
إدارة الحب بدل حبسه
كيف نحرر هذه الطاقة العظيمة
السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب الزواج في مدرسة الإيمان
وشركاء الحياة
الذين ينظرون إلى الحياة على أنّها محل الامتحان يختلفون عن الذين يرون الحياة فرصة للتكامل. النظرة الأولى تركز على عدم الوقوع في الفتنة والمعصية والخطيئة. كل ما عليهم هو أن يجتنبوا ويحتاطوا ويبتعدوا ويزهدوا ويتركوا ويُعرضوا، وبذلك تتم لهم النجاة. إنّهم أتباع تأويل هذه الآية: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ}،[1] زحزحة بسيطة ويحصل الفوز.
أصحاب النظرة الثانية يعلمون أنّ عليهم القيام بالصالحات وتحمل مسؤولية الأمانة التي أشفقت السماوات والأرض من حملها؛ ولذلك يجب أن يكدحوا ويجاهدوا ويقدموا ويعملوا حتى لا يكونوا ممن هو في خسر، كما أقسم الله بالعصر.
هؤلاء وأثناء سيرهم التكاملي ينالون قوة اجتناب الكثير من السيئات؛ وإن أخطأوا، فإنّهم سرعان ما يلجؤون إلى التوبة، لأنّ ربّهم هو التواب الرحيم؛ كثير التوبة والرجوع إلى عباده الآثمين. فلا ينبغي لهم أن يتركوا ويعتزلوا خوفًا من المعصية، بل يجب أن يتوكلوا على الله ويعتصموا به أثناء سعيهم لخدمته، عسى أن يقيهم السيئات ويرحمهم.
الكل يعلم أنّ دروب هذه الحياة مليئة بالمخاطر ومحفوفة بالبلاء، لكن ليس لنا سوى أن نسرع على هذا الطريق، وذلك حتى نقلل قدر الاستطاعة من احتمال السقوط والزلات. فمن يتوقف على هذا الطريق وينشغل بهذه الدروب، ولو خوفًا ورهبة، يوشك أن يسقط في قعر الوادي. ولا تتم المسارعة في السير إلا بالشد أكثر على دواسة وقود العمل الصالح. فمن أكثر من الصالحات كُتب له النجاة إن شاء الله: {فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَنات}،[2] {إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئات}.[3]
هكذا تختلف النظرتان ويختلف معهما التعامل مع الكثير من قضايا الحياة، ومنها قضية الحب. فأصحاب النظرة الأولى يرون فيه خطرًا عظيمًا، ولذلك يجتنبونه ويدعون إلى اجتنابه. فقد شاهدوا فيه قوة هائلة، إن لم يتم ضبطها والسيطرة عليها، فإنّها تردي المحب في وادي الهلاك. فمع الحب تتفجر ينابيع الأنانية والتعلق والشهوات أضعاف مضاعفة، وتصبح الطاقة البشرية كبيرة إلى حد يصعب السيطرة عليها. فالأفضل بالنسبة لهؤلاء إخماد هذه الطاقة وإضعاف هذه القوة. وكلما كان الإنسان ضعيفًا مستضعفًا قلت فرصة اندفاعه نحو المحرمات!
وأغلب الظن أنّ أتباع هذه النظرة وهم ليسوا قلة، لم يدركوا منهج الدين في إدارة شؤون الحياة ومنها العواطف والأحاسيس التي تُعتبر القوة الرئيسية لتحمُّل أعباء المهمة العظمى والقيام بالمشاريع الكبرى. تلك الرؤية التي انبثقت من التعامل مع أحكام الدين بطريقة التجزئة أنّى لها أن تدرك برنامج الشريعة ونهجها وطريقة تعاملها مع شؤون الحياة البشرية؟! فإنّ أكثر ما يبحث عنه المتفقهون المجتهدون من هؤلاء هو أحكام لموضوعات جاهزة سبق أن بلورها وشكّلها غيرهم؛ لذلك فهم محكومون لطريقة في الاستنباط والاستنتاج يصعب عليهم الخروج عنها أو التحرُّر منها. وقد يكون مستهجنًا في مثل هذه الأجواء البحثية أن يطرح أحدهم مثل هذا السؤال حول منهج الشريعة في إدارة العواطف أو منهجها في محاربة الجريمة أو زيادة الإيمان العام أو الارتقاء بالعقول أو كيفية نشر العلوم والمعارف في المجتمعات البشرية.
هذه قضايا عامة لم تُطرح في أوساط معظم الباحثين ولم تشغل عقولهم، فكيف إذا كانت هذه العقول مقيدة منذ البداية بنظرة خاصة للحياة الدنيا. هنا لن تكون الشريعة بالنسبة لهم سوى مكابح للاندفاع البشري الذي يشكل خطرًا كبيرًا على الدين والتدين.
حين نتحدث عن إدارة العواطف فهذا يعني أنّ علينا الحفاظ عليها، بل تقويتها، لأنّها الطاقة الأولى التي نحتاج إليها لنبقى أحياء ونعمل بقوة. وهكذا تصبح العواطف من جملة الأمانات الإلهية التي يجب رعايتها بأفضل ما يكون لأنّها وسيلتنا للعروج في مراتب الإنسانية. فليس الإنسان بإنسان لأنّه عقل، بل لأنّه عاطفة وحب وقد امتزج كيان خلقته بالحب؛ وما كان العقل فيه سوى منحة الرب المتعال من أجل إدارة وتوجيه إنسانيته نحو كمالها الأعلى.
وربما سيكون لنا حديث آخر مع جماعة الفلاسفة الذين عرّفوا الإنسان بالعقل. لكن الحب هو هذه القوة المسؤولة عن العمل والتقدُّم والسعي والتضحية والكدح والصبر، وهذا ما يشكل الجوهر الإنساني. ولا يمكن لبشر أن يكون إنسانًا إلا بوجود الحب فيه، بل إنّ إنسانية أي إنسان هي بمقدار ما فيه من حب.
إنّما تحيد هذه القوة عن دورها وتضعف حين يتم حصرها وتقييدها بدل إطلاقها. حين يتصور الإنسان أنّه لا يستطيع أن يحب إلا نفسه أو زوجته أو أقاربه أو متعلقاته؛ بهذه الطريقة يصبح إنسانًا محدودًا ولا يمكن بعدها أن يصل إلى الحب المطلق الذي لا يقيده أي قيد.
ولو عرف الناس معنى الحب لما قيدوا حبهم وحبسوه. فالحب يتعلق بكل جمال وكمال مهما كان. وأي فعل يتولد من هذا الحب أو أثر، فإن لم يتناسب مع هذا الحب صار قيدًا له وقاتلًا. فالحب هو الذي يدفعنا إلى تقدير المحبوب ومدح كماله والحفاظ عليه وحمايته والدفاع عنه وصيانته؛ وشتان بين هذه الأفعال والآثار وبين التملك والاستحواذ والتحكم والاستمتاع الخاص.
إنّ أي إنسان لم يقع فريسة الثقافات المنحلة لا يحتاج إلى تعليم حتى يدرك آثار الحب الحقيقي على مستوى الفعل والتأثر. فإن أحببت أحدًا أردت سعادته وخيره وكماله وراحته وطمأنينته وأمنه. ولا يمكن أن تقدم على أي شيء يمكن أن يؤثر سلبًا على المحبوب أو يؤذيه أو يتسبب بنقصه وخسارته. فهل هناك من صلاح للعالم أفضل من هذا؟! هذه هي ضمانة الحب الكبرى التي أرادها الله تعالى لتكون قوة السير التكاملي في هذه الحياة. كلما تحرر الحب وتكامل، ازداد الصلاح والفلاح والخير في الأرض. ولن يكون هناك من قوة تحل محل الحب أبدًا.
ولهذا كان من المفترض بأولئك الذين خافوا من الحب ونتائجه أن يعرفوه ويسعوا لتحريره بدل تقييده. لأنّهم بتقييده يزيدون من الأنانية والتملك والتعلق التي تُعد من أهم عوامل الجريمة وأسباب الخطيئة. فمن أحب كلبًا لما فيه من كمال لن يتوانى عن حب إنسان لأنّه أكمل. ومن أحب إنسانًا لما فيه من كمال، لن يتوانى عن حب البشر، ومن أحب البشر لما فيهم من كمال أحب الله تعالى لأنّهم مظاهر قدرته وعظمته.
عشاق الكلاب المهيّمون بهم لا يحبون سوى كلابهم لأنّها تخضع لهم وتطيعهم، ولأنّهم وجدوها وفيّة في الوقت الذي خانهم الأصحاب والأحباب! ولذلك لم يكن حبّهم هذا لما في الكلب من صفات الكمال، بل لأنّه لهم ومن متعلقاتهم ويحفظ أنانيتهم. والذي أحب إنسانًا ليكون ملكه ومتعته وسعادته فلن يقدر على حب غيره، لأنّه لم يحبه لكماله. ومن عجز عن رؤية الكمال في المخلوق أنّى له أن يراه في الخالق؟! فهذا مُسمّى الحب وليس بحب، أو هو حب تم تقييده بأغلال الشهوات والأهواء.
إنّ من أعتق حبّه لأي أحد من هذه القيود، فسوف يكون قادرًا على الانطلاق به نحو حب الكامل المطلق. وهنا يتحقق الهدف من وجود الحب، بل من وجود الإنسان على هذه الأرض. لأنّ الحب المجرَّد قد وُجد في الإنسان من أجل أن يقوده نحو الكمال المطلق؛ وهذا ما لا يفعله العقل ولو كان في أعلى مراتبه. إنّها الجاذبة الإلهية التي أودعها الله في مخلوقاته تجذبهم إليه، ولا تلوي عنه إلى شيء، إلا إذا أعدمناها ودفناها؛ وعندها لن يكون لنا أي فرصة للوصول.
ومن الطبيعي للإنسان أن يسير في مراتب الكمال ويرتقي. فقط المجذوبون بالجذبة الإلهية الذين وصلوا منذ بداية حياتهم، يكون سيرهم تجليًّا لهذه الجذبة. أما نحن المحجوبون فإنّنا نحتاج إلى الترقي في المراتب والمدارج. وهكذا سنكون عند كل مرتبة في حجابٍ أو قيد حتى نخرج منه ونخرقه. ولهذا كان من الطبيعي أيضًا أن يتدرج السالك في مراتب الحب. وكان الحب الطبيعي أو حبه للطبيعة أول مراتبه، حيث يعرج البشر بدايةً من المحسوس إلى المعقول، ومنه إلى الروح التي أحيت كل شيء.
ليس المطلوب أن لا يحب الإنسان ما في الطبيعة من مظاهر الجمال، بل المطلوب أن لا يتقيد بالمظاهر المحدودة. وهذا ما لا يتحقق إلا بالحب، لأنّ الحب الذي علقه بهذه المظاهر هو نفسه الذي سيحرره منها. ولهذا كان محبو الجمال الطبيعي أقرب الناس إلى حب الجمال الملكوتي والروحاني. فقلوبهم قد رقّت بسبب جذوة الحب، ومع رقة القلوب يحصل التفاعل مع نداء الغيب وسماعه العذب.
ما نحتاج إليه في هذا الحب هو أن نُرشَد إلى كيفية التخلُّص من شوائبه. فهذه الشوائب هي التي تتسبب لنا بالمحن والعذابات المضنية. نحتاج إلى من يقول لنا أنّ حبكم هذا ليس هو المشكلة، بل المشكلة هي في أنّكم لم تعرفوا الحب. تصوّرتم أنّ حبكم هو الذي جلب لكم هذه الآلام، لكن لو حررتم حبكم هذا من التعلّق والتملك، لما شعرتم سوى بفيض السعادة يغمركم. لا يمكن للحب أن يكون سببًا للألم والشقاء. الحب بذاته هو الذي يجعلنا ندرك قيمة الحياة ومعناها. ما دمنا نحب فهذا دليل على أنّنا متمسكون بالحياة. وحين تنطفئ شعلة الحب فينا ينعدم هذا المعنى ونغرق في ظلام العدم الدامس.
[1]. سورة آل عمران، الآية 185.
[2]. سورة الفرقان، الآية 70.
[3]. سورة هود، الآية 114.

شركاء الحياة
شركاء الحياةالحياة سفر والسفر يحتاج إلى صحبةولا معين في الحياة كالزواجفيه تتأسس شراكة فريدة لا مثيل لهايتحد معها الزوجان في كل شيءلأجل النجاح الأكبرحيث الوصول إلى مرضاة الله ونعيمه الأبديفكيف نكون خير شركاء في أجمل رحلة الكتاب: شركاء الحياةالكاتب: السيد عباس نورالدينالطبعة الأولى، 2023بيت الكاتب للطباعة والنشر الحجم: 17*17عدد الصفحات: 346ISBN: 978-614-474-102-3 سعر الكتاب: 15$ بعد الحسم 60%: 6$ يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقع النيل والفرات https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

هل أعرف مقدار حب الشخص لي من حبي له؟
الإنسان ينظر إلى قلبه ليعلم إذا كان الآخر يحبه، فهل هذا يعني اني اعرف مقدار حب الشخص الي من مقدار حبي له؟

نحب بعضنا و لكن نفكر بطريقة مختلفة!
اذا كان الزوجان يحبان بعضهما لكن طريقة تفكير كل شخص و اسلوب عيشه مختلفة عن الآخر مما يؤدي الى تعارض واختلاف في طريقة علاج المواضيع فما هي الآلية و الطريق لتقريب وجهات النظر او الاتفاق للاستمرار؟

كيف أعرف أنّ حبي لها حقيقي؟
يقول الحديث الشريف: "أن أردت أن تعلم ما في قلب اخيك، فانظر إلى ما في قلبك"، انا ادعي حب الفتاة التي أريد الزواج منها لكن هي لا تفصح عن ذلك، حتى لا أقول انها لا تحبني.فهل أن حبي لها، مؤقت وليس حقيقيا؟ فكيف اعرف ذلك، مع العلم أن حبي لها أخرجني من نفسي؟

التجربة تبين أن الإيمان والتوافق لا يولد الحب، فما الحل؟
المؤمن عندما يقدم على الزواج فإن خياره يكون وفق معايير ايمانية، ولكن بالتجربة قد تبين أنّ الايمان والتوافق بين الزوجين قد لا يولد حبًا متبادلًا، وفي هذه الحالة قد يكون الحب من طرف واحد، أو جفاف عاطفي من الطرفين.السؤال: كيف يمكن العلاج في مثل هذه الحالة، بأن يدرك أحد الزوجين او كلاهما أن حياته الزوجية مستقرة وناجحة لكن ينقصها الحب، سواء كان الجفاف العاطفي من الطرفين ام كان الطرف الآخر يحبه ويغدق عليه بالعطف والحنان والود، الا انه لا يتأثر بهذه المشاعر بل قد ينزعج منها احيانا؟

حين يحدّد الحبّ حقيقتنا
لا شيء يحرّر الإنسان مثل الحقيقة. لكن جميع حقائق العالم لا قيمة لها إن لم يعرف المرء حقيقة نفسه. وإنّما يبتعد الإنسان عن هذه الحقيقة حين يغفل عن نفسه.. لهذا قيل أنّ اليقظة والانتباه هما مفتاح معرفة النفس.

ما بعد الرومانسية! ما الذي يعنيه الفناء في المحبوب
في الأنس بين الرجل والمرأة سر كبير تجتمع فيه الطمأنينة والسكينة والبهجة واللذة العارمة التي توصل كل واحد منهما إلى الحالة التي ينسيان معها العالم وما فيه. هنا يتوقف الزمن، ولا يبقى سوى المعشوق. هل يمكن الحفاظ على هذا الأنس والبهجة اللذان لا مثيل لهما

لماذا يموت الحب في الشيخوخة؟
يقترن الحب في أذهاننا بالشباب والنضارة، ونستبعد أن يتمكن المسنون من الحب، بل إننا قد نشمئز ونستهجن اهتمامهم وإقبالهم على الحب إن فعلوا. هل لأنّ الحب في نظرنا عبارة عن أمواج الصحة وذبذبات الشهوة؟

عن الحب الذي تقتله الأفكار.. كيف تقضي بعض التصورات الدينية على الحب
الحديث عن الحب هو الذي يوقظ فطرة التديُّن والانجذاب إلى الدين حتى في أسوأ الظروف والمجتمعات. وحين يكون الناس في غفلةٍ عن الدين الحق، فليس من شيء يمكن أن يُخرجهم من هذه الغفلة مثل الحديث عن أشد ما يلامس نفوسهم ويطرق قلوبهم، وهو الحب.

عن محنة الحب الحتمية
نسأل مرة أخرى: لماذا يعاني أكثر العشاق أو كلهم؟ هل لا بد من معاناة في الحب، أو يمكن بسهولة تجنُّب محنة الحب هذه إن عرفنا السبيل؟

كيف نصل إلى الحب الحقيقي؟
ما هي المقدمات للوصول إلى الحب الحقيقي؟ ثلاث خطوات يشرحها السيد عباس نورالدين

لماذا يحب أن نتدرّج في الحب؟
ما هي الحقيقة التي تختفي وراء هذه النصيحة ؟هل شعرت أنها اتّضحت من وراء كلام السيد عباس نورالدين؟

الصحة النفسية 22: بين حب النفس وحب الآخر
هل صحيح انك لن تحب ما لم تحب نفسك؟لماذا نحب ونبقى تعساء؟هل يتعارض حب النفس مع حب الآخر؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...
مجالات وأبواب
نحن في خدمتك

برنامج مطالعة في مجال الأخلاق موزّع على ثمان مراحل
نقدّم لكم برنامج مطالعة في الأخلاق على ثمان مراحل