
ما هو الموقف الأصح تجاه الحراك الحالي في لبنان؟
هل الوقوف مع المظاهرات والتظاهر شيء جيد مع العلم أنها ليست في سبيل الله (كل ما خلا الله باطل). هل يمكننا تفسير ذلك؟ هل معارضتها والسكوت على الفساد هو الخيار الأصح، أم يكون الصمت هو الخيار الأفضل في الوضع الحالي؟

بين حرية التعبير والقمع.. حقيقة المعركة الدائرة بين الحضارتين
هناك معركة قيم طاحنة تجري في العالم، ورصيدها الأكبر هو فطرة الشعوب التي تنجذب إلى كل من ينتصر فيها؛ حتى لو كان الانتصار إعلاميًّا أو من على منابر الجدل. ومن جملة هذه القيم التي يحتدم الصراع حولها قيمة حرية التعبير وحرية المعتقد. ولأنّ للقضية مساسًا كبيرًا بتجربة الإسلاميين وحركتهم الصاعدة، فإنّ مصير هذه التجربة يمكن أن يتحدد بشكل كبير على ضوء نتائج هذا الصراع. يستخدم الغرب هذه القضية للتأثير ولي أذرعنا والضغط علينا والذي قد يصل في بعض الأحيان إلى حد التهديد الوجودي للنظام الإسلامي. أمّا نحن، فما زلنا ندور في فلك أدوات قديمة ووسائل عف عليها الزمن، عاجزين عن إدراك طبيعة هذه المعركة ومقتضياتها.

عن النفوذ الإيراني في لبنان
الحديث عن النفوذ الإيراني في لبنان وإن كان مادة للمهاترات السياسية وممارسة الضغوط المكشوفة على المستوى المحلي، إلا أنّه لم ينفك يومًا عن لعبة الصراع العالمي الذي تتزعم أمريكا أحد أقطابه. ولأنّ هذا الحديث يمثل فرصة مهمة للتعمق الفكري والسياسي، فمن المهم أن تناقشه عقول الأذكياء وتعمل على بلورته إعلاميات النبهاء.

هل سمعتم بمظالم شعبنا؟ كيف يزيدك الوعي بالتّاريخ مقاومةً
يتحلّق أولادي حولي ويتطلّعون بانتباهٍ فائقٍ كلّما شردت منّي أحاديث حول تاريخنا. هل هي الفضوليّة التي تميّز أبناء البشر؟ أو أنّ هناك شعورًا بالحاجة الماسّة إلى معرفة التّاريخ، باعتبار أنّه جزءٌ من هويّتنا، وبذلك فإنّ أولادي ببحثهم ومتابعتهم لهذا التاريخ، يسعون لتكميل هويّتهم ومن هم؟!

عن قوة لبنان في ضعفه... كيف نرى الضعف اللبناني؟
إنّ الانشطار الثقافي بين الطوائف اللبنانية مبني بالدرجة الأولى على صراع المكتسبات لا الحوار أو الصدام الثقافي. فلا يوجد أي نوع من الحوار الثقافي الجاد بين اللبنانيين، الذي يُفترض أن يبحث عن المشتركات (وما أكثرها) ويبني عليها الهوية الوطنية التي هي أساس قوة لبنان وتماسكه.

من لا تاريخ له لا مستقبل له.. كيف تساهم الأعمال التأريخية بتقوية المجتمع؟
يكمن السر الأكبر الذي يقف وراء وحدة أي جماعة بشرية في وجود وعي مشترك عند أغلبية أفرادها تجاه هوية محدّدة. وغالبًا ما تُعرّف الهوية داخل المجتمعات نسبةً إلى الهويات الأخرى وبالنظر إلى الموقعية والمكانة على خارطة الأمم. في هذا المجال، سنجد أنّ لوعي هذه الجماعة التاريخيّ، ونظرة أبنائها إلى تشكّلهم كجماعة أو أمّة واحدة، والمسار الذي طووه على مدى الزمن، الدور الأكبر في تحديد أهم أبعاد هويتهم وخصائصها المميزة.

أكبر مخاطر الثورات الحديثة
في العصور البائدة كانت الثورات الشعبية تمتلك فرص النجاح أكثر من زماننا هذا، وذلك لسببين أساسيين: الأول: يتمثل في صعوبة تدخل القوى الخارجية فيها؛ والثاني: يعود لانحصار فئة المنتفعين من النظام الحاكم بمجموعة قليلة من الناس.أما في عصرنا هذا، فإنّ ما تمتلكه القوى الأجنبية من تأثير على الداخل ـ وذلك عبر النفوذ الثقافي الذي حققته في مجتمعنا ـ يتمثل بهذا العدد الكبير من الكادر السياسي وغير السياسي المتواجد في الكثير من مفاصل المجتمع ودوائره ومؤسساته؛ وهو الكادر الذي يتبنى نمط عيش تلك القوى ورؤيتها للحياة والإدارة والسياسة والاقتصاد وطرق التفكير.

هل يمكن أن تقوم ثورة في لبنان؟
ربما لا يوجد لبناني واحد يشك بأنّ النظام الطائفي هو أسوأ نظام سياسي شهدته البشرية؛ لكن قد يختلف اللبنانيون فيما بينهم أشد الاختلاف في مقاربة التغيير وأساليبه، وقد آن الأوان لتعميق البحث بشأن هذا المطلب الحساس، عسى أن نضع بعض القواعد الثابتة للتلاقي والائتلاف.

فرصة الأحداث الكبرى المميزة.. لماذا يجب إنتاج الخطاب؟
غالبًا ما تكون الأحداث الكبرى ـ خصوصًا ذات الطابع التهديدي ـ فرصة مهمة للتعرف إلى عنصرٍ محوري في حركة المجتمعات والنهضات، وهو أمر قلما يُشار إليه في ساحاتنا الثقافية، يمكن أن نطلق عليه إنتاج الخطاب. ولعل المقصود من هذا المصطلح هو تلك الأدبيات والأفكار التي تظهر أبعاد قضيةٍ ما في الواقع المعاش، خصوصًا إذا كانت مرتبطة بالقيم والمبادئ الأساسية لأي جماعة بشرية. لكن تحول هذه الأدبيات إلى مستوى الخطاب يتطلب شيوعًا يظهر على الألسن والأذهان والشعارات.

المقاومة من أجل الحضارة.. لماذا يجب أن نصرّ على هذه الأطروحة؟
إذ كنت مهتمًّا بمستقبل مجتمعك وشعبك، فأنت بحاجة إلى التفكير بموقعيّته الحضارية في عالم الغد؛ فلا شيء يحدّد مستقبل أي شعب مثل إدراك ما سيكون عليه على المستوى الحضاريّ في الزّمن الآتي.

هل يمكن أن ننتصر على الطائفية؟
الطائفية في بلد صغير كلبنان أساس المصائب والبلايا. فأي إصلاح سياسي أو إداري سوف يرتطم بصخورها المنيعة ويتكسر متبعثرًا في الهواء كما يتبخر الماء. معظم اللبنانيين يرون المشكلة ويعرفون السبب، لكن من النادر أن نجد من يسمح لنفسه في دراسة هذه الظاهرة وتحليلها بعمق، عسى أن يجد لها حلًّا ومخرجًا.

هكذا هي الحياة السياسيّة للمسلم الواقعيّ
ينطلق المسلم الواقعيّ نحو المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية من نقطة التكليف الشرعيّ والإلهيّ، لكنّه يحمل معه رؤية واضحة لمعنى السياسة ودورها والقيم المعنوية التي تحكمها. ولن تجد على وجه هذه الأرض من يشبه هذا المسلم من جهة اعتقاده بالمستقبل المشرق لهذا العالم وكيفيّة تحقّقه.

الثورة لكي تنتصر
أجل، كل الأنظمة السياسية تحتاج إلى ثورات شعبية حتى تتبدل. والثورة الشعبية تعني رفض الأغلبية الساحقة لا الأكثرية الديمقراطية (خمسون زائد واحد) للنظام القديم؛ لأنّ تغيير النظام سيطال كل شؤون الحياة، وليس فقط الاقتصاد والمعاش. لكن ما الذي يمكن أن يجمع هذه النسبة الكبيرة على مثل هذا التغيير؟ أهو مجرد السخط على الأوضاع؟ أم امتلاكهم رؤية واضحة موحدة للبديل؟ وكيف يعبّر الشعب بعد اجتماعه عن مطالبه؟ وكيف يطبقها بعد انتصاره؟

كونك على حق لا يعني أنّك ستنتصر... لماذا يجب أن نمعن النظر في تجربتنا السياسية
أن تكون جماعةٌ على حق، وأن يكون أعداؤها من أهل الباطل، لا يستلزم بالضرورة انتصار جماعة الحقّ!

الشرط الأول للانتصار على إسرائيل.. لماذا يجب أن نعيد النظر في خطابنا السياسي؟
إنّ القوّة الهائلة المندفعة للحضارة الغربية هي أكبر عامل لتخريب الأرض وإفسادها. لا نحتاج هنا إلى شواهد كثيرة لإثبات هذا الأمر، فقد ملأ فسادهم البر والبحر والهواء، حتى وصل إلى الفضاء. هذه الحضارة التي قامت على الاندفاع المحموم نحو السيطرة والنهب وتكديس الثروات والتوسع وأكل العالم، تؤدي حتمًا إلى تخريب الأرض وتهديم كل ما يرتبط بالحياة الإنسانية الطيبة.

لماذا فشلت الحركات التغييريّة؟
شهدت بعض الدول العربيّة حركات تغييريّة شبه ثوريّة، انطلقت من رفض الواقع المرير الذي كانت ترزح تحته لسنوات طوال. وباستثناء بعض الدول الإفريقيّة التي ما زالت تعيش تركة الاستعمار، فإنّ أكثر المناطق العربيّة تعاني من تدهور عام في اقتصاداتها وأوضاعها المعيشيّة والاجتماعيّة. والأخطر من الكل ذاك التدهور الأخلاقيّ والمعنويّ والثقافيّ الذي يزداد يومًا بعد يوم، وتزداد معه مخاطر الاندثار وضياع الهويّة بالكامل.

لماذا الانتصار في الداخل أصعب!
هل يمكن لقوة معينة أن تنتصر على عدوٍّ خارجي ولكنّها تُهزم في الداخل؟ هل يمكن لحزب أو جبهة مقاومة أن تمتلك ألف ميغا طن قدرة حين تواجه عدوًّا غازيًا مدججًا بأحدث الأسلحة المتطورة، لكنّها تصبح بقوة عشرة ميغا طن حين تتعامل مع تحديات داخل وطنها؟ هل يختلف إعمال القوة حين تقاوم عن إعمالها حين تخاصم؟

المجتمع والتاريخ محورًا في التعليم .. في المقاربات والمناهج والأهداف
للمجتمع في حركته دورٌ كبير في تكوين شخصية الإنسان وتحديد مصيره، فضلًا عن كونه من أبلغ الآيات الدالات على صفات الرب المتعال وحضوره. وكلما استطعنا ترسيخ هذه النظرة وتعميقها أصبح الإنسان أكثر تفاعلًا مع إحدى أهم سبل الوصول إلى كماله. وباختصار، يجب أن تأخذ المناهج التعليمية على عاتقها مهمة أساسية تتجلى في إيصال الإنسان إلى أعلى درجات التفاعل الإيجابي مع مجتمعه والمجتمعات البشرية قاطبة.

الوعي السياسيّ يحفظ الإيمان
إذا كنت تظن أنّك تعرف ما هو الإيمان، فكّر ثانيًا. الإيمان الحقيقيّ هو الإدراك والشعور الذي يكون عاملًا أساسيًّا للتّفاعل القويّ مع حضور الله تعالى في الحياة؛ وفي غير هذه الحالة، فإنّ ما قد نسمّيه إيمانًا لن ينفع، ولن يفيد صاحبه من وجوده على هذه الأرض.

على طريق بناء المجتمع التقدمي
المجتمع التقدّمي هو المجتمع الذي يتحرّك أبناؤه نحو قمم المجد والفضيلة والكمال.المجتمع التقدمي هو التعبير الأمثل عن استجابة الناس لدعوة الأنبياء الذين أرادوا أن يخرجوا البشرية من مستنقع الرذيلة والحيوانية والعبثية لإيصالها إلى أعلى مراتب الإنسانية والنور..فما هي سبل إقامة هذا المجتمع؟وما هي العقبات التي تقف في طريق تحقّقه؟ على طريق بناء المجتمع التقدّمي الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21عدد الصفحات: 376الطبعة الأولى، 2019Isbn: 978-614-474-081-1السعر: 14$

كيف أجعل مجتمعي قويًا؟
في ظل هذا المجتمع المنيع يتمكن الشاب المسلم من الحفاظ على قيم دينه الذي أنزله الله ليكون أعظم هدية لكل مجتمعات العالم وشعوبه التي تتوق إلى الانعتاق من قيود الظلم والضياع. فما هي مكونات المجتمع القوي، وكيف يمكن للشباب أن يجهّزوا أنفسهم ليشاركوا في أجمل الأعمال وأكثرها تشويقًا. كيف أجعل مجتمعي قويًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

القيادة القيمية
يتابع السيد عباس نورالدين مشروعه في بناء ثقافة إسلامية عميقة في فن القيادة وأصولها؛ وفي هذا الكتاب يعرض لقيادة المجتمع من زاوية القيم الإنسانية والإلهية؛ حيث يكشف عن وجود منظومة رائعة تتشكل فيها أربع مراحل أساسية لا بد أن يمر بها أي مجتمع في مسيرته التقدمية حتي يبلغ أعلى مراتب الازدهار والعزة والكمال. فما هو دور القائد هنا وما هي الموانع التي يمكن أن يواجهها في هذا الطريق، وكيف يمكن تذليها وتجاوزها. القيادة القيمية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 320 صفحةالطبعة الأولى، 2014م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي:1- لنيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

كيف أكون ناشطًا سياسيًا؟
الحياة هي النشاط والتفاعل والشعور والتكامل واللذة والحركة والاندفاع. وللحياة مراتب ودرجات، وحين تكتمل بمراتبها يصبح الإنسان مستعدًا للحياة الجميلة الأبدية. وفي هذا الكتاب نتحدّث عن الحياة الاجتماعية، الذي يمثّل النشاط السياسيّ أحد أبرز وجوهها وأركانها وأكثرها تأثيرًا، فما لم يبلغ الإنسان مثل هذا النشاط، فإنّ الدرجات الأعلى لن تكون من نصيبه، لأنّ كل درجة حياة موقوفة على سابقتها؛ فإذا اختلّت أو ضعُفت الحياة الأدنى، لم يتسنَّ للإنسان التمتّع بالحياة الأعلى. كيف أكون ناشطًا سياسيًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

مختصر معادلة التكامل
هذه الطبعة المختصرة لكتاب "معادلة التكامل الكبرى" الذي يبيّن مدى سعة الإسلام وشمول رؤيته ومنهجه لكلّ شيء في الوجود. كيف لا؟ والله عزّ وجل هو المبدأ والمنتهى.. نقدّمها لقرّائنا الذين يودّون أن يحصلوا على معرفة أوّليّة بتلك المعادلة الكبرى، أو للذين لا يجدون الوقت الكافي لمطالعة الكتب الكبيرة. مختصر معادلة التكامل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 200 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

1- الوعي السياسي... لماذا؟
ما هي ضرورة الوعي السياسي؟وما هي عواقب الغفلة السياسيّة؟ما هي أهداف البصيرة السياسية؟وإلى ماذا نحتاج لنكتسب الوعي السياسي؟

عوامل تقوية الوعي السياسي.. امتلاك الرؤية الكونية الصحيحة
ما هو دور معرفة الرؤية الكونية الصحيحة في الوعي السياسي؟ كيف نتعرّف على السنن والقوانين الاجتماعية ونطبّقها على واقعنا الحالي؟

عوامل تقوية الوعي السياسي... متابعة مواقف الفاعلين في صناعة الواقع السياسيّ
يمكن تقسيم الناشطين في المجال السياسي إلى فئتين أساسيتين: 1- الفئة الأولى: الفاعلة 2- والفئة الثانية: المنفعلة. أما الفاعل فهو الذي يمتلك هدفًا ويسعى لتحقيقه.وأمّا المنفعل فهو ذاك الذي ينفعل تجاه فاعلية الأول، فهو لا يملك هدفًا، وإن كان يمتلك رغبات أو طموحات أو أماني ووضعها في قالب الأهداف، فإنّه لا يسعى لتحقيقها بل يكون منفعلًا وشهوانيًا وغضوبًا، بكل ما تعنيه هذه الكلمات من معنى. بالطبع، هناك فئة ثالثة لا تدخل ضمن النشاط السياسي، وهي الفئة التي ارتضت لنفسها أن تكون منقادة ومنساقة وغافلة وغير مكترثة.الفئة التي تهمنا هي الفئة الفاعلة التي تنطلق من أهداف كبيرة واستراتيجية، ومن رؤى وأطروحات تعمل على تطبيقها، لأنّها فاعلة لا مجرّد منظّرة، أي إنّها تمتلك أدوات وطاقات وإمكانات تستعملها في مجال الوصول إلى تلك الأهداف. هذه الفئة يمكن أن تكون بعملها وأدائها صانعةً للواقع السياسي؛ وحين تتحرّك نحو تلك الأهداف، فسوف تمتلك الوعي السياسي وتكتشف القوانين والسنن الحاكمة على حياة البشر والمجتمعات والتاريخ. لذلك أعتقد أنّ مواكبة ومتابعة هذه الفئة في مواقفها وتصريحاتها وفي دروسها وشروحاتها هذه، يعطينا وعيًا سياسيًا مميزًا.

هل العلمانية حل للطائفية؟
هناك شريحة معينة من الشباب اللبناني يتيح لنفسه التفكر العميق في الأحداث التي تجري في بلاده، وهناك من يتعاطى مع هذه الأحداث بنحو اعتباطي، وهناك من يندفع بدافع السخط على الأوضاع ويرى أن رد الفعل الوحيد على هذا الظلم يكون برفع الصرخة، ولكن كما نعلم أنّ أحداث العالم ووقائع الشعوب والدول لا تكون وليدة التحركات العفوية والاعتباطية، هناك الكثير من الأوضاع التي يتوصل إليها الناس إنما يصلون إليها نتيجة التخطيط الدقيق والنظرة الاستراتيجية والعمل الدؤوب، ولبنان ليس استثناءً من هذه القوانين الكونية... إذا كنا نريد تغيير بلدنا نحو الأحسن والقضاء على الفساد بالإضافة إلى رفع الصوت عاليًا، لا بد أن يكون هناك رؤية بعيدة المدى وعقلانية حكيمة لبناء هذا المجتمع بصورة افضل.

طيب كيف منعمل نظام اقتصادي سليم؟
لا بد للنظام السياسي المستقل أن يقوم على اقتصاد مستقل.بينما نتجه نحو الاقتصاد المستقل ينبغي أن نعلم أنّ نمط العيش الذي نتبعه في حياتنا سيكون له أكبر الأثر على نشاطنا الاقتصادي، الذي يحدد كم وكيف ننفق في حياتنا، وهل أننا سنحتاج إلى أكثر من إمكاناتنا الداخلية الذاتية أم لا؟بمجرد أن نعيش بطريقة تتطلب إنفاقات أكبر من اقتصاد البلد، من الطبيعي أن ندخل في دهاليز وحالات سلبية جدًا ونفشل في نهاية المطاف على المستوى الاقتصادي.إذًا يوجد علاقة وطيدة بين نمط العيش والاقتصاد.فلنفكر من الآن بهذه القضية ونعمل معًا على توعية هذا الجيل الذي سيستلم هذا البلد، المتوقع أنّ يكون على مستوى مهم من النظافة الاقتصادية، لكن ستواجهنا مشكلة أنّنا غير مهيئين للعيش بالمستوى الاقتصادي المرتبط بهذا البلد، لذا نحتاج لأن نؤسس كيف يستطيع الإنسان أن يعيش بحيث لا يجعل اقتصاد بلده تابعًا للاقتصادات الخارجية وبالتالي مرتهنًا سياسيًّا لغيره.لذا إذا أردنا أن نذهب بالاتجاه الصحيح نحتاج لأن نفكر كيف يمكن أن يكون نمط العيش على مستوى العلم والطبابة والترفيه والأكل والشرب والتنقل وكل المسائل التي نستخدمها في يومياتنا وكيف نتجنب الإسراف.

هل ستنجح أمريكا في فرض سياستها على العالم؟
الدرس الثاني عشر من الدورة الأولى في "أصول ومبادئ الوعي السياسي".

العالم في الأيام المقبلة 2
الدرس الرابع عشر من الدورة الأولى في "أصول ومبادئ الوعي السياسي"

كيف منعمل استقلال للبنان؟
تشكل لبنان بعقلية أن يكون هناك نفوذ دائم للقوى الكبرى، إقليمية أو عالمية...يعيش لبنان مشهد أن القوى العالمية غير قادرة على تحديد ماذا تريد من لبنان، حيث يوجد نوع من التعارض بين القوى يجعل كل منها تنتظر ماذا تفعل. هذه فرصة كبيرة للبنانيين لتحقيق الإنجازات. لكن الإنجاز الأكبر يكون بتحرير لبنان من تدخل القوى الخارجية أي إيصاله إلى مرحلة الاستقلالية السياسية التامة، غير ذلك لا يمكن أن نحلم بأن يكون لدينا نظام سياسي حقيقي يعمل على مصلحة اللبنانيين أولًا، ويستطيع أن يقول للقوى الخارجية أن لا تتدخل به ثانيًا. هذا هو الإنجاز الأكبر لأي مجتمع أو شعب.. هل هذا الإنجاز ممكنًا؟ وما هي مستلزمات تحققه؟ هل يمكن تحقيق النظام السياسي المستقل من دون تحقيق النظام الاقتصادي المستقل؟ ما معنى أن يسقط حكم المصرف أو الحاكم المصرفي الفلاني؟ إذا كان اقتصاد لبنان قائمًا على المال، فما هي الرؤية البديلة؟ هل يوجد لدينا رؤية بديلة تحررنا من التبعية الاقتصادية والارتهان للخارج؟

النظام العالمي يحدّد قواعد اللعبة
الدرس الحادي عشر من الدورة الأولى في "أصول ومبادئ الوعي السياسيّ".

لبنان على طريق الإفلاس
كيف تُصنع القرارات الأساسية في الإدارة الأمريكية؟يوجد مؤسسات راكبة بطريقة حين يُتخذ القرار بمستويات عالية نتيجة اللوبيات سيتنفذ ويصبح قرارات مستمرة ومنها قضية المال والحصار الاقتصادي.استطاع الأمريكان إنشاء نظام مالي عالمي يتحكمون من خلاله ببننوك العالم؛ بعدها كانوا قادرين على السيطرة على أي بلد من خلال بنوكه ومصارفه من خلال سياسة الإقراض المعروفة. فأنت حين تقترض المال ستكون مضطرًا لدفع الفوائد، وإذا لم يكن لديك قدرة على دفع الفوائد، ستصل إلى مرحلة غير قادر على تسديد الديون فتعلن إفلاسك، هل من الصعب معرفة هذه السألة في هذا الزمن؟لذلك لبنان ليس بعيدًا عن الإفلاس.كيف نغيب مثل هذا الأمر عن أنظارنا وهو يحصل ويُنفذ؟!

العالم في الأيام المقبلة
الدرس الثالث عشر من الدورة الأولى في أصول ومبادئ الوعي السياسي

ضعف البصيرة السياسية.. أسباب
ما هي أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف المشاركة السياسية في مجتمعاتنا؟

ثقافة المجتمع واستشراف مستقبله
الدرس العاشر من الدورة الأولى في "أصول ومبادئ الوعي السياسي".

فرق كبير بين النظام الديني والطائفي
ما معنى أن النظام في لبنان هو نظام طائفي؟ هل النظام الموجود هو نظام طائفي أو علماني وقبلي؟ هل أن الذين يصلون إلى السلطة يعملون وفق ما تمليه عليه طوائفهم وينطلقون من رؤيتهم الدينية للحياة وقيم الدين أم من مصالحهم الخاصة؟ هل يوجد دين في لبنان يدعو أتباعه للظلم والاعتداء وسرقة أموال الناس؟ ماذا تعني العلمانية؟ هل يمكن أن تكون العلمانية حلًّا؟ هل التغيير ممكن من دون مراقبة الحكام والتغيير في عقليتهم؟ كيف تعمل السياسة في لبنان؟

المحركات الأساسية لأيّ مجتمع
إذا شعر الناس أنّهم مشتركون في تحديد مصيرهم وتقريره فإنّهم ينزعون إلى المصالح العامّة، وفي ظلّ المصالح العامّة يؤمّن مستقبل اي مجتمع.

من أين يبدأ التغيير السياسي الحقيقي؟
إن العملية التثقيفية لترسيخ القيم الأساسية في المجتمع هي جزء مهم وأساسي من عمل القادة الذين يكترثون لمجتمعاتهم. كيف يمكن ترسيخ هذه القيم في المجتمع؟