
10مخاطر تواجه شباب اليوم
وكيف يمكن الاستعداد والإعداد لها؟
السيد عباس نورالدين
طبيعة الحياة الدنيا محفوفة بالمخاطر، فهي دار البلاء والعناء كما وصفها الأولياء. وتكمن الحكمة من وجود هذه المخاطر في استنفار الطاقات الكامنة في الإنسان. فلا شيء يضاهي مواجهة التحدّيات والصعوبات على مستوى صناعة الإنسان وتكميله. لهذا، يجب اعتبار هذه المواجهة جزءًا أساسيًّا من حياتنا، إن لم نقل كل حياتنا. ولأنّها زائلة ومحدودة وهي محطّة اختبار تليها حياة خالدة يجني فيها كل إنسان ما قدّمه فيها، ينبغي الإعداد والاستعداد للمخاطر جيّدًا. فليس للإنسان هناك إلّا ما سعى هنا.
فإذا فهمنا جيّدًا موقعية الابتلاءات والمخاطر في تحديد مصيرنا، وإذا أدركنا الحكمة الكلّية من مواجهتها، ينبغي أن نتعرّف إلى هذه المخاطر جيّدًا، لكي نعدّ أنفسنا للتعامل معها بوعيٍ وبصيرة وصبر وجهاد، فنحقّق الفلاح والفوز والنجاح فيها.
فيما يلي مجموعة من المخاطر الكبرى التي تحدق بشباب اليوم، وهي تنشأ في الغالب من طبيعة ظروف هذا العصر وأوضاعه السياسية والاجتماعية وتحوّلاته التكنولوجية.
- فقدان الطموح
غالبًا ما نلاحظ ضعف الهمم والعزائم عند شباب اليوم. وحين نحفر أكثر نكتشف أن ذلك يعود إلى فقدان الأهداف الكبرى والطموحات العظيمة. فما الذي جرى حتى أصبح الشاب لا يهتم بما هو أبعد من تأمين الحدّ الأدنى من المعيشة؟ أين هو الشعور والاندفاع نحو تغيير العالم وإصلاح الأرض وإنقاذ الأوطان وتحرير الإنسان؟
يُقال أنّ من كان طموحه محصورًا في الحدّ الأدنى فلن يجني شيئًا، لأنّ الطموحات الكبرى هي أساس النشاط والحيوية التي يتمتّع بها الإنسان وتدفعه للتحرّك بجدية وكدح.
بعض الاختصاصيين يعزو هذه المشكلة إلى ضمور الشخصيات العظيمة وانعدام القدوة الملهمة عند الشباب. فإذا أردنا مواجهة هذه المشكلة الكبيرة ينبغي أن نعمل على إظهار المثل الأعلى الذي قدّم أفضل النماذج السلوكية في مجال الطموحات والأهداف العظيمة. - فقدان الحياء
الحياء يمنع الإنسان من ارتكاب الأخطاء ويحول بينه وبين أسباب المفاسد. إنّه ذلك الشعور الذي ينبع من إدراك الإنسان لمعنى الكرامة التي اختصّه الله بها دون الكثير من مخلوقاته. ويبدو أنّ حجم ظهور التبجّح بالتهتّك والابتذال واللامبالاة وحتى تقليد البهائم والحيوانات في الإعلام العالمي، قد وصل إلى درجة لم يعد الكثير من الشباب يشعرون معها بوخامته وقبحه.
تنشأ أجيال الإنترنت في ظروف وأوضاع ملتبسة لا يتبيّن فيها الخيط الأبيض للجمال والطهارة من الخيط الأسود للقبح والرذيلة. وذلك لكثرة المزج بينهما واستخدام الكثير من وسائل الجذب والإغراء فيها.
ويبدو أنّ هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتقنا تتمثّل بضرورة تقديم كل نماذج الطهارة والفضيلة بقوالب جمالية رائعة لمساعدة هذه الأجيال على التمييز الدقيق، والالتفات إلى حجم البشاعة المخفيّة في أُطر الجمال.
ما قد يفقده شباب اليوم هو إدراك جمال الستر والعفّة؛ حيث تمّ المزج بين قوّة الشخصية وشجاعتها من جهة، وبين فقدان الحياء والاحترام من جهةٍ ثانية. فلكي يكون الإنسان قويًّا ومقدامًا ليس هناك ضرورة أن يفقد حياءه واحترامه لنفسه. - الانبهار بالغرب
يتمتّع الغرب بقدرات إعلاميّة فائقة تجعله قادرًا على إظهار عيوبه بصورة جميلة، فكيف إذا لم تكن نقاط ضعف حقيقية!
فمن الصعب أن يدرك الشباب الطبيعة الوحشية والشيطانية والخبيثة لهذه الحضارة في ظل كل هذه الزخارف والأضواء المبهرة التي تأخذ بالأبصار. والكثير منهم يفتقد إلى المعايير الصحيحة لفهم أي مجتمع أو حضارة، فتراهم ينظرون إلى الجزئيّات حين يجب أن ينظروا إلى المشهد العام والصورة الكلية. وبذلك تبدأ المقارنة الخاطئة وتكون النتيجة: إنّ الغرب رغم عيوبه الكثيرة هو أفضل حضارة عرفتها البشرية!
شباب اليوم بحاجة إلى المهارات الذهنية اللازمة لتقييم ونقد أي تجربة حضاريّة. وهذا ما يتطلّب أوّلًا الشعور بأهمية هذه المقارنة وضرورتها. فنحن ـ شئنا أو أبينا ـ ركّاب سفينة الحضارة التي نعيش فيها. والكثير ممّا يتعلّق بمصيرنا يتحدّد وفق النظام الاجتماعي الذي نعيش فيه أو نسعى لتحقيقه.
يجب أن يعلم الشباب أنّ الركون إلى الظالمين هو من أهم أسباب العذاب الأخروي، فكيف إذا كان انبهارًا بهم وبحياتهم ونظام عيشهم! وتحديد الموقف الدقيق من كلّ الأنظمة التي تحيط بنا هو خطوة أساسية على طريق الحياة الكريمة. - عبوديّة الإنترنت
يومًا بعد يوم يتأكّد للجميع مدى ارتباط حياتنا بكل شؤونها بعالم الشبكة الرقمية. لقد تحوّلت هذه الشبكة العنكبوتيّة إلى ما يشبه البنية التحتيّة لكلّ شيء يجري في العالم. الكثيرون يديرون حياتهم بواسطتها، وسوف يزداد حضور الإنترنت واستخدامها أكثر فأكثر.
لكن المسألة لا تقف عند هذا الحدّ، فما يجري في الواقع هو أنّ هناك بعض الأجهزة والأفراد الذين يملكون اليد العليا في هذه الشبكة والهيمنة الكبرى على إمكاناتها، ممّا يسمح لهم بدرجة عالية من التحكّم بحياة الآخرين، بل بحياة مجتمعات كبيرة!
إنّ ما ينبغي أن يعرفه شباب اليوم هو القدرة الهائلة التي يتمتّع بها كل من يمتلك هذه الشبكة على مستوى التأثير والتحكّم والسيطرة والتوجيه؛ وأنّ المتحكّمين هنا يعملون على إخفاء سيطرتهم ونفوذهم بواسطة الكثير من الخدمات والامتيازات التي يقدمونها للناس (عنصر الإغراء). فكلّما ازدادت خدمات هذه الشبكة ازدادت معها قدرة المشغلّين على التحكّم بمصيرنا.
يعرف شباب اليوم الكثير عن خدمات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ما الذي يعرفونه عن القدرات التي يمنحونها لمشغلّيها والتي يمكن أن تؤدّي إلى وقوعهم في أسرهم.
قديمًا قيل أنّ المعرفة هي قوّة؛ وشبكة الإنترنت اليوم هي أكبر وسيلة عرفتها البشرية على مستوى تجميع المعلومات. لكن ما يخفى على الكثيرين أنّ هناك عددًا محدودًا من الأفراد والأجهزة المخابراتية والشركات، ممّن يمتلك حصّة الأسد من هذه المعلومات، وبالتالي سيكون لهم القوّة والسيطرة على غيرهم.
بالمقدار الذي نستخدم الإنترنت يجب أن نعلم أنّنا نزيد من الأغلال التي نكبّل أنفسنا بها. لهذا، فإنّنا بحاجة إلى وعيٍ عميق تجاه هذا النوع من المخاطر وأبعاده وآفاقه. - الخضوع لكهنة العلوم الحديثة
لم تعد العلوم الطبيعية والإنسانية والتكنولوجيا الحديثة تكتفي بتقديم ملاحظات علميّة حول ظواهر الحياة. فقد تعدّت دورها وتجاوزت إمكاناتها حين بدأت بتقديم تصوّراتها حول الحياة والمصير والوجود. وكما قال البعض "حين تفلسفت دون فلسفة".
ليس بإمكان التجربة التي تجري ضمن إطار الحسيّات أن تتناول ما هو وراء الحس؛ لكنّ كهنة معبد العلوم الحديثة يرون أنّ بإمكانهم الحصول على الكثير من الامتيازات، إن هم تدخّلوا فيما يفوق قدراتهم وإمكاناتهم المعرفية.
شباب اليوم لا يدركون الكثير ممّا يجري من ألاعيب العلوم واستغلال "العلماء" لدورهم.
فحين تراجع الفيزيائيّ أوّل مرّة وتسأله عن رأيه بشأن نشوء الكون، من الطبيعي أن يقول لك أنّ ما نعلمه في الفيزياء لا يتجاوز المادّة، وأنّ الفيزياء ليست مخوّلة للإجابة عن السؤال المرتبط بما قبل المادة. ولكن إذا تكرّرت مراجعتك لهذا الفيزيائي، وطوّبته كاهنًا أعظم في محفل الكون الفسيح، فسوف يجد اندفاعة قويّة للأدرينالين في شرايينه تجعله يتدخّل فيما لا شأن للفيزياء فيه.
لقد أصبحت العلوم الحديثة دينًا له معابده وكهنته. بل صار هناك الكثير من الناس الذين يطالبون بالاعتراف به كدينٍ مستقل. فهل يعرف شباب اليوم المعنى الحقيقي للدين والديانة؟ - الأميّة اللغوية
بمعزل عن النقاش الدائر حول معدّل عدد الصفحات أو الكتب التي يقرأها شباب اليوم في السنة. فلا شك أنّ هناك الكثير من الكلام الذي تطالعه أعيننا عبر شبكات الإنترنت كل ساعة. وربما يقرأ شباب اليوم أكثر من أقرانهم قبل مئة سنة بعشرات المرّات. لكن الذي تغيّر هو أنّ الكثير ممّا نقرأه في هذا العصر يكتبه أشخاص لا ينطلقون من أصول لغويّة دقيقة. وبمعنى آخر هؤلاء لا يعيرون الفصاحة والبلاغة أي اهتمام طالما أنّ الأشكال والحركات كفيلة بإيصال المعنى المطلوب.
نشهد اليوم ابتعادًا كبيرًا عن الأصول التي يُفترض أن ينطلق منها الإنسان لبناء منظومته الفكرية السليمة. وأحد هذه الأصول هو اللغة السليمة ذات القواعد الواضحة.
تزداد قضية اللغة السليمة غشاوة وغموضًا يومًا بعد يوم. والخاسر الأكبر هو تلك القوى الفكرية التي يحتاج إليها الإنسان لفهم العالم كما ينبغي.
بحمد الله، ما زال لدينا نصٌّ لغويّ محكم وعميق وجذّاب وهو كتاب الله المجيد. والحل هنا في اكتشاف جمالية وروعة الارتباط والتمسّك به. - ضعف حبّ العلم
يُقال إنّنا نعيش في عصر العلم، لكن القول الصحيح هو إنّنا نعيش في عصر المعلومات.
أجل، لم تعرف البشرية زمنًا انتشرت فيه المعلومات وكثُرت إلى هذه الدرجة بحيث نرى جريدة واحدة تطبع من المعلومات كلّ يوم ما يعادل ما كانت تنتجه البشرية كلّها في سنةٍ واحدة قبل مئتي سنة!
لكن لهذه الوفرة والانتشار عيبٌ كبير، وهو أنّه يقتل في الإنسان ذلك الشعور الأساسي الذي يُفترض أن يكون العامل الأكبر للإبداع والإنتاج العلمي، ألا وهو حبّ العلم والشغف للحصول عليه.
حين يشعر شباب اليوم أنّ بإمكانهم الحصول على أي معلومة يحتاجون إليها، من دون طي المقدّمات البحثية العلمية، فلماذا ينبغي أن يجهدوا لكشف الحقائق؟!
وإذا كان إنسان اليوم غير قادر على الإحاطة بالمنتوجات المعرفية، فما الذي سيدفعه لتقديم الجديد؟
هذا ما يمكن أن يُبتلى به شباب اليوم فيضعف اندفاعهم نحو السعي للبحث والاكتشاف. وما نشهده في عصرنا ليس سوى توسّع غير متوازن للمعارف والمعلومات، فيزداد الإنتاج في مجال الطبيعة والكون، ويقل الإنتاج في مجال الوجود والحياة والحقيقة. وهذه هي الكثرة العلمية التي لا تنبثق من قواعد معرفيّة صلبة. لكنّ الصورة الواقعية هذه مجهولة بالنسبة للكثيرين.
قيل أنّ مواجهة المجهولات هي التي تحفّز الإنسان على البحث والتفكر. فماذا لو كان هذا الإنسان يعتقد بأنّ كل المجهولات التي يمكن أن يواجهها موجودة في عالم الإنترنت ويمكن كشفها بكبسة زر؟!
ينبغي إظهار حجم الفجوة المعرفية والفارق النوعي بين كثرة المعلومات وحقيقة المعرفة فيما إذا كنّا نريد المساهمة في إنقاذ أجيال اليوم من هذه الكارثة! - قسوة القلب
رغم أنّ عصرنا هذا هو عصر الشعور والإحساس، لكن هناك مشكلة حقيقيّة تواجه الإنسان في هذا المجال؛ وهي أنّ الكثير من العوامل التي تحرّك مشاعرنا اليوم باتت سطحيّة لا تنفذ إلى أعماق قلوبنا.
يمكن تسمية هذه الحالة بالإشباع الشعوري الخادع؛ مثلما يحدث حين نتناول طعامًا غير مغذٍّ فنشعر بالشبع لساعة أو ساعتين، ثمّ يعود شعورنا بالجوع مجدّدًا. وبعدها نظن أنّنا نعاني من مرضٍ خطير.
إنسان اليوم يشعر ويستشعر كثيرًا، لكن أحاسيسه لا تنبع من إدراك قضايا عميقة من الاتّصال بالحقائق الكبرى التي يمكن أن تعمّق محتواه وترفع من إنسانيّته. ولهذا، فإنّ الخطر الأكبر الكامن هنا هو ما سيجري على القلب من ناحية الحرمان الحقيقي. فإذا حُرم القلب من المشاعر القويّة والراسخة، سيجمد ثمّ يقسو ليفقد بعدها قدرة التفاعل مع قضايا العالم وأحداث الحياة ومظاهر الوجود اللامتناهية. - الفن العبثيّ
يومًا بعد يوم تترسّخ فكرة الفن لأجل الفن، بحيث لا يبقى للفن أي اتّصال بالحقيقة والواقع؛ وعندها ينعدم الفاصل بين الحقّ والباطل ويبهت الفارق بين الواقع والخيال.
إنّ البشرية تتحرّك على طريق العبثية بسرعة قياسية. والكثير من شباب اليوم قد ركبوا هذا القطار دون وعيٍ بمقصده وهدفه.
لا شك بأنّ لرواج الفن إيجابيات عدّة، لكن مخاطره الحالية لا تبقي لهذه الإيجابيات أثرًا.
الفن هو قدرة إيصال المعاني؛ لكن إذا كان اغتراف الإنسان من بحر المعاني سطحيًّا، فلا ينبغي أن نتوقّع سوى المزيد من تسطيح الإنسان وإفراغه من المعاني العميقة التي هي سر كينونته.
مرّة أخرى، تعظم المسؤولية تجاه انبثاق فنٍّ عظيم من عمق تراثنا الفكريّ والمعنويّ الرائع. ولا يمكن أن نتوقّع الفوز في هذه المنافسة، إلّا إذا اكتشف أبطال الغوص في المعارف الإسلامية جواهر كنوزها الخلّابة وقدّموها للناس في أجمل صياغة فنية. - تعقّد الحياة الاقتصادية
بانتقال العالم من عصر الزراعة إلى عصر الصناعة واجهت البشرية تحدّيات اقتصادية كبرى أدّت إلى تدمير مجتمعات بأسرها.
لم تكن الهند مستعدّة للعصر الصناعي، فتهاوى اقتصادها القائم على الزراعة في مدّةٍ وجيزة. وهكذا نحن اليوم أمام تحدّيات أكبر وأعقد بكثير من تلك التي أفرزتها الثورة الصناعيّة قبل مئتي سنة.
الشباب اليوم غير مؤهّلين لفهم هذه التعقيدات والتحوّلات، وهم غير مجهّزين بالأدوات والمهارات اللازمة للتعامل مع هذا التحدّي. لهذا، فمن المتوقّع أن يرتفع معدّل البطالة في كل مجتمع لا يتدارك هذا الخطر قبل حصول الكارثة.
تقع المسؤولية بالدرجة الأولى على مدارس اليوم التي يجب أن تعيد صياغة الكثير من مناهجها لتتلاءم مع التعقيدات الحالية والمستقبلية. فعملية الإنتاج الاقتصادي في شتّى الميادين صارت من التعقيد بحيث تحتاج إلى سنوات من الملاحظة والمتابعة المستمرّة.
الكثير من الشباب لا يعرفون رأس خيط القضية ليمسكوا به، وهكذا هي مناهج المدارس اليوم.
يجب القيام بثورة تعليميّة؛ ولا يمكن النجاح في هذه الثورة إلّا إذا كان قادتها من الذين يتمتّعون بقدرات استشرافية هائلة.

المدرسة الإسلامية
يعرض لأخطر المشاكل وأهم القضايا حول أوضاع المدارس الحالية، التي تبنت المناهج الغربية، وذلك بالطبع بحثًا عن المدرسة المطلوبة التي تنسجم مع حاجات المجتمع وثقافته. كل ذلك من أجل بعث حركة فكرية جادة بين المهتمين بالتعليم عن طريق بناء الرؤية الشاملة للتربية التعليمية في الإسلام. المدرسة الإسلاميّة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*20غلاف ورقي: 232 صفحةالطبعة الأولى، 2014مالسعر: 10$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

المدرسة النموذجية
إنّ القوّة الأساسيّة للمدرسة النموذجيّة تكمن في برامجها ومناهجها التي تتميّز بقدرتها على تقديم المعارف والمهارات بأحدث الطرق وأسهلها، وتعتصر كل التراث العظيم للبشريّة وتتّصل بكامل التّراث الاسلامي وتقدّمه لطلّابها عبر السنوات الدراسيّة كأحد أعظم الكنوز المعرفيّة. وهكذا يتخرّج طلّابنا وهم متّصلون بهذا البحر العظيم لكلّ الإنجازات الحضاريّة في العالم كلّه ويمتلكون القدرة التحليليّة اللازمة لتمييز الخير من الشرّ في جميع أنحائه. المدرسة النموذجيّة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 18.5*20غلاف ورقي: 140 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 10$

مختصر معادلة التكامل
هذه الطبعة المختصرة لكتاب "معادلة التكامل الكبرى" الذي يبيّن مدى سعة الإسلام وشمول رؤيته ومنهجه لكلّ شيء في الوجود. كيف لا؟ والله عزّ وجل هو المبدأ والمنتهى.. نقدّمها لقرّائنا الذين يودّون أن يحصلوا على معرفة أوّليّة بتلك المعادلة الكبرى، أو للذين لا يجدون الوقت الكافي لمطالعة الكتب الكبيرة. مختصر معادلة التكامل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 200 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

معادلة التكامل الكبرى
يقدّم رؤية منهجيّة تربط بين جميع عناصر الحياة والكون وفق معادلة واحدة. ولهذا، فإنّك سوف تلاحظ عملية بناء مستمرّة من بداية الكتاب إلى آخره، تشرع بتأسيس مقدّمات ضروريّة لفهم القضية ومنطلقاتها، ثمّ تمرّ على ذكر العناصر الأساسية للحياة، لتقوم بعدها بالجمع بينها والتركيب، لتخرج في النهاية بمعادلة شاملة لا تترك من مهمّات الحياة شيئًا. معادلة التكامل الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 21.5*28غلاف ورقي: 336 صفحةالطبعة الأولى، 2016مالسعر: 15$ تعرّف إلى الكتاب من خلال الكاتب للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم أن تطلبوه عبر موقع جملون على الرابط التالي:

صناعة المثل الأعلى
إذا نظرنا إلى حياتنا وأردنا أن نكتشف قيمتها وأهمّيتها ودورنا فيها، فلا شيء يمكن أن يعيننا على ذلك مثل الأحداث الكبرى التي تقع فيها. إنّها الحوادث التي تخرج عن سياق الرّتابة والسّطحيّة والاهتمامات المادّيّة، وتجعلنا نعيد النّظر بأهم الأمور ونعمّق الفكر حول الوجود كلّه وحول الحياة والمصير ومن نحن، وأين وكيف سنكون.

كيف نتفوّق في السينما؟ إذا كنّا نريد العزّة لأمتنا فلا مناص من نهضة أدبية متفوقة
إذا كنّا ندرك حجم تأثير الإعلام والسينما والدراما، وأردنا الخلاص من براثن هذه القوّة الغربيّة المشؤومة، فلا مناص من العمل على بناء صرحٍ إعلاميّ إسلاميّ أصيل، ينبع من ثقافتنا وديننا ورؤيتنا الكونيّة.

هل اكتشفت الثّراء الحقيقيّ؟ الحياة الغنيّة في عالم الكتاب
حين تتّصل بعالم الكتاب وتشعر بأنّ لديك قدرة الوصول إلى المعارف والحِكم والمعاني اللامتناهية المبثوثة فيه من قِبل مئات آلاف الكتّاب والمفكّرين، ستشعر أنّك غنيٌّ حقًّا، وأنّ حياتك متّصلة بالفرص الواسعة.

قضايا الحياة الكبرى
حين تبدأ بالإحساس بوجود مجتمعات بشريّة ذات هويّات متعدّدة تعيش فيما بينها تفاعلًا قويًّا، وحين تدرك طبيعة هذا التّفاعل الذي يتّخذ سمة الصّراع في العديد من الموارد، وحين تكتشف مفاعيل ونتائج هذا الصّراع؛ فأنت إنسانٌ حيٌّ شاعرٌ مدرك. وهنا، ستحتاج إلى أن ترتقي بوعيك إلى المستوى الأعلى، حيث تفهم طبيعة ما يتولّد عن هذا التّفاعل الكبير من قضايا ـ تكون بمنزلة محدِّدات المسارات الكبرى.

حقيقة الذكاء العقليّ، إذا كنت تظن أنّك تعرف ما هو الذّكاء، فكّر ثانيًا!
مع بروز الحاجة إلى تحديد الكفايات المطلوبة للتعلّم، غير المرحلة العمريّة (الأول الابتدائي لسنّ السادسة)، لجأ الغربيّون كالعادة إلى علماء النفس لمساعدتهم على تحديد الذّكاء ليكون بديلًا في عمليّة التّصنيف والتّقسيم، وذلك باعتباره العامل المحوريّ في التّعلّم أو في القدرة الذهنيّة المطلوبة للتعلّم.

10 مبادئ لتربية جيلٍ صالح
الصلاح هو أهم الخصائص الأخلاقيّة التي يتمنّاها الآباء والمربّون للأبناء. وللصّلاح في التّعاليم الدينيّة أبعاد عقائديّة وأخلاقيّة وسلوكيّة؛ إلّا أنّ أهم دلالاته ترتبط بالبعد العمليّ، حيث يكون الصّالح إنسانًا مصلحًا، حتى قيل لا يمكن أن يكون الصّلاح إلا بالإصلاح.

صناعة عالم الدين في المدرسة
بإمكان المدرسة أن تحقّق المعاجز ضمن الإمكانات المتاحةيدرك المتخصّصون في مجال العلوم الدينية أنّ تحصيل مستويات عالية من المعرفة والتخصّص والمهارات التعليمية أمرٌ ممكنٌ بسنواتٍ قليلة، وحتى دون شرط إنهاء المرحلة الثانوية. وفي الوقت نفسه لا يشك خبير متضلّع بما في هذه المعارف من تأثيرٍ عميق على مستوى صقل الشخصية وتقويتها وتوازنها؛ الأمر الذي نفتقد إليه كثيرًا في مدارس اليوم حيث العجز والانفكاك بين العلوم والتربية.

البنى التحتية للثّورة الثقافيّة
المقصود من الثورة الثقافية هو تلك التحوّلات الجوهرية التي تحدث في طريقة تفكير الناس ونظرتهم إلى الوجود، والتي تتجلّى في تبنّي مجموعة من القيم التقدّمية وشيوعها. ونحن نؤمن بأنّ المعرفة هي المقدّمة الأولى والأساسية لتحقّق تلك التحوّلات، وأنّ الجهل هو المانع الأكبر من انبعاثها وانطلاقها.

ذاك الشاب المغمور قدوتي! كيف يتحوّل شخص ضعيف بائس إلى قدوة لآلاف الشباب؟
يرسم بعض النّاس لنا صورة القدوة ويجسّدونها من خلال التحوّل العميق الذي يحدث في شخصيّتهم. هذا التحوّل الذي يظهر بارتقائهم من أسفل سافلين إلى أعلى عليّين في زمنٍ محدود، يعبّر عنه بعض أهل العرفان والرّوحانية بعبور ألف شهر في ليلة واحدة. يدهشنا كيف أنّ شابًّا بائسًا عديم الجدوى يمكن أن يصنع مثل هذه المعجزة دون أن يبذل جهدًا كبيرًا أو يستغرق زمنًا طويلًا.

هل تريد قصّة ناجحة؟ لماذا تُعدّ الحكمة أساس نجاح كل قصّة؟
تولّدت الآداب من رغبة الإنسان أو حاجته لنقل تجاربه وأفكاره ومشاعره إلى غيره من بني جنسه. وتعاظم شأن الآداب حين امتزجت بالفنّ الجميل والبيان الجذّاب، فأصبح الاستمتاع بفنونها جزءًا أساسيًّا من نشاطها وتطوّرها.

عن الاختراق المخابراتي للشّيعة
كم هو ساذجٌ ومغفّل ذاك الذي لا يخطر على باله أنّ لأجهزة المخابرات الأمريكيّة والإسرائيليّة والأوروبيّة مصلحةً كبرى في اختراق البنية الشيعيّة وتشكيل قواعد عميلة وعاملة لها فيها.

ما هي السينما الإسلاميّة؟
إذا أردنا الحديث عن سينما تكون وسيلةً لترسيخ الالتزام بالقيم السّامية واكتساب المعارف العميقة وتوسعة البصيرة والوعي، فلا بدّ من الحديث عن سينما تنافس هوليوود أو تكون عاملًا أساسيًّا في إحباط باطلها وإزهاقه.

ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
أيّها الآباء والأمّهات والمربّون، توقّفوا قليلًا! هل فكّرتم بالهدف من وراء تعلّم اللغة العربية؟ما نفع أن يدرس أبناؤنا هذه اللغة الجميلة لمدّة اثني عشرعامًا، ومع ذلك لا يجدون أيّ انجذابٍ للغة القرآن والنّصوص الرّائعة المنقولة عن أئمّة الدّين؟هل فكّرتم ماذا يحدث في المدرسة؟ ولماذا لا يستسيغ أكثر الطلّاب لغةَ القرآن الكريم ولغة الأدعية الرّائعة الواردة في الصّحيفة السجّاديّة مثلًا؟

4 أصول أساسية لتعلّم اللغة.. كيف نجعل أبناءنا يمتلكون مهارات لغويّة عالية؟
حتّى في عصر التكنولوجيا والحواسيب الفائقة السّرعة، ما زالت اللغة تشكّل قدرة أساسيّة لا بديل لها. وقد يدهشك مدى ما يمكن أن يبلغه الإنسان من تأثير ومن قدرة اقتصاديّة واجتماعيّة ومعنويّة فيما إذا كان بارعًا في استخدام الكلمات!

ما الذي ينقصنا في عصر المعرفة؟
إنّ التطوّرات الهائلة على صعيد وسائط التّواصل تعدنا بتطوّرٍ معرفيّ كبير، ليس على صعيد المعارف العامّة فحسب، وإنّما على صعيد المعارف الدينيّة أيضًا.

تنشيط الحياة الفكريّة في المجتمع
لكلّ مجتمع أنماطٌ من الحياة قد تكون فاعلة ناشطة أو كامنة مخفيّة. وكلّما تنوّعت حياة هذا المجتمع وتعمّقت، كان المجتمع أشدّ قوّةً وتكاملًا وازدهارًا ودوامًا.

لماذا الإقبال على القصص والروايات؟
ينشط سوق القصّة والرواية حتى في العصر الرقمي. فما الذي يدفع القرّاء إلى مطالعة مجلّدات ضخمة في الوقت الذي اعتادت أذهانهم على المقاطع القصيرة في قنوات التواصل الاجتماعي؟ هذا السؤال يمكن أن يساعدنا في الكشف عن أحد أهم أسرار الكتابة الناجحة.

هل الفلسفة هي الطريق الوحيد للمعرفة؟
اشتهر بين المسلمين ثلاثة طرق للمعرفة، وهي الطريق الذي يعتمد المنهج الكلامي؛ والطريق الذي يعتمد المنهج الفلسفي؛ أما الطريق الثالث فهو الذي يعتمد طريقة تهذيب الباطن وتصفية النفس عبر مراحل السّير والسّلوك، وهو الطريق العرفاني. ولم يكن علماء المسلمين رافضين للمنهج التجريبي، لكنّهم اعتبروه محدودًا في إطار المحسوسات والمادّيّات. فقد تكشّفت النصوص الدينيّة كالقرآن الكريم والسنّة المطهّرة عن غنًى ملحوظ في مجال القضايا والمجالات التي تناولتها، وتمّ عرض وبيان الكثير من الأمور المرتبطة بحياة هي أوسع وأعمق بكثير من هذه الحياة الدنيا. فجذبت هذه القضايا الجديدة الفكر الإسلامي وأشغلته طوال القرون التي أعقبت ظهور الإسلام.

7 علامات للمتعلّم الحقيقي
العلم كمالٌ عظيم، الحصول عليه يدلّ على عناية إلهيّة خاصّة بالعبد. فلا يمكن أن يرفع الله وليًّا له دون أن يهبه العلم. فكل أولياء الله علماء حكماء.فكيف يمكن أن نفرّق بين العلم الهادي والعلم المضلّ؟ وما هي علامات المتعلّم الحقيقي؟

8 أمور تجعل ولدي محبًّا للمطالعة
يمثّل الارتباط بالكتاب إلتزامًا جديًا تجاه المعرفة وعالم الفكر والبحث والتعمّق. وهذه هي الأسلحة الماضية التي يمكننا بواسطتها القضاء على الآثار السلبيّة للمعاصرة.إليكم 8 نصائح يمكن أن تساهم في جعل أبنائكم محبّين للمطالعة والكتاب.

معضلة العلم الكبرى
كل من يتأمّل قليلًا في أحوال المجتمعات الاقتصاديّة والأمنيّة والمناخيّة والبيئيّة، يدرك أنّ هناك مشاكل كبرى يصل بعضها إلى حدّ التّهديد بالفناء والكارثة العظمى. هذا، بالرّغم ممّا يُقال عن بلوغ البشريّة شأوًا عظيمًا في العلم والمعرفة. وقد أطلق بعض المفكّرين على هذا العصر عصر العلم، باعتبار أنّ المجتمعات البشريّة باتت تلجأ إلى العلم والعلماء لحلّ مشاكلها أو تحقيق مآربها المختلفة.

نحو آفاق شامخة في التّعليم: ما المدى الذي تبلغه ثقــافة الأطفال؟
بنظرة متعمّقة في نتاج المدارس والجامعات الحالية، يمكن لأي مهتم متتبّع أن يلاحظ ثغرات كبرى على مستوى المخرجات والنتائج. صحيح أنّ الجامعة هي فرصة الإبداع والتألّق، لكنّها في نتاجها هذا تعتمد كثيرًا على مخرجات المدرسة. فضمور الإبداع والتفوّق الجامعيّ يرجع بالدّرجة الأولى إلى إخفاق المدرسة في تأمين مقدّمات ذلك.

كيف يُصنع الطالب المتفوّق؟ التعليم المتمحور حول القضايا الكبرى
بالنظر إلى التجارب التربوية للإسلاميّين في مختلف مناطق العالم، يمكن أن نتحدّث عن نجاحات مميّزة على صعيد تأهيل الطلّاب للدخول إلى أفضل جامعات العالم في مجالات الهندسة والطب والعلوم التقنية المختلفة.

تنمية العقل بمواجهة القضايا... كيف يمكن أن نبني منهاجًا حول محور القضايا؟
يصرّ المهتمّون والنقّاد على أنّ الكلام الكلّي والعام لا يفيد ولا ينفع في مجال التعليم المدرسي، لأنّ المشكلة كلّ المشكلة تكمن في كيفية تحويل عملية مواجهة القضايا إلى منهاج تعليمي يراعي شروط المراحل المدرسية. ومن حقّ هؤلاء أن يعترضوا أو يطالبوا بتقديم النموذج، لكن فطرية وبداهة ما ذكرناه حين الحديث عن التعليم المتمحور حول القضايا كان من المفترض أن تغني عن هذا النقاش؛ أضف إلى ذلك التجارب الذاتية التي يمكن لأي إنسان أن يكتشف معها دور تحليل قضايا الحياة في تنمية القدرات العقلية عند الطالب.

5. ضرورة الإنتاج الفكري في المجتمع العلمي
يحتاج المجتمع العلمي إلى المفكرين لأنّهم يقومون بتطبيق مبادئ الإسلام والاجتهاد وأصول الشريعة على الواقع المُعاش والقضايا الزمانية، ففي كل عصر وزمان هناك مقتضيات تنشأ من التطوّر والتحوّل الاجتماعي والسياسي والتكنولوجي، وكل هذه تؤدي إلى نشوء قضايا تحتاج إلى عملٍ فكريٍ أصيل.

3. أركان المجتمع العلمي، دور المفكّر في بنائه
لكي يتحقق المجتمع العلمي لا بد من تشكّل سلسلة من الحلقات تبدأ من المنبع الحقيقي لتصل إلى الإبداع والفن فما هي هذه الحلقات وكيف تتصل وتتواصل؟

6.لا طبقيّة في المجتمع العلمي
إن تقسيم المجتمع الى طبقتين عالمة وعامية له جذوره في الرؤية التي سادت في أوساط أهل العلم طيلة قرون من الزمن، باعتبار أن العلم الذي ينبغي الوصول إليه حكر على عدد قليل من الذين يتمتعون بالمقدرة العلمية والذهنية، وعلى باقي الناس أن يعملوا وفق ما تقوله هذه الفئة القليلة. لكن الرؤية الصحيحة للعلم تبيّن أنّ العلم متاح للجميع ويمكن لهم أن يصلوا إليه بسهولة فتنتفي الطبقية العلمية التي هي أحد أسوأ أنواع الطبقيات في تجارب التاريخ.

1. على طريق بناء القدرة والازدهار
ما هو المجتمع العلمي؟ وهل يمكن أن يتحقق مثل هذا المجتمع؟ ولماذا لا يمكن أن نطلق على المجتمعات التكنولوجية اليوم عنوان المجتمع العلمي؟

4. ضرورة الرجوع إلى المصدر الحقيقي للعلم والمعرفة
إذا كان الله هو المصدر الأوحد للعلم فكيف يفيض بالعلم على كل مجتمع؟ وكيف نتصل بهذا الفيض العلمي؟ ومتى يكون العلم سببًا لانهيار أي مجتمع؟

المدرسة النموذجية: كيف ستكون المدرسة في المستقبل
إنّ القوّة الأساسيّة للمدرسة النموذجيّة تكمن في برامجها ومناهجها التي تتميّز بقدرتها على تقديم المعارف والمهارات بأحدث الطرق وأسهلها، وتعتصر كل التراث العظيم للبشريّة وتتّصل بكامل التّراث الاسلامي وتقدّمه لطلّابها عبر السنوات الدراسيّة كأحد أعظم الكنوز المعرفيّة. وهكذا يتخرّج طلّابنا وهم متّصلون بهذا البحر العظيم لكلّ الإنجازات الحضاريّة في العالم كلّه ويمتلكون القدرة التحليليّة اللازمة لتمييز الخير من الشرّ في جميع أنحائه.

2. من أين ننطلق لنصنع المجتمع العلميّ؟
هل تعلم أنّ المجتمعات البشرية تعاني كثيرًا من الجهل؟ المجتمعات الإسلامية اليوم لا تمتلك الكثير من المعارف والعلوم التي تحتاج إالها في إدارة شؤونها وتحقيق التقدم والازدهار.. هل تعلم أنّ القرآن الكريم يتضمن كل ما تحتاج إليه البشرية من معارف وإنّه المصدر االوحيد للعلم فكيف نصل إلى معارف القرآن؟

المحور الأوّل للنّظام التعليميّ السّليم
من أهم القضايا التي تشغل بال أهل التربية والتعليم هي قضيّة العلم. لذا من أراد أن ينبي رؤية واضحة في التربية والتعليم يحتاج إلى تحديد موقفه من العلم.
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...
مجالات وأبواب
نحن في خدمتك

دورة في الكتابة الإبداعية
الكتابة فن، وأنت المبدع القادم دورة مؤلفة من عدة فصول نواكبك حتى تنتج روايتك الأولى