على الفتاة ان تكون دائمًا مطيعة لأهلها ومن ثم زوجها وعليها إرضاء الجميع تحت عنوان البر حتى لو لم يكونوا محقين.. كيف ستشعر انها تختار مصيرها؟ وكيف ستشعر بالحرية التي هي أساس الاختيار؟ ولماذا ينبغي لها أن تبقى في حالة مجاهدة لكي لا تغفل عن مبادئها ولا تستسلم للآخرين؟

أليست سيطرة الأب على أبنائه سلب للاختيار؟
يظهر من بعض الأحاديث الشريفة أنّ للأب سيطرة على أبنائه. لكن أليس في ذلك نوع من الدكتاتورية والظلم للأبناء؟خاصة حين لا يكون الأب صاحب رؤية أخروية.. مثلا قد يهدد ابنه إذا التحق بساحات الجهاد أن يطرده من المنزل وأن يمنعه من إكمال جامعته بإيقاف المصروف.. وينفذ تهديده فعلًا.. يظهر دائما من الإجابات الأخلاقية أنّ على الولد أن يرضخ!

كيف ينسجم علم الله بالأشياء قبل حدوثها مع الاختيار؟
الإشكال: إذا كنا نحن كبشر أعطينا الاختيار، ومن جانب آخر الله تعالى يعلم بما سيحدث قبل حدوثه، فهذا يعني أننا سنكون مجبرين على فعل هذا الشيء حتى لا يتحول علم الله إلى جهل

كيف نفسر اختيار الإنسان لأفعاله في ظل التوحيد الأفعالي؟
كيف نفسر تأثير الموجودات وأفعالها واختيارها مع التوحيد الأفعالي، الذي يعني أنّه لا مؤثّر في الوجود إلا االله.

كيف نتمرن على طاعة الإمام؟
التأمّل في روايات عصر الظهور يبين أنّ أحد أسباب إطالة غيبة الإمام المهدي عجل الله فرجه يرجع إلى قلّة الأنصار الحقيقيين الذين يتميّزون بمجموعة من الصفات الكمالية التي تتناسب مع مشروعه العالمي. فما نستنتجه من هذه الأحاديث أنّ تأخير الظهور المبارك يرجع إلى أنّه عليه السلام هو آخر ذخائر المشروع الإلهي، ولأنّه كذلك فلا ينبغي لنهضته أن لا تحقّق كل أهدافها التي تتمثل في إصلاح الأرض وإقامة حكم الله الدائم على كل المعمورة. ولأنّ الإمام عليه السلام قائمٌ بالعدل، ولأنّ العدل لا يُقام إلا باجتماع الناس عليه (حيث تُعد الإرادة البشرية أساس قيام جميع الفضائل) فلا بدّ أن يصلح الناس. وصلاح الناس لا يكون بالقهر والغلبة، بل بما يرونه من المسؤولين والولاة من حسن السيرة واستقامتها. ولهذا، كان للأنصار والكوادر الدور الأبرز في كل القضية؛ حتى قيل إنّ الظهور متوقّف تمامًا على توفّر العدد اللازم من هؤلاء بما يتناسب مع متطلبات النهضة والحكم. بل إنّ ما شاع في الأحاديث حول العدد ٣١٣ قد يكون إشارة إلى هذه القضية بالذات.

كيف نعين أولادنا على برّنا؟.. ثلاثة مبادئ أساسية لعلاقة قويمة
قَالَ الإمام الصَّادِقُ (ع):"بِرُّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ حُسْنِ مَعْرِفَةِ الْعَبْدِ بِاللَّهِ تَعَالَى إِذْ لَا عِبَادَةَ أَسْرَعُ بُلُوغاً لِصَاحِبِهَا إِلَى رِضَاءِ اللَّهِ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ الْمُؤْمِنَيْنِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّ حَقَّ الْوَالِدَيْنِ مُشْتَقٌّ مِنْ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا كَانَا عَلَى مِنْهَاجِ الدِّينِ وَالسُّنَّةِ".

مختصر معادلة التكامل
هذه الطبعة المختصرة لكتاب "معادلة التكامل الكبرى" الذي يبيّن مدى سعة الإسلام وشمول رؤيته ومنهجه لكلّ شيء في الوجود. كيف لا؟ والله عزّ وجل هو المبدأ والمنتهى.. نقدّمها لقرّائنا الذين يودّون أن يحصلوا على معرفة أوّليّة بتلك المعادلة الكبرى، أو للذين لا يجدون الوقت الكافي لمطالعة الكتب الكبيرة. مختصر معادلة التكامل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 200 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

هل يختار الإنسان العائلة التي يولد فيها؟ لم نحن غير واعين لهذا الاختيار؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.