دور ولاية الفقيه في النهضة الإيمانية
في البدايات كان هناك نوع من الأفكار المنتشرة بين المتدينين مع قلة عددهم مفادها أنه لا دخل لنا بالأمور السياسية.ما جعل الأوساط المتدينة عمومًا خامدة وبعيدة عن التحديات الكبرى. كانوا يجدون لأنفسهم مبررات فكرية وشرعية واعتقادية للقعود. وحين عرض الإمام الخميني قضية ولاية الفقيه وبيّن أنها مسألة بديهية وضرورية وأنها تنبع من الاعتقاد بالإمامة، وبيّن أنّ إقامة الحكومة الإسلامية هو تجسيد للإسلام وأنّ الإسلام بدون حكومة لا معنى له؛ وجد هؤلاء المتديّنون أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة لم يعهدوها من قبل؛ مسؤولية ترتبط بالأمة لا بل بالعالم كله. فالمسألة لم تكن قضية عادية بمعنى أنّنا كنّا نتحرك ونواجه ونتحمل المسؤوليات والآن أصبح لدينا قيادة حكيمة. لا،؛ بل كانت أشبه بالانتقال من الموت إلى الحياة.
هل من جديد حول ولاية الفقيه؟
إنّ فهم الدين الإلهي لا يمكن أن يتحقّق بدون فهم أهدافه؛ فمهما عرفنا من أحكامه ومبادئه من دون أن نعرف غايته وآماله نزداد جهلاً بما عرفناه؛ فالغاية القصوى للدين هي التي تعطي الأحكام والتعاليم روحها وأبعادها الحقيقية؛ وبعبارةٍ جامعة إنّ البعد الغائي لأحكام الدين هو الذي يجعلها مرضيّة عند الله وفيه تتمّ النعمة.
ولاية الفقيه.. من المرجعية إلى النظام والأطروحة
الذين يتحدثون عن الإيمان كعنصر أساسي لأي تحرك أو جهاد عليهم أن يعيدوا النظر فيما يقولونه، حتى لا يكون القول تبسيطًا مضللًا. الإيمان الذي يذكره هؤلاء أو الروحية التي يتحدثون عنها باعتبار أنّها سر القوة والمقاومة والبطولة والتحديات يجب أن يتذكروا معها أنّ أي جماعة مهما امتلكت من إيمان إن لم يكن لديها أطروحة للحياة والمصير والنظام والحكم والمجتمع فسوف تواجه عقبات كأداء لا يمكنها الخروج منها بنجاة لمجرد أنّها تمتلك الإيمان والروحية المقاومة.
ولاية الفقيه ظل الحقيقة العظمى
جمع وتبويب لأهم كلمات وأفكار كل من الإمام الخميني والإمام الخامنئي حول ولاية الفقيه والنظام السياسي الإسلامي على مدى مراحل الثورة والنضال وإلى يومنا هذا. نتعرف إلى هذه النظرية من اصولها إلى فروعها المختلفة ضمن هيكلية تساعد على فهم النظرية وأبعادها السياسية. ولاية الفقيه ظلّ الحقيقة العظمى الكاتب: الإمام الخميني والإمام الخامنئيترجمة وإعداد: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14.5*21.5 غلاف ورقي: 312 صفحة الطبعة الأولى، 2011مالسعر: 6$
ولاية الفقيه في العصر الحديث
بحثًا عن النظرية الإسلامية للحكم والقيادة، يعرض الكاتب لولاية الفقيه باعتبار أنها خلاصة النظام السياسي وعنوانه. فما هو دور الفقه والشريعة في قيادة المجتمع، وكيف تتجلى هذه القيادة، وما هو دور الشعب في النشاط السياسي الذي يفترض أن يتوجه نحو تحقيق الأهداف المعنوية الكبرى.كتاب تعليمي مختصر يغوص في الأدلة بأسلوب لا يحتاج الى التخصص في أي علم. ولاية الفقيه في العصر الحديث الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 222 صفحةالطبعة الأولى، 2009م
ولاية الفقيه، أسئلة حساسة
إذا كان الولي الفقيه واجب الطاعة، فكيف نسلم زمام امورنا وانفسنا لمن لا يكون معصومًا؟ إذا كان مبدأ ولاية الفقيه قضية أساسية، لماذا لم نسمع به قبل مجيء الإمام الخميني؟