سر الثراء العلمي عند ابن العربي
وأين نحن منه اليوم؟
السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب بحثًا عن حضارة جديدة
الإلهيات عند ابن العربي هي من العمق والوسع والتفصيل بحيث يمكن القول بأنّها آخر ما توصل إليه الفكر الإنساني. مضى على وفاة هذا العارف أكثر من سبعمئة سنة، ولحد الآن لم يقدّم أي عالم إسلامي ما يمكن وصفه بأنّه يتجاوز أفكار ابن العربي وآراءه. ما يشتهر في المجامع العلمية بأنّ صدر المتألهين يمثل أعلى نقطة في الفلسفة الإسلامية، فهو يعود بالدرجة الأولى إلى أنّه قام بشرح بعض أفكار ابن العربي وإثباتها بالبراهين العقلية. لو قُدّر لنا أن نُعدد أفكار الرجلين، لربما يمكن القول بأنّ ما قدمه الحكيم الشيرازي ليس سوى جزء بسيط ممّا عرضه ابن العربي في كتاباته.
لماذا توقف الزمان عند ابن العربي؟ ولماذا لم يتقدم عليه أحد لحد الآن؟ بل لماذا أضحى هذا العارف وسيلة وشرطًا لكل من يريد أن يتقدم في الحكمة والإلهيات؟ سؤال قد تمثل الإجابة عنه مفتاحًا مهمًّا لأبواب المسيرة العلمية التكاملية.
يمكننا أن نقترب من الإجابة عبر النظر إلى طبيعة المسارات العلمية التي نشأت في العالم الإسلامي منذ القرون الأولى. فانطلاقة أي مسار له قصته التي نفهم من خلالها مدى تأثير نقطة البدء على مآلات المسارات.
الفقه الإسلامي، هذا العالم الواسع والغني بالآراء والأفكار والاجتهادات والمعارف، نشأ بشكل أساسي على ضوء الحاجة إلى معرفة أحكام موضوعات لم تكن معروفة ومشهورة في الزمن الأول. فبالإضافة إلى عملية التنظيم والتدوين، ظهرت عشرات المسائل التي أملتها طبيعة التطورات والتحولات في الحياة التي احتاجت إلى أجوبة لا تتعارض مع روح الشريعة وأصولها. الاجتهاد الذي أدّى إلى كل هذه التفريعات التي يعتبرها الكثيرون علامة على الثراء المعرفي هو ابن هذه الحاجة ووليد ذلك النقص.
الجدالات التي دارت حول الحقائق الأساسية للدين أدت إلى تنوع المقاربات والمنهجيات وفق حاجات المذاهب. بسرعة ظهرت المدارس الكلامية لأجل تمتين قواعد المذاهب. مثل هذا المسار لا يمكن أن يؤدي إلى الثراء الذي شهدته الفلسفة الإسلامية وهي تنفتح على قضايا الوجود كله. اختلفت زاويتا النظر بين المسارين فأدى ذلك إلى اختلاف حجم النتاج. وبالرغم من الثراء الفلسفي في الإلهيات مقارنة بعلم الكلام، فإنه يُسجّل على هذا المنهج عدم انتباهه إلى ثمار الوحي في القرآن والسنّة. هناك أسباب تقف وراء هذه الحيادية كانت من جملة عوامل اتهام الفلاسفة بمعاداة الدين.
في مجالٍ آخر، وعلى مضمار مختلف، سلك أقوام عرفهم الناس بالتصوف والعرفان طريقًا بُني على الاعتقاد بأنّ الاتصال بالوحي هو المنهج الأقوم، شرط التمتع باللياقة النفسية التامة. إنّ قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَريم * في كِتابٍ مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ}،[1] لعلّه كان شعار هذه الحركة العلمية التي اعتقدت بأنّ السبيل الأوحد للانفتاح على العلوم الإلهية يكمن في تحقيق هذه الطهارة التي وُضعت لها طرق وبرامج.
أثبتت هذه الطريقة جدوائيتها إلى حدٍّ كبير. فقد انبثق عنها تُراثٌ غنيّ واسع عميق جعل كلًّا من التراث الكلامي والفلسفي يبدوان كقزمين صغيرين أمام عملاقٍ ضخم. يُذهلك حجم المسائل والقضايا والأعماق التي بلغها هذا التراث، إلى حدٍّ جعل أعلى نقطة تصل إليها الفلسفة بمثابة الخطوة الأولى الناقصة على طريقه!
الحكمة المتعالية لصدر المتألهين، والتي يكاد يجمع أتباع الفلسفة في عالمنا على اعتبارها أعلى ما وصل إليه الفكر الفلسفي، إنّما بلغت هذا الشأو نتيجة استلهامها من هذا العرفان.
لو قُدّر لأحد أن يجمع تراث ابن العربي في مجال معرفة الله لعرف الناس حقيقة هذا الادّعاء. لقد آمن هذا العارف بأنّ طريق المعرفة يتمثل بالاتّباع المطلق للنبي الخاتم صلى الله عليه وآله. عرفانه يقوم على مجموعة من الأركان التي يتفرّع منها ما لا يُحصى من المسائل؛ وجميع هذه الأركان وليدة تعمُّقه في الأحاديث النبوية والآيات القرآنية. هنا ستُدرك تمامًا ماذا يعني تمسّك العالِم بتراث النبوة واتّباعه بشكلٍ مطلق.
سر آخر في هذه الشخصية يكمن في الإعراض عن الفلسفة. كأنّ ابن العربي وصل إلى ما وصل إليه من خلال هذا الطلاق الخلعي الذي لا رجعة فيه. وقد كان هذا هو الطلاق الثاني بعد طلاقه لعلم الكلام. لا شك بأنّك ستجد آثارًا للفلسفة والكلام في فكر هذا العارف، لكن نهج الإعراض والطلاق واضحٌ أيضًا. الطهارة التي تحدّث عنها هؤلاء العرفاء كانت تشمل الطهارة الفكرية وتقوم عليها.
شاع في أوساطنا أنّ بعض أهل العلم كان يشترط التفلسف كمقدمة لفهم القرآن والحديث. أضحى لهذا الرأي تأثيرٌ كبير على طلاب العلم. وحين استتب الأمر، أصبح مقررًا دراسيًّا معتمدًا على نطاقٍ واسع. لا يخفى أنّ الأمر إذا دار بين التفلسف والجمود على ظواهر النص لربما كان الأجدر بأن نختار التفلسف. هكذا صُوّر لنا المشهد، فسلكنا طريق الفلسفة وشاهدنا مدى عقم الظواهرية ووخامة أمرها.
جرت محاولات مهمة اعتبرها البعض مدرسة تفكيكية، كان هدفها إثبات غنى النص الديني وثرائه واحتوائه على معارف ومسائل أوسع ممّا قدمته الفلسفة. تصوير هذه المحاولة على أنّها عداء للفلسفة كان عند البعض وسيلة أو حجة لتصفية حسابات؛ زاد الوضع سوءًا عامل ضعف التواصل بين أهل البحث العلمي الذي يُعد من مشاكلنا المزمنة.
لو قُدّر للباحثين أن يسيروا على مضمار الإنتاجية، ولو استطعنا أن نحدد المسائل العلمية ونفصلها عن الاستدلال والجدال، لربما كان بالإمكان أن نقوم بمقارنة أفضل. غالبًا ما يخلط الباحثون في كتاباتهم في مجال الإلهيات بين المسألة التي يمكن أن تكون قاعدة أو اكتشافًا لحقيقة وبين عملية الاستدلال والنقاش والرد والقيل والقال. تضيع المسائل والنتاجات العلمية في لجة البحث. هذا ما لا يحصل في العلوم الطبيعية التي تظهر نتائجها بوضوح بمعزل عن عملية الاستدلال.
إلهيات ابن العربي هي مثال بارز للثراء المعرفي. يجب الاعتراف بهذا الأمر كمقدمة لأي تحول نريده أن يتحقق في أوساطنا العلمية. ولكي نمهّد الطريق لهذا الاعتراف يجب الابتعاد عن النقاش في مذهب هذا الرجل. حتى لو كان الشيطان قد أملى عليه هذه المسائل، فإنّها تبقى اكتشافات علمية ومسائل معرفية متقدمة (في الحوارات التي كانت تجري بين إبليس وبعض الأنبياء كان هذا الشيطان يعرض معارف حقيقية).
هذا الاعتراف يعيد توجيه الحركة العلمية بصورة جوهرية. فلا يمكن غض النظر عن اكتشافات ابن العربي وادعاءاته بحجة أنّه من مذهبٍ آخر أو أنّه لم يتلقَّ علمه عن العترة الطاهرة التي مهما شرّق المرء وغرّب فإنّه لن يجد علمًا نافعًا عند غيرها.
إذا كنت ممن يقتدي بصدر المتألهين الذي انفتح إلى حدٍّ ما على معارف ابن العربي، فالأحرى أن تقف عند المنهج الذي سلكه ابن العربي نفسه وأوصله إلى ما وصل إليه. الفارق الجوهري بين الشخصيتين هو أنّ الملا صدرا كان لا يزال محكومًا إلى حدٍّ كبير بنزعته الفلسفية، في حين أنّ ابن العربي ما كان ليصل إلى ما وصل إليه إلا بمباينة الفلسفة والتطهر منها.
لا يعني هذا الكلام أنّ الطهارة تتطلب البراءة والاجتناب فضلًا عن التكفير والتفسيق، لأن الاطّلاع على أفكار الآخرين يُعد جزءًا من هذا السلوك، إن كنت تريد التواصل مع أهل الفكر ومحاورتهم بغية إصلاح المجتمع وبناء الحضارة. الطهارة أصعب من ذلك، إنّها عبارة عن الاطلاع إلى حدّ الإحاطة دون التأثُّر والانغماس. لعل هذا ما لا يقدر عليه إلا الأوحدي من الناس. لكن سلوك هذا الطريق ممكن. ويتجلى من خلال نفي التعصب والانبهار. يجب التفريق بين تعظيم الشخصيات وتقديرها وبين تعظيم أفكارها.. أجل، قد يكون العالِم عظيمًا لا لسعة اكتشافاته ودقتها، بل لأنّه تمتع بروح علمية منفتحة. للنتاج أسبابه التي يجب البحث عنها في محل آخر.
[1]. سورة الواقعة، الآية 77-79.
على طريق بناء المجتمع التقدمي
المجتمع التقدّمي هو المجتمع الذي يتحرّك أبناؤه نحو قمم المجد والفضيلة والكمال.المجتمع التقدمي هو التعبير الأمثل عن استجابة الناس لدعوة الأنبياء الذين أرادوا أن يخرجوا البشرية من مستنقع الرذيلة والحيوانية والعبثية لإيصالها إلى أعلى مراتب الإنسانية والنور..فما هي سبل إقامة هذا المجتمع؟وما هي العقبات التي تقف في طريق تحقّقه؟ على طريق بناء المجتمع التقدّمي الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21عدد الصفحات: 376الطبعة الأولى، 2019Isbn: 978-614-474-081-1السعر: 14$
كيف أجعل مجتمعي قويًا؟
في ظل هذا المجتمع المنيع يتمكن الشاب المسلم من الحفاظ على قيم دينه الذي أنزله الله ليكون أعظم هدية لكل مجتمعات العالم وشعوبه التي تتوق إلى الانعتاق من قيود الظلم والضياع. فما هي مكونات المجتمع القوي، وكيف يمكن للشباب أن يجهّزوا أنفسهم ليشاركوا في أجمل الأعمال وأكثرها تشويقًا. كيف أجعل مجتمعي قويًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
روح المجتمع
كتابٌ يُعدّ موسوعة شاملة ومرجعًا مهمًّا جدًّا يمتاز بالعمق والأصالة لكلّ من يحمل همّ تغيير المجتمع والسير به قدمًا نحو التكامل، يحدد للقارئ الأطر والأهداف والسياسات والمسؤوليات والأولويّات والغايات المرحليّة والنهائيّة في كلّ مجال من المجالات التي يمكن أن تشكّل عنصرًا فعّالًا في حركة التغيير، على ضوء كلمات قائد الثورة الإسلاميّة المعظّم روح المجتمع الكاتب: الإمام الخامنئي/ السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*25غلاف كرتوني: 932 صفحةالطبعة الأولى، 2017م ISBN: 978-614-474-020-0 سعر النسخة الملوّنة: 100$سعر النسخة (أبيض وأسود): 34$ للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:
أي مجتمع نريد؟
ما هي أهمية البحث عن المدينة الفاضلة؟ وكيف نرتقي بوعينا ومسؤوليتنا الاجتماعية؟ ما هي القضايا التي لا بد من دراستها وفهمها لرسم معالم الطريق الموصل إلى المجتمع الأمثل. وما هي العوائق الكبرى على هذا الطريق.
هل التحرك نحو العدالة يأتي من النخب العلمية حين تعلن افلاسها؟
هل أنّ التحرك باتجاه العدالة يأتي من المجتمع العلمي والنخب العلمية حين تعلن إفلاسها وعجزها؟ وهل هذه النخب تتحرك بإرادتها المستقلة وتبحث عن العلم الحقيقي دون خيانة وتبعية للأنظمة السياسية المهيمنة؟
هل يمكن الوصول إلى المعارف العظيمة من دون سلوك طريق العلم المعروف؟
هل صحيح أن الحاج دولابي أصبح عارفًا من دون أن يدرس أصول الدين؟ لأن هناك أناس يحتجّون بذلك ليقولوا أنه يمكن الوصول من دون طلب العلم؟
إنتاج العلم.. شرط بناء الحضارة أين نحن منه؟
لدى المسلمين اليوم نوعان من العلوم: علوم مستوردة تعتمد اعتمادًا كبيرًا على التبعية والاستيراد من الآخر؛ وعلوم نابعة من ثقافتهم وتاريخهم، ميّزتهم على مدى القرون عن غيرهم من الحضارات ومنحتهم قوّة حفظ الهوية التي هي أكبر مُستهدف في صراع الحضارات وتفاعلاتها. وما لم يتحقّق الاستقلال العلمي في النوع الأول، يبدو أنّ هذه العلوم لن تزيد المسلمين إلا تبعية للآخر المهيمن المتفوق في مجالاتها.
في ظل الجمود الفكري وفي ظل الحاجة إلى أجوبة عن أسئلة حساسة.. أين هو المنهاج العلمي الفريد؟
كل من يشرف على مراكز الإعداد والتعليم الإسلامي يفكر مليًّا في البرامج المُثلى التي تصنع المفكّر والعالم القادر على تعميق الوعي العام تجاه قضايا الإسلام الكبرى.. ولكن نظرة عامة على قضية المهدوية يبين لنا حجم الفراغ وعدد الأسئلة التي ما زالت دون أجوبة شافية.
زيارة جديدة للعلم والتعلّم.. لماذا يجب توجيه سيرنا العلمي نحو العلم النافع
إنّ النور الذي نرجوه من العلم هو الذي يتأتّى من بحثنا عن الفائدة والنفع فيه. حين تغيب عنا هذه الفكرة ولا نتبعها، فإنّ كل علم نناله سيكون سببًا لضلالتنا ووقوعنا في ظُلمة الحيرة. قد تنطبق علينا هذه الآية بشكل مؤكّد: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْم}.
القاعدة الذهبية للفتوحات العلمية الكبرى.. حول إخلاص العالِم وما ينجم عنه
كل طالب علم أو باحث وعالم يتمنّى لو أنّ الله يهبه العلم الكثير ويجعل قلمه ولسانه وسيلةً لهداية البشر. هل يوجد طريقة ما لتحقيق هذه الأُمنية الرائعة؟ ولماذا يتخلّى الكثيرون من أهل العلم عن هذا الحلم بعد مدة؟
نحو فتح آفاق العلم... وكيف تتشكل ذهنية الفقيه
عرّف بعضٌ مهمة علم الفقه والشريعة بالكشف عن أحكام الله فيما يتعلّق بشؤون الحياة اليومية والمسائل التي يُبتلى بها الناس. لكن هذا التعريف قد يؤدي إلى جعل هذا العلم المصيري علمًا انفعاليًّا حين يتحدّد في مقارباته واهتماماته ضمن دائرة شؤون الناس ومسائلهم. بينما المطلوب في الحقيقة هو الكشف عن أحكام الله بمُعزل عن ابتلاءاتنا وشؤوننا، ممّا يؤدي إلى رسم معالم الحياة التي يريدها الله تعالى. يُفترض بعلم الفقه أن يكشف عن خطة الله للبشر.
3. أركان المجتمع العلمي، دور المفكّر في بنائه
لكي يتحقق المجتمع العلمي لا بد من تشكّل سلسلة من الحلقات تبدأ من المنبع الحقيقي لتصل إلى الإبداع والفن فما هي هذه الحلقات وكيف تتصل وتتواصل؟
2. من أين ننطلق لنصنع المجتمع العلميّ؟
هل تعلم أنّ المجتمعات البشرية تعاني كثيرًا من الجهل؟ المجتمعات الإسلامية اليوم لا تمتلك الكثير من المعارف والعلوم التي تحتاج إالها في إدارة شؤونها وتحقيق التقدم والازدهار.. هل تعلم أنّ القرآن الكريم يتضمن كل ما تحتاج إليه البشرية من معارف وإنّه المصدر االوحيد للعلم فكيف نصل إلى معارف القرآن؟
5. ضرورة الإنتاج الفكري في المجتمع العلمي
يحتاج المجتمع العلمي إلى المفكرين لأنّهم يقومون بتطبيق مبادئ الإسلام والاجتهاد وأصول الشريعة على الواقع المُعاش والقضايا الزمانية، ففي كل عصر وزمان هناك مقتضيات تنشأ من التطوّر والتحوّل الاجتماعي والسياسي والتكنولوجي، وكل هذه تؤدي إلى نشوء قضايا تحتاج إلى عملٍ فكريٍ أصيل.
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...