعباء تفوق قدراتهم في العادة؟بالنسبة لنا كأهل وأولياء أمور إنّ همّنا الأكبر هو تجنيب أبنائنا هذا النوع من الإرهاق الذي يؤثّر سلبًا على الكثير من أنشطتهم التكاملية كالدراسة والعبادة واكتساب المهارات وغيرها. ولكن ما ينبغي الالتفات إليه هو أنّ تصعيد الاحتكاك السلبي بيننا وبين أبنائنا بخصوص هذه القضية لا يُنتج شيئًا مفيدًا.

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

إلى أين يذهب الحب حين يموت؟
إلى أين يذهب الحبّ حين يموت؟ أظنّ أنّه سؤالٌ مشروعٌ خاصّة بالنسبة لنا نحن الذين نؤمن بالحياة بعد الموت وبالجنّة والنار. لكن هل أنّ الحبّ كائنٌ حي حتى نتساءل عن مصيرٍ غير عدميّ له؟

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف ننجو من الصدمات العاطفية الحادة؟
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله الينا احد المشتركين الكرام: لماذا نتعرض لصدمات نفسية عاطفية تصيبنا بالشلل وعدم الرغبة بالاستمرار في الحياة، مع العلم اننا من المهتمين نسبيا بالقضايا العامة؟ كيف السبيل لمواجهة المصاعب وعدم السماح لها بترك رواسب وعقد في اعماقنا؟