أنا من عائلة غير متدينة على الإطلاق..أؤدي العبادات ولكنني لست محجبة. منذ مدة تعرفت إلى شاب جذبني إليه حديثه والتزامه واحترامه للناس واحترام الناس له وكونه من عائلة متدينة، (فتجربتي جعلتني أكون تصورًا عن الشخص الذي ارتبط به حتى يحصل أولادي على النشأة السليمة التي افتقدتها)، ولكن يقول أن العائق الوحيد هو عدم حجابي، وقد أوضحت له أنه لا مشكلة لدي بالحجاب على الإطلاق ولكن أهلي سيعارضون هذا الأمر في البداية. أنا تائهة الآن لأنني خافة بألا يكون الحجاب هو السبب الوحيد، فلا أريد لقلبي أن يميل نحوه أكثر وأضيع وقته ووقتي، كما لا أريد زواجًا مبنيًا على العداوات العائلية. و الأهم من هذا وذاك لا أريده أن يدخل بمشاكل عائلية بسببي ، ولا أريد لا قدر الله أن أخسر عائلتي أيضاً!

هل الزواج المبكر يجلب المشاكل، كما يُقال؟
ينبغي أولًا تحديد المقصود بالمبكر. فهل هو شيء يرتبط بالعمر أو بعدم استيفاء الشروط؟

القيم الأساسية لنجاح الزواج
بالالتزام بهذه القيم يمكن تحقيق السعادة الزوجية المنشودة. ولكن علينا أولا أن نعرف ما المقصود من القيم؟

أهلي يمنعوني من الزواج منها
انا شاب اريد الارتباط بإحدى الأخوات وهي تريد الارتباط بي لكن اهلي يرفضون رفضا قاطعا.. والفتاة التي اريد الارتباط بها يتقدم لطلب يدها شباب آخرين وهي ترفض لأجلي.. الآن أهلها اعطوها مهلة ان لم أتقدم لخطبتها يريدون تزويجها لآخر.. ما الحل؟

كيف نفسر زواج بعض الأئمة والأنبياء من زوجات غير كفؤ؟
حن ننظر حول الحياة الزوجية الناجحة واختيار الشريك الكفؤ، ولكن ها هم الأنبياء والأئمة عليهم السلام لم يرتبطوا بمن هم كفؤ لهم ولربما كانت بعض زوجاتهم فاسدات، ومع ذلك لم يؤثر ذلك على تربيتهم لأولادهم أو نجاح حياتهم الزوجية، فكيف يمكن تفسير ذلك؟

هل الزواج الثاني حلّ؟
ذكرتم أنّ العقلاء يختارون أقل الشرين إن دار الامر بين التحمل والطلاق. فالطلاق غير وارد بالنسبة لي؛ لكن كنت أفكر بالزواج الثاني الا إن الزواج الثاني فيه أذية للزوجة الأولى. فلا أدري إن كان خيارًا جيدًا ومدى تأثيره على الأطفال في المستقبل، فضلًا عن أنّه غير مضمون النجاح خاصة أن الفتاة فترة الخطوبة تبرز افضل صفاتها وتخفي عيوبها

ابنتي تريد الزواج ممن ليس بكفؤ لها
ابنتي تعلقت بشخص غير كفؤ وغير خلوق وهي تريد الزواج منه.. نخشى إن لم نقبل به أن ترتبط به دون علمنا أو أن تقدم على الحرام.

زوجي يريد الزواج بأخرى، وأنا لا أوافق
ارتبطت بزوجي بعد قصة حب دامت٥ سنوات.. كوّنا أسرة جميلة.. ولكن حدث أن تعرض زوجي لعملية احتيال أوقعته في دين كبير، ما اضطرني للعمل لساعات طويلة لمساعدته للخروج من هذا المأزق، ترافق ذلك مع إهمالي له نتيجة تعبي النفسي والجسدي خلال هذه الفترة. ومع انتهاء الأزمة صارحني برغبته بالزواج بثانية. وهنا بدأت المشاكل. رفضت الأمر لأنني لم أر سببا جوهريا لذلك إضافة إلى أن وضعه المادي غير مساعد، كما أنّ أهلي إذا علموا بالأمر سيرفضون ويطالبون بطلاقي منه. بعد تدخل أهله قال أنه صرف النظر عن الموضوع، إلا أنّ تصرفاته تغيرت معي فأصبح عصبيا جدًا ولا يعجبه شيء ويسمعني الكلام الجارح لأصغر الأمور. هو يقول أنه يحبني ولا يريد أن يخرب بيته لكنه ليس مرتاحًا معي. أنا الآن واقعة بين نارين فكلانا لا يريد الطلاق وأعي خطورته

هل أن فارق العمر يؤثر على الزواج؟
هل أن فارق العمر عشر سنوات يؤثر على الزواج؟

صيانة الزواج من كل الشوائب
أحد أهم أسرار نجاح الزواج يكمن في أن ينظرالمتزوّجون إلى زواجهم باعتباره هبة إلهيّة وفرصة كبرى ومحلًّا للسعادة. وهذا يعني أن يتعاملوا مع زواجهم على أنّه مجال لكسب الحسنات وتحصيل الكمالات.

كيف نعرف أنّ زواجنا يتّجه نحو الفشل؟
هل يمكن أن يكون زواجنا متّجهًا نحو الفشل ونحن غافلون؟كثيرون استفاقوا على حين غرّة ليروا زواجهم وقد انهار وهم عاجزون عن فعل أي شيء؟ما الذي يوصل زواجنا إلى هذه المرحلة التي يستحيل معها الإصلاح؟

هل الزّواج فن أو علم؟ ما الذي نحتاجه لكي ننجح في زواجنا؟
إنّ التأمّل في أحوال الكثير من الشباب الراغبين في الزواج، يشير إلى مشكلة كبرى، وهي أنّ نسبة كبيرة منهم تقدم على الزواج من دون أن تعرف عنه إلّا القليل. وممّا يدعو إلى الأسى أنّ قضية الزواج لم تصبح لحدّ الآن قضيّةً يجب التعرّف إليها بدءًا من أصولها وقواعدها الفكريّة والنظريّة. فمعظمنا يكتفي بالبحث عن بعض فنونها وأساليبها، التي تساعدنا على النّجاح ومعالجة المشاكل والصعاب..

زواجنا بين الحقوق والمودّة (للرجال فقط)
"يقول محمود: حين دخلتُ البيت وجدتُ زوجتي منشغلةً باستقبال رفيقاتها وكأنّها أمّ العروس؛ لقد كنتُ جائعًا ومتعبًا واحتجتُ إلى السكينة التي اعتادت زوجتي إلقائها عليّ بمجرّد رجوعي من العمل. لقد كان الفرح الظّاهر على زوجتي من وجود رفيقاتها أكبر ممّا يحصل لها حين تستقبلني بعد غيابي، وكأنّها كانت في أسعد لحظات حياتها! كانت تعلم أنّني أحتاجها الآن، لكنّها لم تبدِ أي إدراك لذلك، بل تابعت شؤون ضيفاتها العزيزات وكأنّ شيئًا لم يكن"

حول لعنة الحب في سنّ المراهقة... كيف نتعامل مع هذه التجربة الحسّاسة؟
للحب روعته ولذّته التي لا تضاهيها لذّة؛ فهو أجمل ما يمكن أن يحدث للإنسان في هذه الحياة. بل إنّ الحياة بدون حبّ لا تساوي شيئًا. ولو قيل أنّ الله خلقنا للحب، لما كان في هذا الكلام أي مبالغة! ولكن لماذا نجد الكثير من البشر يعانون في الحب؟ وكيف يمكن أن نجنّب أبناءنا تجربة الحبّ المرّة في سنّ المراهقة؟

الحب في زمن المراهقة
من الأفضل أن نقول: كيف يؤدّي الحب في المرحلة العمرية الشبابية الأولى إلى المراهقة، أي إلى إرهاق الشباب بمتاعب وأعباء تفوق قدراتهم في العادة؟بالنسبة لنا كأهل وأولياء أمور إنّ همّنا الأكبر هو تجنيب أبنائنا هذا النوع من الإرهاق الذي يؤثّر سلبًا على الكثير من أنشطتهم التكاملية كالدراسة والعبادة واكتساب المهارات وغيرها. ولكن ما ينبغي الالتفات إليه هو أنّ تصعيد الاحتكاك السلبي بيننا وبين أبنائنا بخصوص هذه القضية لا يُنتج شيئًا مفيدًا.

أعظم امتحانات النساء... لماذا يجب على كل فتاة أن تفكّر مليًّا قبل الزواج؟
حين نتحدّث عن البلاءات التي تمر بها أي أُنثى في هذا العالم، فهذا لا يعني أنّ الذكور مستثنون منها أو أنّهم قد عبروها بنجاح. لكن لا شك بأنّ هناك أنواعًا من الامتحانات الإلهية ترتبط بطبيعة التكوين النفسيّ والاجتماعيّ لشريحة محدّدة من الناس. وإنّما تنشأ هذه الفتن والاختبارات من الظروف الاجتماعية التي تحيط بهؤلاء، نظرًا للثقافة والتربية السائدة في بيئتهم.

حين يحدّد الحبّ حقيقتنا
لا شيء يحرّر الإنسان مثل الحقيقة. لكن جميع حقائق العالم لا قيمة لها إن لم يعرف المرء حقيقة نفسه. وإنّما يبتعد الإنسان عن هذه الحقيقة حين يغفل عن نفسه.. لهذا قيل أنّ اليقظة والانتباه هما مفتاح معرفة النفس.

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى التي تفرضها الحياة في عصر الإنترنت. فلننظر إلى الزواج قبل اشتعال نيران العشق وقبل انطفاء شعلة الحب. الزواج في مدرسة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب:17*17غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2016مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الزواج في مدرسة الإيمان
ما هو الحب؟ وما هو الزواج؟ وهل الحب شرط لنجاح الزواج؟ أهم أسرار نجاح الزواج وتكامله بين يديك

كيف ننجو من الصدمات العاطفية الحادة؟
جواب الاستاذ السيد عباس نورالدين على سؤال ارسله الينا احد المشتركين الكرام: لماذا نتعرض لصدمات نفسية عاطفية تصيبنا بالشلل وعدم الرغبة بالاستمرار في الحياة، مع العلم اننا من المهتمين نسبيا بالقضايا العامة؟ كيف السبيل لمواجهة المصاعب وعدم السماح لها بترك رواسب وعقد في اعماقنا؟