
كيف نكون ممن ينصر غزة؟
في ظل هذه الظروف وهذا الظلم الذي يحصل، نتساءل في أنفسنا كيف نكون ممن ينصر أهل غزة؟ وفي ظل ما نشهده من بدء انهيار الكيان الصهيوني والحضارة الغربية نتسائل في أنفسنا كيف نكون ممن يساهمون في القضاء على هذا الكيان وهذه الحضارة البغيضة، خاصة إن كنا غير قادرين على الجهاد وحمل السلاح؟ باختصار، ما الذي يمكننا القيام به لنصرة المظلومين ونصرة دين الله وتعجيل النصر ومساندة المقاومة وخدمة المشروع الإلهي؟

هل ينصر الله من يقاتل دفاعًا عن أرضه من غير المسلمين؟
أود ان أسألكم عن نصرة الله لغير المسلمين الذين يقاتلون دفاعًا عن أوطانهم وأرضهم، هل ينصرهم الله ويؤيدهم بجنود من عنده؟ ولماذا؟ ومتى يتدخل الله لنصرة المظلومين في العالم؟ نرجو التفصيل في الإجابة.

شروط الانتصار في الحرب النّاعمة... كيف نجعل العدوّ يائسًا من الانتصار؟
يشهد مجتمعنا تطوّرًا ملحوظًا في وعيه تجاه إحدى القضايا المصيريّة في حياته، وهي قضيّة الحرب الناعمة. هذه الحرب التي يشنّها الغرب ضدّه بمختلف أنواع الأعيرة، مستهدفًا فيها أسس هويّته وأركان وجوده.

لماذا تأخر النصر في فلسطين؟
نحن هنا نضع احتمالات من أجل استحضار بعض السنن الإلهية الاجتماعية وتسليط الضوء على الواقع والأحداث من أجل الوصول إلى إجابة مقنعة عن سؤال يقض مضاجع الجميع: لماذا تأخر النصر هكذا؟

دروس لم نتعلمها من الصراع.. في محاولة لفهم أسباب الهزيمة وعوامل النصر
ما زالت قضية فلسطين عابقة بالدروس التي تنادي أهل الوعي والبصيرة لاستخراجها وتقديمها. قضية فلسطين تُمثل اليوم الباب الأوسع لفهم واقع العالم ونظامه الدولي.

في البحث عن عوامل النصر المؤزر ماذا عن نفوذ شخصية القيادة؟
حين نؤمن بهذه المعادلة الإلهية {إن تنصروا الله ينصركم}.[1] يجب أن تتوجّه كل الجهود والطاقات والمشاريع والأعمال نحو نصر الله حتى نحصل على نصره المؤزّر. هل جلسنا وتباحثنا بعمق في شأن نصرة دين الله الذي هو أفضل مظهر لنصرة الله؟ حين تسيطر الاعتباطية والخفة على مثل هذا المبحث الكبير، فلا ينبغي أن نتوقع نزول ذلك الإلهام.

حول النصر الحقيقي.. ضرورة إعادة النظر في الصراع
فإن كنت تظن أنّ انتصار دولة على دولة أخرى أو قمعها أو استعمار شعب لشعب آخر يجلب السعادة للمستعمرين والمنتصرين، فأنت بعيدٌ جدًّا عن الواقع.

لماذا الانتصار في الداخل أصعب!
هل يمكن لقوة معينة أن تنتصر على عدوٍّ خارجي ولكنّها تُهزم في الداخل؟ هل يمكن لحزب أو جبهة مقاومة أن تمتلك ألف ميغا طن قدرة حين تواجه عدوًّا غازيًا مدججًا بأحدث الأسلحة المتطورة، لكنّها تصبح بقوة عشرة ميغا طن حين تتعامل مع تحديات داخل وطنها؟ هل يختلف إعمال القوة حين تقاوم عن إعمالها حين تخاصم؟

روح المجتمع
كتابٌ يُعدّ موسوعة شاملة ومرجعًا مهمًّا جدًّا يمتاز بالعمق والأصالة لكلّ من يحمل همّ تغيير المجتمع والسير به قدمًا نحو التكامل، يحدد للقارئ الأطر والأهداف والسياسات والمسؤوليات والأولويّات والغايات المرحليّة والنهائيّة في كلّ مجال من المجالات التي يمكن أن تشكّل عنصرًا فعّالًا في حركة التغيير، على ضوء كلمات قائد الثورة الإسلاميّة المعظّم روح المجتمع الكاتب: الإمام الخامنئي/ السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*25غلاف كرتوني: 932 صفحةالطبعة الأولى، 2017م ISBN: 978-614-474-020-0 سعر النسخة الملوّنة: 100$سعر النسخة (أبيض وأسود): 34$ للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أجعل مجتمعي قويًا؟
في ظل هذا المجتمع المنيع يتمكن الشاب المسلم من الحفاظ على قيم دينه الذي أنزله الله ليكون أعظم هدية لكل مجتمعات العالم وشعوبه التي تتوق إلى الانعتاق من قيود الظلم والضياع. فما هي مكونات المجتمع القوي، وكيف يمكن للشباب أن يجهّزوا أنفسهم ليشاركوا في أجمل الأعمال وأكثرها تشويقًا. كيف أجعل مجتمعي قويًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

على طريق بناء المجتمع التقدمي
المجتمع التقدّمي هو المجتمع الذي يتحرّك أبناؤه نحو قمم المجد والفضيلة والكمال.المجتمع التقدمي هو التعبير الأمثل عن استجابة الناس لدعوة الأنبياء الذين أرادوا أن يخرجوا البشرية من مستنقع الرذيلة والحيوانية والعبثية لإيصالها إلى أعلى مراتب الإنسانية والنور..فما هي سبل إقامة هذا المجتمع؟وما هي العقبات التي تقف في طريق تحقّقه؟ على طريق بناء المجتمع التقدّمي الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21عدد الصفحات: 376الطبعة الأولى، 2019Isbn: 978-614-474-081-1السعر: 14$

أي مجتمع نريد؟
ما هي أهمية البحث عن المدينة الفاضلة؟ وكيف نرتقي بوعينا ومسؤوليتنا الاجتماعية؟ ما هي القضايا التي لا بد من دراستها وفهمها لرسم معالم الطريق الموصل إلى المجتمع الأمثل. وما هي العوائق الكبرى على هذا الطريق.

بحثا عن حضارة جديدة
ماذا يعني أن يؤسس المسلمون حضارة جديدة؟ وما هي أسباب إخفاق حضارتهم الأولى؟ هل كانت قواعد البناء واهنة؟ أم أن المسلمين لم يتمكنوا من إشادة حضارتهم عليها؟ هل نشهد في عصرنا الحالي إمكانية بناء حضارة جديدة وسط كل هذه التحديات التي تمثلها القوى العظمى في العالم؟

تحديد العدو شرط انتصار الثورات
أي حراك اجتماعي لا يلتفت إلى بعض المبادئ الأساسية التي ترتبط بالنجاح والانتصار ولم يعتمد على هذه المبادئ فإنّه لن ينتصر. الكثير من الحركات الشعبية في العالم التي لم تلتفت إلى هذه المبادئ لم تنتصر بل أدت إلى الانقلاب على أصحابها.من ضمن المسائل التي ينبغي لمن يتحرك على الأرض أن يعرفها هي أنّ لبنان غير مستثنى من الصراع الموجود في العالم، هناك عوامل ، نفوذ وأشخاص وأحزاب وتيارات ممكن أن تكون ملتقية مع قوة ما وتتفاعل معها، فلا أحد ينكر هذا الأمر! ولكن هل أنّ كل من يعمل على لبنان ويحاول تثبيت نفوذه فيه يريد مصلحته؟!لذلك نقول إنّ واحدًا من أهم شروط الحركات الاجتماعية إذا ما أرادت أن تحدث تغييرًا في النظام ينبغي أن تكوّن من حولها إجماعًا شعبيًّا. وهذا الحراك حتى الآن ليس حراكًا شعبيًا وإن حاول الإعلام يجعله يبدو كذلك!لماذا نحن ننكر أنّه شعبي؟لا من أجل تثبيط العزائم وإنما من أجل استشراف إلى أين نحن ذاهبون في هذا الحراك.طالما أنّ الحراك لم يصبح شعبيًّا لن يحقق أي من المطالب الأساسية كتغيير النظام أو القضاء على الفساد وإن أسقط حكومة هنا أو وزير هناك، لأنه لم يؤمّن القوة اللازمة ليدفع بأجندته نحو الأمام.أهم ما يكتل الناس حول بعضهم بعضا هو الإجماع على الصديق والعدو، فما لم نتفق من هو عدونا الحقيقي وصديقنا الحقيقي فنحن سوف نختلف فيما بيننا لا في الاستحقاقات الكبيرة فحسب، بل في الاستحقاقات الصغيرة أيضًا.لأن هذا الصديق أو العدو أي هذه القوة التي سوف تأتي وتعمل في لبنان سيكون هناك من يساندها ويريدها وهناك من سيراها عدوًا وأنها آتية لتقضي على لبنان، وهكذا من نزلوا إلى الشارع للقضاء على الفساد سيعودون ويختلفون فيما بينهم.نحن نريد أن نتحرك ونغير، حتى نغير نحتاج لأن نتحد، وحتى نتحد نحتاج للاتفاق على من هو العدو الأول للبنان، وكذلك من هم الأصدقاء، لأن الإنسان العاقل لا يلغي الأصدقاء لا يقول "كلن يعني كلن" فهذه حماقة! ليس الكل أعداء. من يشخص أن بعض الناس ممكن أن لا يتفقوا معه، فإنّه لا يعاديهم ويخسر إمكاناتهم، فبعض الناس إذا استملتهم بطريقة ما ممكن أن تستفيد من قوتهم للقضاء على العدو الحقيقي، وإن لم يكن هناك انسجام فيما بينك وبينه.إذًا أي قوة شعبية لا تحدد من هو عدوها الأساسي لن تنجح في تأمين استقلال لبلدها تبني في ظله نظامها السياسي والاقتصادي.

العنصر الحتمي للانتصار
هذه المواجهة الحضارية الواسعة التي تجري اليوم تكشف لنا الكثير من عناصر القوة ولكن بما أنّ الإعلام لصالح الآخر فمن الطبيعي أن تظهر عناصر قوته أكثر من عناصر قوتنا. لا يمكن الانتصار على العدو بالطرق التي يعتمدها والتي هو متفنن بها والتي بنى حضارته عليها (الحضارة المادية التي قامت على المال والسلاح والقدرة المادية). إذا كان الصراع سيستفحل وستحصل المواجهة الحقيقية والتزيل والانفصال بين الصفوف والوضوح بين الحق والباطل، لا بد للحضارة المواجهة أن تتألق على طرف نقيض مما قامت عليه الحضارة الغربية المادية وهنا تأتي أهمية القوة الروحية والمعنوية. ولكن في هذه الحالة كيف يتحقق الانتصار؟