في علاقة الإنسان بالزمان... يحصل الكثير من الفرق
هناك أشخاص عالقون في الماضي إلى حد القطيعة ليس مع المستقبل فحسب، بل مع الحاضر أيضًا. وهناك أشخاص يصح أن نقول إنّهم عالقون في المستقبل إلى حد القطيعة ليس مع الماضي فحسب، بل مع حاضرهم أيضًا! وهناك من يعيش اللحظة فلا ينظر إلى الماضي ولا إلى المستقبل. يختلف النظر إلى الزمان باختلاف زاوية النظر. إن كنت تنظر إلى نفسك فهذا شيء يختلف عن النظر إلى مجتمعك. قلة هم أولئك الذين يستطيعون النظر إلى الماضي والحاضر والمستقبل بالقوة نفسها. هؤلاء يمكن أن نطلق عليهم عنوان "الذين يحيطون بالزمان". ومثل هؤلاء لن يقعوا تحت تأثير الزمان إلا بما شاؤوا.