الظهور بين القرب والبعد.. هل من الطبيعي أن نراه بعيدًا؟
الذين ينشأون على الانتظار الإيجابي للإمام المهدي (عجل الله فرجه)، من الطبيعي أن يلاحظوا المقدمات والشروط بدل الاستغراق في موضوع العلامات الأرضية والسماوية.
الذين ينشأون على الانتظار الإيجابي للإمام المهدي (عجل الله فرجه)، من الطبيعي أن يلاحظوا المقدمات والشروط بدل الاستغراق في موضوع العلامات الأرضية والسماوية.
المجتمع الذي يُكرم العلماء حقًّا هو المجتمع الذي يشعر بحضورهم في حياتهم، من خلال التنعُّم بعلومهم وتقدير هذه القيمة التي يضيفونها إلى حياته ومسيرته، وهي قيمة لا يمكن أن يُستغنى عنها بوجه.
يُعد العلم بمفهومه المطلق أحد أبرز عناصر قوة الحضارة الغربية المادية، حيث يتم استغلاله بدهاء بالغ في مجال الحرب الناعمة والغزو الثقافي. لكن قبل مناقشة حجم تأثير العلم الغربي بكل أبعاده، نحتاج إلى معايير دقيقة ترتبط بفهمنا للتأثير الحقيقي.
لا شيء أسوأ من اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى. يظهر هذا اليأس في الحياة الدنيا بصورة انعدام الأمل والرجاء بحصول الأمور الجميلة. هكذا ينقطع ارتباط الإنسان بربّه الذي وعده خيرًا كثيرًا. العطاء الإلهي والإنعام الرباني هو أهم ما يتقرب الله به إلى عباده ليعرف
في الهجوم الثقافي والاجتياح الناعم للعقول والقلوب يتم استهداف مفاخر الشعوب بالعمق والمقتل.. المفاخر هي أهم تجليات ثقافة أي شعب، وهي التي تشكّلت على مدى حياته التاريخية ومواقف أبنائه وعظمائه وإنجازاتهم على مدى العصور.
ما جدوى الإسهامات الفكرية إن لم يستمع إليها المنخرطون في التجربة ومن حولهم من المهتمين؟
إنّ الاهتداء إلى الحق والجمال الواقعي غير ممكن إلا بمعرفة الباطل والقبح. "إنما تُعرف الأشياء بأضدادها"، مقولة دقيقة تبقى إلى أبد الدهر.
الذي لا يمتلك الوعي السياسي يمكن أن يسقط في فخ أعدائه بسهولة. الركن الأول للوعي السياسي يرتبط بتمييز الصديق من العدو.. كلما ترسخت القيم الأخلاقية في روح أي شعب أو فرد استطاع أن يلاحظ الفارق الجوهري بينه وبين الآخر.
كل يوم تقع آلاف الحوادث المؤسفة في أرجاء المعمورة.. عشرات آلاف المفجوعين كل يوم بسبب حوادث تصادم السيارات، وما يمكن أن نشاهده فيها من دماء وجراح لا يقل فجاعةً عن مشهد انهيار مبنى على رؤوس ساكنيه.. ولكن لماذا نتأثر بفجاعة الزلازل إلى هذا الحد؟
سعيُ الغرب لتحويل الشعوب وتبديلها لتكون طيّعةً لمشاريعه ليس بالأمر الجديد أو الخفي. يعترف الغربيون بفعلتهم هذه، وإن أخفوا الأهداف الواقعية التي تقف وراءها. مجرد وجود شعوب مختلفة بثقافتها يثير الرعب في قلوب النخبة القلقة على مستقبل الحضارة الغربية.
نقدّم لكم برنامج مطالعة في الأخلاق على ثمان مراحل