
حل المعضلة الكبرى للإمام المهدي
السيد عباس نورالدين
حين انطلقت الدعوة الإسلاميّة بقيادة رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله)، سعى هذا النبيّ العظيم لتأمين عناصر دوامها ونقائها واستمراريتها حتى تحقيق أهدافها الكبرى. وقد عمل رسول الله على توفير بيئة مناسبة لتربية كادر مميّز ـ لم يشهد التاريخ له نظيرًا ـ يقدر على نصرة هذه الحركة الربّانية بكل أمانة. وكان هذا التدبير الرساليّ متمثّلًا بإطالة عمر النضال والدعوة والنهضة أثناء مزج ذلك بالأحداث والاختبارات التي تُعرك فيها الرجال، ويُستخلص فيها الطيّب من الخبيث. وهذا ما يفسّر أحد أوجه الحكمة وراء إطالة أمد نزول القرآن على مدى 23 سنة؛ وهو أمر لا يبدو أنّه كان مسبوقًا في تاريخ إنزال الكتب السماوية.
كانت هذه المدّة مع ما جرى فيها من وقائع، كفيلة بمد هذه النهضة بعددٍ مهم من الأشخاص الذين يمكن أن يعوّل عليهم لحمل هذه الرسالة والمضيّ بها لتغيير العالم وإسقاط إمبراطوريات الشر وممالك الفساد التي كبّلت شعوب العالم ردحًا طويلًا من الزمن.. لكن الضامن الأكبر لاستمرار حضور القرآن كمعجزة إلهية تعبّر عن حضور الله الأعظم بكل ما يعنيه ذلك من مدد ومن {إِنَّني مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى}،[1] كان عبارة عن وجود الشخص الذي يُفترض أنّه يمثّل بسيرته وقيادته وشخصيّته وأقواله وتعليمه، انعكاس تعاليم القرآن وأنواره على قلوب المؤمنين. ولهذا، تزامن سعي النبيّ وجهاده الأكبر في استنزال الكتاب مع تربية هذا الشخص وإعداده.
كل شيء كان يبدو مهيّئًا لاستمرار هذا النضال حتى تحقيق الأهداف الكبرى؛ ولو قبل المسلمون بقيادة وصيّ النبيّ الأكرم وأطاعوه، لاستطاع أن يستثمر فيهم كل الطاقات التي تأهّلت وسط معترك الدعوة الأولى، ولبلغ بها أقصى الحدود الممكنة للكمال البشريّ؛ حتى أولئك الذين كان في قلوبهم مرض وقد دخلوا الإسلام خوفًا أو طمعًا كان يمكن أن يشملهم فيض هذه الرحمة العلوية.
لكن مشيئة الله كانت ترتبط بأهداف ونتائج أبعد ممّا يمكن أن يتصوّره إنسان؛ ما يعني أنّ نوعية الكادر المطلوب لهذه المهمّة لم تكن جاهزة بعد، ولم تكن تلك البلاءات والاختبارات الأولى كفيلة بتربيتهم وإعدادهم، مع عظمتها وأهمّيتها وثقلها! فالمهمّة هي أكبر بكثير من مجرّد إسقاط إمبراطوريات. والعدّة الرجالية الحالية لم تكن على ما بدا قادرة على تحمّلها؛ فكان لا بد من تمحيص أعلى وأشد. وهكذا، اقتضت المشيئة الفتنة.
إنّ أساس الاختلاف وجوهر الامتياز بين المسلمين وعليّ بن أبي طالب آنذاك كان يعود إلى إدراك هذا الإمام لطبيعة هذه المهمّة الملقاة على عاتقه كون الإسلام هو خاتمة الرسالات، ودعوته للمسلمين لحمل أعباء مسؤوليتها؛ وفي المقابل كانت النفوس تميل إلى تبسيط الأمر وحصره في مجموعة من الإنجازات الجيوبوليتيكية. فنحا القسم الأكبر من الكادر الأول (وخصوصًا الأنصار الذين كانوا القوّة الضاربة آنذاك) باتّجاه الخيار الثاني وقدّموا المفضول على الفاضل.
لم تكن عودة الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) إلى الحكم بعد 25 سنة من هذا الانحراف، إلا للكشف عن طبيعة وحقيقة ما جرى وما ينبغي، للأجيال اللاحقة التي يمكن أن تتّعظ وتعتبر. فقد وجد هذا الأمير بعد أن فُرض عليه التصدّي للحكم أنّ أولئك الرجال الذين كان يمكن أن يعوّل عليهم في المرحلة الأولى لم يعودوا صالحين لذلك، وقد أفسد المال والجاه قسمًا كبيرًا منهم وصاروا أبعد ما يكون عن أن يدركوا ماهية تلك المهمّة التي رفضوها يومها، والتي كان الإمام (عليه السلام) يدعوهم إليها ويقول بأنّهم لو اتّبعوه لحملهم على المحجّة البيضاء.
ولهذا كانت المعاناة الكبرى للإمام في أيام حكومته ترجع بالدرجة الأساسية إلى افتقاد الكادر الأمين اللازم لعملية الإصلاح والعودة إلى النقطة التي أوصل النبيّ الأكرم المسلمين إليها.
هذا ما شاهدناه في العديد من ولاته الذين اضطرّ للاستعانة بهم وما صدر من خيانات وظهر من ضعف الالتزام بقيم القيادة والحكم وسوء التدبير.
لم تكن الوقائع التي جرت في عهد الإمام مساعدة لتربية العدد المطلوب، لنجاح هذه الحركة الإصلاحية. فكان لا بد من معترك أشد وتمحيص أكبر. وهكذا صار استشهاد الإمام جزءًا من هذا الإعداد. فقد استيقظ العديد من الموالين في تلك الفاجعة، وانتبهوا إلى هول الخسارة. ثمّ تكرّر الأمر في عهد الإمام الحسن وأثبتت أيامه عدم استعداد ذلك الكادر المستخلص من المسلمين (والذين باتوا يُعرفون بالشيعة) لهذا الدور وتلك المهمة.
إنّ معاناة أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) من ضعف الكادر وقلّة الناصر اللازم ظهرت بأشكال مختلفة على مدى العصور التي تلت؛ وأضحى أهل التحقيق اليوم يعرفون جيدًا أنّ هذه هي القضية الأولى والأساسية وراء عدم انطلاق النهضة الإصلاحية من قبل أئمّة أهل البيت على مدى عصور الحضور ـ والتي كانت تهدف إلى العودة للزمان الأول والانطلاق منه نحو تحقيق المهمّة الكبرى.
ثمّ جاءت غيبة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، لتصب في هذه الخانة أيضًا. وصحيح أنّنا نقف على أكثر من ألف سنة من غياب إمام معصوم، لكنّنا أيضًا نقف على ألف سنة من التمحيص والتمحيص المستمر الذي ينبغي أن ينتج تلك الصفوة الخالصة من الكوادر والرجالات الذين يستطيعون تحمّل مسؤولية المهمّة الكبرى.
قد يصعب تصوّر التمحيص التاريخيّ للأمّة في الوقت الذي يسهل علينا تصوّره على مستوى حياة الفرد. فكل واحد منّا يمر في حياته في اختبارات متنوعة يتعرّف فيها على القضية الكبرى، والتي يُفترض معها أن ينضج بوعيه وشخصيته، ويدرك في الوقت نفسه نقاط ضعفه وعيوبه ونقاط قوّته؛ فإن نجح في هذا المسلسل التمحيصيّ قد يصطفيه الله لمهمّةٍ كبرى.. لكن كيف يمكن أن تجري عملية تمحيص تاريخيّ لأمّةٍ بأسرها على مدى القرون والعصور؟
هذا ما يستدعي الالتفات إلى عنصرٍ جوهريّ في حياة الأمم وهو ما نعبّر عنه بتشكّل الهوية الجماعية التي يعي فيها أفرادها مميزاتهم مقارنةً بغيرهم من شعوب العالم على مستوى الدور والمهمّة الحضارية. وهو أمرٌ قد يتطلّب في العديد من الحالات مئات السنين.
وفي تاريخنا المعاصر أنموذج لهذا الأمر في الشعب الألماني. فحين نطالع تاريخ ألمانيا منذ نشوء ما عُرف بالإمبراطورية الرومانية المقدّسة في القرن الثالث عشر، لم تكن ألمانيا كما نعرفها اليوم أمّةً موحّدة، بل كانت عبارة عن مجموعة من الإمارات المتنازعة التي سعت البابويّة إلى تشكيلها تحت هوية مقدّسة، لأسبابٍ لا مجال لذكرها الآن. لكن هذه الإمبراطورية كانت بالنسبة لفرنسا ولإنكلترا ولأسبانيا (ولروسيا وبروسيا فيما بعد)، مصدر خطرٍ أو قلق أو مصالح توسّعيّة وإقتصاديّة. وهكذا شهدت هذه المنطقة التي كانت تشمل آنذاك سويسرا وبلغاريا وتشيكيا وجزءًا من بولندا وحتى بعض البلاد الواطئة، الكثير من الحروب والنزاعات التي كانت تغذّي من حيث لا تشعر عملية متواصلة من تشكيل هوية قومية لشعوب تلك المنطقة، عُرفت فيما بعد بالأمّة الألمانية، والتي تأسّست على خصوصية العرق الآري.
كانت الحرب العالميّة الأولى ومن بعدها الثانية أوج التعبير عن هذه الهوية؛ ليس فيما تضمّنته من تمايز عرقيّ فحسب، بل بما احتوته من عناصر التفوّق الحضاريّ على صعيد العلوم والصناعة والانضباطية والاتقان بحسب ما رآه الألمان في أنفسهم.
يوجد حادثة بسيطة، يمكن أن نفهم منها الكثير مما آلت إليه عناصر الهوية الألمانية بالنسبة لمعظم الألمان آنذاك؛ يُذكر أنّ هتلر قرّر أن يقوم بزيارة ميدانية ليلية مفاجئة (كبسة) لإحدى الثكنات العسكرية مع رئيس أركانه. وصادف أنّه بمجرد أن وصل إلى مدخل هذه الثكنة كان الحارس الألماني يحمل بيده سيجارة (وهو أمر ممنوع أثناء الخدمة في كل جيش يحترم نفسه). وبعد إلقاء التحية العسكرية أكمل هتلر ورئيس أركانه السير باتّجاه الثكنة، فما كان من مصاحب هتلر إلا أن نظر إليه بتعجّب لتسامحه غير المعهود في مثل هذه الحالة. أدرك هتلر ما يفكّر به صاحبه فأشار إليه بعلامة تدل على الانتظار. ولم تمر ثوانٍ حتى سُمع صوت إطلاق نار في حجرة الحراسة. لقد انتحر الحارس مفضّلًا الموت على هذا العار.
كان هتلر يعلم جيدًا إلى أين وصلت ثقافة الألمانيّ على صعيد الانضباط. فالأمر لم يكن وليد سنوات حكم النازية التي بدأت بسيطرة هذا الحزب على البرلمان الألماني قبل عدّة سنوات من اندلاع الحرب العالمية الثانية، وإنّما يعود إلى مئات السنين من البحث والعمل المستمر على تشكيل هوية يعتزّ بها الألمانيّ، والتي للأسف لم تجد لنفسها من تغذية ـ وسط تلك النزاعات والحروب المهلكة ـ سوى في أفكار وأدبيات عرقية استعلائية، ربما لا نجد لها مثيلًا حتى عند ترامب وأضرابه.
كل أمّة أو جماعة قد تمر بقرونٍ من الزمن حتّى تتشكّل ضمن هوية خاصّة. والهوية التي كان الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) يتوقون إلى تشكيلها وسط الأمّة الإسلامية لم تنحصر في الانتماء العاطفيّ إليهم، ولا في التشيّع السياسيّ المتبرّئ من أعدائهم وظالميهم، ولا حتى في إصلاح المسلمين وتوعيتهم، والذي يكون نتاج الحب والولاء الصادق؛ بل تعدّت ذلك إلى أمرٍ أعلى وأكبر وهو ما يرتبط بتلك المهمّة الكبرى المرتبطة بتغيير العالم إلى حالة لا رجوع بعدها فيه. وكان عنوان هذه الهوية على مدى التاريخ هو: "يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا".
إنّ قسمًا مهمًّا من هذه الهوية المنشودة يتطلّب معرفة دقيقة بطبيعة الظلم والجور الذي يملأ العالم في آخر الزمان؛ لأنّ العدل والقسط الذي يُفترض أن يحلّا مكانهما هما بمستواهما من القوّة والتأثير والعمق والشمولية، لكن في النقيض والضدّ تمامًا.
وما لم يعرف الموالون طبيعة هذا الظلم الذي ملأ العالم اليوم، لا يمكنهم أن يتصوّروا طبيعة العدل الذي ينبغي أن يعملوا عليه. وربما احتاجوا إلى تمحيصات أخرى لكي يفهموه ويعيشوه ويتشكّلوا على أساسه.
ولا شك بأنّ تجربة الثورة الإسلامية في إيران قد وفّرت لعددٍ كبير من الموالين مثل هذه الفرصة من خلال التورّط والانخراط في عملية بناء دولة تقوم على العدل.. ولمن يتساءل حول سبب كل هذا التأخير والخمود وضعف ظهور تلك الهوية، نرجعه إلى الأيام الأولى لانتصار الثورة حين كان كل سعي الإمام الخميني من أجل تثبيت أركان نظام إسلاميّ ثوريّ ينسجم مع الثورة العالمية الكبرى. فقد حدث آنذاك ما يشبه ذلك الانحراف الأول، حين أصرّ أصدقاء الإمام على تعيين "مهدي بازركان" في موقع رئاسة القوّة التنفيذية في أكثر مقاطع عمر هذه التجربة حساسية. وقد أعلن الإمام عن الخطأ الكبير في قبوله لنصيحة الأصدقاء وأعلن توبته مرارًا سائلًا الله تعالى أن يتوب عليه، رغم أنّه كان يرى منذ البداية ضرورة أن يشغل مثل هذا المنصب شخصٌ ثوريّ شاب يمكن أن يستثمر الغليان والحماس الشعبيّ المنقطع النظير للانطلاق بأوسع عملية إصلاح قد تشهدها دولة وشعب، قبل أن يستفيق أعداؤه على ما حدث، ويحرّكوا الجيوش والمؤامرات ضدّ هذا النظام الفتيّ.
ومنذ ذلك الوقت، وهذه النهضة تدفع ثمن هذا الموقف بصورة الانقسامات الفكرية والحزبية والجناحية التي تلقي بأثقال مجهدة على الحكومات المتعاقبة، وتجعلها بطيئة شبه معاقة عن القيام بالمشاريع التي تنسجم مع طبيعة الثورة وأهدافها.
إنّ العنصر الجوهريّ في عملية التشكيل التطوّريّ لهوية أي جماعة هو ذلك الفكر الذي يتم ضخّه فيها وسط الأحداث والوقائع الكبرى والمنعطفات المصيرية. بشرط أن يكون هذا الفكر منبثقًا من الأصول والمبادئ الثقافية السائدة (كما استفاد الألمان من البروتستانتية منذ القرن السادس عشر)، وأن يتعامل مع تلك الوقائع مفسّرًا ومحلّلًا ومواكبًا.
إنّ هذا الحديث المرويّ عن أمير المؤمنين عليه السلام يقدّم لنا صورة عن طبيعة التمحيصات التي ينبغي أن تجري على جماعة الموالين حتى يصطفى منهم من يليق للمهمّة الكبرى التي لا بد لها من عصمة خاصّة ترتبط بالأدوار الموكلة إليها؛ وذلك كما قال أمير المؤمنين(ع): "... حتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ رَجُلًا فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَكَلَبٍ مِنَ الدَّهْرِ وَجَهْلٍ مِنَ النَّاسِ يُؤَيِّدُهُ اللَّهُ بِمَلَائِكَتِهِ وَيَعْصِمُ أَنْصَارَهُ وَيَنْصُرُهُ بِآيَاتِهِ وَيُظْهِرُهُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى يَدِينُوا طَوْعًا وَكَرْهًا".[2]
والحديث هو: "كُونُوا كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ، لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الطَّيْرِ إِلَّا وَهُوَ يَسْتَضْعِفُهَا، وَلَو عَلِمَتِ الطَّيْرُ مَا فِي أَجْوَافِهَا مِنَ الْبَرَكَةِ لَمْ تَفْعَلْ بِهَا ذَلِكَ. خَالِطُوا النَّاسَ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَأَبْدَانِكُمْ، وَزَايِلُوهُمْ بِقُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا تَرَوْنَ مَا تُحِبُّونَ حَتَّى يَتْفُلَ بَعْضُكُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ، وَحَتَّى يُسَمِّيَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَذَّابِينَ، وَحَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ ـ أَوْ قَالَ: مِنْ شِيعَتِي ـ إِلَّا كَالْكُحْلِ فِي الْعَيْنِ وَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ، وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ مَثَلًا وَهُوَ مَثَلُ رَجُلٍ كَانَ لَهُ طَعَامٌ فَنَقَّاهُ وَطَيَّبَهُ، ثُمَّ أَدْخَلَهُ بَيْتًا وَتَرَكَهُ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أَصَابَهُ السُّوسُ فَأَخْرَجَهُ وَنَقَّاهُ وَطَيَّبَهُ، ثُمَّ أَعَادَهُ إِلَى الْبَيْتِ فَتَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أَصَابَتْهُ طَائِفَةٌ مِنَ السُّوسِ فَأَخْرَجَهُ وَنَقَّاهُ وَطَيَّبَهُ وَأَعَادَهُ، وَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى بَقِيَتْ مِنْهُ رِزْمَةٌ كَرِزْمَةِ الْأَنْدَرِ لَا يَضُرُّهُ السُّوسُ شَيْئًا، وَكَذَلِكَ أَنْتُمْ تُمَيَّزُونَ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَّا عِصَابَةٌ لَا تَضُرُّهَا الْفِتْنَةُ شَيْئًا".[3]
[1]. سورة طه، الآية 46.
[2]. بحار الأنوار، ج44، ص 20-21.
[3]. كتاب الغيبة، النعماني، ص 209-210.

خطة الإسلام 3
إذا كان الاسلام هو خطة الله للعالم، فما هي مبادئ هذه الخطة وأصولها؟ وكيف يمكن لنا أن نكتشف التفاصيل المهمة التي ترتبط بتطبيقها في زماننا وفي كل زمان.. كتاب يعمّق الوعي بشأن أعظم قضية في الحياة. خطة الإسلام 3 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 208 صفحات الطبعة الأولى، 2014م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

كيف سيتغير العالم؟
كلنا يحلم بتغيير العالم إلى الأحسن. ولكي تعرف كيف يمكن أن يتغيّر العالم، ينبغي أن تعرف كيف سيكون حين يتغير، وما هي أوضاعه اليوم، وكيف وصل إلى ما وصل إليه. وهذا ما سوف نتعرّف إليه بالتفصيل على صفحات هذا الكتاب. والأهم هو أن نتعرّف إلى كيفية تحقيقه. كيف سيتغيّر العالم؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

المنقذ الأخير
تعريف مختصر بشخصية عظيمة جدا مليئة بالأسرار، غامضة ومخفية لا يوجد لها نظير في العالم. كل الذين تعرّفوا عليها تغيرت حياتهم بشكل كبير بعد أن آمنوا بها ونشأت بينهم وبينها علاقة ورابطة خاصة . هذه الشخصية ينتظرها كل العالم ويتحدث عنها اتباع الديانات التوحيدية بأسماء مختلفة .فمن هو الإمام المهدي ؟ ما هو مشروعه ؟ وكيف يمكننا تحقيق الرابطة العميقة معه. المنقذ الأخير الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 96 صفحة الطبعة الثانية، 2008مالسعر: 3$

خطة الإسلام 2
إذا كان الاسلام هو خطة الله للعالم وللبشرية والمصير.. فكيف كانت هذه الخطة تطبق على يد الأنبياء منذ بداية عصور الرسالة، وإلى أين وصلت مع مجيء خاتم الأنبياء وبعثته. وماذا حل بهذه الخطة بعد وفاته وإلى يومنا هذا.. هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب ويضعنا أمام سياق تاريخي مفعم بالأمل. خطة الإسلام 2 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 144 صفحة الطبعة الأولى، 2011م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

الخميني القائد
البحث عن السيرة القيادية للإمام التي ظهرت في كل أفعاله ومواقفه، وكانت العامل المحوري لجميع إنجازاته ومفاخره. فشكلت أعظم الدروس القيادية التي يمكن تشييد مدرسة كاملة عليها. ما هي أهداف الإمام الخميني وما هي أهم انجازاته وكيف حقق ذلك على مدى عمره وكيف أسس لأعظم انجاز حضاري عرفته البشرية في العصر الحديث.. الخميني القائد الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 448 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

محمد القائد
تبين أروع تجربة قيادية عرفتها البشرية، لم ولن يكون لها نظيرٌ، ما وُجد إنسان على وجه البسيطة؛ ذلك لأنّها تجربة أعظم إنسان ظهر في عالم الوجود، وتحقّق على يديه أعظم الإنجازات التي يمكن أن تحلم بها البشرية، وسوف يتحقّق أيضا ببركة قيادته ما هو أعظم حين يظهره الله ذات يوم على الدين كلّه. سيتبيّن لنا أنّ هذه التجربة بدأت لكنّها لم تنته لحدّ الآن؛ بل ما زلنا نعيشها وإن كنا لا نشعر، وأنّ ما يجري في أيامنا إنّا هو بفضلها وبفضل إنجازاتها. محمد القائد الكاتب:السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 248 صفحة الطبعة الأولى، 2012مالسعر: 10$

خطة الإسلام 1
يهدف هذا الكتاب إلى عرض الدين كما جاء به رسول الله (ص) : خطة إلهية محكمة تهدف إلى تغيير العالم وتبديل الأرض وإيصال الناس إلى سعادتهم المطلقة.. فكيف يمكن أن تظهر هذه الخطة الإلهية في الاسلام. خطة الإسلام 1 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 40 صفحة الطبعة الأولى، 2009م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

روح المجتمع
كتابٌ يُعدّ موسوعة شاملة ومرجعًا مهمًّا جدًّا يمتاز بالعمق والأصالة لكلّ من يحمل همّ تغيير المجتمع والسير به قدمًا نحو التكامل، يحدد للقارئ الأطر والأهداف والسياسات والمسؤوليات والأولويّات والغايات المرحليّة والنهائيّة في كلّ مجال من المجالات التي يمكن أن تشكّل عنصرًا فعّالًا في حركة التغيير، على ضوء كلمات قائد الثورة الإسلاميّة المعظّم روح المجتمع الكاتب: الإمام الخامنئي/ السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*25غلاف كرتوني: 932 صفحةالطبعة الأولى، 2017م ISBN: 978-614-474-020-0 سعر النسخة الملوّنة: 100$سعر النسخة (أبيض وأسود): 34$ للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الخامنئي القائد
في هذا الكتاب، تتمثّل لنا تجربة عالمٍ فقيه وهو يقود مشروعًا حضاريًّا كبيرًا فنسعى للبحث في طيّات كلماته ومواقفه عن معالم هذا المشروع ومراحله، وما هي العقبات التي تواجهه والإنجازات التي تحقّقت بفضل الجهاد الكبير. وفي هذا المعترك الواسع، نشاهد هذا القائد وهو يعمل ليل نهار من أجل المحافظة على إنجاز سلفه، الذي تمثّل بإحضار الناس إلى الميادين الاجتماعية، وإقناعهم بأنّهم أصحاب الدولة الواقعيون، وأنّهم قادرون على إنجاز المستحيل. الخامنئي القائد الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 400 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

لكي لا نصبح أعداءً للإمام المهديّ
هل سمعتم أن بعض الناس ممّن يكون لهم صيت الخير والصلاح، يتحوّلون إلى أشرار حين يظهر الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وأنّ بعض المعروفين بالشرّ يظهرون على حقيقة الصلاح والخير حين ظهوره المبارك؟

لماذا اقترب الظهور العظيم؟ إحدى العلامات الكبرى لخروج الإمام المهدي
مع تبدّل مسار الحركة البشرية، من الحكومات الاستبدادية الملكية إلى المزيد من مشاركة الشعوب، لم يعد أمام الدول المختلفة إلا أن تقيم حكوماتها وأنظمتها على أسس فكرية وفلسفية قوية.

10 عوامل تعجّل ظهور الإمام
الإمام المهدي هو الإنسان الذي جمع أعظم القيم الإنسانية والمعنوية في شخصيته. لهذا فإنّ انتظاره هو انتظار لتحقّق هذه القيم في الحياة الاجتماعية. وحين يدرك المسلمون أهمية هذه القيم في حياتهم ويبدأون بالمطالبة بها، فهذا يعني أنّهم قد حقّقوا الشرط الأوّل للتغيير وهو تغيير ما بالنفوس، وحينها سيحصلون على الجزاء وهو تغيير الله ما بهم.

دور القرآن في ظهور الإمام
إنّ إقامة القرآن في الحياة تعني تطبيق خطّة الله التي تهدف إلى إيصال البشريّة إلى مقام القرب والكمال. فقد احتوى كتاب الله العزيز على كلّ البرامج الاجتماعيّة والفرديّة التي تحقّق السّعادة في الدارين، إلّا أنّ التّعامل الناقص معه جعل هذه البرامج تختفي أمام الأنظار، ليتحوّل هذا الكتاب المجيد إلى مجرّد وسيلة لتحصيل الأجر والثواب في التلاوة.

لماذا يجب أن نعرف أولويّات إمام الزمان؟؟ إنّها نقطة الإيمان المركزيّة
للبشريّة مع قضيّة حضور الله في الحياة قصّة معبّرة.. حين شرع الإيمان بالله يشقّ طريقه في أي تجربة دينيّة عند أي شعب من الشعوب، بدأت معه التفسيرات المرتبطة بكيفيّة حضوره وتدبيره لهذا العالم. فصارت قضيّة الربوبيّة أهم قضايا الإيمان.

كيف يصلح الإمام العالم؟ كيف تؤثّر هذه المعرفة بسلوك الممهّدين؟
إن كان هناك أمرٌ يقينيّ واحد بشأن دور الإمام المهدي وإنجازاته فهو ما يتعلّق بالمقولة المشهورة التي وردت في العديد من الأحاديث والأدعية وهي أنّه "يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْما".[1]كلّ المحبّين لهذا الإمام العظيم والمؤمنين به، يعلمون أنّ المهمّة العظمى الملقاة على عاتقه تكمن في القضاء على كل أشكال الظلم والجور على هذه الأرض من خلال نشر العدالة وبسطها، وبالطريقة التي لا تسمح بعودة الظلم مجدّدًا إلى هذه الحياة الدنيا.فما هي طبيعة تلك العدالة التي سيحقّقها؟ وكيف ستنعكس على حياة البشر؟

بحثًا عن أنصار المهدي(عج)
بعد فاجعة كربلاء الكبرى لم يعد بإمكان أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) الخروج والعمل السياسي العلنيّ ومواجهة الظلم بصورةٍ مباشرة. وقد أعلن أئمّة هذه المرحلة ـ التي استمرّت حتى الغيبة الصغرى ـ أنّ سبب ذلك هو قلّة الناصر.

قريبًا سيخرج السفياني! ماذا نعرف عن علامات الظهور؟
أيّ مؤمن يسمع بهذا الخبر سيمتلئ قلبه بالبُشرى، رغم ما يمثّله السفياني في الأحاديث المتداولة من إجرام وبشاعة وأحداث مأساوية.. لماذا؟ لأنّ الشائع هو أنّ من أهم علامات ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هو خروج رجل قبله بعدّة أشهر، يُدعى السفياني ـ أو يُعرف بانتمائه إلى بني سفيان. ولكن ما الذي يم

أكبر المواجهات التي ستجري في عصر الظهور... وكيف نستعد لها
لن يكون عصر ظهور الإمام وجهاده عصرًا بعيدًا عن القرآن، بل يبدو أنّه عصر انتشار الاستخدام القرآنيّ لتحقيق المآرب والغايات ودعم الأفكار والأطروحات... فإنّ المواجهة هنا ستكون دقيقة ومعقّدة للغاية، وسوف يستغل المؤوّلون والمنحرفون كل ما يمكن لأجل إظهار الإمام المهديّ وكأنّه يتعرّض للقرآن من أجل إسقاطه وتفريق الناس عنه.

ها هو ملكوت الله على الأرض ... حول ظهور الملائكة في زمن المهدي
لم تخلُ الأرض يومًا من ملائكة الله؛ فكل هذا الجريان والتدبير والإحياء والإماتة ونزول المطر وما يجري في الكون يتم عبر ملائكة الله تعالى المدبّرات. وللملائكة حكاية تشير إلى حضور الغيب في عالم الشهادة. تريد هذه الحكاية أن تخبرنا أنّ وراء هذا العالم الماديّ المحسوس عوالم أعلى تمثّل جانب الحقيقة منه.

كيف سيجمع الإمام المهدي كلمة شيعته ومواليه؟ مقدّمات وحدة صف الموالين المصلحين
لا تنحصر معاناة الموالين والمحبّين لأهل البيت (عليهم السلام) في استضعاف أعدائهم لهم والتنكيل بهم ومحاصرتهم ومحاربتهم وقمعهم؛ فهناك معاناة، لعلّها أشد وأنكى، وهي ما يحصل فيما بينهم من عداوات ونزاعات في شتّى المجالات، وخصوصًا المجال الدينيّ والفكريّ.

أعظم إنجازات الإمام المهدي.. ما الذي سيقوم به الإمام ممّا لم يقدر عليه غيره؟
لم تخلُ البشرية في مراحلها الأولى من تجربة الإنسان الكامل؛ الإنسان الذي يكون مظهرًا تامًّا لأسماء الله وصفاته. هذا في الوقت الذي يكون من سواه مظاهر محدودة لهذه الاسماء. عظمة الإنسان الكامل تكمن في قدرته على إظهار حضور الله أو حضور الربوبية أو الألوهية بما تعنيه من جامعية صفات الكمال المطلق.

عالم بلا فتنة، الإمام المهدي وتغيير العالم
في القرآن الكريم حقيقتان تبدوان للوهلة الأولى متعارضتين متضادتين؛ الأولى: تبيّن أن الحياة لا يمكن أن تكون بلا فتنة، والثانية: تدعونا إلى القضاء على الفتنة في العالم كله.

عظمة الإمام المهدي الفريدة
كلّ المؤمنين بالإمام المهدي (عليه السلام) يعلمون أنّه سيكون أوّل رجل ربّاني يؤسّس حكومة إلهيّة عالميّة تبسط سلطانها على كلّ المعمورة. وحين نتحدّث عن الحكومة الإلهيّة، فإنّ أول ما يتبادر إلى الذّهن هو إقامة العدل والقِسط. وبإقامة العدالة الشاملة تتأسّس قاعدة راسخة لانبعاث حركة بشريّة هادرة نحو الكمال والفضيلة. بل إنّ ذلك سيكون سببًا في سباق وتنافس عظيم على هذا المضمار لم تشهد البشريّة مثله حتى في حركاتها المحمومة نحو الذّهب والفضّة والاستعمار.

الشرط الأعلى لظهور الإمام
تحفل أدبيّات الثّقافة المهدويّة بالحديث عن عوامل وشروط خروج الإمام المهديّ وظهوره العلنيّ الذي سيكون نقطة تحوّل كبرى في مسير البشريّة. وبالرغم من سيطرة فكرة العوامل الخارجيّة على المهتمّين بهذه القضيّة الكبرى في الأزمنة الماضية، إلّا أنّ تطوّرًا ملحوظًا قد طرأ على تفكير المعاصرين، حيث بتنا نشهد تحليلات رصينة وعميقة تلتقي مع السّنن الإلهيّة الحاكمة على حركة المجتمعات البشريّة.

العالم عشية الظهور... أين نحن من يوم خروج الإمام المهدي؟
إنّ ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) يقوم على تحقّق حالة اجتماعية سياسية أساسية لا يشكّ فيها أي عارف بدور الإمام المعصوم وما يمثّله؛ وهذه الحالة أو الوضعية الاجتماعية عبارة عن وجود جبهة حقيقيّة تدعو إلى الإمام المهدي وتطالب به باعتباره قائد عملية التغيير الكبرى في الأرض.

لماذا يسخر البعض من عقيدة المهدوية ويطعنون عليها؟
نعتقد أن إمامنا الذي يمثل هداية الله ولطفه في البشرية غائب عن الأنظار، قيادته ليست علنية أو ملحوظة من كل أحد. إنّه إمام معصوم عارفٌ بالمشروع الإلهي يتحرك من أجل تحقيقه، وهو غائب أكثر من ١٠٠٠ سنة في المقابل هناك من يستهزئ ويسخر من هذه العقيدة ويطعن عليها، نحن نسأل هل أنّ هذا الذي يسخر هو مؤمن بالله حقًّا؟

كيف سيغير الإمام المهدي العالم؟
يعتقد البعض أن الإمام المهدي (عج) سيغير العالم بالقوة والسلاح، لا شك أنّ الطواغيت لن يتقبلوا كلمة الحق ويمكن أن نقول أنهم لن يتبدلوا إلا بالسلاح، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لشعوب العالم، فما هو الأسلوب الذي سيستخدمه الإمام مع هذه الشعوب؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...
مجالات وأبواب
نحن في خدمتك

برنامج مطالعة في مجال الأخلاق موزّع على ثمان مراحل
نقدّم لكم برنامج مطالعة في الأخلاق على ثمان مراحل