
ما الذي يحفظ انتظارنا لفرج الله؟
السيد عبّاس نورالدين
إنّ انتظار الفرج ـ الذي عدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل أعمال أمّته ـ ولكي يبقى فينا، ينبغي أن ينبع من أمرين أساسيّين:
الأوّل، الوعي والبصيرة تجاه معنى وجود الإمام المعصوم في حياتنا.
والثاني، استمرار شعلة الشوق إليه في قلوبنا. فلا الشوق وحده يمكن أن يبقى ويستمر، ولا الوعي والبصيرة كافية بمفردها لنعيش انتظار الفرج الحقيقيّ.
الشوق إلى الإمام المهديّ هو شوقٌ لما سيحقّقه في حياتنا كأفراد ومجتمعات. وبمقدار ما ندرك هذه الإنجازات وندرك الواقع الذي نحن فيه، سوف تزداد شعلة شوقنا إليه استعارًا.
انتظار الإمام المهدي عليه السلام هو انتظار للعدل الشّامل. ولا يمكن أن يكون الإنسان مشتاقًا لهذا العدل ما لم يتعمّق ـ بشعوره ووعيه ـ في إدراك الظّلم المنتشر في العالم.
الإنجازات الاجتماعيّة والثقافيّة والمعنويّة والكونيّة التي ستتحقّق بفضل قيادة الإمام للعالم هي أعظم بكثير ممّا يمكن أن يتحقّق على يد أي قائد مصلح.
ولكن قد يبتلينا الله تعالى ببعض القدرة ويبسط أيدينا في أزمنةٍ ما، لكي يقرّبنا من إدراك حقيقة الظلم؛ وربما لا نخرج من هذا الامتحان بنجاح، حيث نظن أنّ المشكلة كلّها تنحصر في نقص الإمكانات. وقد شاهدت الكثير من الفاعلين في ساحاتنا المختلفة يختصرون مشكلة العالم بهذه النقطة بالتّحديد؛ حتى أنّ أحدهم ليعتقد أنّه لو أُعطي المزيد من الإمكانات لغيّر وجه العالم بأسره!
أسوأ شيء بالنسبة للعاملين أن يعتقدوا أنّ الإمام عبارة عن إمكانات إضافيّة من القدرة والسلاح والمال. ولا شك بأنّ هذا سيحصل نتيجة الجهاد الكبير، لكنّ الله تعالى لم يخفِ وليّه كل هذه القرون لنجهل قيمته وموقعيّته وحقيقة ما يمثّله في شخصيّته الكاملة؛ بل يمكن القول بأنّ السبب الأوّل لغيبة الإمام (والذي سيكون ضدّه العامل الأوّل في ظهوره وخروجه للنّاس) هو جهل الناس بحقيقته كإمام معصوم وارث للنبوّة وامتداد للرسالة.
لهذا، فإنّ الظّلم الحقيقيّ أو الظّلم الأساسيّ الذي ينبع منه كلّ ظلم في العالم هو الجهل بالإمام ومنزلته عند الله تعالى. فكل ما يجري اليوم من فجائع وفظائع على المسلمين ـ الذين يظهرون في واجهة مظالم العالم، نظرًا لحساسيّة دينهم وموقعيّتهم الجغرافيّة وإمكاناتهم المهمّة ـ إنّما يرجع إلى ذلك المسار التاريخيّ الذي بدأ منذ أربعة عشر قرنًا بالإعراض عن خليفة رسول الله الواقعيّ، والذي أصبح على مدى الأزمنة جهلًا مدقعًا بحقيقته ومقامه عند الله تعالى وما يمكن أن يحقّقه للبشريّة فيما لو بايعته على السّمع والطّاعة.
ومن مفارقات الدّهر أنّ تلك الفرق التي تأسّست على هذا الافتراق عن الإمام هي أوّل من أدرك فيما بعد أهمية الإمامة والبيعة والطّاعة والاجتماع على شخصٍ واحد؛ حتّى إنّك لتقرأ في أدبيّاتهم في هذا المجال، ما لا يختلف في العمق عن أدبيّات الموالين بشأن الولاية. لكن الذي حدث، وهو أمرٌ جوهريّ، أنّ هذه الفِرَق قد بنت عمارة فكرها ومذهبها على أساسٍ غير قيميّ، بل على أساس رفض القيم الكبرى التي يمثّلها الإمام المعصوم نفسه.
فما نفع أن تدعو إلى طاعة الأمير إن لم يكن فقيهًا عارفًا بأحكام الله؟ وهل سيولّد مثل هذا الأمر سوى المزيد من الفِرق والأمراء؟ وقد قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "إنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ".[1] فإن لم يكن وليّ الأمر عارفًا بأحكام الله ومتّصلًا بالمصدر الحقيقي للتّشريع وصادرًا عن منبع الدّين وروحه، فلا شك بأنّه سيلجأ إلى الرأي والهوى (وإن كان بصورة مصلحة المسلمين). وهكذا، يتشكّل بدل الدين الواحد أديان وبدل المذهب الأصل مذاهب، وتتشعّب الفرقة وتكثر الآراء ويضيع الصواب ويخفى الحقّ..
لكي تبقى شعلة الشوق متأجّجة في قلوبنا ولكي تكون وقودًا لأفضل الأعمال (وهو الانتظار الواقعيّ للفرج)، ينبغي أن ندرك ونستشعر الظلم الأكبر. وما عدا ذلك، فإنّه سرعان ما يختفي عند أوّل تمكين، كما حصل عبر التاريخ مع العديد من الرايات التي انطلقت للثّأر للمظلومين والمطالبة بحقوق المضطهدين. فبمجرّد أن انتصرت واستولت على قصر الإمارة حتى عاد باب الظلم وانفتح على مصراعيه، لنشاهد ظلمًا أعتى وأشد!
ما لم ندرك هول الظّلم النّاشئ من تغييب الإمام، وما لم نربط بين كل المظالم التي تقع في العالم وظلم استبعاد دور الإمام المعصوم، فسوف تخبو شعلة الشوق فينا، ونفقد بذلك عنصرًا أساسيًّا يفترض أن يحفظنا على طريق التمهيد الواقعيّ للإمام.
سَلامُ اللّهِ الْكامِلُ التّاَّمُّ الشّامِلُ الْعاَّمُّ وَصَلَواتُهُ الدّاَّئِمَةُ وَبَرَكاتُهُ الْقاَّئِمَةُ التّاَّمَّةُ عَلى حُجَّةِ اللّهِ وَوَلِيِّهِ فى اَرْضِهِ وَبِلادِهِ وَخَليفَتِهِ عَلى خَلْقِهِ وَعِبادِهِ وَسُلالَةِ النُّبُوَّةِ وَبَقِيَّةِ الْعِتْرَةِ وَالصَّفْوَةِ صاحِبِ الزَّمانِ وَمُظْهِرِ الاْ يمانِ وَمُلَقِّنِ اَحْكامِ الْقُرْآنِ وَمُطَهِّرِ الاْرْضِ وَناشِرِ الْعَدْلِ فِى الطُّولِ وَالْعَرْضِ.
[1]. الكافي، ج1، ص 54.

كيف سيتغير العالم؟
كلنا يحلم بتغيير العالم إلى الأحسن. ولكي تعرف كيف يمكن أن يتغيّر العالم، ينبغي أن تعرف كيف سيكون حين يتغير، وما هي أوضاعه اليوم، وكيف وصل إلى ما وصل إليه. وهذا ما سوف نتعرّف إليه بالتفصيل على صفحات هذا الكتاب. والأهم هو أن نتعرّف إلى كيفية تحقيقه. كيف سيتغيّر العالم؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

المنقذ الأخير
تعريف مختصر بشخصية عظيمة جدا مليئة بالأسرار، غامضة ومخفية لا يوجد لها نظير في العالم. كل الذين تعرّفوا عليها تغيرت حياتهم بشكل كبير بعد أن آمنوا بها ونشأت بينهم وبينها علاقة ورابطة خاصة . هذه الشخصية ينتظرها كل العالم ويتحدث عنها اتباع الديانات التوحيدية بأسماء مختلفة .فمن هو الإمام المهدي ؟ ما هو مشروعه ؟ وكيف يمكننا تحقيق الرابطة العميقة معه. المنقذ الأخير الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 96 صفحة الطبعة الثانية، 2008مالسعر: 3$

ما معنى أن تكون ممهّدًا؟ بالنسبة لله العمل المطلوب هو عملٌ واحد
هناك عناوين متعدّدة ترسم لنا نمط ارتباطنا بالله، لكنّ الواقع هو أنّ هناك عملًا واحدًا فقط يريده الله منّا وكل ما عدا ذلك سيكون تابعًا له ومحسوبًا عليه!

عظمة الإمام المهدي الفريدة
كلّ المؤمنين بالإمام المهدي (عليه السلام) يعلمون أنّه سيكون أوّل رجل ربّاني يؤسّس حكومة إلهيّة عالميّة تبسط سلطانها على كلّ المعمورة. وحين نتحدّث عن الحكومة الإلهيّة، فإنّ أول ما يتبادر إلى الذّهن هو إقامة العدل والقِسط. وبإقامة العدالة الشاملة تتأسّس قاعدة راسخة لانبعاث حركة بشريّة هادرة نحو الكمال والفضيلة. بل إنّ ذلك سيكون سببًا في سباق وتنافس عظيم على هذا المضمار لم تشهد البشريّة مثله حتى في حركاتها المحمومة نحو الذّهب والفضّة والاستعمار.

معضلة العلم الكبرى
كل من يتأمّل قليلًا في أحوال المجتمعات الاقتصاديّة والأمنيّة والمناخيّة والبيئيّة، يدرك أنّ هناك مشاكل كبرى يصل بعضها إلى حدّ التّهديد بالفناء والكارثة العظمى. هذا، بالرّغم ممّا يُقال عن بلوغ البشريّة شأوًا عظيمًا في العلم والمعرفة. وقد أطلق بعض المفكّرين على هذا العصر عصر العلم، باعتبار أنّ المجتمعات البشريّة باتت تلجأ إلى العلم والعلماء لحلّ مشاكلها أو تحقيق مآربها المختلفة.

الشرط الأعلى لظهور الإمام
تحفل أدبيّات الثّقافة المهدويّة بالحديث عن عوامل وشروط خروج الإمام المهديّ وظهوره العلنيّ الذي سيكون نقطة تحوّل كبرى في مسير البشريّة. وبالرغم من سيطرة فكرة العوامل الخارجيّة على المهتمّين بهذه القضيّة الكبرى في الأزمنة الماضية، إلّا أنّ تطوّرًا ملحوظًا قد طرأ على تفكير المعاصرين، حيث بتنا نشهد تحليلات رصينة وعميقة تلتقي مع السّنن الإلهيّة الحاكمة على حركة المجتمعات البشريّة.

10 عوامل تعجّل ظهور الإمام
الإمام المهدي هو الإنسان الذي جمع أعظم القيم الإنسانية والمعنوية في شخصيته. لهذا فإنّ انتظاره هو انتظار لتحقّق هذه القيم في الحياة الاجتماعية. وحين يدرك المسلمون أهمية هذه القيم في حياتهم ويبدأون بالمطالبة بها، فهذا يعني أنّهم قد حقّقوا الشرط الأوّل للتغيير وهو تغيير ما بالنفوس، وحينها سيحصلون على الجزاء وهو تغيير الله ما بهم.

المعصومة الكاملة: شذرات من المقام المعنويّ لبضعة الرسول(ص)
إنّ التّعرّف إلى شخصيّة السيّدة الزّهراء (عليها السلام) بنت النبيّ الأكرم (ص) له أهميّة فائقة في فهم الدين الإسلامي وتحصيل الوعي بتاريخ الأمّة الإسلاميّة.فالسيّدة الزّهراء تمثّل بالنسبة لطائفة أساسيّة من المسلمين الإنسانة الكاملة المعصومة، التي جسّدت بشخصيّتها الأهداف الكبرى للدّين وتعاليمه، وصارت حجّة الله على نساء العالمين بل والناس أجمعين.

العالم عشية الظهور... أين نحن من يوم خروج الإمام المهدي؟
إنّ ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) يقوم على تحقّق حالة اجتماعية سياسية أساسية لا يشكّ فيها أي عارف بدور الإمام المعصوم وما يمثّله؛ وهذه الحالة أو الوضعية الاجتماعية عبارة عن وجود جبهة حقيقيّة تدعو إلى الإمام المهدي وتطالب به باعتباره قائد عملية التغيير الكبرى في الأرض.

من هو المنتظِر الواقعي للإمام؟
إنّ انتظار الفرج ليس مجرّد شعور وإحساس، بل هو أحد الأعمال الكبرى كما يظهر من حديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله. ولكي يكون عملٌ ما من أفضل الأعمال لا بدّ أن يتفوّق على الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله والصدقة بأنواعها وغيرها من الأعمال الاجتماعيّة، التي ندب إليها الإسلام وفرضها على المسلمين. لهذا يجب أوّلًا أن نفهم المعنى الدقيق لانتظار الفرج حتى ندرك السرّ في كونه أفضل أعمال الأمّة.

أي إنسان هذا الذي يُصلح العالم؟
ما نعرفه ونؤمن به أن وعد الله لا بد أن يتحقق يومًا فتشرق الأرض بنور ربّها ويرثها عباد الله الصالحون. كل ذلك بعد القضاء على المتكبّرين الظالمين وتتبير العتاة الطواغيت المفسدين.

أي إنسان هذا الذي يُصلح العالم؟
ما نعرفه ونؤمن به أن وعد الله لا بد أن يتحقق يومًا فتشرق الأرض بنور ربّها ويرثها عباد الله الصالحون. كل ذلك بعد القضاء على المتكبّرين الظالمين وتتبير العتاة الطواغيت المفسدين.

العلامات الحقيقيّة لنموّ الشخصيّة
أن تهتم، يعني أنّ روحك فاعلة في نفسك. وأن تهتم كثيرًا يعني أنّك تمتلك روحًا وقّادة. والأهم، إن كنت تدرك القضايا المصيريّة والأساسيّة؛ فهذا يعني أنّ روحك تسير وفق مؤشّر النموّ السّليم. كيف نكتشف أنّ البعد الروحيّ فاعل ونشيط وحيّ فينا؟ وما هي علامات نموّ هذا البعد؟

8- ينبغي ان يكون الإمام الأفضل
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

6- ما معنى غيبة الإمام
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

4- لا بدّ أن يكون الإمام معصومًا
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

لماذا يسخر البعض من عقيدة المهدوية ويطعنون عليها؟
نعتقد أن إمامنا الذي يمثل هداية الله ولطفه في البشرية غائب عن الأنظار، قيادته ليست علنية أو ملحوظة من كل أحد. إنّه إمام معصوم عارفٌ بالمشروع الإلهي يتحرك من أجل تحقيقه، وهو غائب أكثر من ١٠٠٠ سنة في المقابل هناك من يستهزئ ويسخر من هذه العقيدة ويطعن عليها، نحن نسأل هل أنّ هذا الذي يسخر هو مؤمن بالله حقًّا؟

5- الإمام لا تخلو الأرض منه وإلا
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

9- التربية أعظم أدوار الإمام
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

7- الإمامة خط واحد مستمر
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

كيف سيغير الإمام المهدي العالم؟
يعتقد البعض أن الإمام المهدي (عج) سيغير العالم بالقوة والسلاح، لا شك أنّ الطواغيت لن يتقبلوا كلمة الحق ويمكن أن نقول أنهم لن يتبدلوا إلا بالسلاح، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لشعوب العالم، فما هو الأسلوب الذي سيستخدمه الإمام مع هذه الشعوب؟

10- لم يتقبّل المسلمون الإمامة
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...