تحديات القيادة المقبلة.. مقارنة بين قيادة الأمس وقيادة الغد
هل يمكن أن يخفق القائد رغم حرصه على شعبه وحبّه لجماعته؟ ما الذي يحتاج إليه القادة أكثر من أي وقت مضى؟
هل يمكن أن يخفق القائد رغم حرصه على شعبه وحبّه لجماعته؟ ما الذي يحتاج إليه القادة أكثر من أي وقت مضى؟
تتبلور الأنشطة الإنسانية في المجالات الاجتماعية وتظهر في جهاد الأعداء والدفاع عن الأوطان والعمل السياسي وقيادة المجتمع وفي المؤسسات التربوية والإعلامية والخدمات العامة والمشاريع الاقتصادية وغيرها. وبحمد الله، لقد أضحت هذه الأنشطة اليوم وعند جمهورٍ واسع من المؤمنين أولوية تتوقف عليها بقية الأعمال والعبادات بحسب تفقههم ورؤيتهم، وذلك على قاعدة "إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم"،[1] كما جاء عن رسول الله(ص).
نعرف الهرم بأنه حالة تصيب الجسد فتتباطأ حركته وتضعف قواه ويقل إنتاجه ويؤذن بالموت والنهاية الوشيكة.. مثل هذه الحالة قد تُصيب المؤسسات والمنظمات أيضًا. كثيرة هي المؤسسات التي انعدمت من الوجود وأُصيبت بالموت نتيجة ابتلائها بهذا المرض، دون أن يتمكن القيّمون عليها من معالجته. إن معرفتنا بالعوامل التي تتسبب بهرم المؤسسات يمكن أن تُساعدنا على الحؤول دون وصولها إلى هذه الحالة المشؤومة.
لمّا كانت الإدارة تعني حسن توجيه الموارد بما يتناسب مع الأهداف، كان لا بد من الوقوف مليًّا عند الموارد ومعرفتها لاكتشاف طبيعة عملها وتفاعلها. ولا شك في أن أعظم الموارد هي الطاقات البشرية التي يُفترض أن تكون بمثابة المحرّك لغيرها من الموارد.
كيف أستطيع أن أؤثر بطريقة غير مباشرة على فتاة لديها الكثير من الشكوك حول الدين وهي على وشك خلع حجابها؟
كل من لديه اهتمام بتبليغ الحقائق والمعارف الدينية يعلم بأنّ هناك الكثير الكثير من الكلام الذي يجب أن يُقال ولا يُقال، سواء كان ذلك على مستوى المضمون أو الإيصال. في مجتمعنا هذا، الذي نمارس فيه هذا الدور منذ أربعة عقود، نكتشف كل يوم حجم الفراغ الذي يعيشه الك
هل لدينا سياسة المثل في الإسلام في مواجهة الأعداء، بحيث أن نفس الظلم تارة أضخمه وأخرى أغض النظر عنه لأنّه ينسجم مع أهدافي، كما يفعل الظالمون حيث إنّهم يعتمدون سياسة التهويل لإسقاط خصومهم فضلًا عن الكذب؟
في الدولة الإسلامية ولأنّ رؤيتنا تعتبر خلع الحجاب أذية للناس، فالدولة ستمنع خلعه وهكذا نكون قد منعنا الناس من اذية انفسهم ولكن بالقوة. حسنا، لماذا ننزعج اذًا عندما نعيش في مجتمع لا يكون فيه للإسلام القدرة على تطبيق معتقداته بالقوة فيه فيأتي اصحاب الرؤى الأخرى ليقوموا بفرض معتقداتهم علينا لانهم يرونها هي الأصح، الم نفعل نحن هذا سابقا وفي الأماكن التي لنا سلطة عليها؟؟