ما هي فلسفة هذا البلاء؟
من هو المسؤول الأول عمّا يجري؟
أين أخطأنا؟
ما هو سبيل الخلاص؟

لماذا يُبتلى طفل بمرض خبيث؟
لماذا يُصاب طفل لم يتعدَّ عمره التسع سنوات بورم خبيث؟ ولماذا عليه تحمّل أوجاع و تبعات العلاج؟ من جهة أخرى ، لماذا ما زلنا، كمجتمع مقاوم ،خَبر ورم خبيث من نوع آخر اسمه إسرائيل و انتصر عليه، نُصاب بالهلع والجزع إذا ما أصيب أحد المقربين منا بالسرطان ونفقد الأمل سريعاً؟

أعاني من الوحدة وهمومي كثيرة
أنا شخص كثير التفكر وعندي هموم زائدة. أفكر في كل شيء من لحظة استيقاظي إلى وقت نومي. أصدقائي قليل، سعيت للحصول على المزيد منهم، لكن لم أستطع؛ فالوحدة تزيد من همومي. رغم أنّني أسعى دائما لتطوير علاقتي معه الله تعالى، ولست مهملًا لهذا الجانب، إلا إنّني أرى نفسي مهمومة من دون سبب،وفي حياتي الكثير من الصعوبات.

كيف يكون المرض أمرًا عدميًّا ونحن نتألم منه
يُقال بأنّ الشرور هي أمرٌ عدميّ، كأن يُقال بأنّ المرض هو عدم الصحة مثلًا، ونحن نعلم بأن العدم هو اللاشيء. ولكن نحن حين نمرض فإنّنا نتألم وهناك شيء ما في جسمنا لا يعمل بشكل صحيح، يعني الألم وخراب الجسم هو شيء موجود يمكن أن نشعر به وأن نشاهده. كيف يكون أمرًا عدميًا؟

كيف نميز إذا كان البلاء عقاب أو رفع درجة؟
نحن نعلم أن كل شيء يجري لنا هو بإذن المولى وهو قطعًا لمصلحتنا و إن كنا نراه خلاف ذلك لقصورنا الفكري و المعرفي. سؤالي حين ينزل بنا بلاء ما من مرض أو فقر أو عدم توفيق كيف نعرف إن كان ذلك لرفع درجتنا أو نتيجة ذنوبنا؟ هل الافضل عند هذه المواقف ان نرضى بقضاء الله تعالى و تدبيره، و بنفس الوقت ان نستغفره ونطلب العذر منه؟

كتب تعرض للعلاجات الجسمانية والنفسية.. ما هو رأي التحقيق في ذلك؟
ما هو رأيكم بشأن الكتب التي تطرح العلاجات الصحية والنفسية من خلال الآيات القرآنية والأذكار

خوفنا من نزول البلاء أحيانًا يولد فينا النفور من الدعاء، ما العلاج؟
يحصل أن نخاف أحيانا من نزول البلاء حين نرى هذا التلبد وعدم إقبال القلب فنعلم أن البلاء سيأتي من أجل أن نستقيظ وننهض، لكن ذلك يولد فينا نفورًا من الدعاء بسبب هذا الخوف، فكيف نحل هذه المشكلة؟

كيف ننهض لمواجهة الظلم الذي يتسبب بكوارث مرضية وبيئية؟
لقد استمعنا إلى إجابة حضرتكم (لماذا يُصاب الطفل بمرض خبيث)، ونودّ الاستفسار عن كيفية "الأخذ على يد الظالم"، ما هي الخطوات العملية التي علينا اتباعها في هذا المضمار.. وهل يكفي فقط إظهار الاعتراض (الفردي) حتى و لو لم يؤد إلى أي نتيجة؟

حول أسلمة العلوم التطبيقية والطبيعية... مبادئ أساسية لإعداد المناهج
لا ينظر المؤمنون بالإسلام وقيمه إلى الحركة العلمية الغربية بارتياح عمومًا، ومنها ما يرتبط بالعلوم التي تمحورت حول دراسة الكون والطبيعة والإنسان؛ هذه العلوم التي عبّرت عن نفسها بمجموعة من الاختصاصات والفروع، وظهرت بنتاج هائل استوعب جهدًا كبيرًا للبشرية، فأصبح بسبب ضخامته وحضوره مدرسة عامة يتبنّاها العالم كلّه. فالمنهج الغربيّ في التعامل مع الطبيعة والكون والإنسان هو المنهج المعتمد اليوم في كل بلاد العالم دون استثناء. إلا إنّ المؤمنين بالإسلام متوجّسون من حركة الغرب عمومًا، لا سيّما حين ينظرون إلى نتائج هذه العلوم على مستوى علاقة الإنسان بربّه. لقد أضحت هذه العلوم علمانية بالكامل، ليس أنّها لا ترتبط باكتشاف مظاهر حضور الله وعظمته وتدبيره وربوبيته فحسب، بل أصبحت سببًا لحصول قطيعة بين الإنسان وخالقه؛ في حين أنّ هذه العلاقة هي أساس سعادة الإنسان وكماله. أضف إلى ذلك، الآثار الهدّامة المشهودة لهذه العلوم على مستوى التطبيق والتكنولوجيا.من هنا، فإنّنا ندعو إلى إعادة النظر في هذه المقاربة، والعمل على تأسيس مقاربة أدق وأوسع وأشمل تجاه الكون والإنسان والوجود تنطلق من فهم فلسفة الوجود وغايته، فتكون عاملًا مساعدًا لتحقيق الأهداف الكبرى.

كتب تعرض للعلاجات الجسمانية والنفسية.. ما هو رأي التحقيق في ذلك؟
ما هو رأيكم بالكتب التي تطرح العلاجات المختلفة للأمراض الجسمانية والنفسية وحتى الأخلاقية بواسطة الآيات القرآنية أو بعض الأذكار؟

أفضل مناهج دراسة الطبيعة، لماذا يجب أن نعيد النظر في تعليم هذه المواد؟
عرفت البشرية طوال تاريخها المديد منهجين أساسيين لدراسة الطبيعة. وقد انتصر ثم هيمن أحد هذين المنهجين بعد صراع لم يدم طويلًا. كان الأول يعتمد على فلسفة البحث من خلال طرح الأسئلة المرتبطة بالموقعية الوجودية لأي كائن أو عنصر طبيعي والبحث عن سر وجوده وعلاقته بغيره.

النّظام الصحّي الإسلامي... كيف يرتبط العلاج بنمط العيش؟
الاهتمام بالجسد والحفاظ عليه وتقويته، كل هذا يُعدّ من المسؤوليّات الأساسية في حياة الإنسان؛ وأي إخلال وإهمال وإضرار بهذه البنية الربّانية يؤدّي إلى عواقب وخيمة على مستوى الدنيا والآخرة وعلى صعيد البدن والروح.

طريق النجاح في العلوم الطبيعيّة... ما هي المهارات اللازمة لإتقان العلوم الأساسيّة؟
إنّ الهدف الأساسيّ لتدريس العلوم الأساسيّة والطبيعيّة في المدارس هو إعداد الطالب للتخصّص الجامعيّ، سواء في مجال الرياضيّات أو الفيزياء أو الكيمياء، وفي فروع هذه العلوم التي تتكثّر كالفطريّات، أو في مجال الطب والهندسة بفروعها كافّة.

أهمية الرومانسية في التربية.. العلاقة مع الطبيعة نموذجًا
إنّ الباعث الأكبر على مواجهة كل أشكال العبث والتدمير الممنهج والعشوائي للطبيعة ـ والذي يُعد أكبر كارثة يمكن أن تلحق بالبشرية ـ هو حب الطبيعة وتقدير جمالها وأهميتها للحياة والروحانية والإنسانية ومستقبلها؛ كما أنّ هذا الحب هو أقدر الأشياء على تشكيل وعي عام سيتحول إلى ما يشبه الجبهة العريضة المضادة لحركة التكنجة والتصنيع؛ هذه الحركة التي لن تترك للإنسان، إن بقيت، أي شيء جميل يمكنه أن يدرك من خلاله جمال الحياة التي هي صلة وصلنا بالرب الرحيم. إن كنّا نريد لأبنائنا أن يدركوا بعض الآثار الوخيمة لهذه الحركة التكنولوجية الجارفة، وإن كنّا نتمنى على أبنائنا أن يبصروا الفساد الحقيقي الذي يرتكبه السياسيون والرأسماليون الكبار، فلا شيء يمكن أن يضاهي الوعي تجاه حجم الفساد البيئي.

هل يصح تدريس العلوم الطبيعية بمناهجها الحالية؟ وما هي الشروط التربوية لنجاح هذا التعليم؟
تعمد الأطروحة الجديدة للمدرسة النموذجية إلى إعادة النظر بشأن تعليم العلوم الطبيعية كالفيزياء والكيمياء والأحياء وكذلك الرياضيات، وذلك بما يتناسب مع الرؤية المرتبطة بدور العلم في الحياة البشرية. لقد تم التركيز على هذه العلوم في المناهج الغربية باعتبار الموقعية المركزية لعالم المادة والطبيعة في الحياة البشرية. ففي الفكر الغربي المادي يُعد تسخير الطبيعة وعناصرها أساس السعادة البشرية، وذلك باعتبار أنّ المنشأ الأساسي للقدرة هو المادة. وبحسب هذا الفكر، بالقدرة يتمكن البشر من الوصول إلى السعادة أو حلّ المشكلات المختلفة... في حين أنّه بحسب الرؤية الكونية الدينية، فإنّ القدرة الأساسية (أي قدرة التغيير والتأثير) إنّما تتجلى في إرادة البشر. وهذه الإرادة لا تظهر فقط بالسيطرة على عناصر الطبيعة، وإنّما تظهر في سلوكياتهم وتعاملهم فيما بينهم في الاجتماع والسياسة. كما أنّ مستوى القدرة يتحدد وفق طبيعة استخدام عناصر الطبيعة وآلياتها وبرامجها؛ ممّا يعني أنّ هذه القدرة الناشئة من تسخير مواد الطبيعة إنّما تتبع أهداف البشر ونواياهم وكيفية استعمالهم لهذه المواد، لا مجرد تسخيرها كيفما كان.لذا يجب قبل أي شيء العمل على بناء الرؤية السليمة المرتبطة بدور الانسان في تسخير عالم المادة، ومدى تأثير ذلك على سعادة البشرية أو شقائها، وتعريف المتعلم إلى كل عناصر القدرة التي يمكن أن يحقق من خلالها سعادته وسعادة مجتمعه.

معادلة التكامل الكبرى
يقدّم رؤية منهجيّة تربط بين جميع عناصر الحياة والكون وفق معادلة واحدة. ولهذا، فإنّك سوف تلاحظ عملية بناء مستمرّة من بداية الكتاب إلى آخره، تشرع بتأسيس مقدّمات ضروريّة لفهم القضية ومنطلقاتها، ثمّ تمرّ على ذكر العناصر الأساسية للحياة، لتقوم بعدها بالجمع بينها والتركيب، لتخرج في النهاية بمعادلة شاملة لا تترك من مهمّات الحياة شيئًا. معادلة التكامل الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 21.5*28غلاف ورقي: 336 صفحةالطبعة الأولى، 2016مالسعر: 15$ تعرّف إلى الكتاب من خلال الكاتب للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم أن تطلبوه عبر موقع جملون على الرابط التالي:

كيف أمتلك جسدًا قويًّا؟
هل عرفت أنّ البدن هو أداة النفس للإرتقاء والتكامل، فإذا كانت هذه الوسيلة والمركبة ضعيفة أو مريضة، فسوف يصعب على النفس تحقيق أهدافها الكبرى والوصول إلى الكمال. ولهذا لا بدّ للإنسان أن يحافط على صحة بدنه وقوته. في هذا الكتاب نتعرّف إلى أهم مبادئ وأسرار القوة والصحة التي قد لا نسمع في اي مكان آخر.

مختصر معادلة التكامل
هذه الطبعة المختصرة لكتاب "معادلة التكامل الكبرى" الذي يبيّن مدى سعة الإسلام وشمول رؤيته ومنهجه لكلّ شيء في الوجود. كيف لا؟ والله عزّ وجل هو المبدأ والمنتهى.. نقدّمها لقرّائنا الذين يودّون أن يحصلوا على معرفة أوّليّة بتلك المعادلة الكبرى، أو للذين لا يجدون الوقت الكافي لمطالعة الكتب الكبيرة. مختصر معادلة التكامل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 200 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

5. المرض كيف نجعله عامل تكامل
بعض الأمراض تمنع الإنسان من النشاط والفعالية في الحياة. ويرى البعض أن هذا يمثل سببًا أساسيًا في منعهم من الارتقاء والوصول إلى حياة روحية صاخبة مليئة بالمعنويات. لكن الرؤية الإسلامية للمرض تقول لنا أنه يمكننا أن نجعل هذا المانع عاملًا مهما للتكامل والارتقاء الروحي.