قرأتُ لك: المواعظ الحسنة
إعداد: ندى حيدر
المواعظ الحسنة
الامام الخامنئي
ترجمة وإعداد: مركز باء للدراسات
مركز باء للدراسات
الطبعة الاولى ـ 1998م.
55 صفحة من الحجم الوسط.
يطل علينا الإمام القائد من خلال هذا الكتاب مرّةً أخرى بكلماته التي عودنا أن تكون بلسمًا للروح ونورًا للقلب وهاديًا للعقل ودليلًا على الصراط.
هي مواعظ وتنبيهات، كان قد ألقاها سماحته على مسمع جمع من الشباب العاملين في مجال الحراسة، جاءت لتذكرنا بنعمة الحياة "إن كل لحظة واقعية، والتي قد تكون أقل من ثانية واحدة، تصنع لكم الدرجات العليا في الآخرة، ولكن سترون كيف أن آلاف ملايين اللحظات قد ضاعت في الدنيا مقابل لا شيء"؛ وبنعمة الدعاء "ففي تلك الحالات التي تنسد جميع الأبواب على الإنسان وتشتد الدنيا عليه" لن يجد له عونًا ومخرجًا إلا الدعاء واللجوء إلى الله تعالى، والإنسان المحروم من الدعاء هو حقيقة في سجنٍ خانق وإن أنكر ذلك.
وينبهنا سماحته إلى أهمية الإحسان إلى الوالدين وكيف أنه الباب لأعظم خيرات الدنيا والآخرة، مقدمًا لنا درسًا من تجربته الشخصية، كما ينبهنا إلى أخطر الأمراض التي يمكن أن يقع فيها الإنسان وهو مرض الكبر الذي يؤدي بالإنسان إلى عبادة نفسه عوضًا عن عبادة ربه.
وفي النهاية يشير إلى أهمية قيمتي اللين والعفو، ويذكّر بأهمية شهر رجب المبارك وضرورة الاستفادة منه. كما ويؤكد على ضرورة الالتفات إلى أن إرادة الله تعالى هي الغالبة دائمًا ما يعني أنه لا ينبغي للإنسان أن يحصر المسائل في الأسباب المادية فيتقاعس ويتوقف عن التحرك ما لم تتوفر تلك الأسباب، فإن هناك دائمًا أسبابًا معنوية يمكن أن تنجي الإنسان ومنها الدعاء والاستغفار.
الكتاب مع بساطته وسلاسته، مفيد كواعظ ومنبه لكل من يقرؤه بصرف النظر عن مستواه العلمي أو الفكري. وقد جاءت الأحاديث المأثورة عن أهل البيت(ع) التي أضافها معد الكتاب في نهاية كل موعظة لتضفي طعمًا وحلاوة إضافية على تلك المواعظ، مؤكدة على الدرس الذي أراد أن ينقله إلينا سماحته ومرسخةً لمطالب الكتاب.
الترجمة تبدو واضحة ولكن يبدو أن هناك خلل في الصفحة 12 من الكتاب حيث يُعتقد بأن كلمة "رياء" قد تمت ترجمتها بكلمة "المراء". كما أن الحديث المنقول ص 41. فيه خطأ مطبعي فكلمة إحسان تم استبدالها بكلمة "اختيارات" كما أغفلت كلمة "أسرار" في بداية الحديث التي سبقت كلمة المتقين.
قرأت لك: الحماسة والعرفان
هل يمكن الجمع بين العرفان والحماسة(الحماسة بما تعنيه الثورة والقيام ضد الظلم) أم لا؟ هل يمكن أن تكون للشخص روح لطيفة ومتسامحة من جهة، وفي الوقت نفسه لا تقبل المساومة؟ هل يمكن أن تكون الروح التي تتمتّع بخاصّيّة الجهاد والإيثار روح نجوى مع الحقّ أم لا؟
قرأتُ لك: المحبّة في الكتاب والسنّة
لا يوجد ديانة أو مدرسة في العالم أولت موضوع المحبة الأهمية التي أولاها إياها الإسلام، فلو اختصرنا الدين الإسلامي بكلمة "المحبة" لما كنا نبالغ في ذلك، فعن الإمام الصادق(ع): "وهل الدين إلا الحب والبغض". كما جُعلت "المحبة" الأجر على الرسالة المحمدية {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}، وفي موردٍ آخر: {قل لا أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا}. وهكذا يتبين أنّ المحبة في الإسلام تشكّل السبيل والغاية والروح والجوهر لهذا الدين.
قرأتُ لك: كتاب الأربعون حديثًا
لقد استطاع هذا الكتاب، الذي هو في الظّاهر شرحٌ لأربعين حديثًا منقولًا عن أهل بيت العصمة والطهارة، أن يكمل ما بدأه الإمام في آداب الصّلاة وفي العديد من كلماته وخطبه ودروسه التي كنّا نتلهّف لمطالعتها والاستماع إليها.
قرأتُ لك: كتاب جنود العقل والجهل
ألّف الإمام الخميني (قدّه) كتاب جنود العقل والجهل شارحًا حديثًا رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: "اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا"، ثمّ ذكر الإمام الصّادق عليه السّلام معظم جنود العقل وجنود الجهل في تقابلها وتضادّها، وهكذا عرّفنا على أصول الفضائل وأصول الرّذائل والتي ترجع كلّها إلى العقل والجهل؛ هذا الجهل الذي يقابل العقل لا العلم، لأنّ العلم من مظاهر العقل.
قرأتُ لك: أخلاق العاملين في الحكومة الإسلامية
بعد أن قدّم الكاتب بمقدمة بيّن فيها أنّ العامل الوحيد لارتباط المسلمين في المجتمع الإسلامي هو الارتباط بالله تعالى، وبأنّ هذه الرابطة إنّما تتحقّق وتبقى حين يكون أصل العمل مطابقًا لقانون الوحي الإلهيّ، وأن يكون الهدف من أدائه هو لأجل تحصيل رضا الله.
قرأتُ لك: قوانين واشنطن
عنوانٌ يحمل في الصياغة الإنجليزية معنًى آخر هو "واشنطن تحكم"، ينطلق فيه الكاتب وهو عقيد متقاعد وأستاذٌ جامعيّ مرموق في التّاريخ والعلاقات الدوليّة في جامعة بوسطن، من اكتشافٍ حدث له، أبان سقوط جدار برلين، حين انتقل مع بعض زملائه إلى القسم الشرقيّ من العاصمة؛ ليتعرّف هناك على حجم الجهل الذي كان يعيشه، والذي أوقعته فيه المؤسّسة التي خدم فيها لأكثر من عشرين سنة. كان حينها ينظر إلى العالم بمنظار الأبيض والأسود ووفق القيم والمعايير الأمريكيّة التي أصبحت بالنسبة لمعظم الشّعب الأمريكيّ من المسلّمات التي لا تتعرّض للمساءلة والنقاش.
قرأتُ لك: لقاء الله
لقاء الله ـ رسالة في السير والسلوك للميرزا جواد الملكي التبريزيّ. انطلاقًا من تحديد المقصد الأعلى والهدف الأسمى لوجود الإنسان يشرع الميرزا الملكي بالحديث عن أهم شروط تحقيق هذا الهدف وهو عبارة عن التوبة والمراقبة والمحاسبة والمشارطة والتفكّر.
قرأتُ لك: الطريق إلى الله
كتابٌ استطاع أن يجمع ما بين بساطة وسهولة البيان، والإشارة إلى مطالب سلوكية عميقة ومهمّة، فجاء مخاطبًا للعقل والقلب معًا، بعيدًا عن المصطلحات العرفانية والفلسفية الصعبة، محافظًا على الأصالة في الطرح، مستفيدًا من أخبار أهل البيت(ع)؛ وإن لم يعمد الكاتب إلى ذكر أسانيد هذه الأحاديث ونقل خصوص ألفاظها، وذلك إيماناً منه بأنّ "مضامينها بعد التنبيه والتنبه عليها هي ممّا تصدقها العقول السليمة وتشهد بها الفطرة المستقيمة"، فجاء الخطاب انسيابيًّا، خفيف الوقع، يطرق باب القلب ويحدث فيه ذكرا.
قرأت لك: بحث حول الصبر
يمثّل هذا الكتاب ثمرة من ثمار الجهاد المرير الذي خاضه الإمام الخامنئي لسنين طوال لا يكل ولا يمل، يهاجر من دارٍ إلى دار، ومن سجنٍ إلى سجن وهو يشاهد الأمة المدهوشة والمصعوقة بفعل ضربات الظالمين، أمة يائسة محبطة انقلبت عندها المفاهيم الإسلامية الباعثة على العزة والكرامة إلى مفاهيم تبعث الخمول والذل والخنوع.
قرأت لك: الحكمة العمليّة
يُقال بأنّ الناس يواجهون المشكلات والمصائب بطرقٍ مختلفة. فيمكن أن يستسلموا أو يحاربوا أو يهربوا أو يقبلوا. ومقابل كل واحدة من هذه الحالات وُجدت نظرية أخلاقية.
قرأت لك: الإمداد الغيبي في حياة البشرية
محاضرة أُلقيت بمناسبة مولد الإمام المهدي(عج). وقد تعمد الشهيد اختيار عنوان "الإمداد الغيبي" لها علمًا منه بما سيثيره هذا العنوان من عقيرة البعض القائلين بأننا في عصر العلم والتجربة والفضاء.
قرأتُ لك: معراج السّالكين
يدور هذا الكتاب حول موضوع الصّلاة المعنويّة ويتعرّض لمجموع الآداب المعنويّة الأساسية التي ينبغي مراعاتها في هذه الفريضة التي "إن قبلت قبل ما سواها".ولأنّ الصّلاة عبادة جامعة تضمّنت كل ما استودعه الله في العبادات من معاني وأسرار، فإنّ الحديث عنها ينجرّ حكمًا إلى بيان الرّؤية الإسلاميّة لنظام العبادات. ويرى العارفون بشكلٍ خاصّ أنّ برنامج الإسلام العباديّ ليس سوى طريقة الوصول إلى الحقيقة المطلقة وهي الله تعالى.