
كيف نربي أولادنا على الالتزام بالشريعة
تربية التقوى تبدأ من الفكر
السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب #تربية الأولاد و#أولادنا
إنّ من أعصى التحديات التي تواجه الآباء والأمهات في تربية أولادهم ما يتعلق بالالتزام الديني. وعند التدقيق في هذه المشكلة نجد أنّها تعود بشكلٍ أساسي إلى ضعف التفقُّه في الدين وعدم امتلاك تصور واضح حول نهجه التربوي.
بالنسبة للآباء الملتزمين فإنّ عدم الالتزام بأحكام الدين من صلاة وصيام وحجاب وطهارة يُعد مصيبة عظمى، ما يولّد لديهم رعبًا يدفعهم للتعامل مع هذا الأمر بطريقة بعيدة عن التربية الصحيحة. يمكن القول بأنّ معظم حالات ضعف الالتزام الديني عند الشباب ترجع إلى جهل الآباء والأمهات بهذا النهج. أجل، نحن من ندفع أبناءنا نحو ما نخشاه!
ربما نحتاج أحيانا إلى أن يُقال لنا بأنّ الله تعالى لا يتشدّد مع الشباب في مُقتبل عمرهم كما يمكن أن يتشدّد مع الكبار. بل إنّ هذا التشدُّد مع الكبار ليس كما نتصوّر، ففي الحديث عن الإمام الصادق(ع): "إِذَا بَلَغَ الْمَرْءُ أَرْبَعِينَ سَنَةً آمَنَهُ اللَّهُ مِنَ الْأَدْوَاءِ الثَّلَاثَةِ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ، فَإِذَا بَلَغَ الْخَمْسِينَ خَفَّفَ اللَّهُ حِسَابَهُ فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ إِلَيْهِ فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ أَمَرَ اللَّهُ بِإِثْبَاتِ حَسَنَاتِهِ وَ إِلْقَاءِ سَيِّئَاتِهِ فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ وَ كُتِبَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ".[1]
من الصعب أن نقول للآباء أنّه عليكم أن تسمحوا لأبنائكم بهامشٍ من الأخطاء والتساهل بشأن التدين. أي أن تسمحوا لهم بأن يُخطئوا أو لا يلتزموا كما ينبغي دون معاقبتهم أو حتى معاتبتهم. فمثل هذا الكلام قد يعني أنّنا ندعوهم للتساهل بدينهم أيضًا.
لكنّ الأمر ينطلق من قاعدة بسيطة في التربية، وهي أنّ التشدُّد إذا كان سيؤدي إلى التفلُّت والإعراض والنفور وعدم الالتزام فهو مضر وغير مطلوب. ربما يحتاج الآباء هنا إلى ملاحظة هذه العواقب، وهم يلاحظونها حتمًا.
كيف يمكن للآباء أن يمضوا في تشددهم وهم يرون أنّهم يدفعون أبناءهم نحو المزيد من النفور؟! اللهم إلا إذا كانوا يظنون بأنّ مسؤوليتهم هي التشدد والباقي على الله. هذا هو الظن الذي ينبع من الجهل بمنهج الدين في التربية.
المنهج الإسلامي المُستنبَط من مجموع تعاليم الدين ومن روحه يقضي بأن نعمل على تحقيق الغايات وأن نجعل تربيتنا ومواقفنا وأعمالنا من أجل الوصول إلى الهدف. وبعدها يكون الباقي على الله. التوكل في التربية لا يعني مخالفة الحكمة. والحكمة تستلزم رعاية الأسباب.
عوامل نجاح التربية على الالتزام بما تكرهه النفس من الاستيقاظ فجرًا من لذة النوم ووضع غطاء للرأس يحجب نسمات الريح وعدم تناول الطعام الشهي مع الجوع، كل هذا إنّما يحصل إذا التفتنا إلى كيفية تكامل النفس من عالمها الطبيعي أو عالم الطبع إلى عالم الروح المجرد. هذا الانتقال والتدرج لا يحصل دفعةً واحدة ولا بد من رعاية أسبابه عند كل مرحلة.
وأول السير التكاملي وبدايته هو الفكر أو عالم الأفكار الذي يفترض أن يتحول إلى معتقد وإيمان. فما لم ينعقد مثل هذا الإيمان يصبح الالتزام مكروهًا للنفس وشاقًّا عليها. وهكذا تدخل التربية في محنة الإكراه الذي ليس من الدين: {لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}.[2] ومع إكراه الأبناء على فعل ما لا يريدون تنفر النفس والطبع وتستبطن المخالفة والمعاندة. وبعض المعاندة يبرز في عدم الالتزام الديني. ومع العتاب والعقاب والتشدد تصبح المعاندة بمثابة التحدي الذي يخوضه الأبناء لإثبات شخصيتهم. تصوروا كيف ستكون شخصية تقوم على معارضة الدين!
فأول ما ينبغي تحقيقه في التربية هو زرع الأفكار التي تُنبت الإيمان. ولعل قوله تعالى: {يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ}،[3] إشارة إلى هذه المرحلة الأولى من التربية التي تسبق التزكية. ما يبعث على الطمأنينة هو أنّ الإيمان من خصائص النفس الطيبة. إن كنا ضمنا لأبنائنا الولادة الحلال والطعام الحلال علينا أن نتوقع كثيرًا أن يتفاعلوا مع الحقيقة بطريقة تولد الإيمان. ليس علينا أن نقلق كثيرًا إن طال الأمر، فلربما كانت استعدادات بعض الأولاد الذهنية تتطلب وقتًا للوصول إلى نتائج الأفكار. القدرات الذهنية في هذه المرحلة العمرية ليست سواء. ويمكن للمربي الحصيف أن يلاحظ مستوى هذه القدرات بسهولة.
حين يتفاعل أبناؤنا مع الأفكار التي ترتبط بالدين والتدين والعبودية لله والخضوع له، فإنّ هذا ما يبعث على الطمأنينة. وما علينا سوى أن نحسن اختيار إلقاء الأفكار والحقائق من خلال اعتماد أساليب البيان الجميل كالقصة والحكاية. يحتاج أبناؤنا إلى رصيدٍ من المعارف والمعلومات التي تشغل أفكارهم في مرحلة الانتقال إلى سن المسؤولية. ولهذا يجب أن نتعرف إلى تلك الأفكار التي تنتج هذا المنطق، منطق الخضوع لله. فمن عرف الله حقًّا وشُغل به سيجد نفسه مندفعًا إلى طاعته وعبادته. وهذا ما يحصل مع بعض الأبناء الذين يفاجئوننا برغبتهم الشديدة بالحجاب المبكر والصوم قبل البلوغ والصلاة.
العمر المتوقع لتفتح هذا الاستعداد وإلقاء هذه الأفكار يبدأ بعد السنة السادسة. لدينا عدة سنوات من التربية الفكرية والإيمانية التي لا نطالب فيها بأي التزام، بل نمتدحه إذا حصل. الالتزام المتوقَّع مع تفتح الإيمان هو ما يكون ثمرة الحب والمعرفة، لا الخوف من العقاب والطمع بالثواب.
قصص الأنبياء والأولياء الصالحين من عباد الله، العظماء في إنجازاتهم، تولد انجذابًا تلقائيًّا إلى أفعالهم، حيث تظهر هذه الأفعال في صورة الحب والرغبة. لن يلاحظ الأبناء أي نوع من التشدد أو الإكراه في قصص هؤلاء العظماء. وهذا ما يتناسب تمامًا مع هذه المرحلة العمرية.
لن يكون حجاب مريم ابنة عمران عليها السلام سوى صورة طبيعية لفتاة عاشت الحياء في أعلى درجاته. ولن يكون حجاب فاطمة الزهراء عليها السلام سوى ظهور تلقائي لشخصية امتلأت بحب النبي الأكرم صلى الله عليه وآله. لن يُطرح الحجاب كقضية للمجادلة، بل سيكون جزءًا من الشخصية العظيمة لا ينفك عنها. هكذا يكون حجاب بعض أمهاتنا الوقورات في مجتمعنا أيضًا، ولذلك يكون تقليد البنات لهنّ تلقائيًّا ودون أي مناقشة أو جدال. ترى الفتاة أمها المؤمنة ذات الحجاب الرصين كشخصية واحدة غير مفككة. إيمان الأم والتزامها وتدينها وروحانيتها جاء مع حجابها.
هكذا يكون الصوم أيضًا، جزءًا من كلٍّ لا يتجزأ. إنّه تلك المراسم والطقوس التي عبقت بالإيمان والتقوى والحب وأجواء الروحانية المُفعمة بالفرح والتي ملأت البيت والأسرة ببهجتها. وحين يأتي شهر رمضان سيجد الآباء والأمهات أنفسهم مع تحدٍّ من نوعٍ آخر؛ وهو كيف يمكن أن يمنعوا أبناءهم من الصوم المضني قبل التكليف! فمن جهة عليهم أن يشجعوهم على هذه الفريضة العظيمة، ومن جهة أخرى يمكن أن يتأذى الأبناء في هذه المرحلة العمرية من الجوع الشديد.
إن نجحنا في ترسيخ قواعد المرحلة الأولى، فسوف يكون الالتزام الأخلاقي والمسلكي أمرًا حتميًّا، وإن لم يحصل بكماله وتمامه. فالطبيعة البشرية سيكون لها حكمها على الناشئة والشباب وتضغط عليهم بطريقة تجعل التزامهم مشوبًا أو ناقصًا في بعض الحالات. بل يمكن القول بأنّنا إذا وجدنا أبناءنا في هذه المرحلة العمرية شديدي الالتزام فعلينا أن نقلق، إمّا لأنّهم يقمعون هذه الطبيعة وفي هذا فسادٌ عظيم، وإمّا لأنّ طبيعتهم غير مستوية ولعل هذا أخطر وأضر.
لكي ينتقل أبناؤنا من مرحلة الإيمان إلى مرحلة الالتزام يحتاجون إلى مجاهدة هذه الطبيعة، لكن لا لقمعها بل لضبطها من أجل السيطرة عليها كمقدمة لتقويتها. يجب أن تتكامل الطبيعة البشرية ضمن إطار الدين والالتزام لأنّها القوة التي نحتاج إليها لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقنا في إعمار الأرض وإصلاحها.
[1]. ثواب الأعمال، ص188.
[2]. سورة البقرة، الآية 256.
[3]. سورة آل عمران، الآية 164.

ابني لم يعد يصلي!
ابني له من العمر ٢٣ سنة، لا يتقبل النقاش، مر في مرحلة كان يقطع الصلاة وتأكدت مؤخرًا أنه لم يعد يصلي، فشكل هذا الموضوع حالة ضيق وحزن شديدين؛ لا أستطيع التغلب عليها. ماذا أفعل؟

حجاب ابنتي غير شرعي
ابنتي عمرها ١٢ سنة محجبة ولكن حجابها يشابه ححاب كثير من فتيات هذا الجيل هل من اسلوب معين لإقناعها او يجب علينا كوالدين ان نرغمها على لبس اللباس الشرعي وماذا بالنسبة لعدم تغطية اسفل الذقن هل نلزمها بلبس الايشارب لتغطيته او ان هذا الامر (عدم تغطية اسفل الذقن) لا يشكل معصية لمن هم في عمرها

ابنتي تكلفت ولا تلتزم بالصلاة!
ابنتي اقتربت من سن التكليف متحمسة جدًا للبس الحجاب، لكنها لا تلتزم بالصلاة إلى الآن، تلتزم ليوم أو اثنين ومن ثم تتوقف، بقي 20 يومًا على تكليفها ولا أعلم ماذا ينبغي أن أفعل؟

هل أتسبب بأن يكره طفلي الصلاة؟
منذ ولادة ابن أختي، وأنا أهتم به وأعامله بحب، الآن وقد أصبح له من العمر سنتين، يكره أن يراني أصلي أو أعمل، فيبادر إما لضرب الكمبيوتر أو لنزع ثوب صلاتي.. من أجل أن أبقى بجانبه. فهل عدم استجابتي له يمكن أن يجعله يكره العمل والصلاة لأنها الأسباب التي تشغلني عنه؟

أخي الصغير يتثاقل من أداء الصلاة، كيف نعالج الأمر؟
أخي الصغير لا يحب الصلاة ويتثاقل من ادائها. حاولنا معه باللين دون فائده واضطررنا الى استخدام العقوبات؛ فبات يخدعنا بأنه يصلي وذلك بالاختباء او الذهاب الى غرفته عدة دقائق ليوهمنا بأنّه أدى الصلاة وأحيانا يغضب من إلحاحنا عليه لتاديتها فيتعمد تاخيرها .. والان قد دخل سن التكليف وهو على هذه الحال، فما الحل ؟؟

أختي تكره الحجاب
أختي تبلغ من العمر 12 سنة، التزمت بالحجاب في سن التكليف. لكن حين علمت أنها ستتكلف في الصف الثالث، طلبت منا أن نسمح لها بإعادتها إلى الصف الثاني حتى لا تتحجب. علمًا أن أسلوب الوالدين ليّن وبعيد عن القمع. بدت في الفترة الأخيرة كثيرة التذمر من الحجاب، وتردد دائمًا "لن أحجب أولادي" و"الحجاب بشع"، وما زاد الأمر سوءًا اضطرارنا (بسبب الظرف المادي) لنقلها إلى مدرسة لا تراعي الضوابط الإسلامية، كيف يمكن مساعدتها؟

بناتنا على عتبة التكليف
ابنتي عمرها 8 سنوات، وانا اخبرها انها في العام القادم سوف ترتدي الحجاب. فأصبحت الآن تلتفت الى وجود من هن غير محجبات وتسألني عن السبب، وتلتفت لبعض الاشخاص يضعون مساحيق التجميل على الوجه تسألني لماذا.. كيف افسر لها هذا علما ان بعض هؤلاء الاشخاص من الأقارب؟

رعاية الأولويات على ضوء الحقوق.. سر نجاح التربية
الآباء يتمنون لأبنائهم كل الخير. بعضهم يحمل تصورًا تفصيليًا عن هذا الخير المرجو. النجاح في الحياة، وامتهان عمل مميز، والموقعية الاجتماعية المرموقة، والالتزام الديني، واختيار التخصص العلمي الراقي، والأخلاق الفاضلة، والإيمان.. ولكن كيف يرتبون هذه وفق سلم الأولويات!

مهمّة التربية الأخلاقية الأولى.. لماذا يجب أن يكون السير التكاملي أولوية؟
تهدف التربية الأخلاقية إلى جعل أبنائنا يسلكون طريق الفضيلة واعتبار هذا السلوك أولوية مطلقة في حياتهم. والمقصود من الأولوية المطلقة هو أنّه لا ينبغي التنازل عن الفضيلة والخُلُق الحسن لأي سبب، مهما كان كبيرًا وخطيرًا؛ سواء كان الاحتياج الشديد أو الجوع المفرط أو خسارة منصب أو حتى الحياة نفسها.

التربية العقائدية أو صناعة الإيمان
إنّ التربية العقائدية مهمّة مصيرية ومحورية، ولا يجوز الاستنكاف عنها بأي شكل من الأشكال؛ ولأجل ذلك ينبغي إيلاؤها كل ما تتطلّبه من مهارات ومعارف، لأنّها أساس انبعاث الشخصية القويمة القوية المتكاملة.والعمل على بناء التصوّرات الصحيحة للموضوعات المرتبطة بالعقيدة هو أساس هذه العملية.

لماذا نفشل في تربية أبنائنا دينيًّا؟
ماذا لو أدّت تربيتنا وتصرّفاتنا (وبالخصوص عجزنا عن تفهُّم ظروف أبنائنا) إلى تمرُّد أبنائنا علينا ونحن ندعوهم إلى العفّة في العلاقات والمظهر المحتشم والاهتمام بالصلاة والطهارة والوضوء.

أهمية تربية الأولاد على الأدب الإسلامي الرفيع
الأدب سحر التربية وإنجازها الأكبر؛ ففي ظلّ الأدب الرفيع ينال الإنسان جميع المكارم ويبلغ أعلى المراتب. فجميع أنواع التربية تدعو إلى ترسيخ قيمة الأدب في التعامل مع الآخرين، لكن للأدب الإسلامي ميزة خاصّة وبفضلها يرتقي كثيرًا ويعلو على أي نوع من الأدب في العالم، وهذه الميزة هي في سرّه العظيم، وهذا السر هو الله.

أمي.. أنا لم أعد مسلمة!
ماذا لو فاجأتكم ابنتكم بهذا الإعلان وتنصلت من كل ما تعتقدون أو تلتزمون به.. لا شك بأن هذا سيكون بمثابة الصاعقة التي تنزل على رأس كل أب أو أم بذلا كل مهجتهما في تربية ابنتهما على أمل أن تكون شخصًا صالحًا ملتزمًا بدين الله وسالكًا طريق ملة نبيه الأكرم صلى ال

نحو منهاج فعال في التربية (1)
مشروع لتغيير العالمالتقصير الأكبر بحقّ الأجيال إعداد مناهج مدرسية للتعليم العام في مجال المعارف الدينية يُعد اليوم من أهم المهمات التي يمكن أن تُحدث نقلية نوعية على مستوى المجتمع. لو نظرنا إلى أكبر مشكلة نعاني منها في مواجهة كل التحديات والتهديدات المستمرة الوجودية الحضارية الاقتصادية... نجد أن المشكلة الأساسية تتمحور حول جهل الشباب بقضايا الدين.
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...