
بداية عصر الأنوار
لماذا سنشهد بداية عصر لم تعهده البشرية من قبل؟
السيد عباس نورالدين
حين بعث الله حبيبه محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله) كانت البشريّة تغطّ في سبات الجهل، ولم يكن ثمّة بقعة في الأرض إلّا وقد عمّها الجهل والتخلّف والرذيلة.. لقد كانت الدنيا كاسفةً مظلمة، لا أمل فيها ولا رجاء لأي نهضة أو حياة.
وقد أعلن الحقّ تعالى، أنّه قد بعث في الأمّيّين رسولًا ليعلّمهم الكتاب والحكمة، وصرّح هذا النبيّ المكرّم بأنّه قد بُعث بالتعليم، وأن الله أراده أن يكون معلّمًا؛ إلّا أنّ الأوضاع النفسيّة والاجتماعيّة والسياسيّة والثقافيّة التي سادت في ذلك الزمان كانت أبعد ما يكون عن إدراك هذا المعنى، فكيف بأن تستجيب له وتتفاعل معه؟!
في تلك الأيّام، ورغم أنّ الهدف الأسمى للدعوة النبويّة كان يرتبط بنشر العلم والتعليم وتأسيس مجتمعٍ قائمٍ على أساس العلم والحركة العلميّة، كان المسلمون الأوائل غير مستعدّين لهذا التحوّل. فقد كان جُلّهم أو معظمهم من الشيوخ والشيبة، وكان المرجوّ أن ينشأ جيلٌ جديد على القيم الدينية ويترعرع في البيئة الروحيّة، التي سعى هذا النبيّ العظيم لتأسيسها بعد إقامة أصولها السياسيّة والاجتماعيّة اللازمة.
إلّا أنّ هذه الدعوة الإلهيّة ومجتمعها الفتيّ سرعان ما واجها تحدّيًا كبيرًا، تمثّل بتسلّط حكومات بعيدة في سياساتها وأولويّاتها عن روحها وأهدافها؛ فاتّجهت جهودها وتمحورت حول الفتوحات العسكريّة وتحصيل المكاسب والغنائم.. وفي ظلّ هذه الوفرة العجيبة للثروات الوافدة على المسلمين، نشأت توجّهات مخالفة تمامًا لتلك الروح الأصيلة، وتشكّلت معها الطبقات الاجتماعيّة، التي جاء الإسلام للقضاء عليها. ومع ترسّخ الطبقيّة الجديدة، صار الإسلام أسيرًا للمصالح والمنافع الاقتصادية والحسابات المادّيّة، الأمر الذي يُعدّ أبعد ما يكون عن أصول دعوته ورسالته الروحيّة.
ولهذا، لم يكن مستغربًا أن تنشب داخل المجتمع الإسلاميّ حروب ومعارك على أساس الصراعات والحسابات المادية، وذلك مباشرة بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيما عُرف بحروب الردّة، أو تلك الحرب الكبرى التي قادها زعماء طبقة الأغنياء ضدّ إصلاحات أمير المؤمنين عليه السلام وعدالته.
وباختصار، كانت أوضاع المجتمع الحديث العهد بالإسلام، قد آلت إلى أمور لا ترتبط بتاتًا بالعلم والمعرفة والحركة العلميّة المنشودة. وقد عانى الإمام عليّ (عليه السلام) ـ وهو باب مدينة العلم ـ وذاق كل أنواع المرارات بسبب إعراض المسلمين عن العلم والتعلّم؛ وسجّل التاريخ هنا كلمات عجيبة لهذا الإمام وهو يبيّن هذه المأساة.
وقد أصبحت الأمّة الإسلامية في مخاضاتها وتفاعلاتها الاجتماعيّة أمّة الأحزاب والفرق والمذاهب. فتمحورت كلّ أنشطتها حول هذا النوع من الصراعات والنزاعات. ومن هذه الأنشطة، كانت تلك الحركة العلميّة التي وصلت إلى أوجها في العصور العبّاسية. فالتشجيع والإغداق المنقطع النظير، الذي قدّمه العبّاسيّون للعلم، لم يكن سوى تدبير محنّك لتثبيت شرعيّة حكمهم ومواجهة علوم ومعارف أهل البيت (عليهم السلام).
والجميع يعلم أنّ العباسيّين، إنّما جاؤوا إلى السلطة في الوقت الذي ضعُفت فيه سلطة الأمويّين، حيث استفاد الإمامان الصادقان (عليهما السلام) من تلك الفرصة لبثّ بعض المعارف الإسلامية الأصيلة، التي كان المجتمع بأمسّ الحاجة إليها. وقد رأى هؤلاء العبّاسيّون بأمّ العين شدّة تأثير هذه الحركة على صعيد جذب الناس إلى القادة الشرعيّين للأمّة. فلم يكن منهم إلّا أن بحثوا عن أي علم يمكن أن يقابلوا به علوم أهل البيت (عليهم السلام). وقد كان بعض الدُّهاة والمتربّصين والمخالفين الطبيعيّين للإسلام، جاهزين ليقدّموا كل أنواع خدمات الترجمة (فلا تعجب إذًا أن يكون أشهر مترجمي المخطوطات اليونانيّة من اليهود كما عُرف عن أسرة ابن ميمون).
ولا شك بأنّ حركة علميّة لا تنشأ من واقع الهداية والحاجات الواقعيّة لهي حركة ضالّة، ولن تكون ثمرتها ترسيخ الواقع العلميّ والروحيّة العلميّة في الأمّة. وهذا ما يفسّر انكفاء هذه الحركة بعد مرور عدّة عقود وزوال وهجها، لأنّها لم تكن حركة مرتبطة بهداية المجتمع وتوجيهه نحو العلم الحقيقيّ.
إنّ معظم الجهود العلميّة التي حصلت أبّان ما سُمّي بالعصر الذهبيّ، إنّما كانت وليدة النّزاعات والجدالات، وهي أشبه بردّة الفعل، من الفعل والسعي؛ ولهذا غلب عليها الطابع الجدليّ، الأمر الذي يُعدّ مناقضًا إلى حدٍّ كبير لطبيعة الإسلام الجماليّة، التي تأمرنا بالأحسن وتركّز على الإيجابيات في الأشياء وفي البشر. وهكذا سادت هذه الذهنيّة وسيطرت على العقول والأدمغة العلميّة على مدى القرون التي تلت، إلى الدرجة التي أصبح من شبه المستحيل أن نفهم الإسلام والدين دون الدخول من باب الجدل والنزاع وكبت الخصم. وفق هذه الرؤية ليس هناك سوى عدوّ للإسلام أو المذهب أو الرأي، لا بدّ من مواجهته وتفنيد آرائه.
وانتقلت هذه النزعة لتطال العلوم نفسها، فاشتهر النزاع بين الكوفيّين والبصريّين في النحو، وبين الفلاسفة والفقهاء في العقيدة، وبين الصوفيّين والفلاسفة في الوجود وهكذا.. وحين كنت تنتسب إلى أي حوزة علميّة، فلن تسمع طوال الوقت سوى الجدالات والنقاشات والإثباتات والردود.
لأكثر من ألف وثلاثمئة سنة، لم يتغيّر هذا التوجّه وبقي يصبغ معظم الجهود الفكريّة للمسلمين، إلّا ما رحم الله.
لكنّ أمرًا عظيمًا قد حدث بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران؛ فقد وجد العلماء أنفسهم أمام أنواع جديدة من التحدّيّات، وخصوصًا في الآونة الأخيرة، بعد أن استقرّ النظام الإسلاميّ واستتبّ الأمر لأهل العلم ليفكّروا بعيدًا عن السياق التاريخيّ للعلوم، التي اعتادوا على دراستها وتناولها. وتمثّل هذا التحدّي في أعقد غزو فكريّ وروحيّ عرفته البشريّة. إنّه ذلك الغزو الممتزج بالجمال، والذي لا علاقة له بالجدل والنزاع، ولا يستخدم أساليب الفلاسفة المجادلين ولا الفقهاء المتكلّمين، بل يعتمد على إبراز جمال الفكرة وجمال المعنى وجمال العرض.
فلأوّل مرّة في التاريخ تتصادم الثقافة الدينيّة للمسلمين مع ثقافة جماليّة إغوائيّة تخاطب القلوب وتغري الأرواح. وهي ثقافة ركبت أحدث وسائل العرض والبيان وأقواها، وهي تشعر أنّها بغنى تام عن المنطق والدليل والبرهان والعقل.
إنّها ثقافة تستجمع كل ما يمكنها من القيم الإنسانيّة وتغلّف بها أباطيلها وترّهاتها ومغالطاتها وشهوانيّتها وبهيميّتها وعبثيّتها وضلالتها وفسادها وانحطاطها، وتعرضها بأساليب تخاطب الوجدان والإحساس والمشاعر والفؤاد والخيالات والذكريّات.
وأمام هذا كلّه، يبدو أنّ بعض أهل العلم بدأ يبحث في جعبة الإسلام عمّا يمكن أن يواجه به كل هذه التحدّيّات والمخاطر، التي باتت عندها مخاطر المتكلّمين والتكفيريّين والمذهبيّين والشطّاحين كلعبة لا تلهي طفلًا صغيرًا. ولا شك بأنّ طبيعة المواجهة هنا ستتطلّب منهم أن يواجهوا جمال الباطل بجمال الحقّ، لأنّ الحقّ القبيح أو المغلّف بالقبح لا يمكن أن ينتصر على الباطل الجميل أي المغلّف بالجمال. ويبدو أيضًا أنّنا بتنا ندرك بأنّ هذا الجعبة لم تكن سوى فتحة صغيرة لكنوز تنوء بمفاتحها أولي القوّة العلميّة في حوزاتنا. فالإسلام كان ولا يزال دين الجمال، ودين الحبّ، ودين القيم العظيمة، وهذا هو جوهره وهذا هو معدنه ومنبعه.
ويبدو أنّ العالم كان ينتظر حصول مثل هذه المواجهة منذ زمنٍ طويل، عسى أن يعود المسلمون إلى ما بدأه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأراد أهل بيته أن ينقلوه للبشرية ـ لكنهم مُنعوا وحوربوا وحوصروا وسُجنوا وقُتلوا. ثمّ جاء حفيدهم الخمينيّ ليثبت القضيّة، وكان قد أعلن عن حسرته وعظيم تفجعه في هذا الشأن حين قال:
"وأيّ مصيبة وغمّ أكبر من أن يكون لدى المسلمين متاع لا نظير له منذ بدء الخليقة إلى آخرها، ثم لا يستطيعون عرض هذه الجوهرة النفيسة التي يسعى إليها كل إنسان بفطرته السليمة، بل هم أنفسهم غافلون عنها وجاهلون بها، ويفرون منها أحيانًا". [الوصية السياسية]
إنّنا على موعد مع عصر الأنوار الحقيقيّ، عصر النهضة، عصر العلوم، عصر القيم السامية التي ستُشاد على قواعد المنطق والأخلاق والفضيلة والسياسة الإسلامية.

الخامنئي القائد
في هذا الكتاب، تتمثّل لنا تجربة عالمٍ فقيه وهو يقود مشروعًا حضاريًّا كبيرًا فنسعى للبحث في طيّات كلماته ومواقفه عن معالم هذا المشروع ومراحله، وما هي العقبات التي تواجهه والإنجازات التي تحقّقت بفضل الجهاد الكبير. وفي هذا المعترك الواسع، نشاهد هذا القائد وهو يعمل ليل نهار من أجل المحافظة على إنجاز سلفه، الذي تمثّل بإحضار الناس إلى الميادين الاجتماعية، وإقناعهم بأنّهم أصحاب الدولة الواقعيون، وأنّهم قادرون على إنجاز المستحيل. الخامنئي القائد الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 400 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

القيادة القيمية
يتابع السيد عباس نورالدين مشروعه في بناء ثقافة إسلامية عميقة في فن القيادة وأصولها؛ وفي هذا الكتاب يعرض لقيادة المجتمع من زاوية القيم الإنسانية والإلهية؛ حيث يكشف عن وجود منظومة رائعة تتشكل فيها أربع مراحل أساسية لا بد أن يمر بها أي مجتمع في مسيرته التقدمية حتي يبلغ أعلى مراتب الازدهار والعزة والكمال. فما هو دور القائد هنا وما هي الموانع التي يمكن أن يواجهها في هذا الطريق، وكيف يمكن تذليها وتجاوزها. القيادة القيمية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 320 صفحةالطبعة الأولى، 2014م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي:1- لنيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

مبادئ العمل الثقافي
الثقافة هي المحرك الأول لكل المجتمعات البشرية؛ وهي تستحق الكثير من الحديث والبحث العلمي. ولأجل ذلك كان هذا الكتاب في سعي للمساهمة في تفعيل الحوار بين المفكرين والمهتمين بهذه القضية الحساسة من أجل الوصول إلى المبادئ الأساسية التي ينبغي أن ينطلق منها كل نشاط ثقافي فعال. مبادئ العمل الثقافي الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21.5غلاف ورقي: 128 صفحةالطبعة الأولى، 2006م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: 1- النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

روح المجتمع
كتابٌ يُعدّ موسوعة شاملة ومرجعًا مهمًّا جدًّا يمتاز بالعمق والأصالة لكلّ من يحمل همّ تغيير المجتمع والسير به قدمًا نحو التكامل، يحدد للقارئ الأطر والأهداف والسياسات والمسؤوليات والأولويّات والغايات المرحليّة والنهائيّة في كلّ مجال من المجالات التي يمكن أن تشكّل عنصرًا فعّالًا في حركة التغيير، على ضوء كلمات قائد الثورة الإسلاميّة المعظّم روح المجتمع الكاتب: الإمام الخامنئي/ السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 19*25غلاف كرتوني: 932 صفحةالطبعة الأولى، 2017م ISBN: 978-614-474-020-0 سعر النسخة الملوّنة: 100$سعر النسخة (أبيض وأسود): 34$ للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

الخميني القائد
البحث عن السيرة القيادية للإمام التي ظهرت في كل أفعاله ومواقفه، وكانت العامل المحوري لجميع إنجازاته ومفاخره. فشكلت أعظم الدروس القيادية التي يمكن تشييد مدرسة كاملة عليها. ما هي أهداف الإمام الخميني وما هي أهم انجازاته وكيف حقق ذلك على مدى عمره وكيف أسس لأعظم انجاز حضاري عرفته البشرية في العصر الحديث.. الخميني القائد الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 448 صفحةالطبعة الأولى، 2012م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

أسس النهضة الاجتماعية
أطروحة تسعى لتقديم المعالم الرئيسية للنهضة الاجتماعية وأسسها ومقومات بنائها. وفي طيات ذلك يعرض لأهم العوامل التي أدت لتخلف المجتمعات المسلمة وسبل الخروج منها. وفي الكتاب عرض لمشروع شامل لتأمين مستلزمات هذه النهضة ويحدد المسؤوليات الكبرى الملقاة على عاتق الطبقة المتعلمة وقادتها. أسس النهضة الاجتماعيّة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 112 صفحة الطبعة الأولى، 2010مالسعر: 8$

محمد القائد
تبين أروع تجربة قيادية عرفتها البشرية، لم ولن يكون لها نظيرٌ، ما وُجد إنسان على وجه البسيطة؛ ذلك لأنّها تجربة أعظم إنسان ظهر في عالم الوجود، وتحقّق على يديه أعظم الإنجازات التي يمكن أن تحلم بها البشرية، وسوف يتحقّق أيضا ببركة قيادته ما هو أعظم حين يظهره الله ذات يوم على الدين كلّه. سيتبيّن لنا أنّ هذه التجربة بدأت لكنّها لم تنته لحدّ الآن؛ بل ما زلنا نعيشها وإن كنا لا نشعر، وأنّ ما يجري في أيامنا إنّا هو بفضلها وبفضل إنجازاتها. محمد القائد الكاتب:السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 248 صفحة الطبعة الأولى، 2012مالسعر: 10$

الإسلام كما عرفته وآمنت به
هذا الكتاب مساهمة في ترسيخ حوار القيم والمشتركات في زمن يبحث فيه الجميع عن التلاقي. ولا شيء أفضل في هذا المجال من إظهار بعض جمال ما نؤمن به ونعتنقه. الإسلام كما عرفته وآمنت به الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 198 صفحةالطبعة الأولى، 2017مللحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف نبني برنامجنا العلميّ الصحيح (2)
امتلاك الرؤية الصحيحة للعلم هي أساس الاهتداء العملي. ما لم نحمل في أذهاننا رؤية واضحة عن ماهية العلم ودوره في حياتنا وكيف نحصل عليه، فإنّ حركتنا العلمية مهما كانت نشطة لن تكون مهتدية.

كيف نبني برنامجنا العلميّ الصحيح (1)
إذا أردت أن تختبر علاقتك بالله، فابحث عن مدى رغبتك في طلب العلم.

لماذا يُعد الغناء أحد أسوأ الظواهر؟ وكيف يمكن مواجهته؟
عن الإمام الصادق عليه السلام: "مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يُؤَدِّي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ، وَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يُؤَدِّي عَنِ الشَّيْطَانِ فَقَدْ عَبَدَ الشَّيْطَانَ".

لماذا يجب أن نعرف أولويّات إمام الزمان؟؟ إنّها نقطة الإيمان المركزيّة
للبشريّة مع قضيّة حضور الله في الحياة قصّة معبّرة.. حين شرع الإيمان بالله يشقّ طريقه في أي تجربة دينيّة عند أي شعب من الشعوب، بدأت معه التفسيرات المرتبطة بكيفيّة حضوره وتدبيره لهذا العالم. فصارت قضيّة الربوبيّة أهم قضايا الإيمان.

أعظم التكاليف والواجبات.. هناك الكثير ممّا يمكن أن يُقال حول علاقتنا بالله تعالى
أكبر مسؤولية في حياتنا هي تلك المرتبطة بعلاقتنا بالله تعالى. فكلّ المسؤوليات الأخرى تنبع منها أو تؤدّي إليها. فهو سبحانه المقصود النهائي والغاية القصوى من وراء كل فعل وتحرّك وسير في الوجود، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُور}.[1]ولكي ننجح في هذه المسؤولية ينبغي أن تصبح عملًا واعيًا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. هناك حيث يكون كل وجودنا مشاركًا في تحمّلها والقيام بها. ونقصان الوعي هنا مثل عدم وجوده؛ وكلاهما لا يؤدّيان إلى أي نتيجة طيّبة في هذه العلاقة.. ولو قيل أنّ الوصول إلى الوعي التامّ أو الوعي الكلّيّ هو الهدف من وراء كل عمل أو عبادة نؤدّيها لله، لما كان في هذا القول مبالغة.

أعظم إنجازات الإمام المهدي.. ما الذي سيقوم به الإمام ممّا لم يقدر عليه غيره؟
لم تخلُ البشرية في مراحلها الأولى من تجربة الإنسان الكامل؛ الإنسان الذي يكون مظهرًا تامًّا لأسماء الله وصفاته. هذا في الوقت الذي يكون من سواه مظاهر محدودة لهذه الاسماء. عظمة الإنسان الكامل تكمن في قدرته على إظهار حضور الله أو حضور الربوبية أو الألوهية بما تعنيه من جامعية صفات الكمال المطلق.

حين تضيع القيَم!
الناس قوافل، تسير على طرق الحياة، وكلٌ سيصل إلى غايته ويلقى مصيره الأبدي. ولكي لا نضيع في دروب الدنيا المتشعّبة، جعل الله لنا علامات هداية على طرقاتها، هي بوصلة سفرنا إلى الغاية المحمودة.

المونديال وضياع العمر... كيف يتعارض الاهتمام بالمونديال مع أهم القيم الدينية؟
إنّ للرياضة البدنيّة أهمّيّة فائقة في سلامة الأجساد وقوّتها. وكل نشاط بدني منظّم ومنسجم مع التكوين الطبيعيّ للجسم هو عامل مساعد في الحفاظ عليه وصيانته وتمتّعه بالحياة الطيّبة.ويندر أن نجد من يعارض ممارسة الرياضة أو يتحدّث عن ضرورة التخلّي عنها لمصلحة الإنسان. ولكن هل يصح اعتبار كل نشاط رياضيّ مفيدًا لجسم الإنسان؟ وهل يمكن أن يكون لبعض الرياضات آثار سلبيّة على صحّة القوى الأخرى، كالعقل والرّوح؟

كيف نتفوّق على الغرب؟
كل من يمتلك الحدّ الأدنى من الوعي والاطّلاع، يدرك مدى هيمنة الغرب على المجتمعات المسلمة ومدى نفوذه فيها وإيغاله في مكوّناتها الاجتماعيّة والنفسيّة والفكريّة، ويلاحظ بوضوح عمله المعلن على إخضاعها واستعبادها.

ما هي السينما الإسلاميّة؟
إذا أردنا الحديث عن سينما تكون وسيلةً لترسيخ الالتزام بالقيم السّامية واكتساب المعارف العميقة وتوسعة البصيرة والوعي، فلا بدّ من الحديث عن سينما تنافس هوليوود أو تكون عاملًا أساسيًّا في إحباط باطلها وإزهاقه.

هل الفلسفة هي الطريق الوحيد للمعرفة؟
اشتهر بين المسلمين ثلاثة طرق للمعرفة، وهي الطريق الذي يعتمد المنهج الكلامي؛ والطريق الذي يعتمد المنهج الفلسفي؛ أما الطريق الثالث فهو الذي يعتمد طريقة تهذيب الباطن وتصفية النفس عبر مراحل السّير والسّلوك، وهو الطريق العرفاني. ولم يكن علماء المسلمين رافضين للمنهج التجريبي، لكنّهم اعتبروه محدودًا في إطار المحسوسات والمادّيّات. فقد تكشّفت النصوص الدينيّة كالقرآن الكريم والسنّة المطهّرة عن غنًى ملحوظ في مجال القضايا والمجالات التي تناولتها، وتمّ عرض وبيان الكثير من الأمور المرتبطة بحياة هي أوسع وأعمق بكثير من هذه الحياة الدنيا. فجذبت هذه القضايا الجديدة الفكر الإسلامي وأشغلته طوال القرون التي أعقبت ظهور الإسلام.

هل اكتشفت الثّراء الحقيقيّ؟ الحياة الغنيّة في عالم الكتاب
حين تتّصل بعالم الكتاب وتشعر بأنّ لديك قدرة الوصول إلى المعارف والحِكم والمعاني اللامتناهية المبثوثة فيه من قِبل مئات آلاف الكتّاب والمفكّرين، ستشعر أنّك غنيٌّ حقًّا، وأنّ حياتك متّصلة بالفرص الواسعة.

كيف نتفوّق في السينما؟ إذا كنّا نريد العزّة لأمتنا فلا مناص من نهضة أدبية متفوقة
إذا كنّا ندرك حجم تأثير الإعلام والسينما والدراما، وأردنا الخلاص من براثن هذه القوّة الغربيّة المشؤومة، فلا مناص من العمل على بناء صرحٍ إعلاميّ إسلاميّ أصيل، ينبع من ثقافتنا وديننا ورؤيتنا الكونيّة.

الكتاب صانع الحضارات.. كيف يصبح الكتاب عاملًا أساسيًّا في هذه المهمّة؟
إذا أردنا أن نكون جزءًا من المشروع الكبير لبناء الحضارة الإسلاميّة الجديدة، ينبغي أن نتعرّف إلى كل عامل له إسهام وتأثير فاعل في تحقيقها. ولا شك بأنّ الكتاب هو أحد أهم هذه العوامل وأكثرها تأثيرًا.

قضايا الحياة الكبرى
حين تبدأ بالإحساس بوجود مجتمعات بشريّة ذات هويّات متعدّدة تعيش فيما بينها تفاعلًا قويًّا، وحين تدرك طبيعة هذا التّفاعل الذي يتّخذ سمة الصّراع في العديد من الموارد، وحين تكتشف مفاعيل ونتائج هذا الصّراع؛ فأنت إنسانٌ حيٌّ شاعرٌ مدرك. وهنا، ستحتاج إلى أن ترتقي بوعيك إلى المستوى الأعلى، حيث تفهم طبيعة ما يتولّد عن هذا التّفاعل الكبير من قضايا ـ تكون بمنزلة محدِّدات المسارات الكبرى.

المهنة الأكثر أهمّيّة في زماننا.. ماذا تعرف عن دور المفكّر الحقيقيّ؟
منذ عدّة عقود شاع استعمال مصطلح "المفكّر" للدلالة على نوعٍ معيّن من المهن المرتبطة بالعلم والمعرفة. وأبرز ما يدلّ عليه هذا المصطلح هو أنّ المفكّر شخصٌ مبدع ومنتج للأفكار. إنّه ذاك الذي يطلعنا على أفكار لم نكن نسمع منها شيئًا. وبمعرفة الفارق بين هذه المهنة وبين سائر الاختصاصات العلميّة، يمكننا أن نفهم طبيعتها ونتعرّف إلى أهمّيتها أكثر فأكثر.

تعالوا نجتمع على مشروع تغيير العالم
بالنسبة للمهتمّين بمصير مجتمعهم، والعارفين بما يعنيه مصطلح السّير الاجتماعيّ التّقدّمي، لا شك بأنّ وجود أطروحة شاملة هو العنصر الأوّل عندهم. أن تصبح مهتمًّا بمصير مجتمعك، فهذا دليل على وجود نوع راقٍ للحياة التي تسري فيك؛ هذا يعني أنّ عقلك يفكّر بما هو أوسع من ذاتك وشؤونك المحدودة؛ هذا يعني أنّك تبحث عن الأسباب؛ هذا يعني أنّك إنسان منطقيّ عقلانيّ. هنيئًا لك!

10 عوامل تعجّل ظهور الإمام
الإمام المهدي هو الإنسان الذي جمع أعظم القيم الإنسانية والمعنوية في شخصيته. لهذا فإنّ انتظاره هو انتظار لتحقّق هذه القيم في الحياة الاجتماعية. وحين يدرك المسلمون أهمية هذه القيم في حياتهم ويبدأون بالمطالبة بها، فهذا يعني أنّهم قد حقّقوا الشرط الأوّل للتغيير وهو تغيير ما بالنفوس، وحينها سيحصلون على الجزاء وهو تغيير الله ما بهم.

مسؤوليّتنا تجاه نشر المعارف الدينيّة. ما الذي ينبغي أن نفعله لجعل مجتمعنا إسلاميًّا بالكامل؟
ينبغي أن نعترف قبل أي شيء بأنّنا لم نحدّد جميع المعارف الدينيّة ونضعها في مكانٍ ما؛ كما أنّنا لم نقم لحدّ الآن بتصنيفها ضمن مراتب تتدرّج مع الإنسان بحسب قدرته على الاستيعاب أو التطبيق. لهذا، ليس من السهل أن نحدّد نسبة المعرفة الدينيّة العامّة في مجتمعنا.

متى يكون العلم قوة وسلطانًا؟
تثبت التجارب الكثيرة أنّ من يعلم قوانين الأشياء يمكن أن يمتلك القدرة على تسخيرها؛ سواء كانت هذه الأشياء جمادات أو كائنات حية، وسواء كانت هذه الكائنات الحية أفرادًا أو مجتمعات. لهذا، فإنّ الهدف الأساسي لأي باحث في المجالات العلمية المختلفة هو أن يكتشف القوانين، والتي يمكن التعبير عنها أحيانًا بصورة معادلات رياضية أو رموز اختصارية.

تنمية العقل بمواجهة القضايا... كيف يمكن أن نبني منهاجًا حول محور القضايا؟
يصرّ المهتمّون والنقّاد على أنّ الكلام الكلّي والعام لا يفيد ولا ينفع في مجال التعليم المدرسي، لأنّ المشكلة كلّ المشكلة تكمن في كيفية تحويل عملية مواجهة القضايا إلى منهاج تعليمي يراعي شروط المراحل المدرسية. ومن حقّ هؤلاء أن يعترضوا أو يطالبوا بتقديم النموذج، لكن فطرية وبداهة ما ذكرناه حين الحديث عن التعليم المتمحور حول القضايا كان من المفترض أن تغني عن هذا النقاش؛ أضف إلى ذلك التجارب الذاتية التي يمكن لأي إنسان أن يكتشف معها دور تحليل قضايا الحياة في تنمية القدرات العقلية عند الطالب.

10مخاطر تواجه شباب اليوم... وكيف يمكن الاستعداد والإعداد لها؟
طبيعة الحياة الدنيا محفوفة بالمخاطر، فهي دار البلاء والعناء كما وصفها الأولياء. وتكمن الحكمة من وجود هذه المخاطر في استنفار الطاقات الكامنة في الإنسان. فلا شيء يضاهي مواجهة التحدّيات والصعوبات على مستوى صناعة الإنسان وتكميله.

في معركة الوعي والبصيرة.. يأتي الدور الحاسم للإمام عليّ في صناعة الثبات والشجاعة
يمتلك الغرب الكثير من الوسائل والأساليب التي يمكن أن تُخرج الشباب من ساحة المواجهة الحضاريّة، وتجعلهم أدوات لتحقيق مآربه. ورصيده الأكبر هنا يكمن في إخفاء ماهيّته وحقيقته، وإظهار نفسه كبديل أعلى لثقافتنا وديننا وقيمنا. هكذا يحصل التغرّب، فيتحوّل الشاب من عنصرٍ مفيد لمجتمعه إلى عنصرٍ مساندٍ لعدوّه. فهل سمعتم عن خداع أكبر وأمكر من هذا الخداع على مدى التاريخ!

لماذا فشلت الحركات التغييريّة؟
شهدت بعض الدول العربيّة حركات تغييريّة شبه ثوريّة، انطلقت من رفض الواقع المرير الذي كانت ترزح تحته لسنوات طوال. وباستثناء بعض الدول الإفريقيّة التي ما زالت تعيش تركة الاستعمار، فإنّ أكثر المناطق العربيّة تعاني من تدهور عام في اقتصاداتها وأوضاعها المعيشيّة والاجتماعيّة. والأخطر من الكل ذاك التدهور الأخلاقيّ والمعنويّ والثقافيّ الذي يزداد يومًا بعد يوم، وتزداد معه مخاطر الاندثار وضياع الهويّة بالكامل.

هل تريد قصّة ناجحة؟ لماذا تُعدّ الحكمة أساس نجاح كل قصّة؟
تولّدت الآداب من رغبة الإنسان أو حاجته لنقل تجاربه وأفكاره ومشاعره إلى غيره من بني جنسه. وتعاظم شأن الآداب حين امتزجت بالفنّ الجميل والبيان الجذّاب، فأصبح الاستمتاع بفنونها جزءًا أساسيًّا من نشاطها وتطوّرها.

صراع على الحياة
من القضايا الكبرى التي تأجج النزاع حولها في العقود الأخيرة، وأصبحت جبهة خفية من جبهات الحروب الثقافية الممتدة: قضية الحياة.

البنى التحتية للثّورة الثقافيّة
المقصود من الثورة الثقافية هو تلك التحوّلات الجوهرية التي تحدث في طريقة تفكير الناس ونظرتهم إلى الوجود، والتي تتجلّى في تبنّي مجموعة من القيم التقدّمية وشيوعها. ونحن نؤمن بأنّ المعرفة هي المقدّمة الأولى والأساسية لتحقّق تلك التحوّلات، وأنّ الجهل هو المانع الأكبر من انبعاثها وانطلاقها.

أعظم طريقة لنشر القيم
يحفل تاريخنا الإسلاميّ بشخصيّات عظيمة تجسد تعاليم الإسلام وقيمه وأطروحته الكاملة. وحين نتأمّل في أفضل الطّرق والبرامج المؤثّرة في مجال نشر هذه القيم وترسيخها وتحقيق تلك الأهداف والوصول إليها، لن نجد ما هو أفضل من الشخصيّات المجسّدة لها.

كيف نستفيد من التراث العرفاني؟ الحقائق بين المطلوب وكشف السر
لقد وفّقني الله تعالى للاطّلاع على التراث العرفانيّ ودراسة أهم أفكاره على مدى عدّة عقود، وكنت شديد الحساسيّة تجاه علاقته بتراث أهل بيت العصمة والطهارة ونهجهم المرتبط بالتعليم وكشف الحقائق للناس.

لماذا الإقبال على القصص والروايات؟
ينشط سوق القصّة والرواية حتى في العصر الرقمي. فما الذي يدفع القرّاء إلى مطالعة مجلّدات ضخمة في الوقت الذي اعتادت أذهانهم على المقاطع القصيرة في قنوات التواصل الاجتماعي؟ هذا السؤال يمكن أن يساعدنا في الكشف عن أحد أهم أسرار الكتابة الناجحة.

العالم عشية الظهور... أين نحن من يوم خروج الإمام المهدي؟
إنّ ظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه) يقوم على تحقّق حالة اجتماعية سياسية أساسية لا يشكّ فيها أي عارف بدور الإمام المعصوم وما يمثّله؛ وهذه الحالة أو الوضعية الاجتماعية عبارة عن وجود جبهة حقيقيّة تدعو إلى الإمام المهدي وتطالب به باعتباره قائد عملية التغيير الكبرى في الأرض.

فتش عن المبدعين.. السر المفقود للنهوض بالمجتمع
إنّ ثقافة كل شعب هي التي تجعله مميّزًا وتعطيه هويّته الخاصّة. فإذا أراد هذا الشعب أن يحافظ على هويّته وتميّزه، يجب أن يحفظ ثقافته ويبقيها حيّة فاعلة في سلوكه اليومي وفي مواقفه الكبرى.

تنشيط الحياة الفكريّة في المجتمع
لكلّ مجتمع أنماطٌ من الحياة قد تكون فاعلة ناشطة أو كامنة مخفيّة. وكلّما تنوّعت حياة هذا المجتمع وتعمّقت، كان المجتمع أشدّ قوّةً وتكاملًا وازدهارًا ودوامًا.

5. ضرورة الإنتاج الفكري في المجتمع العلمي
يحتاج المجتمع العلمي إلى المفكرين لأنّهم يقومون بتطبيق مبادئ الإسلام والاجتهاد وأصول الشريعة على الواقع المُعاش والقضايا الزمانية، ففي كل عصر وزمان هناك مقتضيات تنشأ من التطوّر والتحوّل الاجتماعي والسياسي والتكنولوجي، وكل هذه تؤدي إلى نشوء قضايا تحتاج إلى عملٍ فكريٍ أصيل.

2. من أين ننطلق لنصنع المجتمع العلميّ؟
هل تعلم أنّ المجتمعات البشرية تعاني كثيرًا من الجهل؟ المجتمعات الإسلامية اليوم لا تمتلك الكثير من المعارف والعلوم التي تحتاج إالها في إدارة شؤونها وتحقيق التقدم والازدهار.. هل تعلم أنّ القرآن الكريم يتضمن كل ما تحتاج إليه البشرية من معارف وإنّه المصدر االوحيد للعلم فكيف نصل إلى معارف القرآن؟

4. ضرورة الرجوع إلى المصدر الحقيقي للعلم والمعرفة
إذا كان الله هو المصدر الأوحد للعلم فكيف يفيض بالعلم على كل مجتمع؟ وكيف نتصل بهذا الفيض العلمي؟ ومتى يكون العلم سببًا لانهيار أي مجتمع؟

3. أركان المجتمع العلمي، دور المفكّر في بنائه
لكي يتحقق المجتمع العلمي لا بد من تشكّل سلسلة من الحلقات تبدأ من المنبع الحقيقي لتصل إلى الإبداع والفن فما هي هذه الحلقات وكيف تتصل وتتواصل؟

6.لا طبقيّة في المجتمع العلمي
إن تقسيم المجتمع الى طبقتين عالمة وعامية له جذوره في الرؤية التي سادت في أوساط أهل العلم طيلة قرون من الزمن، باعتبار أن العلم الذي ينبغي الوصول إليه حكر على عدد قليل من الذين يتمتعون بالمقدرة العلمية والذهنية، وعلى باقي الناس أن يعملوا وفق ما تقوله هذه الفئة القليلة. لكن الرؤية الصحيحة للعلم تبيّن أنّ العلم متاح للجميع ويمكن لهم أن يصلوا إليه بسهولة فتنتفي الطبقية العلمية التي هي أحد أسوأ أنواع الطبقيات في تجارب التاريخ.

1. على طريق بناء القدرة والازدهار
ما هو المجتمع العلمي؟ وهل يمكن أن يتحقق مثل هذا المجتمع؟ ولماذا لا يمكن أن نطلق على المجتمعات التكنولوجية اليوم عنوان المجتمع العلمي؟
الكاتب
السيد عباس نورالدين
كاتب وباحث إسلامي.. مؤلف كتاب "معادلة التكامل الكبرى" الحائز على المرتبة الأولى عن قسم الأبحاث العلميّة في المؤتمر والمعرض الدولي الأول الذي أقيم في طهران : الفكر الراقي، وكتاب "الخامنئي القائد" الحائز على المرتبة الأولى عن أفضل كتاب في المؤتمر نفسه. بدأ رحلته مع الكتابة والتدريس في سنٍّ مبكر. ...