لماذا لا يسمح الله عز وجل للانسان بالانسحاب من امتحان الدنيا بعد أن تبين له جهله بأخد القرار بكونه بشرا؟ {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُومًا جَهُولًا}

لماذا عُدّ الإنسان ظلومًا جهولًا؟
{إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنّه كان ظلومًا جهولاً}، لماذا عُدّ الإنسان ظالمًا وجاهلًا رغم أنّه قبِل أن يحمل الأمانة الإلهية وهو عملٌ عظيم؟

هل يصح تمني هلاك النفس لما شهده منها من قبح وطول عصيان؟
ماذا يفعل الإنسان إذا كره نفسه بشدة وتمنى هلاكها لقبح صحيفة أعماله وطول العصيان وتمنى لو كان نسيًا منسيا خاصة بعد عجزه عن الاستقامة وتحمل تبعات تصحيح الذنوب بعد الإقرار بها والندم عليها

لماذا لا يصح الدعاء على أنفسنا بالموت إذا أصبنا بمصيبة كبرى؟
لم لا يصح للمرء ان يدعو على نفسه بالموت او يتمنى الموت اذا اصابته مصيبة كبرى او تصور ان تصيب مصيبة ما لاحبابه، في حين ان السيدة مريم دعت على نفسها وقت المصيبة {قالَتْ يا لَيْتَني مِتُّ قَبْلَ هذا}؟

أعظم التكاليف والواجبات.. هناك الكثير ممّا يمكن أن يُقال حول علاقتنا بالله تعالى
أكبر مسؤولية في حياتنا هي تلك المرتبطة بعلاقتنا بالله تعالى. فكلّ المسؤوليات الأخرى تنبع منها أو تؤدّي إليها. فهو سبحانه المقصود النهائي والغاية القصوى من وراء كل فعل وتحرّك وسير في الوجود، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُور}.[1]ولكي ننجح في هذه المسؤولية ينبغي أن تصبح عملًا واعيًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. هناك حيث يكون كل وجودنا مشاركًا في تحمّلها والقيام بها. ونقصان الوعي هنا مثل عدم وجوده؛ وكلاهما لا يؤدّيان إلى أي نتيجة طيّبة في هذه العلاقة.. ولو قيل أنّ الوصول إلى الوعي التامّ أو الوعي الكلّيّ هو الهدف من وراء كل عمل أو عبادة نؤدّيها لله، لما كان في هذا القول مبالغة.

كيف نصلح ما بيننا وبين الله تعالى؟
لأنّ الله ينظر إلى قلوبنا، فالإصلاح ينبغي أن يبدأ من القلب. وبصلاح القلب تصلح الأعضاء والجوارح لأنّ القلب أميرها وقائدها.

قضيّة الله بين الماضي والحاضر.. كيف استطاع الشيطان أن يحرفنا عن أعظم قضايا الحياة؟
حين نتأمّل في الآيات الكثيرة التي تحدّثت عن حركة الأنبياء ودعوتهم ومواجهاتهم للطواغيت، نلاحظ بصورة واضحة كيف كان تجلّي قضية الله وظهورها في خطاباتهم. وقد استطاع هؤلاء الأولياء الربّانيّون أن يجعلوا هذه القضية على رأس قضايا الصراع والمواجهة أينما كانوا، فأحرجوا بها أعداءهم، الذين كان همّهم الأكبر ترسيخ زعاماتهم والتحكّم بمصائر الشعوب.

دور اليقظة في السفر إلى الله... كيف نعمل على تنوير قلوبنا بالنور العظيم؟
إذا كان هناك جملة واحدة تختصر قضية السير والسفر إلى الله تعالى، فهي تلك التي وردت في الحديث الشريف: "التَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ وَ الْإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ وَالِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِه".[1]الدنيا هي دار الغرور لمن اتّخذها مقرًّا وغاية، والآخرة هي دار السرور والسعادة لمن جعلها هدفًا ومقصدًا.

خطة الإسلام 1
يهدف هذا الكتاب إلى عرض الدين كما جاء به رسول الله (ص) : خطة إلهية محكمة تهدف إلى تغيير العالم وتبديل الأرض وإيصال الناس إلى سعادتهم المطلقة.. فكيف يمكن أن تظهر هذه الخطة الإلهية في الاسلام. خطة الإسلام 1 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 40 صفحة الطبعة الأولى، 2009م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

دروب الحياة
أراد الله خليفة له، يظهر عظيم صفاته في جميع مراتب الوجود، فخلق الإنسان.. وأحب الله أن يعرف في سره المكنون فأبدع الإنسان... وشاء الله لأقرب الخلق إليه أن يعبدوه حقًّا فصوّر الإنسان... وكان لعلماء الإسلام شرف الحديث عن الإنسان في أجمل بيان، ففاقوا غيرهم في أعظم فن من الفنون. وحينما كان الغربيون يتباهون في رسم تقاسيم جسده وجمال صورته، كان العرفاء المسلمون يغوصون في أعماق روحه ليستخرجوا من بحارها أجمل وأروع المشاهد والمعاني. وما يقدمه هذا الكتاب هو صورة مصغرة عن حقيقة هذا الإنسان. دروب الحياة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 48 صفحةالطبعة الأولى، 2006م

خطة الإسلام 2
إذا كان الاسلام هو خطة الله للعالم وللبشرية والمصير.. فكيف كانت هذه الخطة تطبق على يد الأنبياء منذ بداية عصور الرسالة، وإلى أين وصلت مع مجيء خاتم الأنبياء وبعثته. وماذا حل بهذه الخطة بعد وفاته وإلى يومنا هذا.. هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب ويضعنا أمام سياق تاريخي مفعم بالأمل. خطة الإسلام 2 الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*13 غلاف ورقي: 144 صفحة الطبعة الأولى، 2011م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

الإسلام كما عرفته وآمنت به
هذا الكتاب مساهمة في ترسيخ حوار القيم والمشتركات في زمن يبحث فيه الجميع عن التلاقي. ولا شيء أفضل في هذا المجال من إظهار بعض جمال ما نؤمن به ونعتنقه. الإسلام كما عرفته وآمنت به الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 198 صفحةالطبعة الأولى، 2017مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: