هل أنّ الآلام النفسية يكون الإنسان دائمًا سببها؟ وإلا لن يكون للصبر والتحمل والجلد معنى! فكيف يمكن الخروج من الآلام النفسية؟

كيف أقوي صبري على تربية أولادي
إنني أم لثلاثة أطفال تحت السابعة من العمر، وغالبًا ما أجد نفسي غير قادرة على التحكم بغضبي فأصرخ عليهم.ما هو السبيل لأقوي صبري وعزيمتي لتربيتهم بشكل سليم وفي أجواء من الحب والسكينة؟

أحيانًا أخفق في الوصول إلى منشأ انفعالاتي أثناء مراقبة نفسي، فماذا علي أن أفعل؟
أحيانًا أنفعل نفسيًا من بعض المسائل، أقوم بملاحقة نفسي لأمسك بمنشأ المشكلة فتُحل ولكن أحيانًا أخرى أواجه مسائل مهما لاحقت نفسي لامسك بها أجدها تفر مني فأمضي ساعات وساعات في ملاحقتها ولا أصل إلى نتيجة ولكن أعلم إذا تركت الأمر أيضًا ولم أمسك بها فسوف تخرج هذا الشيء بطريقة سلبية حين يأتي ما يحركه... ماذا يمكن أن افعل في هكذا حالة أشعر بالذنب نتيجة الوقت الذي يضيع دون جدوى، ولكن أعلم إن أنا تركت الأمر ستكون العواقب سيئة وسوف اخطئ؟

كيف أعالج اضطرابي القلبي
كيف أستطيع معالجة الاضطراب القلبي الذي لا سبب واضح له، حتى لو كان القرآن يذهب به، ولكن سرعان ما يعود؟

أنا كثيرة التقلب في حالاتي المعنوية، ما السبب؟
يحدث معي أنّني أعيش اليوم مثلًا حالات معنوية عالية جدًّا، وفي اليوم التالي مباشرة ومن دون سبب واضح أشعر بالقسوة في قلبي وكأنني انقلبت إلى الحالة المقابلة تمامًا. هل من تفسير لذلك؟

لماذا نخسر حالاتنا المعنوية؟
تأتينا إشارات أحيانًا كثيرة، لا سيما أثناء زيارة أهل بيت العصمة عليهم السلام، بأنه قد استُجيب دعاؤنا، ونحصل على بعض التوفيقات التي تدل على استجابة الدعاء ولكن لا نلبث أن نخسرها، كذلك الأمر بالنسبة للآثار المعنوية للزيارة، نشعر وكأن تحول باطني ما قد حصل لنا ونظن بأنه سيستمر، ولكن لا يلبث أن يزول. فما السبب؟

متى تستقر حالة القلب فلا يُبتلى بالإدبار؟
نحن نعلم أن للإنسان إقبال وإدبار؛ هل هذا الحديث يشمل كل مراحل حياة الانسان _ أي مع تقدمه بالإيمان هل يمكن أن لا يحصل عنده إدبار_ ولماذا الادبار متعمد؟ هل فقط كي لا يصاب بالعجب أو هناك شيء اعمق من ذلك؟

كيف نصبر على ما لم نحط به علمًا؟
نبي الله موسى لم يقدر أن يصبر على أمر لم يقدر أن يفسره، وكذلك النبي الخضر كان يتوقع منه أن لا يصبر، فكيف نفسر الحث على الصبر والتأكيد على أهميته ولا يوجد سبب واضح للصبر؟

كيف نكتسب قيمة الصبر ونحافظ عليها؟
كيف نستنزل الصبر؟ كيف نكتسب هذه القيمة في شهر رمضان المبارك؟ وكيف نحافظ عليه بعد انقضاء الشهر الفضيل؟

كيف يميز السالك إذا كان سلوكه صحيحًا أو إلى بيت النفس والشيطان
كيف يميز الإنسان إذا كان سالكًا بشكل صحيح؟ وكيف يحترز من أن يكون سيره نحو بيت النفس والشيطان؟

الصوم الهادف 7.. الصبر والعزم
إنّ الفيوضات الإلهية التي تتنزّل في شهر ضيافة الله هي أعظم من أي فيض يمكن أن يتصوّره إنسان، وكفى بذلك أنّ ليلة القدر التي تتنزل فيها الملائكة والروح فيها هي في هذا الشهر، بمعنى أن كل خيرات وبركات وكمالات العوالم العليا تتنزل في هذه الليلة وفي هذا الشهر... فشهر رمضان شهر الاستمداد من الله تعالى ويحصل الاستمداد بواسطة الانقطاع إلى الله؛ حيث إنّ الشهر يمثل بروحه حالة الانقطاع إلى الله حين تصبح أنفاسنا فيه تسبيحاً حين ونومنا فيه عبادة فهذا يعني أنّه يمكننا أن نعيش طيلة 30 يومًا في حالة عبادية مستمرة.ومن أهم الأمور التي ينبغي أن نطلبها في هذا الشهر هو العزم، لأنّه في كثير من الأحيان نتوقع ونرجو ونرغب ونحلم لكننا لا نجد العزم الكافي للسير نحو ما نرجوه ونتمنّاه.ونحن نعلم أن الصيام فيه مشاق عدة ويتطلب تحمّلًا، لكنّه أيضًا من أنواع التربية الإلهية التي تعزّز فينا حالة الصبر فنعتاد بعدها على تحمّل المشقات في شؤون الحياة المختلفة، وبفضل هذا التحمل تقوى النفس ويمكن أن تتشكل فيها حالة العزم الأكيد على القيام بالأعمال الكبيرة والعظيمة التي خلقنا لأجلها.

عنصران أساسيّان لتهذيب النفس
إنّ التخلّص من كلّ النّقائص النفسيّة هو عمليّة ينبغي أن تجري بوعيٍ تام وإرادة جدّيّة. إن تحمّل المسؤوليّة التامّة عن إزالة العقبات التي تقف بوجه سيرنا التّكامليّ هو شرطٌ ضروريّ لأي إصلاح.

قرأت لك: بحث حول الصبر
يمثّل هذا الكتاب ثمرة من ثمار الجهاد المرير الذي خاضه الإمام الخامنئي لسنين طوال لا يكل ولا يمل، يهاجر من دارٍ إلى دار، ومن سجنٍ إلى سجن وهو يشاهد الأمة المدهوشة والمصعوقة بفعل ضربات الظالمين، أمة يائسة محبطة انقلبت عندها المفاهيم الإسلامية الباعثة على العزة والكرامة إلى مفاهيم تبعث الخمول والذل والخنوع.

حين يغفل الإنسان عن معاناته.. ما الذي يكون قد حصل؟
قد يعاني الإنسان في حياته من شتى أنواع المشاكل التي تزيد من شقائه وتعاسته، لكنّه لا يبحث عن حل. فما الذي يكون قد حصل؟ وكيف يمكن للإنسان أن يتعايش مع الألم، رغم أنّه بطبيعته وفطرته يندفع للبحث عن العلاج، وفي أعماقه إيمانٌ حتمي بوجوده؟ ربما لأنّهم اقتنعوا بأنّ الحياة هكذا، ليست سوى معاناة؟! وهناك من يسلك طريق الهروب الدائم من الألم، فيسعى لتغيير حاله من خلال الابتعاد عن كل ما يمكن أن يكون سببًا لمشكلته حتى لو كانت نفسه! في الأمراض الجسمانية، يُقال أنّ هذا المرء قد يئس من وجود علاج، أو يئس من الوصول إليه؛ لكن ماذا عن الآلام النفسية، هل الأمر كذلك؟

أجمل حالات النفس، ماذا يحصل حين نروّض أنفسنا؟
تقتضي المحطة الأولى من السفر إلى الكمال أن يروض المرء نفسه ويجعلها منسجمة مع عزمه على هذا السفر الذي ينتهي إلى الله. وقد عرضنا في مقال سابق لأهم الشروط التي ينبغي أن يلتزم بها من يريد إزالة العقبات والموانع، والتي تجعل نفسه متوافقة مع قلبه التائق للعروج والقيام لله تعالى.

الحياة الأخلاقية للمسلم الواقعي... بهجة النفس والناس
إذا كانت الحياة الروحية عبارة عن التنعّم بما وراء هذه الدنيا أو بالروح الأعظم المحيط بكلّ العوالم، فإنّ الحياة الأخلاقية تتبلور في ظلّ التنعم والاستمتاع ببهجة النفس والناس. والعنوان الأكبر للحياة الأخلاقية هو السلام؛ ففي ظلّ السلام يمكننا أن نكتشف الجمال الكامن في النفوس البشريّة ونتنعّم به؛ ومن هذه النفوس وأوّلها نفس كلّ واحدٍ منّا.

كيف نجعل أنفسنا ثقيلة؟
من آمن بالله واليوم الآخر يعلم أنّ أساس الحساب يوم القيامة هو النّفس. وقوله تعالى:{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَة}،[1] يدلّنا على قانون كلّي لعالم الآخرة. ففي ذلك العالم الأبديّ ينال كلّ إنسان بحسب واقع نفسه. ولا يكون هناك سوى ميزان واحد دقيق إلى درجة أنّه يقيس مثاقيل الذرّات. وحين تكون النفس خفيفة فسوف يتّجه نحو الهاوية ويؤمّها، {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازينُه * فَأُمُّهُ هَاوِيَة}[2]. وأمّا من ثقلت موازينه فسوف يكون في عيشة راضية في جنّة عالية،{فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}.[3]

لماذا تتدهور أوضاعنا النفسية؟ وكيف نتجنّب ذلك قبل وقوعه؟
كل إنسان طالما أنّه موجود في هذا العالم فسوف يتعرض لامتحانات واختبارات تقلب أحواله النفسية. وهذا ما يعبر عنه بفتنة الحياة الدنيا. فالفتنة بحسب السياق القرآني هي أي حادثة أو تغيير يطرأ على حياتنا فيهزّ أعماقنا ويظهر بواطننا ويعلن خفايا سرائرنا.. والفتنة جزءٌ من نظام هذا العالم الذي جعله الله تعالى مهد تربيتنا وتكميلنا. فلكي نتكامل ينبغي أن نتعرّف إلى حقيقة أنفسنا، وبذلك تجري عملية الإصلاح والتغيير. وهنا يأتي دور الفتنة والاختبار.

بحث حول الصبر
يشرح الإمام الخامنئي بأسلوبه السهل الممتنع ، مفهوم الصبر بمعناه الحقيقي، كاشفا الإبهام والتحريف الذي لحق بمفهوم الصبر تاريخيا، مركزا على أن الصبر في الإسلام هو بالدرجة الأولى مقاومة وعمل ونهوض وإصلاح سواء على المستوى الفردي (كما في ميدان تهذيب النفس) أو على المستوى الإجتماعي (كالجهاد والقيام على الظالمين). ولهذا جاء الكتاب كتعبير عن روعة الفكر الإسلامي المتجدد. بحث حول الصبر الكاتب: الإمام الخامنئي الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 72 صفحة الطبعة الثانية، 2008م

إشراقات الروح
لقاء الله هو الغاية القصوى من حركة الكائنات. لقاء الله هو الوجه الأبرز للمعاد الذي يعني العود إلى المبدأ. لقاء الله هو الحقيقة الكبرى التي ستتجلّى يوم القيامة.لقاء الله هو الهدف الأسمى لسير السالكين ورحلة العابدين ووجود المسلمين.فكيف سيكون هذا اللقاء؟ وكيف ينبغي أن نستعد له؟ إشراقات الروح الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-036-1 السعر: 10$

كيف أهذّب نفسي؟
ما العمل إذا ابتُليتُ ببعض الأفعال غير اللائقة أو السّلوكيات القبيحة والمحرمة؟ وماذا إذا كنت أرغب في أن أكون من الشاكرين الصابرين أتمتّع بفضائل الأخلاق؟ على صفحات هذا الكتاب نغوص معًا لمعرفة منشأ هذه السلوكيّات علّنا نمسك بسر التغيير وصناعة الشخصيّة المتوازنة. كيف أهذّب نفسي؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أزداد إيمانًا؟
إنّ قيمة الإنسان وعظمته تكمن في أنّه يتكامل باختياره. وتأتي وقائع الحياة ومجرياتها لتمنحنا فرصة الشعور بحضور الله والاستفادة من هذا الحضور لأجل تحقيق الكمال المنشود. وهدف هذا الكتاب هو أن يعرّفنا إلى كيفية تحقيق مثل هذه الاستفادة، فنزداد إيمانًا. كيف أزداد إيمانًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

معراج السالكين
كتاب في السير والسلوك والتوحيد والمعارف العقائدية ومنهج محكم في تهذيب النفوس وباب مهم للدخول إلى عالم العرفان الأصيل يتضمن من المعارف ما يضفي عليه صفة الموسوعية رغم صغر حجمه. يمثل منهاجًا دراسيًّا يكاد يصل إلى حد الاكتفاء الذاتي. فإذا فُهم جيّدًا يصنع الشخصية الإسلامية الواعية العميقة والشاملة الوثيقة.. إنّه باختصار لب مدرسة الإمام وروح نهجه الذي نبحث عنه في عشرات الكتب الأخرى. معراج السالكين الكاتب: الإمام الخميني إعداد: مركز باء للدراسات حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي وكرتوني: 400 صفحة الطبعة الأولى، 2009مالسعر (للغلاف الورقي): 8$السعر (للغلاف الكرتوني): 9$